2010-07-15, 22:17
|
رقم المشاركة : 1 |
إحصائية
العضو | | | ابتسامات من حقب التاريخ | ابتسامات من حقب التاريخ 1) وقف اعرابي معوج الفم أمام أحد الولاة فألقى عليه قصيدة في الثناء عليه التماساً لمكافأة, ولكن الوالي لم يعطه شيئاً وسأله ، ما بال فمك معوجاً؟. فرد الشاعر:لعله عقوبة من الله لكثرة الثناء بالباطل على بعض الناس . 2) كان أحد الأمراء يصلي خلف إمام يطيل في القراءة, فنهره الأمير أمام الناس, وقال له ، لا تقرأ في الركعة الواحدة إلا بآية واحدة . فصلى بهم المغرب , وبعد أن قرأ الفاتحة قرأ قوله تعالى:{ وَقَالُوا رَبَّنَا إِنَّا أَطَعْنَا سَادَتَنَا وَكُبَرَاءنَا فَأَضَلُّونَا السَّبِيلَا}الأحزاب67 وبعد أن قرأ الفاتحة في الركعة الثانية قرأ قوله تعالى :{ رَبَّنَا آتِهِمْ ضِعْفَيْنِ مِنَ الْعَذَابِ وَالْعَنْهُمْ لَعْناً كَبِيراً } 3) جاء رجل إلى الشعبي – وكان ذو دعابة – وقال : إني تزوجت امرأة ووجدتها عرجاء, فهل لي أن أردها ؟ فقال الشعبي:إن كنت تريد أن تسابق بها فردها !وسأله رجل: إذا أردت أن أستحمّ في نهر فهل أجعل وجهي تجاه القبلة أم عكسها؟ قال الشعبي: بل باتجاه ثيابك حتى لا تسرق !وسأله حاج: هل لي أن أحك جلدي وأنا محرم ؟ قال الشعبي: لا حرج.فقال إلى متى أستطيع حك جلدي ؟ فقال الشعبي: حتى يبدو العظم . 4) كان الحجاج بن يوسف الثقفي يستحم بالنهر فأشرف على الغرق فأنقذه أحد المارة و عندما حمله إلى البر قال له الحجاج : أطلب ما تشاء فطلبك مجاب فقال الرجل : ومن أنت حتى تجيب لي أي طلب ؟ قال: أنا الحجاج الثقفى قال له : طلبي الوحيد أنني سألتك بالله أن لا تخبر أحداً أنني أنقذتك . 5) استأجر رجلا دارا للسكن وكان خشب السقف قديماً بالياً فكان يتفرقع كثيراً ، فلما جاء صاحب الدار يطالبه الأجرة قال له : أصلح هذا السقف فإنه يتفرقع !!. قال: لا تخاف و لا بأس عليك فإنه يسبح الله .فقال له : أخشى أن تدركه الخشية فيسجد. سأل مسكين أعرابيا أن يعطيه حاجة فقال : ليس عندي ما أعطيه للغير فالذي عندي أنا أحق الناس به. فقال السائل : أين الذين يؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة؟ فقال الأعرابي : ذهبوا مع الذين لا يسألون الناس إلحافاً. 6) دخل أحد النحويين السوق ليشتري حمارا فقال للبائع : أريد حماراً لا بالصغير المحتقر ولا بالكبير المشتهر ،إن أقللت علفه صبر ، وإن أكثرت علفه شكر ، لا يدخل تحت البواري ولا يزاحم بي السواري ، إذا خلا في الطريق تدفق، وإذا أكثر الزحام ترفق. فقال له البائع : دعني إذا مسخ الله القاضي حماراً بعته لك. 7- مر رجُلٌ بامرأَة قعدت على قَبْرٍ وهي تبكي فَرقَّ لها وقال : من هذا الميِّتُ ؟
قالت : زوجي، قال فما كان عمله ؟ قالت : يحْفرُ القبور، قال أبْعده الله أَما علم أَن من حفر حُفْرةً لأخيه وقَع فيها ؟! 8- كان رجلان شريكين في عبْد يعمل لهما فقام إليه أَحدهما وجعل يضربه ضرباً مُبرحاً، فقالَ له شريكه ويْحكَ ما تصْنع ؟! فقال : لاتثُرْ عَلي، فأنا لا أضْرِبُ منه إلاَّ حِصَّتي. 9- أَتَى رجلٌ قوماً يعود مريضاً لهم، وكانت به غفلة فجعل يُعزِّيهم به، فقالوا له مُسْتَغْربين من صنيعه : إنَّه لم يمت. فَنَهضَ وهو يقول : يموتُ إِن شاء الله، يموت إن شاء الله.
10- عرض أبو دلامةَ ليزيد بن مزْيد الشيباني وهو قادم من سِجِسْتان فأَخَذَ بعنان فرَسِه وقال له: يا سيد العرب لقد قلت فيك شعراً وأنْشَد : إني نذرت لئن رأَيتُك سالماً ....بِقُرى العراق وأَنْتَ ذو وفْر لتُصلِّينَّ على النبي محمـدٍ....ولتملأنَّ دراهماً حجري
فقال له : أما الصلاة على النبي، فَصلَّى الله عليه وسلم، وأما الدَّراهِمُ فإلى أنْ أَرْجع إِن شاءَ الله.
فقال له : لا تفَرق بينهما، لا فَرَّق الله بينَك وبين محمد في الجنَّة فاقترضها من أَصحابه وصبها في حِجْرِه حتَّى أَثقلته.
| : منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد https://www.profvb.com/vb/showthread.php?p=196028 التوقيع | الوفاء أن تراعي وداد لحظة ولا تنس جميل من أفادك لفظة" | |
| |