2010-07-10, 14:24
|
رقم المشاركة : 5 |
إحصائية
العضو | | | رد: أوهام العلمانية |
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غوغو
عمرو اسماعيل أصبحت العلمانية مصدرا للنقاش ( شاركت فيه ) والاتهامات والتعريفات المعقدة.. رغم أنها أبسط من ذلك كثيرا.. وأصبحت في الواقع أسلوب حياة ليس في الغرب وحده ولكن في الشرق أيضا بجميع بلدانه.. إلا في دولتين الي حد ما وليس الي حد كامل.. العلمانية تعني ببساطة شديدة حرية الاختيار في الشأن الديني علي المستوي الفردي.. والفصل بين المؤسسة الدينية والمؤسسات الدنيوية في الشأن العام.. المؤسسة الدينية سواء المسلمة أو المسيحية لها دور واحد وهو الدعوة والتذكير.. ولا يتعدي دورها ذلك في أي دولة تقريبا في العالم ( إلا الدولتين اللتين أشرت إليهما – إحداهما سنية والأخري شيعية ).. لا يمكن أن تفرض المؤسسة الدينية أي شيء علي أي مواطن.. لا في شؤون الدين ولا في شئون الدنيا.. العلمانية بمعني حصر دور المؤسسة الدينية فقط في الدعوة والتذكير.. هي موافقة تماما للقرآن والاسلام.. مهما ادعي معارضيها وأنصار جماعات الاسلام السياسي.. بنص آيات القرآن وكلام الله.. " مَّا عَلَى الرَّسُولِ إِلاَّ الْبَلاَغُ وَاللّهُ يَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَمَا تَكْتُمُونَ " {99} المائدة " وَلَوْ شَاء رَبُّكَ لآمَنَ مَن فِي الأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعًا أَفَأَنتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّى يَكُونُواْ مُؤْمِنِينَ " فَذَكِّرْ إِنَّمَا أَنتَ مُذَكِّرٌ {21} لَّسْتَ عَلَيْهِم بِمُصَيْطِرٍ " {22} الغاشية كلام واضح لا يحتمل أي نوع من التأويل وهذا ما فهمه المسلمون وما فهمه الشعب المصري بتلقائية وفطرة سليمة.. المؤسسة الدينية في الشأن الديني ما عليها فقط إلا البلاغ وليس لها اي سلطة تتعدي الدعو ة والبلاغ.. بمعني.. أن من حق اي مسلم أن يذهب لصلاة الجمعة وغيرها من الصلوات جماعة.. ومن حق الفتاة أن تتحجب.. وأن يترك المواطن عمله ليصلي.. هذا حق اختياري لا ينازع أي إنسان عاقل فيه.. ولكن لا تستطيع أي مؤسسة في مصر دينية أو سياسية أن تجبره علي ذلك.. ولا تستطيع أن تجبره علي العكس.. هكذا فهم المصري البسيط الأمر.. وهذه هي العلمانية..
ولكي ابسط الأمر..
الفتاة لا تستطيع أن تجبرها أي مؤسسة دينية أو سياسية في مصر علي لبس الحجاب ولا تستطيع أن تجبرها علي خلعه.. والفتاة المصرية نفسها وبدهاء شديد قد طورت الحجاب بإرادتها البحتة وهي حالة غالبية من يلبسن الحجاب.. ليصبح موائما للموضة ومظهرا لجمالها أكثر.. هذا هو الشعب المصري.. لا تسطيع أي مؤسسة في مصر دينية أو سياسية.. أن تجبر أي مصري علي مفهوم معين للإسلام.. أو تجبره علي الالتزام بتعليمات هذا المفهوم..
فهو قد يكون صوفي يتبرك بأولياء الله الصالحين.. حال أغلبية الشعب المصري.. مسلم ومسيحي..
أو يكون سلفي يسبب الصداع لمن حوله.. حتي يتحول الصداع إلي عنف.. وعندها سيقع تحت طائلة القانون.. الدعوات السلفية السلمية في مصر لا يمنعها أحد.. تماما مثل الطرق الصوفية.. والدعوات الي مذهب أهل البيت..
