الرئيسية | الصحيفة | خدمات الإستضافة | مركز الملفات | الحركة الانتقالية | قوانين المنتدى | أعلن لدينا | اتصل بنا |

أفراح بن جدي - 0528861033 voiture d'occasion au Maroc
educpress
للتوصل بجديد الموقع أدخل بريدك الإلكتروني ثم فعل اشتراكك من علبة رسائلك :

فعاليات صيف 2011 على منتديات الأستاذ : مسابقة استوقفتني آية | ورشة : نحو مفهوم أمثل للزواج

العودة   منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد > منتديات الأخبار والمستجدات التربوية > منتدى أخبار التربية والتعليم


منتدى أخبار التربية والتعليم خاص بالأخبار والمستجدات التربوية الوطنية والدولية،مذكرات و مراسيم الوزارة ،المقالات التربوية الصحفية ...

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 2010-08-05, 08:48 رقم المشاركة : 1
ابن خلدون
بروفســــــــور
إحصائية العضو







ابن خلدون غير متواجد حالياً


الوسام الذهبي

وسام المراقب المتميز

افتراضي أنسنة التعليم في إطار إصلاح أنظمة التعليم في الوطن العربي



أنسنة التعليم في إطار إصلاح أنظمة التعليم في الوطن العربي
سعادة خليل
لأول وهلة تبدو فكرة التخطيط لمناهج تعد الأجيال للمستقبل أنها محصنة من الانتقاد والتفنيد. وفي نهاية المطاف التعليم هو ليس للحاضر فقط. سيعيش الأطفال في عالم يختلف عن عالمنا في الوقت الراهن. وعلى المدرسة والنظم التعليمية أن تساعد الأطفال على التعامل بل التفاعل مع هذا العالم الجديد. ومع وجود مثل هذه الفكرة التي تبدو أنها محصنة كما يبدو للوهلة الأولى، هل هناك من أحد بين ظهرانينا يستطيع أن يتوقع أو يخبرنا ما يحمله المستقبل لأجيالنا؟ فالتوقعات حول أساليب الحياة والعوامل الاجتماعية والمشاكل التي تصادف الأطفال في المستقبل لهي عصيبة ومقلقة حقًّا. فمن كان يستطيع منذ عشرين سنة مثلا أن يتوقع التحديات التي نواجهها نحن الكبار اليوم؟ وإذا كان المستقبل غير واضح ويصعب إدراكه أو فهمه فعلى أي أساس نخطط المناهج والتعليم؟ ومن منظور شخصي بحت نستطيع أن نعد الطلاب الإعداد الأمثل للمستقبل بمساعدتهم على التفاعل مع الحاضر.
فالمناهج التي تؤسس على مفهوم الإعداد التربوي غالبا ما تكون غير ذات صلة من الناحية العقلية أو أنها لا تتعدى عن كونها أطواق قفز يتدرب الأطفال على القفز من خلالها كي يتقدموا إلى الأمام. إن أكثر ما نفعله نحن الآن في مدارسنا هو تدريب الأطفال على القفز من الأطواق المتعددة الألوان والمتنوعة الأحجام والألوان hula-hoops دونما إدراك لأهداف المستقبل التي تؤهلهم لدخول معترك الحياة وخضم المشاكل التي تنصب على الرؤوس من كل حدب وصوب في زمن العولمة المتوحشة.
ولكنني كتربوي صاحب تجربة ممتدة في التعليم وفي تطوير المناهج أرغب في عملية تعليم حقيقية وأصيلة تعنى بحاضر الطلاب؛ تتحداهم بطرح المشاكل والمسائل والأفكار التي يجدون فيها متعة التعلم. أريد أن أُقَوٍّم هذه العملية بعمقها وبمدى ارتباطها بحياة الطلاب.
إن التعلم، في المقام الأول، نشاط داخلي. لا يقتصر على النظريات والمواضيع الأكاديمية. إنه يتصل بالقل والجسم معا ويحتاج إلى دعوة الدارسين إلى اكتشاف أنفسهم ليبتكروا معنى جديدًا للبناء الشخصي حيث يدفعهم ذلك إلى التساؤل يوميا. إن التعلم عملية دائمة الحياة. إنها تمس شغاف العقل والقلب معا. وبالتالي يمكن للمدرسة أن توجد، من خلال التجارب التعليمية والتربوية والعاطفية والفلسفية والروحية، مجتمعًا صحيًّا حيث يستطيع كل فرد أن يتعلم ويفكر وينمو ويتطور بحرية ودون خوف أو ألم. يتعلم الأطفال المعنى العميق والرغبة وحب كل شيء يقومون بعمله, وبالتالي يمنحهم الثقة للتعبير على المستوى المطلوب في العلاقات الإنسانية. وعندما يتعلم الأطفال في بيئة ومناخ غير تنافسي يكتشفون الحافز الذاتي المتجدد ويظهر مع تنامي ذكائه العقلي والعاطفي أثناء تزويدهم بالمعرفة والمهارات اللازمة للحياة في عالم معقد ومتغير كعالمنا اليوم نكون نزودهم في نفس الوقت بمناخ مفعم بالمسؤولية التي تثير فيهم شعورا بالثقة بالنفس. وبالتالي يؤدي هذا إلى الشعور ببدايات الإنجاز الذاتي وفهم الطاقة غير المحدودة للإبداع لديهم.
وبطريقة موازية للنمو الأكاديمي يتم التأكيد على النمو الشخصي للأفراد. يجب أن يتعلموا كيف يشعرون بمشاعر بالآخرين وكيف يهتمون بهم والتعاطف معهم ويعبرون عن ذلك بطرق مناسبة. وكي نستطيع تحقيق ذلك، علينا نحن الكبار أن نكون قدوة لهم ونمارس هذه الصفات بأنفسنا ونهيء البيئة المناسبة للتعلم من خلال تفاعلهم مع من حولهم.
بالطبع وبغض النظر عن رؤية الأفراد للمستقبل فإن لهم اعتقادات مختلفة حول الضروري والمهم الذي يتناوله تعليم الطلاب هنا والآن. فعلى سبيل المثال، العديد من التربويين والمختصين يرون أن تطور العقلية والفكر النقديين من أهم أهداف العملية التعليمية على الإطلاق ولكن بعض الآباء قد يرون عدم ضرورة هذا الهدف لأن العقلية الناقدة قد تتحدى القيم السائدة التى تربى عليها الأطفال. وبمعنى آخر أنه حتى إذا تم الاتفاق على أن التعليم يجب أن يخاطب الحاضر تظل مكونات الإعداد المناسب لمثل هذا التعليم مختلف عليها. وهذا هو شأن الديموقراطية كما ينبغي أن تكون عليه. والشيء الآخر الذي نحتاجه هو منهاج بمنظومة أهداف يصلح للجميع ويرضى عنها الجميع. ومثل هذا التنوع يعد إثراء للتعليم والثقافة. والآن ما هي الأهداف التي يمكن أن تكون مناسبة لمدارسنا ونظمنا التعليمية في ظل وجود الحرية والديموقراطية؟ وبمعنى آخر ماذا يجب أن يتعلم أولادنا في مناخ تسوده الحرية والديموقراطية؟







: منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد https://www.profvb.com/vb/showthread.php?p=209478
    رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
أنسنة , أنظمة , التعليم , العربي , الوطن , فى , إصلاح , إطار


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are معطلة


مــــواقـــع صـــديــقــة مــــواقـــع مـــهــــمــــة خـــدمـــــات مـــهـــمـــة
إديــكـبـريــس تربويات
منتديات نوادي صحيفة الشرق التربوي
منتديات ملتقى الأجيال منتديات كاري كوم
مجلة المدرس شبكة مدارس المغرب
كراسات تربوية منتديات دفاتر حرة
وزارة التربية الوطنية مصلحة الموارد البشرية
المجلس الأعلى للتعليم الأقسام التحضيرية للمدارس العليا
مؤسسة محمد السادس لأسرة التعليم التضامن الجامعي المغربي
الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي التعاضدية العامة للتربية الوطنية
اطلع على وضعيتك الإدارية
احسب راتبك الشهري
احسب راتبك التقاعدي
وضعية ملفاتك لدى CNOPS
اطلع على نتائج الحركة الإنتقالية

منتديات الأستاذ

الساعة الآن 20:26 لوحة المفاتيح العربية Profvb en Alexa Profvb en Twitter Profvb en FaceBook xhtml validator css validator

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML
جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd