2010-06-27, 12:49
|
رقم المشاركة : 1 |
إحصائية
العضو | | | الحس عند الاسماك | الحس عند الاسماك استقبال الصوت: إن أذن الأسماك تطابق الأذن الداخلية للثدييات. ويبدو أن الكيس السباحي يؤدي دوراً مهماً في ذلك، بدليل أن الأسماك التي لا يوجد لديها اتصال بين كيسها السباحي وأذنها مثل الطون والموره (الغادُس أو القد) لا تسمع أصواتاً تزيد تردداتها على 400 هرتز. أما في حال وجود الاتصال فبإمكانها أن تسمع أصواتاً يصل ترددها إلى 7 كيلو هرتز. وقد وصف ويبر Weber العظيمات التي تصل بين الكيس والأذن أول مرة عام 1820، لذلك تسمى جهاز ويبر Weberian apparatus . إصدار الصوت: ويتم بطرائق مختلفة. فالأسماك تصر أسنانها وتحك أشواكها وأشعتها الزعنفية، وتتجشأ وتتجرع الهواء، وتُخْرِج الريح. ويشارك الكيس السباحي في ذلك فيقوم بدور مضخم للصوت (رنان) resonator . وقد يصل تردد (تواتر) هذه الأصوات إلى 400 هرتز، ولها أهمية في مواسم التكاثر وفي تحري الغذاء واتصالات الأسماك بعضها ببعض. الرؤية: يوجد في المناطق السطحية من المياه، ضوء كاف للرؤية. أما في الأعماق المظلمة فإن العيون تكون غاية في التعقيد وكبر الحجم كي تتلاءم مع بريق التألق الحيوي الذي تصدره كائنات الأعماق. وفي الكهوف، حيث لا أثر للضوء أو البريق، تستحيل الرؤية، ويستغني أربعون نوعاً من الأسماك عن العيون. وبإمكان الخط الجانبي للجريث (الجرِّيَّ) استقبال الضوء، وفي الكثير من الأسماك توجد نافذة فوق الغدة الصنوبرية حساسة للضوء، تسمى العين الصنوبرية. وعدسة العين كروية، وتتمتع بنوعية ممتازة، ذلك أن معامل الانكسار (قرينة الانكسار) يتغير فيها على طول قطرها الأمامي الخلفي، ممايجعل الأشعة المارة فيها تتبع مسارات منحنية مكوِّنة بذلك صورة واضحة خالية من الزيغ اللوني أو الكروي. وتقوم السمكة عموماً بالمطابقة بتحريك العدسة إلى الأمام والخلف، ويستطيع بعض أسماك القرش المطابقة بتغيير شكل العدسة كما تفعل الفقاريات البرية. ولبعض الأسماك عيون أنبوبية تساعد على توسيع حقل الرؤية بتوجيه هذه العيون إلى الأمام أو الأعلى. وللبعض الآخر عدسة خاصة تمكِّن من التركيز في الوسطين الهوائي والمائي. ويتمتع معظم الأشلاقيات والخرافيات وبعض الأسماك العظمية بإمكانية عكس الضوء الذي يصل إلى الخلايا البصرية، لذلك تلمع عيونها مثل عيون القطط، كما يمكنها التحكم في الموجة الضوئية المراد عكسها. الشم والذوق: الفصان الشميان في دماغ الأسماك كبيرا الحجم، وهذا يعكس حاسة الشم المتطورة جداً. فبعض أسماك القرش يستشعر وجود الحموض الأمينية بتراكيز لا تزيد على 10-9 جزيء غرامي وزني. والأنقليس يستشعر وجود كحول بِتافِنيل إتيل B-phenyl ethyl alcohol بتراكيز 10-8 جزيء غرامي وزني، ويتم حس الشم في الأنف المبطن بنسيج ظهاري ذي طيات يمر الماء من خلالها باتجاه واحد، تنتشر عليها خلايا حسية تمثل المستقبلات الشمية التي ترسل محاورها العصبية إلى الدماغ عن طريق الأعصاب الشمية. وللأسماك عدد من المستقبلات الكيمياوية والحليمات الذوقية تستعمل مثل الجهاز الشمي، وغالباً ماتوجد الحليمات الذوقية على أعضاء خاصة مثل الذقينات والزوائد الاستشعارية أو على الأشعة الزعنفية الحرة التي تسمح حركتها بتقصيّ الوسط المحيط. الخط الجانبي: وهو عضو خاص يميز الأسماك، يتمثل بمجموعة من القنوات في الرأس وقناتين تمتدان على طول جانبي الجسم، تحتوي على مُسْتَقْبِلاتٍ خاصة تتحسس بتغيرات الضغط والتيارات المائية، مما يسمح للحيوان بتوجيه نفسه والتلاؤم مع الأحوال كافة. المستقبلات الكهربائية: يمكن لبعض الأسماك استشعار حقل كهربائي لا يزيد على 0.01 مكرو فُلط/سم، فتستطيع بذلك اكتشاف الفرائس المدفونة في الرسابة، ويمكنها توجيه نفسها ضمن حقل المجال المغنظيسي الأرضي. وتوجد هذه المستقبلات في كل الأشلاقيات، وفي مجموعات مختلفة من الأسماك العظمية، وفي الحفش وذوات التنفُّسين[ر]. والمستقبل قناة تمر من سطح الجلد إلى جراب يحتوي على خلايا حسية تتصل قاعدتها بنهايات عصبية من أعصاب الخط الجانبي. وتملأ القناة مادة هلامية تشبه في تركيبها الشاردي ماء البحر، وهي ذات مقاومة كهربائية منخفضة، في حين يتمتع جدار الجراب بمقاومة عالية. وتجدر الإشارة إلى أن هناك فصائل مختلفة من أسماك المياه العذبة، تملك مستقبلات أخرى تستجيب للترددات العالية التي يتم تحريها عن طريق تضافر بين إصدارات عضو كهربائي والمستقبلات الكهربائية. الأعضاء الكهربائية: وهي ألياف عضلية مخططة فقدت خاصتها في التقلص واكتسبت خاصة إصدار طاقة كهربائية بشكل نبضات أو موجات تستعملها الأسماك في تفحص الوسط المحيط، وفي الاتصال بغيرها، وصعق فرائسها أو في دفاعها عن نفسها. ويشذ عن ذلك أسماك قوسيات القص sternarchids التي تعيش في المياه العذبة، والتي تنشأ فيها الأعضاء الكهربائية من تحوّل ألياف عصيبة. وتتألف الأعضاء الكهربائية من خلايا منبسطة معصبة من جانب واحد، ومرتصة على نحو يمكِّنها من جمع الكمونات الصغيرة الناشئة عن زوال الاستقطاب عبر الأغشية، فَتُصْدِرُ بذلك كمونات كبيرة تصل إلى 500فلط لدى السمك الكهربائي Electrophorus . كما سُجِّلَ توتر 450 فلط لدى سمك السلور الكهربائي electric catfish . في حين يطلق الرَّعّاد Torpedo دفعاته بتوتر40 فلط تقريباً. ومعظم الأسماك لا يتعدى ما يعطيه الفلط الواحد. التألق: يُصْدر عدد كبير من الأسماك البحرية الضوء بوساطة أعضاء تخصصت لذلك. وهناك نمطان أساسيان من الأعضاء الضوئية. أحدهما فيه خلايا ضوئية خاصة بإصدارالضوء، وثانيهما توظف فيه السمكة بعض الجراثيم المتعايشة معها لإصدار الضوء، وذلك بتربيتها ضمن أكياس خاصة. ويستعمل الضوء في جذب الفريسة أو تحريها، ولكن الاستعمال الأكبر هو في الاتصال[ر] أو في التمويه. | : منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد https://www.profvb.com/vb/showthread.php?p=175988 التوقيع |
| |
| |