الرئيسية | الصحيفة | خدمات الإستضافة | مركز الملفات | الحركة الانتقالية | قوانين المنتدى | أعلن لدينا | اتصل بنا |

أفراح بن جدي - 0528861033 voiture d'occasion au Maroc
educpress
للتوصل بجديد الموقع أدخل بريدك الإلكتروني ثم فعل اشتراكك من علبة رسائلك :

فعاليات صيف 2011 على منتديات الأستاذ : مسابقة استوقفتني آية | ورشة : نحو مفهوم أمثل للزواج

العودة   منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد > المنتديات العامة والشاملة > المنتدى الإسلامي


إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 2010-07-29, 23:16 رقم المشاركة : 1
najlaa najlaa
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية najlaa najlaa

 

إحصائية العضو









najlaa najlaa غير متواجد حالياً


وسام المركز الثالث في بنك الأستاذ للمعلومات العامة

وسام المركز الثالث في دورة التقنيات الأسرية

وسام المشرفة المتميزة

افتراضي هام :ًَإحياء ذكرى اللإسراء و المعراج..الجميع مدعو..










جرت العادة والعرف أن يكون لكل أمة ذكرى تستلهم منها الدروس والعبر، وفي مقدمة هذه الدروس والعبر تكريم الرجال الذين صدقوا فبقوا على العهد حتى قضوا نحبهم، ولقد خصصت النصوص الشرعية مساحة واسعة للذكرى حيث تناولت قصص الأنبياء مع أقوامهم، وما آل إليه أمر الطائع والعاصي منهم، وجعلت في ذلك عبرة لأولي الألباب، ودعت إلى السير في الأرض وتأمل عاقبة المكذبين، واعتبرت المُعرض عن الذكرى من المجرمين، وحكمت بأن الانتفاع بالذكرى وقف على المؤمنين..








لكن، وللأسف، فالمتأمل في واقع الأمة الإسلامية يجدها تعمل على طمس كل ذكرى تحمل في طياتها بذور الانبعاث، بل استطاع أعداء الأمة أن يرفعوها إلى مقام الاحتفاء بذكراهم –أي تحتفل بنصرهم وهزيمتها- زيادة في النكاية. وما ذلك إلا بفعل عوامل "التعرية التاريخية" التي أتت على قلب الأمة وعقلها حتى غدت "قيعانا لا تمسك ماء ولا تنبت كلأ"، وأنسب الأمر كله إلى "بركات" العض والجبر، و"المجهودات المشكورة" للاستعمار "النظيف" المترفع عن كل استحمار.







وربطا بين ماض تليد –كان يفهم معنى الذكرى ومغزاها، ويحيطها بكل عناية حتى تبقى حية في القلوب والعقول- وحاضر يتلمس أبناؤه الطريق نحوها مات الزمان بحثا عن كل ذكرى توقظ الوسنان، ربطا بين الماضي والحاضر سأتناول ذكرى ليست ككل الذكريات لأنها معجزة من معجزات حبيبنا المصطفى صلى الله عليه وسلم، وهي معجزة "الإسراء والمعراج" راجية أن يوفقني الله في هذا التناول حتى يكون بدوره ذكرى لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد.








السياق العام الذي جاءت فيه هذه المعجزة







رجح أكثر علماء السيرة النبوية العطرة أن حدوث الإسراء والمعراج كان قبل الهجرة النبوية إلى المدينة المنورة بسنة واحدة أي بعد مرور اثني عشر عاما من البعثة، وهي سنوات ذاق خلالها النبي صلى الله عليه وسلم وصحبه الكرام ألوانا من الاضطهاد الوثني شمل الجانب النفسي والاجتماعي والاقتصادي مما اضطره صلى الله عليه وسلم إلى مغادرة مكة والتوجه إلى أكبر القبائل بعد قريش وهي قبيلة ثقيف بالطائف آملا استجابتهم لدعوته، وطالبا لنصرتهم، لكن ردهم كان خائبا إذ ألحوا عليه في الخروج من بلادهم، بل أغر به سفهاؤهم فلاحقوه بالحجارة حتى تخضبت نعلاه بالدماء، إلى أن التجأ إلى شجرة وأخذ يدعو بالدعاء المشهور: "اللهم إليك أشكو ضعف قوتي وقلة حيلتي، وهواني على الناس، يا أرحم الراحمين، أنت رب المستضعفين وأنت ربي، إلى من تكلني، إلى بعيد يتجهمني أم إلى عدو ملكته أمري، إن لم يكن بك علي غضب فلا أبالي.."، ثم إنه صلى الله عليه وسلم لما عاد إلى مكة لم يستطع أن يدخلها إلا في جوار مشرك وهو مطعم بن عدي...



في هذه الظروف العصيبة والمحن المتلاحقة؛ في الطائف وفيما سبقها من وثيقة المقاطعة والحصار، ووفاة سندي الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم العاطفي والاجتماعي، أمنا خديجة رضي الله عنها وعمه أبو طالب؛ في هذه الظروف جاءت معجزة الإسراء والمعراج تثبيتا للرسول صلى الله عليه وسلم وتكريما له، لتكون بذلك منحة ربانية تمسح متاعب الماضي، وتضع بذور النجاح للمستقبل.







معجزة الإسراء والمعراج: الأحداث والدلالات






أ- المسجد هو المنطلق: إن الله عز وجل يخبرنا في كتابه العزيز عن منطلق الإسراء قائلا: "سبحان الذي أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى..." الآية 1 من سورة الإسراء، ليتأكد أن الشطر الأول من هذه الرحلة الربانية بدأ من مسجد وانتهى إلى آخر، ثم تأتي الأحاديث الصحيحة لتبين بدورها أن الشطر الثاني من الرحلة وهو المعراج سينطلق أيضا من المسجد نحو سدرة المنتهى ليرى النبي صلى الله عليه وسلم من آيات ربه الكبرى.



وفي هذا الأمر دلالات عظيمة على دور المسجد في الدعوة إلى الله وتربية الرجال الذين يجمعون بين "صناعة الموت" و"صناعة التاريخ" ولذلك كان أول ما فعله الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم بعد وصوله إلى المدينة المنورة هو بناء "مسجد قباء" لا ليكون معلمة تاريخية، بل ليكون "عرين أسود، ورياض جهاد، ومدرسة جامعة، ومقر قيادة أركان جند الله، ومجلس شوراهم" فالمسجد، وهو بيت الله "أحق البيوت أن ينطلق منها ويرجع إليها ويتجمع فيها ويتآلف جند الله".



ولعل الدور الرسالي للمسجد، فقه مشترك بين دعاة الإسلام وأعدائه، فدعاة الإسلام يعتبرون تحرير المسجد مطلبا أساسيا لبث روح المجاهدة والجهاد في الأمة، وأعداء الإسلام يعتبرون تجميد المسجد أمرا ضروريا لحفظ دينهم، وأنفسهم، وعقولهم، وأعراضهم، وأموالهم.



ب- الإيمان بالغيب صفة المتقين: إن معجزة الإسراء والمعراج كغيرها من المعجزات قائمة على الغيب، بل أصول الإيمان كلها منبنية على الغيب، لذا كان هذا العنصر حدا فاصلا بين دائرتي الإسلام والكفر.






وفي هذا المقام يحسن بنا أن نقارن بين موقفين متناقضين:








* موقف أبو بكر رضي الله عنه الموقن بالغيب إيقانا جازما جعله لا يستغرب هذه الواقعة لأنها مرتبطة بالقدرة الإلهية النافذة، فقال مجيبا المتشككين: "إن كان قال لك لقد صدق، إني لأصدقه على أبعد من ذلك، أصدقه بخبر السماء"، فسمي لأجل ذلك صديقا.



*موقف المشركين الذين استغربوا الأمر، واعتبروه مجرد بهتان، فقال قائلهم: "هذا، والله الإمر البين –أي الكذب الصراح-! والله إن العير لتطرد شهرا من مكة إلى الشام مدبرة، وشهرا مقبلة، أفيذهب ذلك محمد في ليلة واحدة ويرجع إلى مكة؟".



وإن استحضار عامل الغيب لدرس عظيم نستخلصه من بين ما نستخلص من عبر هذه المعجزة، خاصة وأن الجاهليين من حولنا، والمغربين من أبناء جلدتنا، وهم يحللون قضايانا يستحضرون كل العوامل الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والعكسرية والإعلامية أيها العنصر الحاسم في الأمر، ويغيبون تماما قدرة الله عز وجل، ونحن نوشك أن نسير في ركابهم.



ولعل هذا الأمر، واضح بشكل جلي في الانتفاضة المباركة لأبناء الأقصى، إذ يحاول المنبطحون، المهرولون، المطبعون، المستسلمون، أن يبرروا موقفهم المتخاذل هذا، من خلال الحديث عن قوة إسرائيل العسكرية بامتلاكها لأسلحة نووية، وعن قوتها الإعلامية، وعن تماسك جبهتها الداخلية .. ناهيك عن قوة حلفائها وفي مقدمتهم الولايات المتحدة الأمريكية وما أدراك ما الولايات المتحدة –بالتهويل المخيف-.



وينسى هؤلاء المنبطحون أو يتناسون قوة الله عز وجل وقدرته التي حملت النبي صلى الله عليه وسلم في سرعة تتجاوز الخيال من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى ثم لتعرج به إلى السماوات العلى ليرى من آيات ربه الكبرى، ثم ليعود في ليلته إلى الأرض، في رحلة ربانية معجزة لا يدري كيفيتها بشر.



ج- الصلاة معراج المؤمنين: إن الصلاة هي العبادة الوحيدة التي فرضت في السماء، وقد فرضت في ليلة الإسراء والمعراج. لتكون بذلك هدية عظيمة يعود بها النبي صلى الله عليه وسلم إلى كل مؤمن ومؤمنة من تلك الرحلة الربانية، ولتشكل معراجا إيمانيا يرقى به العبد إلى المثول بين يدي الله عز وجل، ولذلك كان "تحليلها التسليم" وهو إيذان بنهاية عروج العبد إلى مولاه.



ومما يزيد فرض الصلاة في هذه الليلة تعظيما، ويزيد المصلي مسؤولية، أن فرضها له ارتباط بالمسجد الأقصى حيث ظل المسلمون يصلون إلى بيت المقدس ثلاث سنين تقريبا إلى أن أمرهم الله أن يولوا وجوههم شطر المسجد الحرام، حتى يرتبط في وجدانهم هذان المسجدان، ويستقر في عقولهم وقلوبهم أن التفريط في المسجد الأقصى هو دليل على الاستعداد للتفريط في المسجد الحرام، وهو أمر غير مقبول ولا مستساغ من مؤمن يعرج إلى الله في صلاته خمس مرات في اليوم على الأقل.






هذا غيض من فيض هذه المعجزة الربانية التي تستحق أحداثها أن تشهر، وعبرها ودلالاتها أن تنشر، لتكون عونا على إيقاظ الأمة من سبات عميق، جعلها غثاء كغثاء السيل، وأورثها الوهن، وهي تملك من أسباب العزة بالله وبرسوله ما يؤهلها لقيادة سفينة الإنسانية التي تتلاطمها


الأمواج في بحر لجي ظلمات بعضها فوق بعض .. فهل من قلوب مؤمنة، وعقول واعية تستلهم العبر من هذه المعجزة وغيرها حتى لا نعيش الوهن مرتين















اخوتي في الله لنجعل من هذه الصفحة


مقاما يجعمنا في الله و لله


لنحيي هذه الذكرى الكريمة


كل حسب رغبته



ادراج مواضيع منقولة أو شخصية


ابتهالات


مواعظ


أدعية


نصائح


.


.


.



لنجعل من اليوم.. يوم *الجمعة الكريم*


وقفة روحانية لاحياء هذه الذكرى العظيمة






أرجو تفاعلكم


و أشكركم جزيل الشكر










المقال منقول للأمانة و الفكرة شخصية







: منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد https://www.profvb.com/vb/showthread.php?p=206170
آخر تعديل najlaa najlaa يوم 2010-07-29 في 23:57.
    رد مع اقتباس
قديم 2010-07-29, 23:57 رقم المشاركة : 2
pianiste des merveilles
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية pianiste des merveilles

 

إحصائية العضو







pianiste des merveilles غير متواجد حالياً


افتراضي رد: هام :ًَإحياء ذكرى اللإسراء و المعراج..الجميع مدعو..


شكرا على هذه الفكرة القيمة أختاه أسأل الله ان تلقي الأجر والثواب
سوف اساهم بهذا الموضوع الذي نقلته لتعم الفائدة وأثار إهتمامي شخصيا
الموضوع تحت عنوان
البكاء من خشية الله.. تربية للقلب".
يتسارع وقع خطى الأيام، وتتسابق لحظات المرء، نحو ساعات يشبه بعضها بعضا، وتشتد غفلة الإنسان مع متطلبات شئونه الحياتية، فلا يفيق إلا بعد ما طويت مراحل من عمره مهمة، فيندم عندئذ ندما كبيرا، ويتمنى أن لو أيقظه موقظ أو صرخ في وجهه ناصح.
وهذا في الواقع يحصل لكل أحد، فلا أحد ينجو من الغفلة، ولا أحد يهرب من التأثر بدوامة الحياة، ولكن ثمة لحظات صدق تائبة، ونوبات خشوع صادقة تتلمس شغاف القلب المنيب إلى ربه، يحاسب فيها نفسه، ويجدد فيها العهد، وعندها تثور ثائرة مشاعره الصادقة التائبة، وتغرورق عيناه بدموع إيمان، فيكون بكاؤه عندئذ أشبه ما يكون بغيث السماء الذي يرسله الله سبحانه على جدباء الأرض فيحييها وينبت فيها الحياة من جديد.
القرآن والسنة
قال الله تعالى: "وَيَخِرُّونَ لِلْأَذْقَانِ يَبْكُونَ وَيَزِيدُهُمْ خُشُوعًا" (الإسراء :109). وعن أبي أمامة رضي الله عنه، قال النبي صلى الله عليه وسلم: "ليس شيء أحب إلى الله تعالى من قطرتين وأثرين: قطرة دموع من خشية الله وقطرة تهرق في سبيل الله، وأما الأثران فأثر في سبيل الله وأثر في فريضة من فرائض الله تعالى" (أخرجه الترمذي).
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال، قال: رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا يلج النار رجل بكى من خشية الله تعالى حتى يعود اللبن في الضرع، ولا يجتمع غبار في سبيل الله ودخان جهنم" (أخرجه الترمذي). وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "سبعة يظلهم الله في ظله، يوم لا ظل إلا ظله..."، وذكر منهم "ورجلا ذكر الله خاليا ففاضت عيناه: (متفق عليه).
سمت الصالحين
عن العرباض بن سارية قال: "وعظنا رسول الله صلى الله عليه وسلم موعظة سالت منها العيون ووجلت منها القلوب..." (أخرجه أحمد والترمذي).
وكان الضحاك بن مزاحم إذا أمسى بكى فيقال له ما يبكيك؟ فيقول: لا أدري ماذا صعد اليوم من عملي!.
وقال ثابت البناني: كنا نتبع الجنازة فما نرى إلا متقنعا باكيا أو متقنعا متفكرا.
وقال كعب الأحبار: لأن أبكي من خشية الله فتسيل دموعي على وجنتي أحب إلى من أن أتصدق بوزني ذهبا.
وقال قتادة: كان العلاء بن زياد إذا أراد أن يقرأ القرآن ليعظ الناس بكى وإذا أوصى أجهش بالبكاء.
وقال الذهبي: كان ابن المنكدر إذا بكى مسح وجهه ولحيته من دموعه ويقول: بلغني أن النار لا تأكل موضعا مسته الدموع.
وعن يحيى بن بكير، قال: سألت الحسن بن صالح أن يصف لنا غسل الميت فما قدرت عليه من البكاء.
وعن محمد بن المبارك، قال: كان سعيد بن عبد العزيز إذا فاتته صلاة الجماعة بكى.
وقال معاوية بن قرة: من يدلني على رجل بكاء بالليل بسام بالنهار؟
وقال بكر بن عبد الله المزني: "من مثلك يا ابن آدم خلي بينك وبين المحراب، تدخل منه إذا شئت وتناجي ربك، ليس بينك وبينه حجاب ولا ترجمان، إنما طيب المؤمن الماء المالح هذه الدموع فأين من يتطيبون بها؟.
مثيرات البكاء
1- الخلوة الصالحة في أوقات إجابة الدعاء: فالخلوة الصالحة هي خليلة الصالحين والعبّاد وكل قلب يفتقر إلى خلوة، وأنا هنا أنعتها بالصالحة وهي الخلوة التي يقصدها المرء بنية التعبد لله والخلوص له سبحانه وتعالى قال الله سبحانه: "وَاذْكُرِ اسْمَ رَبِّكَ وَتَبَتَّلْ إِلَيْهِ تَبْتِيلاً".. وهذه الخلوة الصالحة يكون فيها التدبر في شأن الإنسان وحاله مع ربه، ويكون فيها محاسبة المرء لنفسه، ويكون فيها استدعاء تاريخ حياة كل واحد مع نفسه وفقط، وتكون فيها المصارحة والمكاشفة بين كل امرئ وقلبه، فيعرف مقامه وتقصيره وكم هو مذنب مقصر خطاء.. وعندها يسارع إلى الاستغفار والبكاء من خشيته سبحانه.
2- الإنصات والتدبر للتذكرة والموعظة: فكم من كلمة طيبة كانت سببا في تغيير حياة إنسان من الغفلة إلى الاستقامة، وقد حذر العلماء من إغفال التذكرة وعدم التأثر بها، فقال إبراهيم بن أدهم: علامة سواد القلوب ثلاث.. ذكر منها: ألا يجد المرء في التذكرة مألما!.. وكان الحسن إذا سمع القرآن قال: والله لا يؤمن عبد بهذا القرآن إلا حزن وذبل وإلا نصب وإلا ذاب وإلا تعب، وقال ذر لأبيه عمر بن ذر الهمداني: ما بال المتكلمين يتكلمون فلا يبكي أحد فإذا تكلمت أنت يا أبت سمعت البكاء من ههنا وههنا؟ فقال: يا ولدي ليست النائحة الثكلى كالنائحة المستأجرة.
3- محاسبة الجوارح ومخاطبتها: فعن أحمد بن إبراهيم قال: نظر يونس بن عبيد إلى قدميه عند موته فبكى وقال: قدماي لم تغبرا في سبيل الله!، فهذه إذن حسرات الصالحين، حسرة يوم يذكر طاعة لم يتمها، وحسرة يوم يذكر خيرا لم يشارك فيه، وحسرة يوم يمر عليه وقت لا يذكر الله تعالى فيه، والحق إن في الحديث إلى الجوارح لاسترجاع لواقع المرء الحقيقي الذي غاب عنه، فينظر إلى كل جارحة من جوارحه ويخاطبها: كم من ذنب شاركت فيه؟ وكم من طاعة قصرت عنها؟ وكم من توبة تمنعت عنها؟ وكم من استغفار غفلت عنه؟.. ويذكر قول الله تعالى: {حَتَّى إِذَا مَا جَاءُوهَا شَهِدَ عَلَيْهِمْ سَمْعُهُمْ وَأَبْصَارُهُمْ وَجُلُودُهُم بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ . وَقَالُوا لِجُلُودِهِمْ لِمَ شَهِدتُّمْ عَلَيْنَا قَالُوا أَنطَقَنَا اللهُ الَّذِي أَنطَقَ كُلَّ شَيْءٍ...} الآيات "فصلت".





التوقيع



Comprendre une personne c'est déjà lui parler. Poser l'existence d'autrui en la laissant être, c'est déjà avoir accepté cette existence, avoir tenu compte d'elle.
    رد مع اقتباس
قديم 2010-07-30, 10:34 رقم المشاركة : 3
خالد السوسي
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية خالد السوسي

 

إحصائية العضو








خالد السوسي غير متواجد حالياً


وسام المنظم في مسابقة القران الكريم

مشارك في مسابقة صور وألغاز

وسام المشاركةفي المسابقة الرمضانية الكبرى 2015

وسام المنظم مسابقة الأستاذ الرمضانية

مسابقة كان خلقه القران1

وسام المرتبة الأولى في مسابقة المصطلحات

وسام المرتبة الأولى في مسابقة ألغاز رمضان

وسام المشاركة في مسابقة التصوير الفوتوغرافي

وسام المركز الأول في مسابقة استوقفتني آية

وسام مشارك في دورة حفظ سورة البقرة

افتراضي رد: هام :ًَإحياء ذكرى اللإسراء و المعراج..الجميع مدعو..



وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

مبادرة متميزة واقتراح قيم اختي الكريمة نجلاء

وكم هي العبر والمواعظ والفوائد التي اشتملت عليها هذه المعجزة الكبيرة

بارك الله فيكم وجزاكم الله خيرا وكثر الله من الصالحات امثالكم وجعلها في موازين حسناتكم



وكبداية هذا مقال للشيخ يحيى بن موسى الزهراني وفيه العديد من الفوائد المهمة :



الإسراء والمعراج




الحمد لله الذي خلق فسوى والذي قدر فهدى ، الحمد لله الذي
بين لعباده طريق الهدى ، وحذرهم من سبل الضلال والغوا ، وأصلي وأسلم على نبي الرحمة والهدى الذي أرشد أمته لطريق الحق والرضى ، وحذرهم من اتباع الشيطان والهوى ، فصلوات ربي وسلامه عليه ، وعلى آله وأصحابه أهل الخير والتقى . . أما بعد :

فالإسراء والمعراج من معجزات نبينا محمد صلى الله عليه
وسلم التي أعجزت أعداء الله في كل وقت وكل حين وقد اختلف العلماء رحمهم الله تعالى متى كانا :

فقيل أنها ليلة الاثنين الثاني عشر من ربيع الأول ولم تعين السنة ، وقيل أنها قبل الهجرة بسنة ، فتكون في ربيع الأول ، ولم تعين الليلة ، وقيل قبل الهجرة بستة عشر شهراً ، فتكون في ذي القعدة ، وقيل قبل الهجرة بثلاث سنين ، وقيل بخمس ، وقيل : بست .

والذي عليه أئمة النقل أن الإسراء كان مرة واحدة بمكة بعد البعثة وقبل الهجرة.

واختلفوا ، هل كان الإسراء ببدنه عليه الصلاة السلام وروحه ، أم بروحه فقط ، والذي عليه أكثر العلماء أنه أسري ببدنه وروحه يقظة لامناماً لان قريش أكبرته وأنكرته ، ولو كان مناماً لم تنكره لأنها لا تنكر المنامات ، قال تعالى :
" سبحان الذي أسرى بعبده ليلاً من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله "
[ الإسراء 1 ] .

ذكر بن كثير في تفسيره لسورة الإسراء ، عند قوله تعالى :
" سبحان الذي أسرى بعبده ليلاً من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله لنريه من آياتنا إنه هو السميع البصير " [ الإسراء 1 ] .

يمجد تعالى نفسه ، ويعظم شأنه لقدرته على ما لا يقدر عليه أحد سواه ، فلا إله غيره ولا رب سواه (( الذي أسرى بعبده )) يعني محمداً صلى الله عليه وسلم (( ليلاً )) أي من الليل (( من المسجد الحرام )) وهو مسجد مكة (( إلى المسجد الأقصى )) وهو بيت المقدس الذي بالقدس مصدق الأنبياء من لدن إبراهيم عليه السلام ، ولهذا جُمعوا له هناك فأمهم في محلتهم ودارهم ، فدل على أنه هو الإمام الأعظم والرئيس المقدم صلوات الله وسلامه عليه وعليهم أجمعين . وقوله (( الذي باركنا حوله )) أي في الزروع والثمار (( لنريه )) أي محمداً (( من آياتنا )) أي العظام ، كما قال تعالى :
(( لقد رأى من آيات ربه الكبرى )) ] .



وماذا حدث في الإسراء والمعراج :

ذكر البخاري رحمه الله في صحيحه حديث المعراج ، قال : حدثنا هُدبة بن خالد حدثنا همام بن يحيى حدثنا قتادة عن أنس بن مالك عن مالك بن صعصعة رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم حدثهم ليلة أسري به قال :

{ بينما أنا في الحطيم ـ وربما قال في الحجر ـ مضطجعاً ، إذ أتاني آت فقدَّ ـ قال : وسمعته يقول : فشقَّ ـ ما بين هذه إلى هذه } فقلت للجارود وهو إلى جنبي ما بعيني به ؟ قال : من ثغرة نحره إلى شعرته ـ وسمعته يقول من قصته إلى شعرته ـ (( فاستخرج قلبي ، ثم أُتيت بطست من ذهب مملوءَ ة إيماناً ، ففُل قلبي ، ثم حُشي ثم أُعيد ، ثم أُتيت بدابة دون البغل وفوق الحمار أبيض )) فقال الجارود : هو البُراق يا أبا حمزة ؟ قال أنس : نعم ـ يضع خطوة عند أقصى طرْفه ، فحملت عليه ، فانطلق بي جبريل حتى أتى السماء الدنيا فاستفتح ، فقيل : من هذا ؟ قال جبريل . قيل : ومن معك ؟ قال : محمد .قيل : وقد أرسل إليه قال : نعم . قيل مرحباً به ، فنعم المجيء جاء ففتح : فلما خلصت فإذا فيها آدم ، فقال هذا أبوك آدم ، فسلم عليه . فسلمت عليه ، فرد السلام ، ثم قال : مرحباً بالإبن الصالح والنبي الصالح . ثم صعد حتى أتى السماء الثانية فاستفتح . قيل من هذا ؟ قال : جبريل قيل : ومن معك ؟ قال : محمد . قيل : وقد أرسل إليه ؟ قال : نعم . قيل : مرحباً به ، فنعم المجيء جاء . ففتح . فلما خلصت إذا يحيى وعيسى وهما ابنا خالة ، قال : هذا يحيى وعيسى فسلم عليهما ، فسلمت ، فردا ، ثم قالا : مرحباً بالأخ الصالح والنبي الصالح . ثم صعد إلى السماء الثالثة فاستفتح . قيل من هذا ؟ قال : جبريل قيل : ومن معك ؟ قال : محمد . قيل : وقد أرسل إليه ؟ قال : نعم . قيل : مرحباً به ، فنعم المجيء جاء . ففتح . فلما خلصت إذا يوسف ، قال : هذا يوسف فسلم عليه ، فسلمت عليه ، فرد ثم قال مرحباً بالأخ الصالح والنبي الصالح . ثم صعد إلى السماء الرابعة فاستفتح . قيل من هذا ؟ قال : جبريل قيل : ومن معك ؟ قال : محمد . قيل : وقد أرسل إليه ؟ قال : نعم . قيل : مرحباً به ، فنعم المجيء جاء . ففتح . فلما خلصت فإذا إدريس ، قال : هذا إدريس فسلم عليه ، فسلمت عليه ، فرد ثم قال مرحباً بالأخ الصالح والنبي الصالح . ثم صعد بي حتى أتى السماء الخامسة فاستفتح . قيل من هذا ؟ قال : جبريل قيل : ومن معك ؟ قال : محمد صلى الله عليه وسلم . قيل : وقد أرسل إليه ؟ قال : نعم . قيل : مرحباً به ، فنعم المجيء جاء . ففتح . فلما خلصت فإذا هارون ، قال : هذا هارون فسلم عليه ، فسلمت عليه ، فرد ثم قال ، مرحباً بالأخ الصالح والنبي الصالح . ثم صعد بي حتى أتى السماء السادسة فاستفتح . قيل من هذا ؟ قال : جبريل قيل : ومن معك ؟ قال : محمد . قيل : وقد أرسل إليه ؟ قال : نعم . قيل : مرحباً به ، فنعم المجيء جاء . ففتح . فلما خلصت فإذا موسى ، قال : هذا موسى فسلم عليه ، فسلمت عليه ، فرد ثم قال ، مرحباً بالأخ الصالح والنبي الصالح . فلما تجاوزت بكى ، قيل له ما يبكيك ؟ قال : أبكي لأن غلاماً بُعث بعدي يدخل الجنة من أمته أكثر ممن يدخلها من أمتي . ثم صعد بي إلى السماء السابعة فاستفتح . قيل من هذا ؟ قال : جبريل قيل : ومن معك ؟ قال : محمد . قيل : وقد أرسل إليه ؟ قال : نعم . قيل : مرحباً به ، فنعم المجيء جاء . ففتح . فلما خلصت فإذا إبراهيم ، قال : هذا إبراهيم فسلم عليه ، فسلمت عليه ، فرد ثم قال ، مرحباً بالإبن الصالح والنبي الصالح .

ثم رفعت لي سدرة المنتهى . فإذا نبقها مثل قلال هَجَر وإذا ورقها مثل آذان الفيلة ، قال : هذه سدرة المنتهى ، وإذا أربعة أنهار : نهران بأطنان ، ونهران ظاهران ، فقلت : ما هذان يا جبريل ؟ قال : أما الباطنان فنهران في الجنة ، وأما الظاهران ، فالنيل والفرات . ثم رُفع لي البيت المعمور . ثم أُتيت بإناء من خمر وإناء من لبن وإناء من عسل ، فأخذت اللبن ، فقال : هي الفطرة التي أُتيت عليها وأمتك .

ثم فرضت علي الصلاة خمسين صلاة كل يوم . فرجعت فمررت على موسى ، فقال : بما أمرت ؟ قال : أمرت بخمسين صلاة كل يوم ، قال : إن أمتك لا تستطيع خمسين صلاة كل يوم ، وإني والله قد جربت الناس قبلك ، وعالجت بني إسرائيل أشد المعالجة ، فارجع إلى ربك فاسأله التخفيف لأمتك ، فرجعت ، فوضع عني عشراً ، فرجعت إلى موسى ، فقال مثله . فرجعت فوضع عنى عشراً ، فرجعت إلى موسى ، فقال مثله . فرجعت فوضع عنى عشراً ، فرجعت إلى موسى ، فقال مثله . فرجعت فوضع عنى عشراً ، فرجعت إلى موسى فقال مثله . فرجعت فأمرت بعشر صلوات كل يوم ، فرجعت فقال مثله . فرجعت فأمرت بخمس صلوات كل يوم ، فرجعت إلى موسى فقال : بما أمرت ؟ قلت : بخمس صلوات كل يوم . قال : إن أمتك لا تستطيع خمس صلوات كل يوم ، وإني قد جربت الناس قبلك وعالجت بني إسرائيل أشد المعالجة . فأرجع إلى ربك فاسأله التخفيف لأمتك . قال : سألت ربي حتى استحييت ولكن أرضى وأسلم . قال : فلما جاوزت ناداني منادٍ : أمضيت فريضتي ، وخففت عن عبادي ))



هل نحتفل :

كان ذلك هو حديث الإسراء والمعراج ، وكان قبل الهجرة وبعد البعثة النبوية للنبي صلى الله عليه وسلم ، ومن قبل الهجرة إلى وفاته صلى الله عليه وسلم لم يحتفل مطلقاً بليلة الإسراء والمعراج ولم يأمر به من بعده من الخلفاء ، بل ولم يحتفل الخلفاء الراشدون وممن بعدهم بتلك الليلة وهم خير القرون على الإطلاق ـ فلا إله إلا الله ـ كيف ابتدع الناس اليوم بدعة عجيبة في دين الله ؟ كيف سمح أناس لأنفسهم بأن يشرَّعوا في دين الله ما لم يأذن به الله ؟ فتحوا على المسلمين أبواباً للشر كانت مغلقة فهم كما قال صلى الله عليه وسلم : " إن من الناس مفاتيح للخير ، مغاليق للشر ، وإن من الناس مفاتيح للشر ، مغاليق للخير ، فطوبى لمن جعل الله مفاتيح الخير على يديه ، وويل لمن جعل الله مفاتيح الشر على يديه " [ السلسة الصحيحة ] .

فمن شرع للناس زيادة في الدين ، أو سن لهم سنة سيئة أو دعاهم إلى ضلالة فهو آثم وله الويل والثبور ، وعليه وزر هذه الضلالة والبدعة إلى يوم القيامة ويحمل من خطايا أولئك الناس الذين دعاهم وأضلهم إلى تلك الضلالات والخرافات والإحتفالات الوهمية التي لا يقرها دين ولا عقل . والليلة التي حصل فيها الإسراء والمعراج ، لم يأت في الأحاديث الصحيحة تعيينها في شهر معين ، كما أشرنا إلى ذلك سابقاً وكل ما ورد في تعيينها غير ثابت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ولله الحكمة البالغة في أن ينسي الناس هذه الليلة . ثم لو ثبت تعيينها لم يجز للمسلمين أن يخصوها بشيء من العبادات ، ولم يجزلهم أن يحتفلوا بها ، لأن النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه رضي الله عنهم لم يحتفلوا بها ولم يخصوها بشيء ولو كان الاحتفال بها أمراً مشروعاً لبينه الرسول صلى الله عليه وسلم للأمة ، إما بالقول وإما بالفعل وإما بالإقرار ، ولو وقع شئ من ذلك لعرف واشتهر ، ولنقله الصحابة رضى الله عنهم إلينا ، فقد نقلوا عن نبيهم صلى الله عليه وسلم كل شئ تحتاجه الأمة ولم يفرطوا في شئ من الدين ، بل هم السابقون إلى كل خير فلو كان الاحتفال بهذه الليلة مشروعاً لكانوا أسبق الناس إليه ، والنبي صلى الله عليه وسلم أنصح الناس ، وقد بلغ البلاغ المبين ، ولم يترك طريقاً يوصل إلى الجنة ، ويباعد من النار إلا بينه للأمة ، كما قال صلى الله عليه وسلم : " ما بعث الله من نبي إلا كان حقاً عليه أن يدل أمته على خير ما يعلمه لهم ، وينذرهم شر ما يعلمه لهم " [ مسلم ] ،

وقال تعالى :
" لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجوا الله واليوم الأخر وذكر الله كثيراً "
[ الأحزاب 21 ] ،
وقال تعالى :
" والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان رضي الله عنهم ورضوا عنه وأعد لهم جنات تجري تحتها الأنهار خالدين فيها أبداً ذلك الفوز العظيم "
[ التوبة 100 ] .

وقال صلى الله عليه وسلم :


" إياكم والغلو في الدين فإنما أهلك من كان قبلكم الغلو في الدين " . فلو كان تعظيم هذه الليلة والاحتفال بها من دين الله لم يفعله النبي صلى الله عليه وسلم ولم يكتمه ، فلما لم يقع شئ من ذلك ، عُلم أن الاحتفال بهذه الليلة ـ ليلة الإسراء والمعراج ـ وتعظيمها ليس من الإسلام في شئ ، بل هي بدعة منكرة محدثة في دين الله عز وجل ما أنزل الله بها من سلطان ، ولم يأذن بها الله تعالى ، فقد أكمل الله تعالى الدين وأتم النعمة على عباده :
" اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام ديناً "
[ المائدة 3 ] ،
وقال تعالى :
" أم لهم شركاء شرعوا لهم من الدين ما لم يأذن به الله ولولا كلمة الفصل لقضي بينهم وإن الظالمين لهم عذاب أليم "
[ الشورى 21 ] .

وقال صلى الله عليه وسلم :


" من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد " [ متفق عليه ] ، وقال عليه الصلاة والسلام : " من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد " [ أخرجه مسلم ] ،

وفي صحيح مسلم ، قال صلى الله عليه وسلم في خطبة الجمعة :
" أما بعد : فإن خير الحديث كتاب الله ، وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم ، وشر الأمور محدثاتها وكل بدعة ضلالة " ، وزاد النسائي بسند جيد : " وكل ضلالة في النار " . وعن العرباض بن سارية رضي الله عنه أنه قال : وعظنا رسول الله صلى الله عليه وسلم موعظة بليغة وجلت منها القلوب وذرفت منها العيون ، فقلنا : يا رسول الله كأنها موعظة مودع ، فأوصنا : " أوصيكم بتقوى الله والسمع والطاعة ، وإن تأمر عليكم عبد ، فإنه من يعش منكم فسيرى اختلافاً كثيراً ، فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهدين من بعدي ، تمسكوا بها وعضوا عليها بالنواجذ ، وإياكم ومحدثات الأمور ، فإن كل محدثة بدعة ، وكل بدعة ضلالة " [ أخرجه أحمد والترمذي وابن ماجة بسند صحيح ] .

فلقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم ، وأصحابه والسلف الصالح التحذير من البدع ، والترهيب منها ، وذلك لأنها زيادة في دين الله عز وجل ، وفي البدع تشبه بأعداء الله من اليهود والنصارى في زيادتهم وابتداعهم في دينهم زيادة لم يأذن بها الله ، ففي ذلك من الفساد العظيم والمنكر الشنيع ما لا يعلم إلا به الله .


وفي تلك البدع والاحتفالات مصادمة لكتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم .

أسأل الله أن يوفق جميع المسلمين لما فيه الخير والسداد ، وأن يتمسكوا بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ، وأن يقينا جميعاً البدع الظاهرة والباطنة وسوء الفتن ، وأن يصلح أحوال المسلمين في كل مكان ، وأن يوفقهم لما يحب ويرضى ، وأن يأخذ بنواصيهم للبر والتقوى وأن يجعلنا هداة مهتدين غير ضالين ولا مضلين أنه سميع مجيب ، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ، والحمد لله رب العالمين .









التوقيع


جميع من عاش في القرون الثلاثة المفضلة لم يحتفل بالمولد
فلم نحتفل نحن ؟ هل نحن أعلم و أفقه منهم ؟
و لماذا غاب هذا الخير عنهم وعلمه من جاء بعدهم ؟
و لماذا لا يتحدث الناس عن يوم وفاته الذي كان يوم 12 ربيع الأول ؟
أغلب الناس الذين يحتفلون لسان حالهم :
بل وجدنا آباءنا كذلك يفعلون
بل قالوا إنا وجدنا آباءنا على أمة وإنا على آثارهم مهتدون
من كان مستنا فليستن بمن سبق...
اللهم أمتنا على السنة..


    رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
:ًَإحياء , مدعو.. , المعراج..الجميع , اللإسراء , ذكرى , هام


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are معطلة


مــــواقـــع صـــديــقــة مــــواقـــع مـــهــــمــــة خـــدمـــــات مـــهـــمـــة
إديــكـبـريــس تربويات
منتديات نوادي صحيفة الشرق التربوي
منتديات ملتقى الأجيال منتديات كاري كوم
مجلة المدرس شبكة مدارس المغرب
كراسات تربوية منتديات دفاتر حرة
وزارة التربية الوطنية مصلحة الموارد البشرية
المجلس الأعلى للتعليم الأقسام التحضيرية للمدارس العليا
مؤسسة محمد السادس لأسرة التعليم التضامن الجامعي المغربي
الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي التعاضدية العامة للتربية الوطنية
اطلع على وضعيتك الإدارية
احسب راتبك الشهري
احسب راتبك التقاعدي
وضعية ملفاتك لدى CNOPS
اطلع على نتائج الحركة الإنتقالية

منتديات الأستاذ

الساعة الآن 23:27 لوحة المفاتيح العربية Profvb en Alexa Profvb en Twitter Profvb en FaceBook xhtml validator css validator

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML
جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd