الرئيسية | الصحيفة | خدمات الإستضافة | مركز الملفات | الحركة الانتقالية | قوانين المنتدى | أعلن لدينا | اتصل بنا |

أفراح بن جدي - 0528861033 voiture d'occasion au Maroc
educpress
للتوصل بجديد الموقع أدخل بريدك الإلكتروني ثم فعل اشتراكك من علبة رسائلك :

فعاليات صيف 2011 على منتديات الأستاذ : مسابقة استوقفتني آية | ورشة : نحو مفهوم أمثل للزواج

العودة   منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد > منتديات الأخبار والمستجدات التربوية > منتدى أخبار التربية والتعليم


منتدى أخبار التربية والتعليم خاص بالأخبار والمستجدات التربوية الوطنية والدولية،مذكرات و مراسيم الوزارة ،المقالات التربوية الصحفية ...

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 2010-06-18, 14:26 رقم المشاركة : 1
ابن خلدون
بروفســــــــور
إحصائية العضو







ابن خلدون غير متواجد حالياً


الوسام الذهبي

وسام المراقب المتميز

a9 قراءة في كتاب مسائل فلسفية وديداكتيكية"للدكتور الباحث محمد قشيفش



قراءة في كتاب مسائل فلسفية وديداكتيكية"
للدكتور الباحث محمد قشيفش
بقلم: الحلقة 1/2
بمدينة مكناس

بوزيد ابراهيم:أستاذ ومرشد تربوي

على سبيل التقديم:
كثيرا ما يتم الحديث عن مسائل فلسفية وديداكتيكية من منظورين: : منظور مفاده أن الفلسفة تحمل في ذاتها بيداغوجيتها،وبالتالي فهذه االأخيرة تعيق وتشوش المسار الفعلي الحي للتفلسف،ومنظور خلاصته أن البيداغوجيا ضرورية للفلسفة، إنها تنقل الفلسفة من مجالها المجردة الأكاديمي إلى مجالها التربوي التعلمي، وإذا كان الأمر كذلك، فالكتاب المعنون أعلاه، والذي نود تقديمه للقارئ ينطلق من تصور مفاده أن لا معنى للفلسفة إلا من خلال الديداكتيكا، ولا معنى للديداكتيكا إلا من خلال العدة المعرفية الفلسفية المؤطرة ضمن إشكال واضح ودقيق،تهدف من خلال الممارسة الفعلية للمنشط تجاه المتعلم. داخل هذه العلاقة الجدلية بينهما يمكن الحديث عن أستاذ الفلسفة، فإذا كان الأمر هكذا، فقد خصصنا حلقتين لتقديم هذا الكتاب، الحلقة الأولى ستتناول المسائل الفلسفية التي تشكل المستوى النظري والمعرفي للأستاذ، والحلقة الثانية سيكون موضوعها مسائل ديداكتيكية التي تشكل بدورها الجانب التطبيقي العملي التربوي، يتعلق الأمر هنا بالنقل البيداغوجي ، فقد عالج الأستاذ الدكتورمحمد قشيقش الإشكالتين بلغة أسماها الفيلسوف الفرنسي الديكارتي الوضوح والتميز، اللذان يحول دون الأحكام المختلفة والمتداخلة، التي تثير التشويش والغموض لدى القارئ.وإذا كان هذا هكذا، فماهي هذه المسائل الفلسفية ، وماهي هذه المسائل الديداكتيكية؟
**********

