الرئيسية | الصحيفة | خدمات الإستضافة | مركز الملفات | الحركة الانتقالية | قوانين المنتدى | أعلن لدينا | اتصل بنا |

أفراح بن جدي - 0528861033 voiture d'occasion au Maroc
educpress
للتوصل بجديد الموقع أدخل بريدك الإلكتروني ثم فعل اشتراكك من علبة رسائلك :

فعاليات صيف 2011 على منتديات الأستاذ : مسابقة استوقفتني آية | ورشة : نحو مفهوم أمثل للزواج

العودة   منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد > منتديات الأخبار والمستجدات التربوية > منتدى أخبار التربية والتعليم


منتدى أخبار التربية والتعليم خاص بالأخبار والمستجدات التربوية الوطنية والدولية،مذكرات و مراسيم الوزارة ،المقالات التربوية الصحفية ...

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 2010-06-06, 23:39 رقم المشاركة : 1
ابن خلدون
بروفســــــــور
إحصائية العضو







ابن خلدون غير متواجد حالياً


الوسام الذهبي

وسام المراقب المتميز

افتراضي بحث منجز من طرف طالبة استاذة ترجوا تنبيهكم بخطورة الغش في الامتحانات وتبعاته



بحث منجز من طرف طالبة استاذة ترجوا تنبيهكم بخطورة الغش في الامتحانات وتبعاته

فـــــهـــرس:
إهـــداء.......................................... ........2
تـقـديــم......................................... .......3
الـفـصـل الأول:
أسباب اختيار البحث.......................................... 4
إشكالية البحث............................................. ....6
الفرضيات.......................................... ..........7
تحديد المفاهيم.......................................... ........9
الــفـصـل الثانـي:
منهجية البحث
المجموعة الموجهة إليها البحث...............................11
العينة .................................................. ......11
كيفية التعامل مع العينة........................................11
أدوات البحث............................................. ...11
صعوبات البحث............................................. ..12
الــفـصـل الثـالـث:
الإطار النظري
المدرسة .................................................1 3
الأصول الاجتماعية للغش التربوي.........................15
الــفـصـل الـرابــع:
الإطار التطبيقي
تحليل نتائج الاستمارة ................................17
استنتاجات ............................................26
الحلول الإجرائية للظاهرة .............................25
الخاتـمــة........................................ 27


تماشيا مع التوجيهات والاختيارات التربوية المتضمنة في الكتاب الأبيض والميثاق الوطني للتربية والتكوين ، وانسجاما مع الرهانات التي يتوخاها إصلاح منظومتنا التربوية من أجل إرساء مؤسسة التعليم الجيد والارتقاء بها والمساهمة في تحسين المردودية التعليمية ودلك بمحاولة معالجة وتخطي كل ما يعيق العملية التعليمية التعلمية ومن أهم الظواهر التي تأثر سلبا على العملية التعليمية التعلمية ظاهرة الغش في امتحانات.
الغش ظاهرة سلوكية سيئة، يمارسها البعض الذين دأبوا الصعود على أكتاف الآخرين، وسرقة النجاح بدلا من البحث عنه، ويمثل الغش لدى التلاميذ المدارس حالة خاصة، إذ انه غالبا ما يكون بموافقة ورضا الآخرين ومباركتهم، ولذلك فقد برزت وسائل عديدة للغش وطرق شتى وذلك من أجل الحصول على الإجابة، ونسي التلاميذ الغاشون أسهل طريقة للنجاح والتفوق، وهي المذاكرة أولاً بأول، فلماذا يلجأ الالتلميذ إلى الغش؟ وما دور الأستاذ في القضاء على ظاهرة الغش؟ ولماذا يلجأ الالتلميذ المجتهد إلى تغشيش الالتلميذ المتكاسل؟أسئلة عديدة تطرح ذاتها ؟ توضح مدى تأثير ظاهرة الغش على المستوى التحصيلي الدراسي للالتلميذ.



