تقرير لقاء تواصلي للجامعة الوطنية لموظفي التعليم بمراكش اليوم مستجدات - منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد

2010-07-11, 21:03

رقم المشاركة : 1

baalat78

أستـــــاذ(ة) جديد

إحصائية العضو

baalat78 غير متواجد حالياً

تقرير لقاء تواصلي للجامعة الوطنية لموظفي التعليم بمراكش اليوم مستجدات

تقرير اللقاء التواصلي الذي نظمته الجامعة الوطنية لموظفي التعليم بمراكش(اوش م)

المكتب الجهوي لمراكش تانسيفت الحوز: الأحد 11 يوليوز 2010

شهد مقر حزب العدالة و التنمية يومه الأحد 11 يوليوز 2010، و انطلاقا من الساعة العاشرة و 40 دقيقة لقاء تواصليا دعا إليه المكتب الجهوي للجامعة الوطنية لموظفي التعليم، و نشط فعالياته السادة: الكاتب الوطني عبد الإله الحلوطي، و النائب الأول للكاتب الوطني عبد الإله دحمان، و المسؤول عن التواصل في المكتب الوطني خالد السطي.
و هكذا، تناول الكلمة، في بداية اللقاء، السيد الكاتب الجهوي إدريس مغلاشي، الذي رحب بالضيوف الكرام، و شكر لهم تواصلهم مع الجهة من خلال استجابتهم لدعوة المكتب الجهوي، و ما حضور الإخوة اليوم بين ظهرانينا إلا اعترافا بنضالات هذه المدينة العتيدة التي قدمت الكثير لمنظمتنا، القوية برجالاتها، كما جاء في كلمة السيد الكاتب الجهوي.
بعد ذلك، أفسح المجال للأستاذ أحمد البطل ليتلو على الحضور آيات بينات من الذكر الحكيم.
أعطيت الكلمة عقب قراءة الأستاذ للسيد الكاتب الوطني عبد الإله الحلوطي، الذي عبر في البداية عن سعادته و اعتزازه بتواجده بالجهة عامة و مراكش خاصة؛ هذه المدينة التي قدمت الكثير نضالا و تضحية، و بعد أن شدد على أن مثل هذه اللقاءات التواصلية ضرورية و مهمة لشحذ همم المناضلين و جعلهم مواكبين لمستجدات الساحة. و أشار في مستهل كلمته إلى أنه لم يسع إلى الكتابة الوطنية لكنه لما وضعت فيه ثقة المناضلين آل على نفسه أن يخضع لرغبتهم، و عاهد الجميع على أن يضطلع بالأمانة على الوجه الأحسن.
ثم سرعان ما انتقل السيد الكاتب الوطني إلى التذكير بالأجواء التي مرت فيه المحطة النضالية الأخيرة للجامعة؛ و المتمثلة في المؤتمر الوطني الرابع الذي قيضه الله ليكون الفيصل بين مرحلتين؛ تمنى أن تكون المرحلة الراهنة مرحلة منطلقها و هدفها و مسارها المصداقية، لتقديم البديل المرجو على مستوى الساحة النقابية.
كما تمنى أن تكون المرحلة محطة من أجل أن يكون صوت المناضل هو صوت الحسم، من جهة، و من ثانية تلك البوصلة التي يجب أن يهتدى بها.
و لم يفوت السيد الكاتب الإقليمي الفرصة ليشيد بالجو الشفيف الذي مر فيه المؤتمر، بشهادة الجميع، رغم أن إخوانا لنا، هداهم الله، و ردَّ بهم كان لهم رأي آخر تعنتا و إيغالا في التمسك بالمنصب، و هنا أكد السيد الكاتب الوطني بأن الجامعة الوطنية لموظفي التعليم ليست زاوية، بقدر ما تسعى إلى مأسسة عملها، و إلى أن يتحمل كل واحد فيها مسؤوليته كاملة.
و في معرض حديثه عما بعد المؤتمر الوطني الرابع، و عن الأحداث التي استتبعها و المحاولة الفاشلة التي تزعمها بعض القياديين السابقين مع بعض تابعيهم، الجهود التي بذلت للتصدي لتلك المحاولة التي تدخلت يد الحكمة الربانية لترد كيد أصحابها في نحورهم، لينتقلوا من خيبة إلى أخرى؛ و ها هم اليوم أما الأمر الواقع بعد أن التزم مناضلو الجامعة الوطنية لموظفي التعليم في اللجان المتساوية الأعضاء، و أعلنوا بالصوت الجهير على تمثيلهم لمنظمتنا. ( مجموع ممثلي الجامعة اليوم هو: (79)، أما المنفصلون فلم يتجاوزوا: (05 )
و على إثر هذا الواقع حسمت الوزارة في مسألة التمثيلية و هنأت الجامعة بمؤتمرها في شخص السيد الكاتب الوطني بوحدة الصف.
و هنا هنأ السيد الكاتب الوطني مجموع مناضلي الجامعة الوطنية لموظفي التعليم على وحدة صفهم و على حسهم المعتد بما تمثله المنظمة من مبادئ و أخلاق بها ستتميز داخل الساحة النقابية إن شاء الله.
و قبل ختم كلمته تمنى السيد الكاتب الوطني، على الله سبحانه، السداد و التوفيق، مذكرا الجميع بأن الجامعة بمناضليها؛ إنهم قوتها، فدعاهم لوحدة الصف و التكتل حتى تتحقق مطالبهم، التي يعتبر المكتب الوطني خادما وفيا لها.