و من لايلتزم بتعاليم اي دين.. وطالما يحترم القانون.. لا يسرق ولا يقتل ولا يعتدي علي الآخرين.. فلن تستطيع أن تجبره اي مؤسسة دينية أو سياسية علي أن يلتزم..
هذه هي ببساطة العلمانية.. وهي ما يطبقها الشعب المصري منذ مئات السنين..
الاختلاط في مصر هو عفوي وتلقائي.. في القرية قبل المدينة..
والمؤسسة الدينية (اسلامية أو مسيحية )دائما هي مؤسسة دعوة وتذكير.. لم ولن يعطيها المصري أي حق في فرض أي شيء.. وهي دائما كانت هدف لنكت هذا الشعب.. واحترامه في نفس الوقت.. هذا الشعب الذي قال في المثل الدارج.. ساعة لربك وساعة لقلبك.. وهو يعمل في غالبيته بهذا المثل.. يعشق أغاني الحب والغرام.. ويعشق سماع القرآن بصوت عبد الباسط عبد الصمد..
وحتي المنصب الرسمي مفتي الديار المصرية.. فتاويه ليست إلزامية.. لا للفرد ولا للحكومة.. هي فتاوي استرشادية.. من حقك أن تعمل بها أو ترفضها وتضعها في سلة المهملات.. مثل فتواه الأخيرة عن التماثيل.. هذه هي العلمانية..
العلمانية هي ببساطة حرية الاختيار الفردي في أمور الدين.. وفصل المؤسسات الدينية.. عن المؤسسات الدنيوية.. والمؤسسات الدينية لها حق في الدعوة والتذكير.. ولكن ليس من حقها أن تفرض شيئا علي أي مواطن..
الشعب المصري رغم أنف الجميع يطبق بتلقائية عبقرية العلمانية.. والعلمانية لا تمنع أن يكون الإنسان متدينا ولا تعارض الدين من قريب أو بعيد.. ولكنها تعني ببساطة عدم الحق لأي مؤسسة دينية أو لأي فرد أن يفرض شيئا علي أي مواطن..ولا يوجد أي تعارض أن يكون هناك شعبا متدينا وفي نفس الوقت علمانيا.. وهذا هو الشعب المصري العبقري.. متدين نعم ولكنه يرفض في نفس الوقت أن يفرض عليه أحد هذا التدين وطريقة هذا التدين.. وأنا رأيي المتواضع أن الشعب المصري هو أكثر شعوب الارض فهما للإسلام وللدين.. فالاسلام الحقيقي.. يدعو الي الإيمان به.. ولكنه لا يفرضه بالقوة في الدنيا ويترك الحساب لله في الآخره.. في عشرات الآيات في القرآن..
الحقيقة أن الاسلام في أمور الدنيا هو أكثر دين يدعو الي العلمانية.. ومن يشوه مصطلح العلمانية في الحقيقة هم بعض رجال الدين الذين يخافون علي مصالحهم الدنيوية.. أما المفهوم الثاني الذي يحاول البعض به تشويه العلمانية.. فهو الادعاء الكاذب لبعض معارضي العلمانية.. أنها تتعارض مع مصالح الأوطان أو تستقوي بالغرب.. وهو ادعاء غير حقيقي تماما.. فالعلماني الحقيقي ولاؤه الوطني الأول هو لبلده.. فالولاء الأول لأي مصري حقيقي هو لمصر أولا.. عكس بعض معارضي العلمانية من جماعات الاسلام السياسي.. فولاؤهم ليس لبلادهم مصر بل هو لدولة وهمية لا توجد إلا في خيالهم.. المصري كافح وناضل في بداية القرن العشرين ليحصل علي الاستقلال من بريطانيا وهي دولة غربية وكافح وناضل في نفس الوقت ليحصل علي استقلاله من الدولة العثمانية التي كانت تدعي أنها تمثل الخلافة الاسلامية.. وهو نفس موقف المصري حتي الآن.. فهو لن يسمح أن تكون مصر دولة تابعة لأي دولة أخري لا شرقية ولا غربية.. لا أمريكا ولا دولة خلافة وهمية.. سيحمي حدود مصر ضد اسرائيل مثلما سيحميها ضد اي دولة قد ترفع راية الاسلام في محاولة للهيمنة علي مقدرات مصر.. العلمانية يا سادة وافقنا أو