أسباب اختيار البحث:
تعد مشكلة الغش في الامتحانات المدرسية من اخطر المشاكل التي يواجهها التعليم المدرسي وأوسعها تأثيرا على حياة الالتلميذ والمجتمع حوله والغش حلقة من متلازمة ثلاثية معروفة تتكون من الكذب والسرقة وخيانة الأمانة ، الغش خيانة للنفس وخيانة للآخرين وهو يبدأ في الامتحانات وينتهي إلى كل مناحي الحياة ، فلا شك أن الغش ظاهرة خطيرة وسلوك مشين والغش له صور متعددة وأشكالا متنوعة ابتداء من غش الحاكم لرعيته ومرورا بغش الأب لأهل بيته وانتهاء بغش الخادم في عمله وتعد ظاهرة الغش في الامتحانات والذي أصبح يشكو كثير من المدرسين والتربويين من انتشاره ليس على مستوى التعليم الابتدائي فحسب بل تجاوزتها إلى المرحلة الثانوية أو الجامعية فكم من التلميذ قدم بحثا ليس له فيه إلا اسمه على غلافه وكم من التلميذ قدم مشروعا ولا يعرف عما فيه شيئا وقد تعجب من انتكاس الفطر عند بعض التلاميذ فيرمي من لم يغش بأنه معقد ومتخلف وجامد ولربما تمادى أحدهم فاتهم الالتلميذ الذي لا يساعد على الغش بأنه لا يعرف معنى الأخوة ولا التعاون .
* كما أن العملية التعليمية وحدة مترابطة لا يمكن فصلها أو تجزئتها وهي تعتمد أساسا على ثلاثة أركان ( المدرس والالتلميذ والمنهج ) والقصور في أي منها يؤثر في الآخر إذا فالالتلميذ ليس بمعزل عن العاملين الآخرين،كما أن التلاميذ لا يثابون عادة على أمانتهم ولكن يثابون على اجتيازهم للامتحانات بأية صورة من الصور ،وانتشار الغش في الامتحانات وغيرها رذيلة من اخطر الرذائل على المجتمع حيث يسود فيه الباطل وهو ضياع للأمانة .
يعد المدرس حجر الزاوية في العملية التعليمية وبقدر كفاءته تحقق التربية أهدافها* وتقوم المناهج بدور كبير في نفور بعض الالتلميذ من دراستهم.****
وظاهرة الغش في الامتحانات المدرسية سلوك انحرافي يخل بالعملية التعليمية ويهدم أحد أركانها الأساسية وهو ركن التقويم إذ يعد* الغش في الامتحانات بمثابة تزييف لنتائج التقويم مما يضعف من فاعلية النظام التعليمي ككل ويعوقه عن تحقيق أهدافه التي يسعى إلى تحقيقها ويفسره البعض في إطار ( الغاية تبرر الوسيلة ) بمعنى اضطرار الفرد إلى اللجوء إليه بسبب أو لآخر ويفسره الآخرون بأنه بمثابة استجابة تجنبيه يحاول الفرد عن طريقها التخفيف من الضغط الذي يواجهه تجنبا للآثار التي تنتج عن فشله في الامتحان ويلقي البعض هذا السلوك على نمط التنشئة الاجتماعية التي تعرض لها الفرد طوال مراحل حياته بينما يلقيها البعض الآخر على النظام التعليمي المعول به فضلا عن عناصر العملية التعليمية كالمدرسين وصعوبة المنهج الدراسي او لطبيعة الحياة المدرسية ويلقي البعض الآخر تبعه الغش إلى التلاميذ أنفسهم الذي يلجؤون إليه بسبب إهمالهم الدراسة. **
إن مدارسنا بشكل عام تعاني من سلبية عدد من الآباء في متابعة أبنائهم* وترك الحبل على الغارب لإدارة المدرسة لتتحمل التربية مع التعليم والحقيقة هي إن هؤلاء الآباء لا يشعرون بالخطر الحقيقي الناجم عن سلبيتهم إلا بعد حدوث أضرار تمس الأبناء سواء كانت انحرافات سلوكية أو رسوبا دراسيا متكررا،والغريب في الأمر إن أصابع ألاتهام تشير في المقام الأول والأخير إلى إهمال المدرسة وعدم رعايتها الكاملة للأبناء وناسين دورهم المهم في التربية والرعاية والتواصل مع المؤسسة التعليمية من اجل حماية الأبناء وحماية المجتمع ولا تنسى قول الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم( أدبوهم لسبع وعلموهم لسبع وصاحبوهم لسبع) .***
** إن الإنسان من بين المخلوقات جميعا أحق من يجب أن توجه إليه العناية أولا وهو أحق من يجب إن ترصد لتنشئة الجهود والأموال كي ينمو ويسلك السبل القويمة ويعطي أقصى ما عنده ، وتعتبر الاختبارات أحدى وسائل التقويم التي ابتكرها المربون بغية تقويم التلاميذ والوقوف على مدى استفادتهم من العملية التعليمية .
*وان ممارسة الالتلميذ لسلوك الغش في الاختبارات لا يعد مظهرا من مظاهر عدم الشعور بالمسؤولية وحسب بل إفسادا لعملية القياس وتلويثا لنتائج الاختبار وبالتالي عدم تحقيق أهداف التقويم في مجال التحصيل الدراسي ، وخطورة الغش في الامتحانات لا تكمن في الجوانب المدرسية فقط كما يرى بعض الباحثين مثل سنتيرا* (Centra, 1970 ) بل قد يتعداها من وجهة نظرهم إلى جوانب حياتية أخرى غير هذه الجوانب المدرسية حيث إن أولئك الذين يتعودون على عمليات الغش ويمارسون هذا السلوك طوال حياتهم التعليمية يخشى أن تتكون لديهم عادة الغش والتزييف في كثير من جوانب حياتهم العملية بعد تخرجهم .
المدرسة باختلاف مستوياتها هي المؤسسة التربوية تعني ببناء شخصيات التلاميذ وتطويرها في نواحيها جميعا، مما يجعلهم قادرين على التوافق الاجتماعي والانفعالي فضلا عن إكسابهم المعرفة.
ومن هنا تأتي هذه المبادرة المتواضعة في محاولة تسليط الضوء على هدا المشكل من جوانب متعددة.
إشـكـاليـة الـبحـث:


تفشـت ظاهرة الغش بين التلامـيذ وانتشرت بشكل خطير مما يجعل المبادرة للبحث عن أسبابها واجبا ضروريا وكذا إيجاد حلول عاجلة لهذا المرض التربوي الذي ينخر في جسم أبناءنا وان كان هذا السلوك السلبي يظهر و يتجسد في الفرد الواحد.فهو ككل بصفته المربي لرئيسي للفرد .وهذه الظاهرة تعكس بشكل كبير الحالة الاجتماعية التي يعيش في وسطها الالتلميذ وينمو وتنمو معه كل هذه الأمراض التربوية.

