2010-07-18, 17:42
|
رقم المشاركة : 5 |
إحصائية
العضو | | | رد: الحركة المحلية لأكادير في خبر كان | تحية نضالية لكل الاخوة المشاركين في هذا النقاش الذي نريده مرآة لذواتنا وتعبيرا صادقا على ثقافة الحوار الدمقراطي التي نؤمن بها جميعا.فمرة أخرىتخية تقدير لجميع الاخوة.
الحديث عن الحركة بأكادير يجر دائما الى الحديث عن العمل النقابي ومستوى الأداء الذي عبرت عنه النقابات من خلال المواقف التي صرفتها خلال السنوات الماضية.فلا يمكن بأي خال من الاحوال القفز على الفترة السابقة لهذه السنة.فملف الحركة شئنا ذلك أم أبينا وقعت فيه تجاوزات خلال سنوات فهو ملف تراكمت فيه الأخطاء و أدت الى النتائج الكارثية التي نعيش تحت وطأتها كشغيلة تعليمية.إذن فلا مجال لتنكر للماضي عند معالجة ملف الحركة .
فجيش المحظوظين والمخظوظات الذين يتسكعون في المدار الحضري لم يكن بإمكانهم الاستفادة من العاطل الذي يؤجر على بطالته دون موافقة الادارة على ذلك وموافقة الادارة تأتي في أغلب الأحيان لجبر خاطر هذا النقابي أو ذلك المسؤول المتنفذ في عالم المال أو السلطة.وجحافل الفائضين والفائضات التي أغرقت المدينة لم تترك مقرات عملها بالبوادي بمحض إرادتها بل بموجب قرار إداري ( تعيين-تكليف-....)وهذا القرار ساهم في صنعه النقابي الذي استغل علاقاته وسلطته المعنوية المستمدة من تمثيليته للشغيلة التعليمية أقول استغل سلطته تلك لضغط على الاداري ليستصدرقرارات إدارية فوتت بموجبها حقوق المستحقين لغير المستحقين . بل لقد بلغت الجرأة حتى لا أقول الوقاحة ببعض المنتسبين للعمل النقابي للخروج في وفود رسمية تضم إداريين لضغط على هذا الاستاذ أو ذاك ليقبل ضم القسم ليصبح المحظوظ أو المحظوظة في وضع يمكنه من الفرار نحو المدينة ليتبخر وسط الزحام فلا نراه إلا عند توقيع المحاضر بل منهم من لن يتاح لك أبدا معرفة مصيره بالمطلق .ولقد تعدد التخريجات والتقليعات ويبقى الهدف واحد هو تكريس الطابع لادمقرطي للعلاقات التي تسود القطاع.
فالأخpersse الذي يبشرنا بذهاب الحركة أدراج الرياح نوجه له سؤال بريء واحد:هل أنت مع استحقاق أم مع ذلك المسخ المسمى برنام؟ فتلك الحركة المستفزة للجميع قد تم إلغاؤها فلماذا تتمسكون بنتائجها وتعرقلون أي مقترح نزيه وشفاف لإعادة الحركة؟ فرباعي الفشل والخيبة يرد تمرير 34 حالة رغم أنف الوزارة و النيابة والأكاديمية و جبهة الممانعة من داخل اللجنة الاقليمية.المهم الرباعي ضد الجميع ضد الأعراف الدمقراطية وضد النزاهة وضد الشفافية وضد التنسيقية وضد الشغيلة التعليمية وضد الجامعة الوطنية للتعليم وضد كل الشرفاء المناضلين.........المهم 34 حالة يجب أن تستفيد من الحركة هذا هو منطق الرباعي النقابي .لماذا هذه الاستماتة في الدفاع عن غبر المستحقين؟ لقد بدأت تساورني الشكوك في أمرهؤلاء المتنفدين في تلك المكاتب النقابية الأربعة.القضية فيها ما فيها......... | |
| |