أخذ الكلمة بعد ذلك السيد الكاتب الجهوي، ليقترح على الحضور أن يكون تدخل الأخوين السطي و دحماني، عقب بسط تساؤلات المناضلين الحاضرين، ربحا للوقت، و هو ما استحسنه الجميع.
و هكذا فتحت لائحة أولى ضمت تسعة عشر اسما غطت كل أقاليم الجهة تقريبا؛ الحوز ( و كان لها نصيب الأسد ) – مراكش – شيشاوة – القلعة – الرحامنة – الصويرة ( بتدخل واحد ).
و قد صبت تدخلات المناضلين ( بمن فيهم منسقو حملة الشهادات و الإجازة و خريجو المدارس العليا )، على النقط التالية:
; طريقة التعامل مع الوضع الجديد.
; التعويضات عن العمل في العالم القروي.
; المذكرتان: 97 و 122.
; الحوار الاجتماعي و القطاعي.
; العمل على التواصل بشكل أفضل مع القواعد في الأقاليم و الجهات.
; ملف الأعوان و حذف السلالم الدنيا.
; نتائج الامتحان المهني.
; نتائج الحركة الوطنية الهزيلة.
; ملف حاملي الشهادات و تغيير الإطار.
; علاقة النقابي بالسياسي.
; التعويض عن فترة التدريب.
; التكوين المستمر ( وضع برنامج سنوي ).
; الدعوة إلى مساندة المكتب الوطني للجهة في مساعيها التصحيحية.
; كيف ستتعامل الجامعة مع بعض المذكرات التي تنزل مع بداية الموسم الدراسي.
; التعاضدية.
; التقاعد و مسألة ( 62 ) سنة.
و بعد تجميع هذه الأسئلة و التساؤلات، كان السيد خالد السطي أول من تكلف بالرد و التوضيح على بعضها، إلا أنه آثر في البدية أن يعبر بدوره عن سعادته و اعتزازه بتواجده بين هؤلاء المناضلين و في هذه المدينة العتيدة بمناضليها.
استرسل بعد ذلك في الرد على تساؤلات المناضلين، و ركز في تدخله على:
; امتحان المهني الذي سيعلن عن نتائجه في بحر الأسبوع المقبل إن شاء الله.
; المذكرة 122 أقرت الوزارة بعدم إلزاميتها.
; المذكرة 97، تم حذف ما كان فيها من استثناء ( المبرزون و حاملو الشهادات العليا ).
; اللجان الموضوعاتية، يجب إعادة النظر في منهجية اشتغالها، لأنها بشكلها الحالي غير ذات جدوى.
; الترقي بالشهادات، بالنسبة لأفواج: 2007 – 2008 – 2009، يمكن اعتبار المسألة في طريق الحل، أما فوج 2010 فهو مجبر على اجتياز المباراة.
; الأعوان، يستفيدون في إطار الحركة الاجتماعية، و من حقهم المشاركة في حركة وطنية ( يعتبرون من القطاع المشترك )
; بالنسبة لحاملي الإجازة، هناك ثلاث صيغ للترقي: - امتياز ثلاث نقط – منح سنوات جزافي للترقي – اللجوء إلى المباراة على أن تكون شكلية.
; الملحقون بالنيابات المحدثة، ضرورة التيقظ، لرصد الاختلالات.
; تغيير الإطار، هناك إحصاء على الصعيد المركزي، و قد يكون الذين كلفوا إلى غاية 31 – 12 – 2007 في طريقه إلى الحل.
; مسألة التعاضدية تحتاج نضالا كبيرا هو اليوم في بدايته، رغم أن الطرف الآخر مازال متشبثا بما يعتبره حقا.
و هكذا أهى السيد خالد السطي تدخله، ليأخذ الكلمة بعده السيد عبد الإله دحمان، الذي استهل كلمته، هو أيضا، بالتعبير عن اعتزازه و سعادته لتواجده بمراكش.
و عاد في كلمته إلى ما بعد المؤتمر الوطني الرابع، و اعتبر ما حدث داخلا في ما قالت عنه العرب: " رب ضارة نافعة " لأنه يرى بأن الجامعة هي اليوم أكثر و أحسن حالا مما كانت عليه قبل المؤتمر. لذا فلا خوف عليها لأنها قوية بمناضليها.
أما النقط التي تناولها السيد دحماني في رده على تساؤلات المناضلين، فركزت على:
; الحوار الاجتماعي، الذي اتسم بهزالته، لذا تم الانسحاب منه. لأنه اليوم في أزمة حقيقية.
; التعويض عن التكوين، و اعتبره فضيحة حقيقية، و هنا ذكر بما قاله في لقاء سابق بنفس المدينة، و قد دعا حينها إلى استقالة السيد الوزير، لأن هذا الملف أبان عن اختلال كبير. ( و قد أشار إلى أن اسيدة الوزير كانت قد اقترحت التسوية المتدرجة لهذا الملف ).

: منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد https://www.profvb.com/vb/showthread.php?p=191448

آخر تعديل baalat78 يوم 2010-07-11 في 21:08.


	للتوصل بجديد الموقع أدخل بريدك الإلكتروني ثم فعل اشتراكك من علبة رسائلك :