نعتبر ظاهرة الغش المؤشر الرئيسي والمرآة الحقيقية للوضع التعليمي في بلد من البلدان الحقيقية لما يوجد عليه الوضع التعليمي في بلد من البلدان.

وخطورة الظاهرة تتمثل في كونها تعرقل السير الطبيعي لكل محاولة للنهوض بالقطاع التربوي ،فهي تتناقض مع الأهداف والغايات العليا لكل السياسات التربوية في العالم إذ أن من بين الأهداف العامة للتعليم جعل كل فرد من أفراد المجتمع قادرا على الفعالية والإنتاج والمساهمة في نمو بلده وازدهار ها وذلك بتكوين الشخصية القوية الملخصة بين أن ظاهرة الغض تنم عن شخصية ضعيفة غير قادرة على مسايرة الركب الحضاري وبالتالي غير قابل للتطور والنماء.

ففي هذا البحث المتواضع سنحاول أن نكشف عن أسباب هذه الظاهرة وعلاقتها بالعوامل التربوية.
فـرضـيـات :

· إحساس الالتلميذ بضعف قدراته العقلية* .
· ضعف مستوى التحصيل الدراسي للالتلميذ.
· عدم الرغبة في الدراسة .
· عدم تقدير المسؤولية من قبل الالتلميذ* .
· كثرة المالتلميذة بالواجبات .
· الملل من المدرسة .
· عدم الاستعداد الكافي للامتحان* .
· توثر العلاقة بين الالتلميذ والمدرس.
· الخوف والقلق من الامتحانات .
· تهاون المراقب .
· كره المادة الدراسية* .
· عدم كفاية الوقت اللازم للإجابة* .
· وجود فرص سانحة للغش*.
· خلو موضوعات المقرر من عناصر التشويق*.
· عدم وجود إشراف دقيق** .
· الإدراك الخاطئ لسلوك الغش في الامتحان .
· التفرقة في معاملة التلاميذ من قبل بعض المدرسين والإدارة.
· عدم معرفة الالتلميذ بالجزاء ( العقوبة) التي يقع عليه في حالة الغش*
· ضعف شخصية المدرس* .
· الرغبة القوية في الحصول على درجة النجاح والانتقال إلى مرحلة أعلى* .
· عدم فهم الالتلميذ لنمط الأسئلة التي يتبعها المدرس.
· مفأجاة الامتحان وعدم الإعلان المسبق عنه .
· تحدي سلطة المدرس المراقب وتعليماته .
· عدم قدرة الالتلميذ على تنظيم وقته واستعماله بشكل مفيد وبناء.
· عدم توفر الحزم من قبل الإدارة وبعض المدرسين في محاسبة التلاميذ الغشاشين.
· انعدام الجانب العملي في التدريس* .
· نوعية الأسئلة التي يضعها المدرس تساعد على الغش.
· التنافس الشديد بين التلاميذ.
· سوء تنسيق الجدول المدرسي.
· تشدد المدرس في* التصحيح* .
· صعوبة بعض المواد الدراسية جزئيا أو كليا .
· ضيق الوقت للمراجعة.
· شكوى الالتلميذ من عدم القدرة على الحفظ* .
· ضعف الضبط الاجتماعي من خلال غياب القدوة الحسنة من المسوؤلين .
· عدم فهم المادة الدراسية .
· عدم التنسيق بين المدرسين فيما يختص بموعد إجراء الامتحانات .
· الحرص على الحصول على درجات عالية* .
· الخوف من الرسوب
· صعوبة أسئلة الامتحان*.
· حب المغامرة.
· عدم ثقة الالتلميذ بنفسه .
· رغبة أولياء الأمور وبعض من إدارات المدارس في الحصول على نسب مرتفعة للنجاح لمدارسهم أو قدراتهم للتباهي بها.
· تعود الالتلميذ على الغش بشكل يصعب الإقلاع عنه* .
· كثرة إعداد التلاميذ في الشعبة الواحدة .
· عدم قدرة بعض المدرسين على ضبط ومراقبة الصف*.
· شيوع الثقافة التي تمجد الغش ( الغش نوع من التعاون بين التلاميذ )
· التركيز المبالغ فيه على الاختبارات التحريرية كمقياس للتحصيل الدراسي للالتلميذ.
· الاتكالية والتكاسل .
· تقليد الزملاء* .
· التهاون في تطبيق عقوبة الغش* .
· تقارب المقاعد في صفوف الامتحان .
· عدم وجود فاصل زمني كافي بين الاختبارات* .
تحـديـد المفـاهـيـم :
تعريف الغش:

الغش ظاهرة تدل على سلوك غير سوي ، سلوك منحرف وغير أخلاقي ، وهو سلوك مرضي (بفتح الميم والراء ) يهدف إلى تزييف الواقع لتحقيق كسب مادي أو معنوي ،أو من أجل إشباع بعض الحاجات أو الرغبات لدى الفرد والغش من الناحية الأخلاقية مثله مثل الكذب والرياء والخداع وهذه الدلائل للغش تتفق مع ما جاء في اللغة العربية من معنى للغش فيقال غشه ، ويغشه غشا ، أي لم ينصحه ، وأظهر له خلاف ما أضمره، والغش يدل على الغل والحقد والخيانة.
أما تعريف الغش من الناحية التربوية فإنه يعرف بأنه : عملية تزييف لنتائج التقويم ، كما يعرف بأنه محاولة غير سوية لحصول الالتلميذ على الإجابة من أسئلة الاختبار ، وباستخدام طريقة غير مشروعة .
ويعرف علماء الاجتماع الغش بأنه ظاهرة اجتماعية منحرفة وذلك لخروجها عن المعايير والقيم الاجتماعية التي يضعها المجتمع ولما تتركه من آثار سلبية تنعكس بصورة واضحة على مظاهر الحياة الاجتماعية في المجتمع .
وفي ما يلي مجموعة من تعار يف :
الغش Cheating **: وقد عرفه كل من :
§ فينكس 1965
الغش في الاختبارات المدرسية شكل من أشكال الخيانة.
§ بكيش 1979
الغش بأنه سلوك يهدف إلى تزييف الواقع لتحقيق كسب غير مشروع مادي أو معنوي أو إرضاء لحاجة نفسية والغش المدرسي هو تزييف نتائج التقويم الذي هو من أهم عناصر المنهج .
§ جامعة الكويت 1980
محاولة الالتلميذ غير المشروعة للحصول على معلومات يدونها في ورقة الإجابة لإيهام الأستاذ بأن ما كتبه في الورقة هو حصيلة العلم الذي استفادته خلال دراسته لهذه المادة
§ النير 1980
هي كل النشاطات غير المسموح بها في الامتحانات للحصول على تقديرات جيدة أو تحقيق بعض المتطلبات ومن أمثلتها النقل من الكتب أو مساعدة التلميذ آخر أو استخدام قصاصات الورق المنقولة أو الاقتباس الإشارة إلى المؤلف الأصلي أو سرقة بحث أعده التلميذ آخر أو كتابة بعض لالتلميذ آخر .
§ حمدان 1986
يتمثل الغش في الاختبارات بحصول الالتلميذ على الإجابة المطلوبة لسؤال ما* بطرق غير مشروعة أو غير عادية أو بناءة لتعلمه ونموه الشخصي في الغالب كان ينقلها من قرين له أو كتاب أو مذكرة أو أوراق خاصة عادية أو من مقعد أو على جدار لغرض تمرير المادة الدراسية دون اعتبار يذكر لتعلمها أو دون وعي بأهميتها لحياته ونموه ومستقبله
§ احمد والمغيضيب1988
سلوك يقوم به الالتلميذ وهذا السلوك غير مشروع لا تبيحه القوانين ولا تجيزه الأعراف ومن ثم فهو يعتبر سلوكا غير مقبول اجتماعيا.







المجموعة الموجه إليها البحث:
من البديهي لكي يكون هذا البحث أكثر موضوعية يجيب أن يشمل كل تلاميذ التعليم بالمغرب ولكن نظرا لما يتطلبه هذا من إمكانيات مادية ومعنوية فقد اقتصرنا على عينة محدودة حرصنا قدر الإمكان أن تكون ممثلة في مجموعة تلاميذ السنة الثالثة من التعليم الثانوي الإعدادي وذلك حتى نتمكن من تعميم النتائج المحصل عليها.
الــعيـنـة :

اخترنا عينة تتكون من 30 التلميذا والتلميذة كلهم من نفس الإعدادية وقد تم اختيار هده العينة عن طريق الصدفة و الجدير بالذكر أننا لم نأخذ بعين الاعتبار متغيرات الجنس والانتماء الطبقي والسن وغيرها.

كيفية التعامل مع العينة:

قبل أن نتوجه بأسئلة مباشرة في الموضوع ، بدا لنا انه يساعد على دراسة هذه الظاهرة ، أن نمهد بأسئلة يبدو أنها لا علاقة لها بالموضوع وذلك قصد الانتقال بالالتلميذ من الإجابة عن السؤال غير المباشر إلى السؤال المباشر ، حتى نبعد عنه ما يكون قد توهمه من شكوك.
وعند توجهنا بالاستمارة إلى تلاميذ ألححنا على أن تكون الأجوبة موضوعية ، وعدم كتابة الأسماء لان ذلك لا يدخل في إطار تقويم التلاميذ بل فقط لمساعدتنا على انجاز بحثنا التربوي

أدوات البـحـث:
الاسـتـمـارة :

لقد اعتمدنا على هذه الأداة كوسيلة لجمع المعلومات التي يهدف إليها البحث مع الأخذ بعين الاعتبار التسلسل المنطقي للعوامل التربوية.من برامج ومناهج وطرق تربوية وامتحانات والعلاقة التربوية كما نبين الاستمارة.
صـعـوبـات الـبـحـث:

صادفتنا صعوبات كثيرة على المستوى النظري والتطبيقي نذكر منها:
Ø صعوبة التوفيق بين النظري والمجال التطبيقي.
Ø أهمية الموضوع ورحابته ومحاولة حصره في عناصر محددة.
Ø حدة الموضوع وطبيعة البحث فيه وندرة المراجع المتخصصة.

وقد حاولنا التقليص جهد المستطاع من هذه الصعوبات، من خلال التركيز على ما هو مؤسسي وتربوي والاستفادة من الإمكانيات المتوافرة.





أن العوامل المشجعة للغش أو المنتجة لسلوكه متعددة ومتنوعة في مصادرها وطبيعتها ويمكننا على كل حال تبويب هذه العوامل في فئتين كالتالي:
Ø المـدرسـة
Ø الأصـول الاجـتـمـاعية للغـش التـربوي

مع العلم أن ظاهرة الغش لاتنحصر أسبابها في هذه القطاعات فحسب وإنما تتعداها إلى كافة المجالات الأخرى .

1. المـدرسـة:

يرتبط نجاح العملية التعليمية التعليمة بالعديد من المتغيرات التي من شانها أن تسهم في تحقيق دلك النجاح او فشله ، فطبيعة العمل داخل المؤسسة ونوع العلاقات السائدة بين العاملين من ( غدارة ، أساتذة ، تلاميذ) تلعب الدور الأكبر في تحقيق الأهداف التي تنشدها العملية التربوية ، وكلما كان الجو متسم بروح الديمقراطية و مراعاة الحاجيات الخاصة للعاملين والسماح لهم بالمشاركة في تخطيط عملهم كلما ساعد ذلك على زيادة إقبالهم على العطاء والتفاني في العمل الشيء الذي من شانه أن يحقق الأهداف المسطرة.
والمؤسسة التعليمية التربوية جزء فقط من المؤسسات الاجتماعية التي يقتضي فيها التلاميذ بعض وقتهم المحدد كما أن هذه المؤسسة تعكس المناخ الاجتماعي السائد الذي يميز العلاقات القائمة في المجتمع.لقد كان في وسعنا أن نتعرض لبواعث ارتكاب الغش في جميع المواد وفي جميع المستويات قصد تتبع مراحله ولكن هذا الأمر خارج عن اختصاص بحثنا. ومع ذلك فظاهرة الغش مادامت طبيعة الوظيفة التعليمية التربوية واحدة، ومادامت بواعث ارتكابه قائمة في جميع المراحل الابتدائي والثانوي والجامعي ؟ إذن فما هي بواعث ارتكاب الغش في المؤسسة التعليمية؟
يمكن رصد بواعث ارتكاب الغش انطلاقا من طبيعة التربية التعليمية السائدة في المؤسسة ونوعية البرامج وطرق التدريس المقررة وظروف العمل التي يعيشها كل من الأستاذ والتلاميذ.

Ø طبيعة التربية التعليمية السائدة في المؤسسة المدرسية:

إن طرق التربية في المدارس واعتمادها الأساليب التقليدية يسبب أنواعا من الحقد والكراهية وممارسة عدة ظواهر من بينها الغش من قبل التلاميذ.
التعليم السائد يطبعه التكدس والتراكم ... وبرامجه ليس لها جدوى في الحياة العملية للتلاميذ فهي لا تمثل سوى عملية حشو لأدمغتهم بمعلومات جوفاء تستهلك الجهد وتستنزف الطاقات دون مبرر. وبالرغم من الانتشار السلبي النسبي للتعليم ، فإن نوعية ما يلقن ويدرس لم يعمل على تغيير عقلية التلاميذ ويحررهم من عناصر التواكل والغش والكذب...والسبب في ذلك يعود إلى طبيعة التعليم السائدة التي تترك المجال مفتوحا لممارسة الغش وانتشاره واللجوء إليه يحذف التعاون للتخلص من مشقة العناء الذي يسببه تكدس برامج التعليم.

Ø نوعية البرامج و طرق التدريس السائدة بالمؤسسة:

إن طرق التدريس المتبعة في المدارس تعتمد أساسا على أسلوب التلقين من قبل المدرس وشيوع مثل هذه الطريقة يمثل أهم الأسباب التي أدت إلى التخلف الثقافي، فالمدرس يفضل مثل هذه الطريقة لأنها تبدو أكثر سهولة وأكثر ضبطا في حين أن المتعلم يفضلها هو الأخر لأنها تخفف عنه أعباء البحث والتعلم الذاتي كما أن هذه الطريقة تساعد على توليد انطباع لدى التلاميذ بإمكانية ارتكاب الغش في ظروف ملائمة إذا تعذر عليه الإلمام بكل جوانب المادة ان غالبية الطرق المتبعة في المؤسسة التعليمية تعمل في اتجاه محاضرة السؤال والمبادرة أما المواد الدراسية فادا نظرنا إليها نظرة أفقية تجدها مؤلفة من عدة مواد غير متصلة بعضها ببعض اتصالا منطقيا ، والالتلميذ من واجبه ان يفقه كل هذه المواد المتنوعة دفعة واحدة وفي زمن واحد.

وهذه المواد هي عادة مواضيع مختلفة يدرسها أساتذة مختلفون وينجم عن استيعاب هذه المواضيع في آن واحد تجزئة انتباه الالتلميذ وتركيزه فان الالتلميذ يجد نفسه مضطرا ومدفوعا إلى ارتكاب الغش حتى يرضي بذلك رغبة مدرسه.





