2010-07-01, 23:46
|
رقم المشاركة : 1 |
إحصائية
العضو | | | مواقف تستوقف القارئ | جاء فقير إلى عبد الله بن المبارك وسأله أن يقضي عنه دينًا عليه، فناوله عبد الله كتابًا إلى وكيل أمواله، فذهب الفقير إلى الوكيل فلما قرأ الوكيل الورقة قال للفقير: كم الدين الذي سألت فيه عبد الله أن يقضيه عنك؟ قال: سبعمائة درهم. فكتب الوكيل إلى عبد الله أنَّ الرجل سألك سبعمائة درهم وكتب له سبعة آلاف درهم وسوف تفنى أموالك. فكتب إليه عبد الله إن كانت الأموال قد فنيت فإن العمر أيضا قد فني، فأجزله ما سبق به قلمي. (الفجر القادم: خالد أبو شادي) جاء أمير الشام معاوية بن أبي سفيان يخطب ابنة أبي الدرداء لابنه يزيد فرفض هذا العرض المغري وزوجها من رجل فقير من عامة المسلمين ولما عاتبه الناس أجابهم: كيف حالها وقد وقف على رأسها العبيد والإماء وبهرها زخرف القصور؟ أين دينها منها يومئذ؟ ليس الخير أن يكثر مالك وولدك ولكن الخير أن يعظم حملك ويكثر علمك وتنافس الناس وتزاحم في التقرب من الله . (رجال حول الرسول: أحمد علي محمد عمران) جاء أحمد بن حنبل ليلا إلى هارون بن عبد الله يريد أن يصحح له خطأ فدق على الباب فقال هارون: من هذا ؟ فقال: أنا أحمد فخرج إليه هارون وقال له: ما حاجة أبي عبد الله؟ قال: شغلت قلبي اليوم. فقلت : بماذا يا أبا عبد اله؟ قال: مررت عليك اليوم وأنت قاعد تحدث الناس في الظل والراحة والناس في الشمس أيديهم أقلامهم ودفاترهم، فلا تفعل مرة أخرى، إن قعدت فاقعد حيث قعد الناس . عن أبي الزهراوية قال: قدمت طرطوس فدخلت على أبي معاوية الاسود وهو مكفوف البصر، وفي منزله مصحف معلق، فقلت: رحمك الله مصحف وأنت لا تبصر؟ قال : تكتم علي يا أخي حتى أموت؟ قال : قلت: نعم، قال: إني إذا أردت أن أقرأ القرآن فُتح لي بصري هكذا فتح الله لهم أبصارهم بالقرآن فهل نفتح نحن بصائرنا بالقرآن؟ كان حاتم الطائي كافرا، وكان يُطعم الحاضر والمسافر، فإذا فضلت لقيمات منه ألقاهنَّ على الرمل وقال: إنهن جارات (يعني النمل) وحتى لو لم يكونوا له جيرانا كانوا أضياف أعراب، وكان يأمر غلامه أن يوقد النار بالليل ليراها السيارة فيحلون ضيوفا عليه ويقول للغلام مشجعا: إن حليت ضيفا فأنت حر ! عن (الفجر القادم - د. خالد أبو شادي) مرَّ أحمد بن حرب (شيخ نيسابور) بصبيان يلعبون فقال أحدهم: أمسكوا فإنَّ هذا أحمد بن حرب الذي لا ينام الليل، فقبض على لحيته، وقال: الصبيان يهابونك وأنت تنام؟ فأحيا الليل بعد ذلك حتى مات . عن: صلاح الأمة في علو الهمة- د. سعيد العفاني كان لأبي عبد الله الطوسي شاة يحملها على رقبته كل يوم إلى الصحراء ويرعاها وهو يصلي وكان يأكل من لبنها، فغفل عنها ساعة، فتناولت من ورق كرم على بستان فتركها في البستان ولم يستحل أخذها صلاح الأمة في علو الهمة / د. سعيد العفاني | : منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد https://www.profvb.com/vb/showthread.php?p=182278 التوقيع | الوفاء أن تراعي وداد لحظة ولا تنس جميل من أفادك لفظة" | |
| |