الرئيسية | الصحيفة | خدمات الإستضافة | مركز الملفات | الحركة الانتقالية | قوانين المنتدى | أعلن لدينا | اتصل بنا |

أفراح بن جدي - 0528861033 voiture d'occasion au Maroc
educpress
للتوصل بجديد الموقع أدخل بريدك الإلكتروني ثم فعل اشتراكك من علبة رسائلك :

فعاليات صيف 2011 على منتديات الأستاذ : مسابقة استوقفتني آية | ورشة : نحو مفهوم أمثل للزواج

العودة   منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد > منتديات الأخبار والمستجدات التربوية > منتدى أخبار التربية والتعليم


منتدى أخبار التربية والتعليم خاص بالأخبار والمستجدات التربوية الوطنية والدولية،مذكرات و مراسيم الوزارة ،المقالات التربوية الصحفية ...

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 2010-06-26, 09:16 رقم المشاركة : 1
si sajid
بروفســــــــور
إحصائية العضو








si sajid غير متواجد حالياً


important مدرسة عبرية تجذب أبناء عائلات مسلمة في نيويورك



مدرسة عبرية تجذب أبناء عائلات مسلمة في نيويورك



تربط تلاميذها متعددي الأعراق بإسرائيل وتتجنب إثارة القضايا السياسية الحساسة


من حين لآخر، يتحدث أعليم مودي، 5 أعوام، وشقيقته التوأم، أعليما، بما يشبه شفرة سرية، حيث يتكلمان بلغة لا يفهمها والدهما. وبينما كانا يمشيان في شارع فلاتبوش في بروكلين بنيويورك، كانا يستوعبان الكتابة الموجودة على محلات أطعمة مباحة طبقا للشريعة اليهودية وحافلات مدارس اليشيفا (اليهودية الدينية). وتباهى الاثنان بما تعلماه داخل مدرسة «أكاديمية اللغة اليهودية في ميدوود»، فكلاهما في مرحلة الروضة بالمدرسة.

وعندما سُئل أعليم عن الأغنية المفضلة بالنسبة إليه، ردد بسعادة مقطعا من أغنية بالعبرية تقول: «أرضي إسرائيل جميلة ومزدهرة» واستمر في الغناء باللغة العبرية: «من بناها ورعاها؟ كلنا معا! بنيتُ منزلا في أرض إسرائيل، ولذا لدي الآن أرض ومنزل في أرض إسرائيل!».

أعليم وأعليما ليسا يهوديين، بل يذهبان إلى أحد المساجد التابعة لمؤسسة «أمة الإسلام» لأداء الصلاة. وعلى الرغم من ذلك، فإنهما يتعلمان في أكاديمية اللغة العبرية. عندما وافق مسؤولون داخل الولاية على المدرسة، تساءل منتقدون هل ستكون مجرد مدرسة دينية تحصل على تمويل عام متاحة أمام الجميع. وبعد معركة من أجل الحصول على مكان، استقرت داخل مدرسة يشيفا.

ولكن، مع قرب انتهاء العام الأول للمدرسة، نجد أن فصولها ممتلئة بعدد كبير ومتنوع من الطلبة، ويبدو أن الجميع لديه ثقة بالقدر الكافي الذي يجعلهم يمضون في طريقهم وكأنهم يسيرون بشارع بن يهودا في القدس. ومما يثير الدهشة، ربما، أن المدرسة تعد من أبرز المدارس التي تعرف باسم «Charter schools» (مدارس تحصل على تمويل عام، وفي بعض الأحيان تبرعات خاصة، ولكن لا تخضع للقواعد التي تحكم المدارس العامة) والتي تحتوي على مزيج من مختلف الأعراق داخل هذه المدينة. ويُمثل الطلاب السود نحو ثلث طلاب المدرسة البالغ عددهم 150 طالبا، كما يوجد العديد من الطلاب الهسبانك (المتحدرون من أميركا اللاتينية).

ويقول منظمو المدرسة إنها حققت نجاحا كبيرا، ولذا فإنهم يخططون للمساعدة على إنشاء العشرات من المدارس المشابهة، وتعهدوا بإنفاق ما يصل إلى 4.8 مليون دولار خلال العام المقبل لبناء مدارس مماثلة في فينيكس ومينيابوليس ومانهاتن بيتش بولاية كاليفورنيا، بالإضافة إلى مدرسة من المقرر افتتاحها الخريف المقبل في شرق برونزيك في نيوجيرسي.

ولكن، على الرغم من التنوع الموجود في المدرسة، فإنها لا تزال خاضعة لتدقيق للتعرف على الطريقة التي تتعامل بها مع الدين والأوضاع السياسية المعقدة في منطقة الشرق الأوسط. ويأتي جزء من الدعم الذي تحصل عليه أكاديمية اللغة العبرية من مايكل ستينهاردت، وهو مدير صندوق تحوط متقاعد تبرع بأكثر من 200 مليون دولار ويدعم إسرائيل والقضايا اليهودية.

وقد انتقد بعض المدافعين عن الحريات المدنية، هذه المدرسة، وقالوا إنه من الصعب جدا الفصل بين الدين والسياسة، لا سيما إذا كان الأمر يرتبط بإسرائيل وهي الدولة التي لها علاقة صريحة بالدين. ويقول تشارلز هاينز، وهو أكاديمي بارز في مركز «التعديل الأول» في واشنطن: «يواجه الإسرائيليون أنفسهم سؤالا صعبا يرتبط بما إذا كانت إسرائيل دولة يهودية أم ديمقراطية». ويتساءل: «لماذا نرغب في أن نشرك مدرسة عامة هنا في تلك القضية؟».

وقالت سارة برمان، وهي ابنة ستينهاردت ورئيسة مجلس إدارة المدرسة، إن تعلم العبرية والثقافة اليهودية لا يختلف عن تعلم يوم الباستيل والخبز الفرنسي في الفصول الفرنسية. وتقول برمان: «إنها مدرسة تعلم لغتين ويحدد سياقها ثقافة ثرية».

يتعلم الطلبة في المدرسة عن الكريسماس وشهر رمضان وعيد البوريم اليهودي، ويقول مدرسون إنهم يستشيرون محامي المدرسة قبل التطرق إلى أي درس مرتبط باليهودية. وفي واحدة من علامات الرضوخ لقواعد الدين، يتناول الطلبة طعام الكوشير المعد وفق الديانة اليهودية من مطعم محلي.

ويوجد في كل فصل مدرس إنجليزي وعبري. (هناك ثلاثة فصول في مرحلة الروضة والصف الأول، ولكن تخطط المدرسة للتوسع لتشمل 12 صفا دراسيا). ويتلقى الطلبة على الأقل ساعة يوميا من التعاليم العبرية.

وتقول إلينا وينبرغ، التي تدرّس للطفلين التوأمين: «في بادئ الأمر، شعرتُ كأني معلمة في (تشارلي براون)، إذ لم أكن أجد من الطلبة سوى نظرات محدّقة، ولكنهم يردون حاليا بالإجابات من دون التفكير كثيرا».

وتوجد أشياء تذكر بإسرائيل في كل مكان، حيث توجد أعلام تظهر اللونين الأزرق والأبيض على حوائط أحد الفصول الدراسية ويشاهد فصل آخر في أغلب الأحيان، برنامجا إسرائيليا للأطفال. واحتفل الطلاب بيوم الاستقلال الإسرائيلي العام الحالي. (وبلغة أطفال في الخامسة والسادسة من أعمارهم، عُرف اليوم باسم «عيد الميلاد 62»، وطُلب منهم عمل كروت ورقية تناسب عيد الميلاد.) ولم تتطرق المدرسة إلى أي قضية سياسية حساسة، إذ لم يثر أحد الحصار الأخير على غزة. ولكن من المؤكد أنه ستطرح أسئلة مستفزة مع تقدم أعمار الطلبة. وقريبا، طلب أعليم من والده، ويلي مودي، أن يوضح له السبب الذي يجعل اليهود والفلسطينيين «يكرهون بعضهم بعضا»، فأجاب مودي: «أنا نفسي لا أفهم ذلك، انتظر قليلا حتى تصبح أكبر سنا».

وتقول برمان إن المدرسة تخطط لتدريب المدرسين على التعامل مع النقاشات المرتبطة بإسرائيل، وتشير إلى أن طريقة التعامل مع ذلك ستتسم بالإنصاف.

وعلى الرغم من أن المدرسة لا تستفسر عن الدين، فإن الكثير من الطلاب البيض يهود. ويرتدي عدد قليل من الطلبة الطواقي اليهودية، ويقول العديد من الآباء إنه لولا أكاديمية اللغة العبرية لأرسلوا طلابهم إلى مدرسة يهودية يمكن أن تكلفهم أكثر من 20 ألف دولار.

وتقول مارلين غابا، التي لديها طفل يبلغ من العمر 10 أعوام، في مدرسة إيست ميدوود العبرية وابنة في أكاديمية اللغة العبرية تحضر برنامجا دينيا بعد المدرسة: «يعد ذلك بديلا جيدا بالنسبة إلينا، فلا يمكن مقارنة ساعتين من التعاليم الدينية بعد المدرسة بنصف يوم من التعاليم يحصل عليها في كل يوم. ولكني أحب أنها تتعلم اللغة والفخر بإسرائيل».

في البداية، قام عدد قليل من الآباء بسحب أطفالهم بسبب خوفهم، على حد تعبير مدير المدرسة مورين كامبل «من التنوع». ولكن بقي المعظم. ويقول آباء ليسوا يهودا إنهم تقدموا للمدرسة لأنهم متحمسون لأن يدرس أطفالهم لغة ثانية. ولكن آخرين ذكروا أسبابا لا يحتمل أن تذكرها المدرسة في كتيباتها الدعائية. ويقول مودي: «بالذهاب إلى مدرسة مع أطفال يهود، يحصل الطلبة على تعليم أفضل، وفي هذا المكان لا توجد حماقة عندما يرتبط الأمر بالتعليم».

ويمكن أن يكون الدين عنصر جذب، حتى بين الآباء غير اليهود. وتخطط أنطوانيت بورنيت لأن تدرج ابنها روهان نانتون، 4 أعوام، العام المقبل، وتقول إنها تتمنى أن يكون قادرا على فهم لغة كانت تعاني من أجل فهمها داخل كنيستها في ميل باسين. وتقول بورنيت: «أنا ابنة الرب، وأنت تعلم أن الكتاب المقدس كُتب في الأساس باللغة العبرية. وعندما تفهمه بالعبرية، يكون المعنى مختلفا تماما. إنه أمر مدهش أن يتمكن ابني من القيام بذلك».

نيويورك تايمز www.hibapress.com








: منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد https://www.profvb.com/vb/showthread.php?p=174035
    رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
أثناء , مدرسة , مسألة , تجذب , عائلات , عبرية , فى , نيويورك


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are معطلة


مــــواقـــع صـــديــقــة مــــواقـــع مـــهــــمــــة خـــدمـــــات مـــهـــمـــة
إديــكـبـريــس تربويات
منتديات نوادي صحيفة الشرق التربوي
منتديات ملتقى الأجيال منتديات كاري كوم
مجلة المدرس شبكة مدارس المغرب
كراسات تربوية منتديات دفاتر حرة
وزارة التربية الوطنية مصلحة الموارد البشرية
المجلس الأعلى للتعليم الأقسام التحضيرية للمدارس العليا
مؤسسة محمد السادس لأسرة التعليم التضامن الجامعي المغربي
الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي التعاضدية العامة للتربية الوطنية
اطلع على وضعيتك الإدارية
احسب راتبك الشهري
احسب راتبك التقاعدي
وضعية ملفاتك لدى CNOPS
اطلع على نتائج الحركة الإنتقالية

منتديات الأستاذ

الساعة الآن 14:41 لوحة المفاتيح العربية Profvb en Alexa Profvb en Twitter Profvb en FaceBook xhtml validator css validator

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML
جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd