لقد عاش جميع الاساتذة في الايام الاخيرة على اعصابهم على امل ان تفرج نتائج الحركة الوطنية لهذا الموسم لكن الى حد كتابة هذه السطور ما زلنا ننتظر وبدون جدوى ولهذا اطلب من الجميع التعبئة الشاملة من اجل تزويدنا بما هو جديد في هذا الصدد اشكر الجميع مسبقا على التفاعل وشكرا

ان ما يعيشه اقليم أكادير هذه الايام يعد استثناء بكل ما للكلمة من معنى .فالحركة المحلية 2009/2010 تم الغاؤها بموجب قرار وزاري واللجنة الاقليمية مدعوة الى اعادة الحركة لكن أعمالها لاتتقدم والشغيلة التعليمية تنتظر الافراج النهائي على حركة نزيهة وعادلة تمحي من الذاكرة مهزلة البرنام التي تدافع عنها النقابات الاربع لغاية لايعلمها الا المتنفدون في المكاتب النقابية الاربعة و بعض المرتشين من الطاقم الاداري.ان هذه المهزلة و الوصفة المطبوخة على نار المكر والخديعة تصدت لها الشغيلة التعليمية في صمود بطولي في عز الأيام المطيرة واعتصمت 13 يوما متتالية ونجحت في تحريك الوفود الوزارية لزيارة الاقليم ولقد قررت الغاء النتائج لما اعتراها من اختلالات وخروقات ولكن الرباعي النقابي لحد الساعة لايزال متشبة بموقفه الداعم لهذه الحركة للاديمقراطية و المغشوشة .

الى جميع الشرفاء في ربوع هذا الوطن الحبيب
ان الاوضاع الكارتية التي يعيشها القطاع التعليمي بالاقليم هي حصيلة تدبير لاديمقراطي مشوب بالزبونية و الانتهازية خيم على ممارسة أشباه المناضلين الذين يدعون بهتانا انهم مع مصلحة الاستاذ في حين تشهد الوقائع على انه مع مصالحهم الذاتية .فلو كان الرباعي النقابي fdt/ugtm/cdt/untm يمارس دوره في الرقابة على القرار الاداري هل كنا سنصل الى ما نحن فيه من ترد؟
الجواب واضح ولا يحتاج الى عناء كثير .فالرباعي النقابي كان يستفيد من الاوضاع المقلوبة التي يتخبط فيها الاقليم وكان يبارك القرار الاداري و يدعمه في الصمت والعلن أحيانا كثيرة ,فتداخلت المصالح بين الاداري المرتشي والنقابي الانتهازي فنشأشبه حلف مصلحي بين الطرفين كان ضحيةه الاولى هو التلميذ وثان الضحايا هو الاستاذ والاستاذة.ولمجابهة هذا اللوبي المفسد لابد من تضافر جهود كل الشرفاء بهذا الوطن الحبيب ر.:رجال ونساء التعليم,نقابيين مناضلين,صحفيين,وكل المجتمع المدني بكل مكوناته......

لا جديد حتى اليوم ما علينا سوى الانتظار كالعادة

اللهم بشرنا و بشر إخواني