الأصول الاجتماعية للغش :
جاء في الحديث الشريف عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قوله (طلب العلم فريضة على كل مسلم ومسلمة )
ولهذا الحديث الشريف أسبقية تاريخية في وجوب العلم والسعي إليه في زمن كانت فيه جل الأمم تغفو في سبات عميق تحت ستار ظلام الجهل والتخلف والصراعات العصبية.
فمن الناحية التاريخية كان معيار قوة الأمم وتفوقها يقوم على أساس ما تملكه هذه الأمة من رجال قادرين على القتال وعدد عسكرية تتفوق من حيث الكم والنوع على ما يملكه الخصوم من الشعوب الأخرى ، وعلى مدى حقبات طويلة من التاريخ هيمنت دول متعاقبة على العالم واكتسبت الثروات من خلال الفتح والغزو.
بينما يقوم معيار قوة الأمم وتطورها ورقيها في الشريعة الإسلامية الغراء والحياة البشرية الراهنة على أساس ما تملكه من معرفة ومؤسسات لتنمية المعرفة واستثمارها وتقف في مقدمتها المؤسسات التربوية والتعليمية الرسمية.
والتعليم هو تطوير وبناء القدرة البشرية ورفع إمكانياتها وفق معايير سائدة في زمان ومكان معينين.
*ويعتبر التعليم حجر الزاوية في التنمية الإنسانية، وهو حق وهدف وغاية في حد ذاته ، فالمعرفة قوة بحد ذاتها للفرد والمجتمع، فضلا عما يوفره التعليم من من فرص لتحسين الرفاه الاجتماعي وتأثيره المباشر على نمو الاقتصاد ورفع مستوى القيم والتحضر في المجتمع .
*جريمة الغش في الامتحانات والتغاضي عنها اكبر خديعة ترتكب بحق المجتمع*بل هي مؤمراة وخيانة كبيرة للمجتمع ، فالغشاش يمكن أن يتخرج من كلية الطب ليكون طبيباً لا يعرف معنى الأمانة الطبية أو من كلية القانون ليكون قاضيا مرتشياً غير عادل*أو محاميا متآمرا على العدالة أو سفيرا أو رجل دولة انتهازي أو صيدلي يمارس بيع الأدوية المغشوشة أو أستاذا يبيع الأسئلة .. فلا يتوقع ممن كان وصوله عن طريق الغش ان يكون مستقيماً وفاضلاً، ذلك ان الفضيلة تعني استعداداً دائماً ومستمراً للنفس البشرية لفعل الخير ورد الشر ونبذ الغش والفساد ، فالفضيلة تحمل طابع الدوام والثبات والتعود ، اما اذا اتخذ السلوك الفاضل صفة التقطع فلا يعد فضيلة ، لان التقطع يرتبط بالانتهازية والتحيز والفساد ، وعلى هذا النحو فان الإنسان أما أن يكون فاضلاً على طول الخط أو لا يكون . ومن يرتكب جريمة الغش في الامتحانات لا يتوقع أن يكون فاضلاً.
ذلك أن الغشاش إنما يزيح من هو أكفأ منه ومن بذل اكبر الجهد وسهر الليالي، ليحل محله دون وجه حق.
*وهكذا ينزل الموهوب والذكي والمثابر والمجتهد إلى أدنى سلم الترتيب كلما طفا على السطح من كان مستعداً للغش. وعلى هذا الحال من الظلم الاجتماعي المقيت لا يتصور احد بعد ذلك انه من الممكن أن ينهض المجتمع وينال سبل الرقي والتقدم.
وفي ضوء ما تقدم ينبغي أن تكون مسألة الرقابة على التلاميذ أثناء الامتحانات من الإجراءات الجوهرية التي يجب أن تؤدى بكل أمانة ومن دون أي تسامح ، فالالتلميذ الذي يغش أو يحاول أن يغش يجب أن يطرد فوراً من قاعة الامتحان ويحال إلى مجلس تحقيقي توجه إليه العقوبة المناسبة وفي حالة التكرار ينبغي فصله من المدرسة أو الكلية مع مراعاة الفئات العمرية الدنيا من التلاميذ ( الابتدائية ) وذلك باتخاذ إجراءات تأديبية وتربوية مناسبة بشأنهم.
أما بعد ، فان الذي يغش مجتمعه ، التلميذ يغش وأستاذ يتغاضى ، فانه ليس منه ، لان الرسول المصطفى صلى الله عليه وسلم يقول ( من غشنا ليس منا ) ، وهذه شهادة كريمة تغني عن أية شهادة أخرى.






اسـتمـارة:
حول ظاهرة الغش في الامتحانات

هل الغش سلوك الخلقي ؟
نعم لا
هل الغش في الامتحانات وسيلة لتنمية وتطوير تعلمك ؟
نعم لا

هل تغش؟
نعم لا
إذا أتيحت لك الفرصة تغش أم لا ؟

نعم لا
إذا طلب منك تغشيش التلميذ زميل لك تفعل ؟
نعم لا

إذا رأيت أحدا يغش هل تقولها للأستاذ ؟
نعم لا
ماهي الأسباب التي تدفعك إلى الغش :
v عدم الفهم الجيد نتيجة عدم الشرح الأستاذ الكافي للمادة
v نتيجة صعوبة المادة
v نتيجة لامبالاة الالتلميذ
ماهي في نظرك الطرق الغش ؟
.................................................. .................................................. .................................................. .................................................. .................................................. .................................................. .
ماهي المواد التي تغش فيها ؟
.................................................. .................................................. .................................................. .................................................. .................................................. .......................................
كيف تكون حالتك النفسية عندما تغش؟
v عصبي
v مرتبك
v خائف
v مطمئن
v لا أدري









v ضع علامة * في الخانة المناسبة
v لا تكتب اسمك
v أملأ الورقة بتمعن
1. تحليل نتائج الاستمارة


هل غش سلوك خلقي ؟

نعم لا
عدد التلاميذ 5 25
النسبة المئوية % 16.66 83.33






هل الغش في الامتحانات وسيلة لتنمية وتطوير تعلمك ؟


نعم لا
عدد التلاميذ 11 19
النسبة المئوية % 36.66 63.33


هل تغش؟

نعم لا
عدد التلاميذ 21 9
النسبة المئوية % 70 30


إذا أتيحت لك الفرصة تغش أم لا ؟

نعم لا
عدد التلاميذ 24 6
النسبة المئوية % 80 20

إذا طلب منك تغشيش التلميذ زميل لك تفعل ؟

نعم لا
عدد التلاميذ 6 24
النسبة المئوية % 20 80


إذا رأيت أحدا يغش هل تقولها للأستاذ ؟



نعم لا
عدد التلاميذ 11 19
النسبة المئوية % 36.67 63.33


ما هي المواد التي مواد التي تغش فيها ؟
إن اغلب التلاميذ يغشون بالمواد الأدبية خصوصا التي تعتمد منها على الحفظ مثل الاجتماعيات (%70)، مادة التربية الإسلامية ومادة الفيزياء و مادة العلوم الطبيعية الخ.............
ما هي في نظرك الطرق الغش ؟
الأساليب التي يتبعها التلاميذ في الغش هي :
استعمال قصاصات ورق صغيرة .
النظر إلى الجدار والنقل منه.
الكتابة على المقعد الذي يجلس عليه.
النقل من الكتاب.
الاستعانة بأوراق مكتوبة من زميل قريب.
الكتابة على ظهر الدفتر الذي يكتب عليه الالتلميذ.
الكتابة على راحة اليد.
كتابة الكلمات العربية بأحرف فرنسية.
استعمال الإشارات باليد أو بغيرها .
كتابة الحروف الأولى لبعض الكلمات.
الكتابة على المسطرة .
تبديل جلد الكتاب بجلد آخر.
الاستعانة بالمدرس.
الكتابة على ظهر الزميل الذي يجلس أمامه.
الكتابة على القدم.
تبادل بعض الأوراق مع زميل آخر.
استخدام الآلات الحاسبة المبرمجة.
الذهاب إلى المرافق الصحية بحجة قضاء حاجة* مع الكتابة المسبقة على أبواب المرافق الصحية أو إخراج أوراق لقراءتها موجودة سلفا.
وضع أوراق داخل الحجاب الذي تلبسه الالتلميذات.
النقل من المقرر المدرسي.
التحدث مع زميل.
استخدام بعض الإشارات المتفق عليها مع الزملاء.
الهاتف الجوال بأكثر من طريق عن طريق إخفائه في الملابس وتوصيله بسماعة وقت الحاجة وتحويل رنينه إلى طريق الاهتزاز حتى لا يسمع الرنين أحد.
كما هناك طريقة الكتابة على الأدوات الهندسية كالمساطر والمثلثات البلاستيكية الشفافة التي لا تظهر الكتابة عليها إلا إذا وضعت على الورق الأبيض بطريقة تشبه الحبر السري.**
تــحلـيـل النتائج :
نحن نعلم أن ظاهرة الغش موجودة لدى تلاميذ المدارس والجامعات وفي داخل المؤسسات التعليمية التربوية وخارجها ، وبشكل فردي وجماعي ، ولدى الصغار والكبار ، الذكور والإناث وتشير الدراسات إلى أن هذه الظاهرة انتشرت لدى التلاميذ العاديين في تحصيلهم الدراسي وبين المتفوقين وكذلك لدى التلاميذ ضعاف التحصيل والذين يعانون من صعوبات في مجال التعلم .

فهناك دراسات تربوية أجريت في الوطن العربي في ظاهرة الغش من بينها دراسات تشير إلى وجود نسبة تقدر بحوالي (82 % ) من تلاميذ العينة قاموا بالغش في الامتحانات مقابل نسبة تقدر بحوالي (69%) من الالتلميذات ...

إن نتائج الاستمارة تشير إلى أن عملية الغش ، أو محاولات الغش منتشرة بشكل واسع بين تلاميذ وفي كافة المستويات التربوية ،ولدى الذكور والإناث والتلاميذ المتفوقين والعاديين والضعاف في تحصيلهم العلمي .
لذلك نتوقع بأن أساليب الرقابة في الاختبارات مهما تنوعت لا تكون مجدية بشكل كلي والمشكلة ليست عدم وجود ضوابط قانونية وإنما المشكلة في الواقع هي مشكلة إعداد الالتلميذ تربوياً ونفسياً وفكرياً وأخلاقياً
الحلول الإجرائية للظاهرة :
تفعيل دور مجالس الآباء وأولياء التلاميذ مع المدرسين والإدارة وتبادل المعلومات وتعزيز الثقة بين الأسرة والمدرسة من أجل التخفيف والحد من انتشار السلوكيات الخاطئة لدى أبنائنا التلاميذ والتخلص منها .
تفعيل دور المرشد التربوي والنفسي في مساعدة التلاميذ على كيفية الاستعداد للامتحان والتخفيف من القلق الناجم عنه لما لذلك من أثر على أداء التلميذ في الموقف الاختباري .
أحياء الوازع الأخلاقي وتنمية الضمير الداخلي بأن الله رقيب على عباده حسيب لهم فيما يأتون من أعمال .
قيام مدير المدرسة بالتعاون مع أعضاء الهيئة التدريسية بوضع برامج نوعية منذ بداية العام الدراسي حول تعليمات الغش في الامتحانات وبخاصة في الامتحانات العامة.
تبصير التلاميذ بالأضرار الناجمة عن هذه السلوكيات الخاطئة من أجل الوصول إلى مستوى عالي من الأخلاق والسلوكيات الايجابية .
إقامة الندوات الدينية لتوضيح مخاطر الغش وتعارضه مع مبادئ الدين ومع القيم والغايات التربوية وتوعية التلاميذ بالالتزام بتعاليم الدين الحنيف وأخلاقه وجعلها ممارسة في حياته اليومية والتركيز على تكريم التلاميذ المتفوقين في أدائهم وأنشطتهم داخل القسم وليس على أدائهم في ورقة الامتحان فقط .
تذكير التلاميذ بقدوتنا وحبيبنا رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم .*
إمكانية الاستفادة من وسائل الأعلام المختلفة في إعداد برامج هادفة تعالج ظاهرة الغش في الامتحانات المدرسية وتأثيرها على التلميذ وعلى مستواه التعليمي والتحصيلي والسلوكي وتعريف الآباء بالإجراءات التي يتعرض لها التلميذ في حالة غشه في الامتحانات المدرسية .
إقامة الندوات داخل المدرسة مع أولياء الأمور وتكريم التلاميذ والأسر التي تعزز من تواصل أبنائها وانتظامهم على الدراسة وذلك بشهادات تكريم معنوية ومادية* مما قد يسهم في الحد من تفشي هذه الظاهرة.
تشجيع المدرسين على الابتعاد عن الاختبارات المدرسية المفاجئة لأنها تساعد على انتشار ظاهرة الغش بين التلاميذ فضلا عن اعتماد الأسئلة المقالية ذات المستويات العليا كالتحليل والتركيب والتمييز والتقويم والنقد ، وتباعد مقاعد التلاميذ في الامتحان مع وجود فاصل زمني بين الاختبارات* .
ينحصر علاج ظاهرة الغش في القضاء على الأسباب بحيث يدرس كل سبب على حدة للوصول إلى علاج فإذا بطلت المسببات فستنتهي هذه الظاهرة بانتهاء أسبابها مع تكاتف جهود كل الجهات المعنية وبشكل جاد في تطبيق نظام منع الغش*.
تطوير نظام التقويم التربوي الامتحانات بحيث يرتكز على قواعد صلبة لا مكان للغش فيها واستخدام الوسائل الحديثة في التقويم .













نحن نعلم أن الغش هو أحد عوامل ضعف التنشئة الأسرية التربوية ، وعدم نمو الوجدان ، أو الضمير.
لدى التلميذ الغاش، مع ضعف في الإيمان وعدم الالتزام بتعاليم الإسلام وما جاء على لسان الرسول صلى الله عليه وسلم مع علمنا بأن سلوك الغش هو سلوك مرفوض اجتماعياً، ودينياً ، وأخلاقياً .
ونحن نعلم أن التربية الدينية الصالحة والالتزام بأخلاقيات الدين الإسلامي تجعل الفرد ينبذ الغش، أو الكذب، أو السرقة، أو التزييف أو ما شابه ذلك....
لذلك يجب علينا إتباع تعاليم الإسلام والابتعاد عن كل ما فيه غش وخداع لأن الغاش أول ما يخدع نفسه لأنه يعلم أن ما حصل عليه كان بالخداع والغش.

قال رسول الله عليه الصلاة والسلام (من غشنا فليس منا).

أخيرا نرجو من تلاميذنا في المدارس المساهمة الصادقة في الحد من هذه الظاهرة ومكافحتها ، والالتزام:

بالأمانة ، والصدق ، والاجتهاد ، والاعتماد على النفس ، والعمل بما يرضي الله والوجدان ، والابتعاد:

عن الغش وعن الكذب أو الضلال .








: منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد https://www.profvb.com/vb/showthread.php?p=155774
آخر تعديل ابن خلدون يوم 2010-06-07 في 08:25.
    رد مع اقتباس
قديم 2010-06-07, 07:19 رقم المشاركة : 2
 
الصورة الرمزية أحمد أمين المغربي

 

إحصائية العضو







أحمد أمين المغربي غير متواجد حالياً


وسام المرتبة الأولى في المسابقة الرمضانية الكبرى

وسام المركز الثاني في مسابقة الشخصيات

افتراضي رد: بحث منجز من طرف طالبة استاذة ترجوا تنبيهكم بخطورة الغش في امتحانت وتبعاته


مؤكد سيغني هذا البحث الخزانة التربوية للمركز لكن لو تم تعميم خلاصاته ونشره تشجيعا للبحث التربوي لكان أفضل
والجميل أن يوصى بطبعه تحفيزا لكل الجهود الرائعة.






التوقيع

    رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
من , موجز , البدانة , الغش , استاذة , بحث , بخطورة , ترجوا , تنبيهكم , فى , وتبعاته , طالبة , طرف


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are معطلة


مــــواقـــع صـــديــقــة مــــواقـــع مـــهــــمــــة خـــدمـــــات مـــهـــمـــة
إديــكـبـريــس تربويات
منتديات نوادي صحيفة الشرق التربوي
منتديات ملتقى الأجيال منتديات كاري كوم
مجلة المدرس شبكة مدارس المغرب
كراسات تربوية منتديات دفاتر حرة
وزارة التربية الوطنية مصلحة الموارد البشرية
المجلس الأعلى للتعليم الأقسام التحضيرية للمدارس العليا
مؤسسة محمد السادس لأسرة التعليم التضامن الجامعي المغربي
الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي التعاضدية العامة للتربية الوطنية
اطلع على وضعيتك الإدارية
احسب راتبك الشهري
احسب راتبك التقاعدي
وضعية ملفاتك لدى CNOPS
اطلع على نتائج الحركة الإنتقالية

منتديات الأستاذ

الساعة الآن 01:42 لوحة المفاتيح العربية Profvb en Alexa Profvb en Twitter Profvb en FaceBook xhtml validator css validator

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML
جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd