اليونيسيف - منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد

2009-03-30, 18:50

رقم المشاركة : 1

admin

الإدارة الأولـــى

إحصائية العضو

admin غير متواجد حالياً

اليونيسيف

اليونيسيف ودورها في محاربة الفقر وسوء التغذية

هي منظمة عالمية، تشترك فيها كل منظمة الأمم المتحدة، تأسست في 15 ديسمبر 1946 تحت اسم (صندوق الأمم المتحدة الدولي لرعاية الأطفال) باقتراح من الجمعية العامة للأمم المتحدة بغية إغاثة أطفال أوروبا من آثار الحرب العالمية الثانية دون تمييز في العرق أو الجنس أو الجنسية.
لقد ولدت اليونيسيف في كانون الأول / ديسمبر 1946 بفضل تصويت بالاجماع في الدورة الأولى للجمعية العامة للأمم المتحدة. وتقرر وقتئذ أن يقدم صندوق الأمم المتحدة الدولي لرعاية الطفولة، كما كان يعرف آنذاك بتقديم إغاثة قصيرة الأجل للأطفال في فترة ما بعد الحرب العالمية الثانية في أوروبا.
وكانت اليونيسيف، كما هي الآن، تمول بالكامل من التبرعات، وعندما لبيت احتياجات أطفال أوروبا فور انتهاء الحرب، ظن كثيرون أن اليونيسيف يجب أن تنتهي.

1946-1959: مواد وكالة من أجل الأطفال
إن الأطفال في مختلف أنحاء العالم يواجهون دوامة مستمرة من المرض والفقر، نحبط التنمية العالمية، وكانت مهمة اليونيسيف هي قيمة، ولا تزال لا تقدر بثمن وكانت حجته هي الغالبة.
ففي الوقت الذي أصبحت فيه اليونيسيف جزءا دائما في عام 1953، كان عمر تلك المنظمة سبع سنوات، حيث كانت تعمل في حوالي 100 بلد. وفي عام 1959، جاء في إعلان الأمم المتحدة لحقوق الطفل أن ما يعانيه ملايين من الأطفال من جوع وفقر ومرض وتمييز وجهل، إنما يشكل انتهاكا لحقوقهم الأساسية، ومن تم تغيرت حياة الأطفال.

1960-1979: عقود التنمية
وتقرر أن تقدم اليونيسيف ما هو أكثر من مجرد الإغاثة الإنسانية، وفي الستينات والسبعينات من القرن العشرين، أصبحت قضايا التغذية والصحة والتعليم والأسرة مجالات تركيز إضافية لليونيسيف.
كان نصف اتفاق اليونيسيف، يكرس للتعلم، وأصبحت اليونيسيف محط أنظار العالم في سنة 1965، لنيلها جائزة نوبل للسلام. وتثبت فعالية إدخال استراتيجيات غير باهظة التكلفة؛ من قبيل تقديم المغذيات الدقيقة واليود وفيتامين (أ) ومقومات الحديد من أجل إنقاذ الأرواح.

1980-1989: حالة الطوارئ الصامتة
ورغم عقود من العمل الإنساني، وبحلول عام 1980 توفي حوالي 15 مليون طفل لأسباب يمكن منعها. وفي هذا الوقت بدأ ثورة بقاء الطفل على قيد الحياة وهي:
بدأ تنظيم "أيام الهدوء" لتحصين الأطفال في المناطق التي تشهد صراعات وأصبح شعار "التعليم للجميع" صيحة استنفار من أجل التنمية العالمية، ووجد الأطفال والنساء بأن الحروب وأعمال العنف، وانتشار وباء فيروس نقص المناعة البشرية الإيدز تحاصر حياتهم بدرجة متزايدة.

1990-1999: الاقرار بحقوق الطفل
فأصبحت اتفاقية حقوق الطفل، التي اعتمدت سنة 1990 من أكثر المعاهدات التي اعتمدت دوليا في التاريخ وأثناء هذا العقد أيضا:
ضم مؤتمر (اتفاقية) القمة العالمي من أجل الطفل أكبر تجمع لقادة العالم، وتم عرض النزاعات وأعمال الإبادة الجماعية للأطفال نتيجة للألغام الأرضية والمجاعة والاتجار بهم، كما أنها تحرمهم من حقهم في أن ينعموا بطفولتهم.

2000-2006: الأطفال يمثلون محرو التنمية
لقد كانت الأهداف الإنمائية للألفية التي وضعت في عام 2000، بمثابة مشروع للتنمية العالمية حتى سنة 2015، ومنذ بداية القرن الجديد.
احتلت مشاركة الشباب مركز الصدارة في الدورة الاستثنائية للأمم المتحدة المعنية بالأطفال، وكان لفيروس الإيدز تأثير على حياة الأطفال، مما شكل تحديات جديدة فيما يتعلق بالتقدم الإجتماعي.

الحاضر والمستقبل:
وما بدأ كتجربة قبل 60 عاما، أصبحت اليونيسيف اليوم، الوكالة الرائدة في العالم فيما يتعلق بشؤون الأطفال. واليوم تعمل اليونيسيف في أكثر من 190 بلدا، بحيث تعمل مع الناس والشركاء لجعل العالم مكانا أفضل للأجيال القادمة.
وستون عاما هي مجرد غمضة عين في مسار التاريخ، ولكن في تلك الفترة الزمنية القصيرة، أصبح العالم مكانا مختلف تماما بالنسبة بالأطفال. وباسترشادنا بالأهداف الإنمائية للألفية، ستواصل اليونيسيف تطورها ومواجهة التحديات التي يواجهها الأطفال في عالم معقد ومدهش.