الاحتجاج على طرائق التكوين وبؤس أغلب ممرري هذه التكوينات أمر يقبله العقل والمنطق ، ولكن أن يحتج رجل التعليم على توقيت برمجة أيام التكوين الخمسة ، ويتشبث بتوقيع محضر الخروج يوم 30 يونيو ، فموقف في منتهى السخف ، ويدعو للدهشة..فقد صارت عدة أمور في السنين الأخيرة من قبيل المكتسبات!!وكأن رجل التعليم لا يعلم أن حقه القانوني في العطلة الصيفية لا يتعدى شهرا واحدا ، أسوة بكل الإدارات .. وأن من حق الإدارة الاستعانة بموظفيها في بقية الأيام الأخرى التي يتقاضى عنها أجرا وتكليفهم بمهام ، أو دعوتهم إلى تكوين ..وأما عطلة الشهرين والشهرين ونصف ، فهي حق التلاميذ .أقول هذا الكلام لا دفاعا عن الإدارة ، بل إثارة إلى بعض الأخطاء التي ترتكب ، خصوصا إذا كانت لا تستند إلى أساس قانوني ، كالقول بأن يبرمج التكوين في أوقات لاحقة ( وقد سبق وأن احتج البعض لما برمجت التكوينات في العطلة البينية ، والبعض الآخر لما برمجت أيام العمل..فمتى سيتم ذلك؟). الأصل إذن أن نحتج على المضمون لا الزمان.

رجل التعليم ليس ككل الموظفين فهو مطالب بالعمل خارج ساعات عمله العادية وبالتالي فله الحق في أن يستريح أكثر من غيره
أتعلم أن بعض الرحص في الوظائف الأخرى تتعدى ثلاثة أيام
أتعلم أن المدرس يعمل طيلة 6أيام على 7 وغير ذلك كثير
نحن مستعدون للمحاسبة لكن لا يطالبونني بالعمل خارج القسم كيفما كانت الأحوال حينداك فقط لنا الحق في شهر واحد
تحياتي وتقديري

صدقت يا ابا مريم اننا محسودون على هذه التي تسمى عطلة مع العلم اننا نعمل اكثر من غيرنا حيث يستمر عملنا الى خارج القسم فمن جهة اعداد الفرو ض وتصحيحهاومن جهة اخرى الحراسة واكراهاتها في الموحد والجهوي مع التصحيح

يا اخ حتى و ان كان هذا لا بد من المساواة
ماشي شي غادي للعطلة وشي غلدي للخدمة
بر
كبف سينظر اليك الناس وانت وحدك ذاهب للعمل؟؟؟؟؟؟؟؟؟
اقسى الغبن والحكرة والتمييز