2010-06-24, 18:30
|
رقم المشاركة : 2 |
إحصائية
العضو | | | رد: حفل بطعم اخر |
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام زينب
حفل بطعم آخر صالحة شابة جميلة يحترمها زوجها ولا يرد لها طلبا ولا يبخل عليها بشيء, أسكنها فيلا وطاف بها داخل وخارج الوطن. تحسدها صديقاتها على هذه النعم مما يفتح لهن شهية النميمة على مصراعيها وصلت حد قذف المحصنات. قررت أن تضع حدا لإساءاتهن. دعتهن إلى مأدبة, تحضرن لها أحسن تحضير. لباس تقليدي , أصباغ اصطناعية لإخفاء عيوب ملامحهن. كلفت الخادمة باستقبالهن وانتظارها لاستكمال زينتها. امتلأ الصالونان بالصويحبات وبدأن في وصلة النميمة المعتادة. نزلت صالحة من غرفتها تختال في أبهى حلتها تبدو كعارضة أزياء تحمل شيئا ما وراء ظهرها تعلقت عيونهن بطلتها البهية ألهـاهن عن الانتباه إلى حملها. استنفذت كل مراسيم الترحيب أقفلت باب الفيلا بالمفتاح. وفجأة اقتربت من أكثرهن نميمة وأشهرت في وجهها سكينا كبيرة ثم انتقلت إلى الباقيات بالترتيب تهددهن وهن بين البكاء والتوسل, اختلطت الألوان الاصطناعية فزادت من طعم الرعب ..استمر الحال كذلك بين التهديد والتوسل إلى أن حضر زوجها إلى المنزل فاتحا الباب فانطلقت الصويحبات بين الهرولة والسقوط حافيات عاريات إلى باب المنزل يطلبن الإغاثة. أقفلت صالحة باب بيتها واستراحت من نميمتهن . أم زينب 22/06/2010 جميل استثمارك لبعض من ظلال أجواء سورة يوسف ، وإن في أجواء دلالية مخالفة .. النميمة والحرص على الاطلاع على أسرار الناس وعوراتهم ، من الأمراض التي تنتشر في المجتمعات المتخلفة ، التي تعاني من الفراغ ، وكثير هم / هن من اكتووا / اكتوين بنتائج هذا المرض / الصفة الذميمة .. ولكل طريقته في التصدي لها .. النص يعرض واحدة منها لا تخلو من مجازفة ومخالفة للقانون باستعمال السلاح الأبيض في تهديد الضيوف بنية التخويف والترعيب .. عسى أن يكون نصك ، أستاذتي الفاضلة ، تذكيرا وتنبيها لنا جميعا ، لنصلح أنفسنا وننقيها مما يزال عالقا بها من النواقص رغم أن الكثيرين منا بلغ من الكبر عثيا ... أرجو من أختي الفاضلة أن تعيد قراءة النص الأصلي بمقارنته بالنص المقتبس الذي حاولت أن أصحح ما تخلله من هنات الرقن . احترامي وتقديري . | التوقيع | ما الخِلُّ إلا من أوَدُّ بقلبـــه *** وأرى بطرْفٍ لا يَرى بسوائه ( أبو الطيب المتنبي ) *********** | |
| |