رفضنا أصبحت حقيقة واقعة نعيشها كل يوم ونطبقها في حياتنا يوميا.. وخاصة في مصر.. وهي لا تتعارض مع الاسلام ولا أي دين.. ولا تتعارض مع الوطنية والديمقراطية.. بل هي ضرورة لهما.. إن أردنا في يوم من الأيام أن نحصل علي نظم ديمقراطية حقيقية.. تحمي بلادنا من الفاسدين والمتسلطين.. إن اراد الشعب المصري الحرية الحقيقية والديمقراطية الحقيقية.. التي تحفظ له حقوقه كاملة.. وأن يحصل علي الإصلاحات الدستورية التي تكرس التداول السلمي للسطة وتكرس الفصل التام للسلطات الثلاث التنفيذية والتشريعية والقضائية.. فلابد أن يتمسك بتراثه العبقري.. وأن لا يسمح لا للحكومة أن تخدعه بحجة الاستقرار.. ولا للجماعات والأحزاب الدينية المحظورة أن تخدعه بشعارات كاذبة.. الاستبداد الديني هو أسوأ أنواع الاستبداد.. لأنه يحرم الإنسان من أهم ما وهبه له الله.. حرية الاختيار.. والشعب المصري يقدس حريته الاجتماعية والدينية.. حتي لو فرط في حريته السياسية.. وهو الآن كما واضح تماما علي وشك الحصول علي حريته السياسية كاملة وفرض الاصلاحات الدستورية كاملة.. ومجاولة جماعة الإخوان ركوب الموجة في انتهازية سياسية مقيتة وواضحة لن تفلح في حرمان الشعب المصري من حريته الاجتماعية والدينية.. إن الشعب المصري بدهائه التاريخي يستخدم الإخوان كفزاعة للنظام ليحصل علي مايريد.. ثم سيلفظهم مثلما لفظ في القرن الماضي كل من دعي الي إحياء دولة الخلافة ونقلها من تركيا الي مصر.. ومثلما يلفظ كل جماعات العنف التي تجمل راية الدين والسلف ظلما وبهتانا.. كل الجماعات والأحزاب الدينية بجناحيها السياسي والعسكري.. هم في طريقهم الي غياهب النسيان تماما مثل نظم الحكم الديكتاتورية التي رفعت راية القومية.. وخاصة في مصر.. وسيبقي الشعب المصري بتراثه الطويل والعبقري في فهم الدين والحياة . هذه هي العلمانية ببساطة. أستسمحكم اخي الكريم غوغو لقد قدمتم وجهة نظر علماني معروف لا داعي لذكر عدائه وجهله بالاسلام وشرائعه فمقالاته تشهد على حقيقة فكره ولكني اكتفي بقوله : العلمانية هي ببساطة حرية الاختيار الفردي في أمور الدين.. وفصل المؤسسات الدينية.. عن المؤسسات الدنيوية.. والمؤسسات الدينية لها حق في الدعوة والتذكير.. ولكن ليس من حقها أن تفرض شيئا علي أي مواطن.. لنقارنه بهذه الآيات من قول الله تعالى :
وأنزلنا إليك الكتاب بالحق مصدقاً لما بين يديه من الكتاب ومهيمناً عليه فاحكم بينهم بما أنزل الله ولا تتبع أهواهم
سورة المائدة
ونزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل شيء
سورة النحل إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا وَإِذَا حَكَمْتُمْ بَيْنَ النَّاسِ أَنْ تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ إِنَّ اللَّهَ نِعِمَّا يَعِظُكُمْ بِهِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ سَمِيعًا بَصِيرًا
* يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ سورة النساء
فبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ سورة آل عمران
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا أَوْفُوا بِالْعُقُودِ سورة المائدة وَإِنْ جَنَحُوا لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَهَا وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ سورة الأنفال فَإِنِ اعْتَزَلُوكُمْ فَلَمْ يُقَاتِلُوكُمْ وَأَلْقَوْا إِلَيْكُمُ السَّلَمَ فَمَا جَعَلَ اللَّهُ لَكُمْ عَلَيْهِمْ سَبِيلًا سورة النساء وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآَنُ قَوْمٍ عَلَى إلا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى سورة المائدة لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ * إِنَّمَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ قَاتَلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَأَخْرَجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ وَظَاهَرُوا عَلَى إِخْرَاجِكُمْ أَنْ تَوَلَّوْهُمْ سورة الممتحنة
ومن يولهم يومئذ دبره إلا متحرفا لقتال أو متحيزا إلى فئة فقد باء بغضب من الله ومأواه جهنم وبئس المصير سورة الأنفال
وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ سورة الأنفال
وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين كله لله فإن انتهوا فإن الله بما يعملون بصير وإن تولوا فاعلموا أن الله مولاكم نعم المولى ونعم النصير
سورة الانفال
فكلوا مما غنمتم حلالا طيبا واتقوا الله إن الله غفور رحيم
سورة الأنفال
فإن أمن بعضكم بعضا فليؤد الذي اؤتمن أمانته ، وليتق الله ربه
سورة البقرة
ومنهم من يلمزك في الصدقات ، فإن أعطوا منها رضوا ، وإن لم يعطوا منها إذا هم يسخطون ، ولو أنهم رضوا ما آتاهم الله ورسوله وقالوا حسبنا الله سيؤتينا الله من فضله ورسوله ، إنا إلى الله راغبون إنما الصدقات للفقراء والمساكين والعاملين عليها ، والمؤلفة قلوبهم ، وفي الرقاب والغارمين ، وفي سبيل الله ، وابن السبيل فريضة من الله ، والله عليم حكيم .
سورة التوبة
والذين يكنزون الذهب والفضة ولا ينفقونها في سبيل الله فبشرهم بعذاب أليم
سورة التوبة
إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها
سورة البقرة
يَآ أَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا لاَ تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُم بَيْنَكُم بِالْبَاطِلِ إِلآَّ أَن تَكُونَ تِجَارَةً عَن تَرَاضٍ مِنْكُمْ سورة النساء إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فسادا أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو ينفوا من الأرض ذلك لهم خزي في الدنيا ولهم في الآخرة عذاب عظيم إلا الذين تابوا من قبل أن تقدروا عليهم فاعلموا أن الله غفور رحيم
سورة المائدة
وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُوا أَيْدِيَهُمَا جَزَاءً بِمَا كَسَبَا نَكَالًا مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ
سورة المائدة
الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا مِائَةَ جَلْدَةٍ
سورة النور
واذا حكمتم بين الناس فاحكموا بالعدل
سورة النساء
ان الله يامر بالعدل والاحسان
سورة النحل الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم
سورة النساء وإن امرأة خافت من بعلها نشوزاً أو إعراضاً فلا جناح عليهما أن يصلحا بينهما صلحا..
سورة النساء فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى او ثلاث او رباع
سورة النساء
وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُولِي الأِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاءِ وَلا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِنْ زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعاً أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ
سورة النور
يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَحِيماً
سورة الاحزاب
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيِّ إِلا أَنْ يُؤْذَنَ لَكُمْ إِلَى طَعَامٍ غَيْرَ نَاظِرِينَ إِنَاهُ وَلَكِنْ إِذَا دُعِيتُمْ فَادْخُلُوا فَإِذَا طَعِمْتُمْ فَانْتَشِرُوا وَلا مُسْتَأْنِسِينَ لِحَدِيثٍ إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ يُؤْذِي النَّبِيَّ فَيَسْتَحْيِي مِنْكُمْ وَاللَّهُ لا يَسْتَحْيِي مِنَ الْحَقِّ وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعاً فَاسْأَلوهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ وَمَا كَانَ لَكُمْ أَنْ تُؤْذُوا رَسُولَ اللَّهِ وَلا أَنْ تَنْكِحُوا أَزْوَاجَهُ مِنْ بَعْدِهِ أَبَداً إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ عِنْدَ اللَّهِ عَظِيماً
سورة الاحزاب لِّلَّذِينَ يُؤْلُونَ مِن نِّسَآئِهِمْ تَرَبُّصُ أَرْبَعَةِ أَشْهُرٍ فَإِنْ فَآؤُوا فَإِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ (226) وَإِنْ عَزَمُواْ الطَّلاَقَ فَإِنَّ اللّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (227)
سورة البقرة
وَالْمُطَلَّقَاتُ يَتَرَبَّصْنَ بِأَنفُسِهِنَّ ثَلاَثَةَ قُرُوَءٍ وَلاَ يَحِلُّ لَهُنَّ أَن يَكْتُمْنَ مَا خَلَقَ اللّهُ فِي أَرْحَامِهِنَّ إِن كُنَّ يُؤْمِنَّ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَبُعُولَتُهُنَّ أَحَقُّ بِرَدِّهِنَّ فِي ذَلِكَ إِنْ أَرَادُواْ إِصْلاَحًا وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ وَاللّهُ عَزِيزٌ حَكُيمٌ
سورة البقرة
الطَّلاَقُ مَرَّتَانِ فَإِمْسَاكٌ بِمَعْرُوفٍ أَوْ تَسْرِيحٌ بِإِحْسَانٍ وَلاَ يَحِلُّ لَكُمْ أَن تَأْخُذُواْ مِمَّا آتَيْتُمُوهُنَّ شَيْئًا إِلاَّ أَن يَخَافَا أَلاَّ يُقِيمَا حُدُودَ اللّهِ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ يُقِيمَا حُدُودَ اللّهِ فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْهِمَا فِيمَا افْتَدَتْ بِهِ تِلْكَ حُدُودُ اللّهِ فَلاَ تَعْتَدُوهَا وَمَن يَتَعَدَّ حُدُودَ اللّهِ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ
سورة البقرة وَالْوَالِدَاتُ يُرْضِعْنَ أَوْلاَدَهُنَّ حَوْلَيْنِ كَامِلَيْنِ لِمَنْ أَرَادَ أَن يُتِمَّ الرَّضَاعَةَ وَعلَى الْمَوْلُودِ لَهُ رِزْقُهُنَّ وَكِسْوَتُهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ لاَ تُكَلَّفُ نَفْسٌ إِلاَّ وُسْعَهَا لاَ تُضَآرَّ وَالِدَةٌ بِوَلَدِهَا وَلاَ مَوْلُودٌ لَّهُ بِوَلَدِهِ وَعَلَى الْوَارِثِ مِثْلُ ذَلِكَ فَإِنْ أَرَادَا فِصَالاً عَن تَرَاضٍ مِّنْهُمَا وَتَشَاوُرٍ فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْهِمَا وَإِنْ أَرَدتُّمْ أَن تَسْتَرْضِعُواْ أَوْلاَدَكُمْ فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْكُمْ إِذَا سَلَّمْتُم مَّآ آتَيْتُم بِالْمَعْرُوفِ وَاتَّقُواْ اللّهَ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ
سورة البقرة
وَلاَ جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا عَرَّضْتُم بِهِ مِنْ خِطْبَةِ النِّسَاء أَوْ أَكْنَنتُمْ فِي أَنفُسِكُمْ عَلِمَ اللّهُ أَنَّكُمْ سَتَذْكُرُونَهُنَّ وَلَكِن لاَّ تُوَاعِدُوهُنَّ سِرًّا إِلاَّ أَن تَقُولُواْ قَوْلاً مَّعْرُوفًا وَلاَ تَعْزِمُواْ عُقْدَةَ النِّكَاحِ حَتَّىَ يَبْلُغَ الْكِتَابُ أَجَلَهُ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ يَعْلَمُ مَا فِي أَنفُسِكُمْ فَاحْذَرُوهُ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ غَفُورٌ حَلِيمٌ
سورة البقرة يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوالا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِّن قَوْمٍ عَسَى أَن يَكُونُوا خَيْرًا مِّنْهُمْوَلا نِسَاء مِّن نِّسَاء عَسَى أَن يَكُنَّ خَيْرًا مِّنْهُنَّ وَلاتَلْمِزُوا أَنفُسَكُمْ وَلا تَنَابَزُوا بِالأَلْقَابِ بِئْسَ الاِسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الإِيمَانِ وَمَن لَّمْ يَتُبْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ سورة الحجرات يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوااجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلاتَجَسَّسُوا وَلا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَن يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّاللَّهَ تَوَّابٌ رَّحِيمٌ سورة الحجرات واقصدْ فِي مَشْيِكَ وَاغْضُضْ مِن صَوْتِكَ إِنَّ أَنكَرَ الأَصْوَاتِ لَصَوْتُ الْحَمِيرِ
سورة لقمان وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الأَرْضِ هَوْنًا واذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما سورة الفرقان
وَالَّذِينَ لا يَشْهَدُونَ الزُّور
سورة الفرقان
يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين
سورة التوبة
والذين هم لأماناتهم وعهدهم راعون
سورة المومنون
فهذه امثلة قليلة لآيات تشير اشارة واضحة جلية لا غبار عليها ان الاسلام دين ودنيا ولا فصل بينهما
اما الاحاديث النبوية الصحيحة فغزيرة وتطرقت لامور كثيرة جدا في جميع مجالات الدين والدنيا حتى ان رسول الله صلى الله عليه وسلم بين لنا آداب النوم والاكل ودخول الخلاء واللباس والركوب وصعود المرتفعات والهبوط والجلوس على الطرقات واماطة الاذى والسفر والعمل والتجارة والفلاحة وغيرها
وخلاصة ففي القرآن والسنة ذكر الشعائر التعبدية من صلاة وغيرها.
وفيهما بيان طبيعة الحكم والتشريع وعلاقة الحاكم بالمحكوم من وجوب الطاعة بالمعروف وحق الأمة في الاختيار وبيان حالات العزل وغير ذلك.
وفيهما بيان أحكام العلاقات الدولية من حرب وسلم وهدنة وبيان أحكام الجهاد ومراحله وأهدافه وأحكام البلدان المفتوحة وطريقة التعامل مع أهلها.
وفيهما بيان أحكام الجنايات والحدود كحد الردة والزنا والسرقة والخمر والقصاص وغير ذلك.
وفيهما تنظيم شؤون الاقتصاد وبيان ما يحل ويحرم من المعاملات وطرق الاستثمار المباحة.
وفيهما تنظيم العلاقات بين أفراد المجتمع وداخل الأسرة وبين الرجل وزوجته.
وبالجملة فما من حكم شرعي يحتاجه رجل أو امرأة أو صغير أو كبير أو حاكم أو محكوم في شأن عبادة أو معاملة داخلية أو خارجية إلا وبيانه وتفصيله موجود في هذه الشريعة بمصدريها الأساسين القرآن والسنة وما تفرع عنهما من إجماع وقياس أو غيرهما من الأدلة المعتبرة.
فمن نصدق اذن كمسلمين ؟
أقوال عمرو اسماعيل ومن سار على نهجه
أم
اقوال رب العزة جل جلاله واقوال رسولنا صلى الله عليه وسلم؟
هل نصدق كلام رب العالمين ام كلام العلمانيين ؟
تقديري ومودتي
| التوقيع | جميع من عاش في القرون الثلاثة المفضلة لم يحتفل بالمولد فلم نحتفل نحن ؟ هل نحن أعلم و أفقه منهم ؟ و لماذا غاب هذا الخير عنهم وعلمه من جاء بعدهم ؟ و لماذا لا يتحدث الناس عن يوم وفاته الذي كان يوم 12 ربيع الأول ؟ أغلب الناس الذين يحتفلون لسان حالهم : بل وجدنا آباءنا كذلك يفعلون بل قالوا إنا وجدنا آباءنا على أمة وإنا على آثارهم مهتدون من كان مستنا فليستن بمن سبق... اللهم أمتنا على السنة..
| آخر تعديل خالد السوسي يوم 2010-07-10 في 14:30. |
| |