بسم اله الرحمان الرحيم و الصلاة و السلام على اشرف المرسلين.


الحمد لله على نعمة الايمان و الحمد لله على نعمة التاخي في الاسلام.لقد وقعت كلماتك اخي في قلبي رنانة مدوية بصوتها القوي في احشائه تاركة صدى عميق في طياته.انها لعبارات تهتز لها الانفس و تقشعر لها الجلود و تنعم بها الروح.كلامك اخي اخدني الى حيث يجب ان اكون و دكرني بما يجب عليه ان اكون و نبهني بقوة الى التفكير بالتعاطي مع هدا الشهر العظيم المبارك بشكل وطرح اخر يخرجني منه فائزة غانمة باثمن فوز و اعظم غنيمة الا و هي غنيمة الظفر بجنته و العتق من ناره.فما كدحنا و عزمنا بالتقرب اليه بالصلاة و الصدقة و الدكر............ في سائر الايام الا من اجل هدا الفوز الدي يقدمه لنا الله عز و جل هدية سهلة في هدا الشهر"سهلة على المومنين صعبة على غيرهم".فلا ينبغي التهاون ابدا فما يدرينا اننا قد ندركه مرة اخرى.فلدلك فلنشحد الهمم و نعد النفوس و نطهر الدنوب و نقطف الحسنات و نتجنب السيئات و لنمضي قدما في طريق واحدة ا خرها
جنة الخلد ان شاء الله.
جزاك الله عنا اخي خير الجزاء و جعلك نورا يهدي بك عباده و ينفع به خلقه.
فعن رسول الله صلى الله عليه و سلم انه قال :
"لا يؤمن احدكم حتى يحب لاخيه المسلم ما يحب لنفسه".

بسم الله الرحمان الرحيم
شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان
شهر جزاءه عند الله لمن صامه إيمانا واحتسابا تغفر فيه الذنوب
فما أعددناه سوى سؤال الله تعالى أن يجعل أوله لنا رحمة وأوسطه مغفرة وآخره عتقا من النار وأن يحقق فيه النصر للأمة المحمدية جمعاء

ماذا أعددت لرمضان ؟
أخي المسلم .. ربما لا يكون العنوان مشجعاً للقراءة فدائماً وفي كل عام مع اقتراب شهر رمضان المبارك يبدأ الواعظون وأهل العلم في الحديث عن فضل رمضان والخير الذي فيه ويدعون إلى الصلاة والصدقة وقراءة القرآن و …. إلخ .. وهذه المواضيع لا تشد أغلبنا لقرائتها فكلنا يعرف فضل رمضان والأجر الذي فيه وأغلبنا يعرف ما هي مفسدات الصوم والأشياء التي تنقص من أجر الصائم ولكن اسمح لي أن أدعوك لقراءة ما سأكتب .. أستحلفك بالله أن تغصب هذه النفس الأمارة بالسوء وتلزمها لقراءة ما سأكتب حتى النهاية فالذكرى تنفع المؤمنين وربما يكون في ذلك نوراً لك في قبر ضاقت عليك أركانه بعد موتك وربما يكون فيه نجاة لك في يوم لا ملجأ من الله إلا إليه !!

أيام السنة كلها رمضان من يعمل مثقال ذرة خيرا يراه,,,,,,,,,,,,,,,
العمل الصالح هو استمرارية في السعي و ابواب الرحمان دائما مشروعة