|
نعود إلى إلى الإسلام أم يأتي الاسلام إلينا السؤال الذي أطرحه للمناقشة هل نعود نحن المسلمين إلى سالف عهد الإسلام ونعيش تجربة الإسلام في بدايته أم نحاول إحضار الإسلام إلينا و نجعله يواكب عصرنا ؟ |
رد: نعود إلى إلى الإسلام أم يأتي الاسلام إلينا السلام عليكم الاسلام هو هو لم يتغيير دين صالح لكل الأزمان ، الذي تغيير هو الانسان ، صحيح ان هناك حوادث تقع في زمننا لم يكن لها وجود في زمان الرسول صلى الله عليه و سلم أو زمن الصحابة رضوان الله عليهم اجمعين لكن اصول الديننا ثابتة لم و لن تتغيير لم نصب بالضعف و الوهن الا لأننا ابتعدنا عن ديننا ، و تخلينا عن سنة الحبيب المصطفى و العزة لن تعود لنا الا اذا عدنا نحن مسلمين سائرين على نهج نبي هذه الأمة مقتدين به في أقوالنا و أفعالنا الاسلام ديننا فلنعد نحن مسلمين و نبتعد عن التقليد الأعمى الذي لن نجني من ورائه الا نار جهنم مشكور أخي على الموضوع و بارك الله فيك |
رد: نعود إلى إلى الإسلام أم يأتي الاسلام إلينا سلام الله عليكم سؤال مشروع وقيم جدا أخي محمد يوب، هي لحظة توقف حقيقية لمراجعة مفاهيمنا، ومناسبة للتخلص من الرثاء، إنه سؤال يحيل اولا على تحديد لذواتنا؟ من تخلف عن من؟ وبالتالي هل نعود أم نتقدم عن ما تخلفنا عليه؟ بمعنى أكثر تحديدا : هل عمق الاسلام متوقف في فترة النبوة والخلافة الراشدة أم متحرك بمبادئه نحو الآفاق الجديدة؟ من تخلف عن من ؟ تحيل أيضا إلى احتمال تأخرنا نحن عن مبدائ الاسلام ليس كتعاليم دينية فقط، وإنما كمبادئ عقلية أيضا؟ مبادئ التفكر والاجتهاد والدوات العقلية التي أسسها علماء الفقه قبل أن يؤسسها علماء المنطق أو علماء الكلام ومن جملتها الاستنباط والاستنتاج والقياس ودرء المفاسد و وجلب المصلحة ودرء المفسدة و غيرها من المبادئ التي تحترم فعلا صلاحية الاسلام لكل زمان ومكان؟ لقد استقرت النفوس وتوقفت في معنى العبادة بأشكالها المختلفة وهي واجبة وقطعية الثبوت ولا مجال لشك فيها، لكن استقرار العقول هو الخطر الأكبر الذي شمل آليات الاجتهاد و شمل مختلف نواحي حياة المسلمين، وليس هناك أمر يبرره في الدين، فعمر بن الخطاب رضي الله عنه -وهو الذي شهد له رسول الله صلى الله عليه وسلم بانه وافق الحق في العيدي من الآيات - عطل قطع يد سارق لا تغيير ا لحكم الله ولكن مراعاة لظرفية عام المجاعة، هل نقول عن عمر بن الخطاب انه لم يتمسك بالدين ، حاشا وكلا، إنما احترم أيما احترام صلاحية القرآن لكل زمان ومكان، وراعى ظرفية تارخية، جعلت الأحكام معاصرة لوقتها، وجعلت العقل مواكبا للإسلام، لأن التقدم في أبعاد هذا الدين متحرك لا يحده لا زمان ولا مكان، إن المسألة هي مسألة توقف لعقولنا عن فهم دين متحرك ومتجدد. أفلا تتفق معي أخي القارئ أختي القارئةأن حركتنا يجب ان تكون إلى الأمام لأننا نحن من توقفنا عن مواكبة الدين؟ ألا ترون معي أن المسألة ليست مسألة رجوع إلى الوارء بقدر ما هي مسألة تقدم إلى الأمام؟ إن الأمر فرض عين علينا بموجب احترامنا خصوصية المقدس في هذا الدين، كيف نجعل أنفسنا معاصرين للدلالات العميقة لهذا الدين الذي لا تنقضي عجائبه واعجازاته؟ وكيف نجعل فهمنا له معاصرا لكل الظواهر والمتغيرات الكونية التي يشملها؟ هنا يكمن الإشكال الحقيقي. لي عودة الى الموضوع. شكرا أخي محمد يوب على هذه الرياضةالعقلية التي اثارها سؤالك. |
رد: نعود إلى إلى الإسلام أم يأتي الاسلام إلينا موضوع جد قيم ومميز استاذي الفاضل محمد يوب وخاصة في ظل بعد العديد من المسلمين عن دينهم وتنكرهم لشريعة ربهم وخالقهم ورزاقهم وصاحب كل فضل ونعمة وخير عليهم يقول الله تعالى : ان الدين عند الله الاسلام وهذا الدين الذي اتبعه رسول الله صلى الله عليه وسلم واصحابه من بعده هو نفسه الدين الذي يجب ان نتمسك به ونتبع ونعود اليه وجميع العقائد والعبادات المتعلقة بديننا موجودة في الكتاب والسنة ومحفوظة من كل تغيير وتحريف ويجب علينا الرجوع اليها كي تعود الينا عزتنا ومجدنا وقوتنا التي اضعناها واوفق اختي الكريمة شهد المغربية رأيها فكل ما اصاب المسلمين من ضعف ووهن وهوان هو بسبب التخلي عن ديننا ومصدر قوتنا واتباع شرائع غيرنا وتقليدهم وتقديسهم وجعلهم قدوة لنا فيوم نعود الى ديننا ونتمسك بشرع ربنا يومئذ يفرح المسلمون بنصر الله الذي يقول : ان تنصروا الله ينصركم فهل نحن نصرنا الله استاذي الفاضل ؟ اضرب لكم مثالين او ثلاث للتوضيح : هل شاربو الخمور ومتعاطو المخدرات والمسكرات ومدمنوا الدخان نصروا الله تعالى حتى ينصرهم ؟ وهل المتبرجات والماجنات والراقصات والمطربات والسافرات والمتعطرات والهائمات في دروب الموضة والحضارة الغربية الفاسدة هل نصرن الله تعالى لينصرهم ويثبتهم ؟ وهل عباد القبور والاضرحة والمتمسحين بها والذابحين لها والطائفين بها والعاكفين عليها من الذين نصروا الله ورسوله صلى الله عليه وسلم ؟ وهل... وهل ؟؟؟ امثلة كثيرة وكثيرة لبعد المسلمين اليوم عن دينهم وشريعة ربهم واؤكد لكم استاذي الفاضل بل أعتقد اعتقادا جازما أنه يوم نرجع الى ديننا ونتمسك بشرع ربنا ونتبع فقط ما جاء في الكتاب والسنة من شرائع واحكام ستعود الينا قوتنا ويهابنا الكل وتخافنا الامم ويحسبون لنا ألف حساب نسال الله ان يردنا اليه ردا جميلا وتقبلوا استاذي الكريم فائق تقديري وامتناني ومودتي |
رد: نعود إلى إلى الإسلام أم يأتي الاسلام إلينا الموضوع قيم ومثير وشيق جدا. |
| الساعة الآن 13:34 |
جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd