بارك الله فيك أخي محمود و جزاك الله خيرا على هذا الموضوع الذي نحن بحاجة إليه كنصيحة لنا و لغيرنا خاصة في هذا العصر و هذا الزمان الذي نسي فيه الرجل أو تناسى ما له و ما عليه و كذلك الشأن بالنسبة للمرأة فنحن أشد استغرابا لما وصل إليه حال هذه الأمة في هذا الشأن و ما وصلت إليه الارقام و الإحصائيات حول الطلاق خير شاهد على ما نقول صراحة الأمر مهول للغاية و السبب يرجع في نظري الى الإبتعاد عن دين الله و تأليه الماديات و هوى النفس . فالفتاة إخواني تضع الجانب المادي للرجل كمعيار أساسي في اختيارها للزوج فتضع أسئلة مثل : ما وظيفته و هل لديه شقة أو منزل هل لديه سيارة ....الخ و اللواتي يطلبن في الزوج أن يكون ذو خلق و دين قليلات إلا من رحم ربك و الرسول صلى الله عليه و سلم يقول إذا جاءكم من ترضون دينه فزوجوه و نفس الشيء بالنسبة للرجل يضع الجمال كشرط أساسي لا يتنازل عنه في اختياره لزوجته و يغض الطرف عن جمال الروح و عن دينها و تقواها و التزامها بشريعة ربها .ملاحظة : حبذا لو تظيف أخي محمود الى هذا الموضوع بعض الأمثل المشرقة لتعامل حبيبنا محمد صلى الله عليه و سلم مع زوجاته ليكتمل الموضوع و حتى نرى كيف للناس أن يجعلوا للدين أثرا في حياتهم و ليس مجرد ألفاظ منمقة و عبارات فضفاضة لا يمكن تطبيقها في الواقع .و نشكرك مجددا على موضوعك الجميل و حياك الله .

حياك الله أخي الكريم محمود على هذا الموضوع
وحبذا لو يفهم الرجل أن القوامة ليست اسنبدادا ، وأن الطاعة لاتعني العبودية له.
نحتاج فعلا أن نفهم ديننا فهما صحيحا ، ونبني علاقاتنا الزوجية على أساسه ، ولنا في حياة المصطفى صلى الله عليه وسلم أعظم المثل ، فقد كان نعم الزوج:يلاطف زوجاته ويؤدي حقوقهن حتى أنه سابق السيدة عائشة رضي الله عنها مرتين على الأقدام ، فلم تكنعلاقته صلى الله عليه وسلم يحكمها التسلط ، وإنما يحكمها الحب الذي جعل كلا الطرفين يؤديان وظيفتهما دون حرج .

السلام عليكم أخي محمووووووود

صراحة و الله لو كانت كل بنات حواء يتبنين هذا الدستور مع أزواجهن لكن من السعيدات الفائزات برضا الزوج و بالتالي برضا الله....صراحة اتمنى أن يرزقنا الله نحن معشر الشباب بزوجات مطيعات كما ذكرت في مقالك و نقسم أننا سنصونهن كاللؤلؤ المكنون....و كما قال الرسول(ص): ما أكرمهن إلا كريم.........وقال كذلك: استوصوا بالنساء خيرا........

تحياتي