1- مسائل فلسفية:
تم فحص هذه المسائل الفلسفية من خلال مقاربة مفاهيم أساسية، المفهوم الأول: العنف من خلال عدة أبعاد: البعد الأول العنف بما هو تشريع للاختلاف،والبعد الثاني: العنف بماهوموضوع للفحص الفلسفي.البعد الرابع:العنف بما هو سلطة سياسية قاهرة: نموذج سقراط في مواجهة كاليكلس. البعد الثالث: العنف بماهو مناقض للعقل، ومحنة هذا الأخير داخل ثقافة يغيب فيها التسامح. المفهوم الثاني:الأخلاق في الفلسفة الإسلامية من خلال نموذج الفارابي ومنزلة كتابه" التنبيه على سبيل السعادة، وضمن متنه الفلسفي.أما في الفصل الثاني من الكتاب، فقد عالج مسائل ديداكتيكية: تمثلت في فحص ثلاث أبعاد أساسية للدرس الفلسفي وهو يمارس داخل القسم بكل حمولاته المعرفية والديداكتيكية والتربوية،فهناك أولا النص الفلسفي المشتغل عليه، والمنزلة التي يكتسيها هذا الدرس، وهناك ثانيا المدرس الذي يتحمل مسؤولية الدرس الفلسفي، واقع وآفاق عمله، والبعد الثالث محتوى الرسالة الفلسفية/الدرس، وجهة حضور الدرس الفلسفي الإسلامي فيه.
*****************
1-1 الفلسفة والاختلاف ومناهضة العنف:
إذا كانت الفلسفة تتميز بخصائص أساسية العقلانية، والتساؤل، والتحليل، والنقد التركيبي الشمولي،وبالتالي فهي فكر اختلافي مناهض بامتياز للعنف المادي والرمزي، وفقد قارب الدكتور محمد قشيفش هذه الأطروحة التي تصدرت بداية الفصل الأول من خلال محطات أساسية من تاريخ الفلسفة( نماذج مختارة من الفلسفة اليونانية والفلسفة الإسلامية..﴾ ،كما واجهت الفلسفة العنف من الداخل،عنف" بعض الفقهاء وبعض المحسوبين على رجال الدين" ص14.واتخذ العنف ألوان وأشكال.أبرز نموذج العنف فتاوى ابن الصلاح الذي أكد على"أن الفلسفة رأس السفه والانحلال،ومادة الحيرة والضلال،ومثار الزيغ والثرثرة"،وقول أحمد بن مصطفى المعروف بطاش زادة الكبرى"الاشتغال بحكمتهم-أي الفلسفة-حرام في شريعتنا،وهم أضر على عوام المسلمين من اليهود والنصارى..."ص16،زد على ذلك،ما وقع للكندي والفارابي وابن سينا،وماآل إليه مصير ابن رشد وابن باجة،بل وحتى الجاحظ الذي يعد من المتنورين،ومن جهة أخرى مورس العنف ضد خطابات أخرى مثلت الفلسفة بلغة الأدب،والعلم، والفنون الأخرى،ودافعت من قريب أو من بعيد عن العقل والعقلانية،والحق في الإبداع ،بما هو حق في الاختلاف والتسامح ، كما مورس العنف ضد الفلسفة داخل حقول معرفية أخرى، وضد الفلسفة التي تمثلت عبر صور ونعوت، وهي " الحداثة والعلمانية والعقلانية والحرية والحق في الاختلاف" ص18، إن الخاصة المدافعة على هذه الدعاوي نعثوا بأوصاف العنف الرمزي،بل والعنف الدموي كما حدث للباحث" حسين مروة"،"وفرج فودة"،و/ نجيب محفوظ"،وقبله طه حسين"،و"الطيب صالح"، وما حدث للباحث ناصر أبوزيد وزوجته يونس ابتهال. مقابل هذا العنف الممارس ضد الفلسفة في حياتنا المعاصرة نجد احتفاء بالفلسفة في أوروبا وخاصة في فرنسا، ولا أدل على ذلك فتح عيادة خاصة في " العلاج بالفلسفة" الذي برهن على"أن الفلسفة ليست فقط مجالا للجدل التجريدي بل بالإمكان الاستفادة منها بالملموس في الحياة اليومية للإنسان" ض19
إذا كانت هذه هي بعض أشكال العنف التي مورست ضد الفلسفة، أي ضد العقلانية والتعقل،وضد حرية الرأي، والحرية في حق الاختلاف، وضد كل أنماط الخطابات الأخرى التي مثلت الفلسفة كالأدب بكل أصنافه، فماهي مهام مدرسي الفلسفة إزاء هذه العنف الرمزي والمادي؟ يجيبنا الدكتور الباحث محمد قشيقش، إن من مهام مدرسي الفلسفة أن يكون" نموذجا يقتدى به من طرف المتعلمين على مستوى النظر والعمل معا،أي (أن يجسد) في تفكيره وسلوكه هذه القيم النبيلة- أي قيم العقلانية،والنقد،والحق في الاختلاف،والتسامح،والتفاؤل...-ولن يتم له ذلك إلا بأمرين متداخلين أولهما السمو بالنفس إلى رحاب الفلسفة،ثانيهما أن يمتلك المدرس الأدوات الديداكتيكية لإنجاز هذه المهام" ص 23. هنا أفتح قوسين،وأتساءل أليس على الفيلسوف،أو بالأحرى على مدرس الفلسفة، وعلى حد موقف المفكر طه عبد الرحمان أن " يبحث كيف يصوغ عبارته،وكيف ينشئ مضمونه،وكيف يأتي سلوكه...وهل سلوكه يجتهد في التلبس بما يدعو إليه".فقه الفلسفة،ج1،ص19.
1-2العنف ضد سقراط وحقيقة المواجهه
عنف مورس دخل صراع فلسفي/سياسي، صراع بين أطروحتين مازال صداها إلى اليوم، الأطروحة الأولى يمثلها جورجياس وتلامذته خلاصتها أن الخطابة أسمى الصنائع.الأطروحة الثانية يدافع عنها سقراط وهي أن الخطابة ليست بأي حال من الأحوال صناعة سامية، وليست غايتها المعرفة.مقابل هذين الأطروحتين هناك رجل السياسة/العنف المادي كاليكلس الذي وعى بالأبعاد الفكرانية لأطروحة سقراط، وانعكاساته على قاطني المدينة من خلال دافعه على شرعية الفلسفة وضروريتها في المدينة.في سياق هذا الصراع، وتضارب الآراء بين شرعية الخطابة، وشرعية الفلسفة ختمت المحاكمة الفلسفية/ السياسية بماهي "بيان ضد الفلسفة" ضد العقلانية،وشرعية الاختلاف، نعم، ختمت بكون" الموت لا تنطوي في ذاتها على شيء سخيف اللهم بالنسبة لمن كان في منتهى الجنون والجبن.إن ما يخافه الإنسان هنا هو أن يكون مجرما" ص63.إذا كان هذا هكذا،فما هوية المتن الأخلاقي الأرسطي وفي مقدمته "الأخلاق إلى نيقوماخوس؟ وماهي جهات حضوره في المتن الأخلاقي عند الفلاسفة في الإسلام؟
-3 " الأخلاق إلى نيقوماخوس"عند فلاسفة الإسلام،و"التنبيه على سبيل السعادة" عند الفارابي:
إذا كانت الفلسفة ضد كل مظاهر العنف، فما نصيب الفلسفة من الأخلاق؟ وكيف انتظمت الفلسفة تجاه الأخلاق؟.
بعد فحص بعض الصعوبات التي اصطدم بها المشتغلون على نص" الأخلاق إلى نيقوماخوس" والإشكالات التي واجهتهم، وهي إشكالات مهمة في فهم فلسفة أرسطو الأخلاقية في الإسلام، خلص الأستاذ محمد قشيقش إلى القول"إن هذه نماذج إشكالات عويصة لم تحسم بشكل نهائي".ص85.أما المقالة الثانية ، فقد فحصت مسألة مهمة مرتبطة بالأصول المؤسسة لفلسفة الأخلاق لدى الفلسفة الإسلامية الفارابي نموذجا، يتعلق الأمربإشكال هوية كتاب" التنبيه على سبيل السعادة" عند الفارابي، هل كتاب في المنطق،أم نص في الأخلاق والفلسفة السياسية؟.خلصت المقالة إلى القول" بدأ في تحصيل السعادة من النقطة التي انتهى إليها في " التنبيه" وهي التي تلخص أطروحته:الغاية من الأخلاق والعلم والمنطق تحصيل السعادة الحقة وهي القضية التي برهن عليها وقدم نتائجها في التنبيه على سبيل السعادة وتحصيل السعادة وفصول منتزعة" ص75.
هذا باختصار أهم المسائل الفلسفية التي شكلت الفصل الأول من كتاب" مسائل فلسفية وديداكتيكية" للأستاذ الباحث محمد قشيقش.إذا كان هذا هكذا، فما هي المسائل الديداكتيكية التي شكلت الفصل الثاني من الكتاب؟

الحلقة الثانية في العدد القادم

عن كراسات تربوية








: منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد https://www.profvb.com/vb/showthread.php?p=164508
    رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
محمد , مسائل , الباحث , فلسفية , فى , وديداكتيكية"للدكتور , قراءة , قشيفش , كتاب


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are معطلة


مــــواقـــع صـــديــقــة مــــواقـــع مـــهــــمــــة خـــدمـــــات مـــهـــمـــة
إديــكـبـريــس تربويات
منتديات نوادي صحيفة الشرق التربوي
منتديات ملتقى الأجيال منتديات كاري كوم
مجلة المدرس شبكة مدارس المغرب
كراسات تربوية منتديات دفاتر حرة
وزارة التربية الوطنية مصلحة الموارد البشرية
المجلس الأعلى للتعليم الأقسام التحضيرية للمدارس العليا
مؤسسة محمد السادس لأسرة التعليم التضامن الجامعي المغربي
الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي التعاضدية العامة للتربية الوطنية
اطلع على وضعيتك الإدارية
احسب راتبك الشهري
احسب راتبك التقاعدي
وضعية ملفاتك لدى CNOPS
اطلع على نتائج الحركة الإنتقالية

منتديات الأستاذ

الساعة الآن 14:54 لوحة المفاتيح العربية Profvb en Alexa Profvb en Twitter Profvb en FaceBook xhtml validator css validator

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML
جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd