الرئيسية | الصحيفة | خدمات الإستضافة | مركز الملفات | الحركة الانتقالية | قوانين المنتدى | أعلن لدينا | اتصل بنا |

أفراح بن جدي - 0528861033 voiture d'occasion au Maroc
educpress
للتوصل بجديد الموقع أدخل بريدك الإلكتروني ثم فعل اشتراكك من علبة رسائلك :

فعاليات صيف 2011 على منتديات الأستاذ : مسابقة استوقفتني آية | ورشة : نحو مفهوم أمثل للزواج

العودة   منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد > منتديات المــنــظـــومــــة الـــتـــعـلـيـمـيـــة > منتدى التعليم العالي


إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 2010-05-26, 12:03 رقم المشاركة : 1
محمد يوب
أستـــــاذ(ة) مــــاسي
إحصائية العضو








محمد يوب غير متواجد حالياً


وسام المشرف المتميز

a9 قراءة في كتاب " ظاهرة الشعر المعاصر في المغرب"







قراءة في كتاب
" ظاهرة الشعر المعاصر في المغرب"
محمد بنيس


يعتبر كتاب ظاهرة الشعر المعاصر في المغرب من أهم الكتب النقدية التي ناقشت بشكل مستفيض جوانب كثيرة من الشعر المغربي المعاصر ، وهو عبارة عن رسالة جامعية تقدم بها صاحبها محمد بنيس لنيل دبلوم الدراسات العليا ، وقد أثارت انتقادات متعددة من طرف بعض النقاد باختلاف مشاربهم ونوازعهم الأيديولوجية فمنهم من أنصفه و أعطاه حقه المعرفي ومنهم من نزل عليه بمعوله المدادي مبينا عيوبه وسقطاته ، و الملاحظ من العنوان الفرعي ،مقاربة بنيوية تكوينية أنه تناول الشعر المغربي المعاصر في ضوء المنهج البنيوي التكويني و ذلك في قوله : ( ومع ذلك فإن المنهج يقوم على إعطاء الاختيار على ظاهرتين أساسيتين متكاملتين لا شك في صدقهما تنحصر الأولى في الطبيعة اللغوية للنص الأدبي و الثانية في الطبيعة الاجتماعية الجدلية ) .
ولقد انطلق من البنيوية التكوينية في خطوطها العامة و لم يتشبث بها لأن الاكتفاء بمنهج واحد يجعل الناقد ملزما بإتباع كل الخطوات و القوانين الأساسية لهذا المنهج و بالتالي يحدد مجال بحثه و لا يجعله ينظر إلى جوانبه الأخرى ولذلك نجده قد تجاوز هذه النظرة الأحادية البعد و استفاد من مناهج أخرى مثل النحو التوليدي التحويلي حيث أخذ منه مفهوم البنية السطحية و البنية العملية لكنه أعطاهما تعريفا آخر يتلاءم و طبيعة دراسته النقدية لكي لا يلتزم بحرفية هذين المصطلحين ، فمثلا نجده قد عرف البنية السطحية بأنها ( مجمل المظاهر الخارجية للنص ) .
وقد طبق منهجه هذا على المتن الشعري المغربي المعاصر المحدد في الفترة الزمنية المحصورة بين 64و75 و المتن عبارة عن بنية مغلقة يجب على الناقد تقسيمها قصد معرفة مكوناتها الداخلية ، وهذا ما نراه عند محمد بنيس حيث فكك بنية المتن الشعري المغربي إلى مجموعة قوانين التي كشفها من البنية السطحية وهذه القوانين هي :
1-قانون التجريب:
وهو قانون يحكم بنية الزمان و المكان و يعني عنده ( الوضع الخاص الذي عاشته القصيدة المعاصرة بالمغرب أثناء مباشرة عملية كتابتها مند البدايات حتى مرحلة الامتداد ، وهذا الوضع يتلخص في كون الشاعر المغربي المعاصر يحاول تركيب بنية الإيقاع وفق أهداف مرحلية تملك في طياتها هاجس التصور المستقبلي لهذه البنية مما دفع بالشعراء إلى إنتاج سلوك الترك مرة و القطيعة مع مكتسبات بحثهم في المجال الإيقاعي مرة ثانية و العودة إلى ما أهملوه في بعض القصائد السابقة مرة ثالثة ) .
و التجريب يظهر لنا من خلال تتبعنا للحركة الشعرية المغربية المعاصرة بحيث أن الشعراء المغاربة لم يصلوا إلى أسس متينة تدفع إلى اعتبار الثورة في مجال الإيقاع هاجسا لتصور مستقبلي ) .
2- قانون السقوط و الانتظار :
وهو الذي يحكم بنية المتتاليات وقد استفاد محمد بنيس من تمام حسان الذي وظفه كثيرا في كتاباته اللغوية .
وقد استخلص محمد بنيس من هذا القانون نوعين من المتتاليات : فالمتتالية الأولى تهتم بالزمن الحاضر لأن كثيرا من موضوعاتها مستوحاة من الواقع اليومي المعاش ، أما المتتالية الثانية فتعطي الأسبقية لزمن المستقبل ، وقد أطلق على المتتالية الأولى مصطلح السقوط وهي عنده انعكاس القراءة الخاصة التي قام بها الشعراء لواقعهم الذاتي وواقعهم الموضوعي ، ورصد السقوط في الواقع ومعاناته عن نوعية الوعي الذي يتميز به الشعر المغربي في مرحلة محددة من مراحله التاريخية .
و أطلق على المتتالية الثانية مصطلح الانتظار وهي متتالية تحضر دائما عندما نذكر المتتالية الأولى السقوط غير أن حضورها في هذا القانون يبقى حضورا ثانويا متهما المتتالية الأولى .
أما المتتالية الثالثة فتعتمد على أفعال الاستقبال وهي متعددة أو موجودة بشكل نادر في بنية المتن الشعري المغربي المعاصر .
2-بنية الغرابة :
هذا القانون يحكم البنية البلاغية ، و الغرابة عنده تعني الخروج عن الموروث وقواعده الخاصة في ممارسة لعبة الكتابة ، و الغرابة هنا لها أهمية في التميز وعدم التقيد بالتقاليد الشعرية التقليدية ، ثم الغرابة شئ ضروري في العملية الشعرية لأنها تكشف عن الطاقات الشعرية و الفكرية للشاعر ، غير أن ما يؤخذ على هذا القانون هو طابع الجفاف الذي بميز كل دراسة عملية تنتفي فيها القيم الجمالية الخاصة .
ودراسته للبنية السطحية عبارة عن جسر يؤدي إلى دراسة البنية العميقة وكشف المعطيات الخارجية فيها وذلك بتركيزه على ما سماه بقانون السقوط و الانتظار واعتبره هو رؤية العالم ، لكن الذي يؤخذ عليه هنا هو أن هذا القانون يشكل رؤية واحدة باعتبار أن هناك رؤى أخرى متعددة بتعدد أوجه النظر إلى العالم ، ولا يمكن لبنية السقوط و الانتظار أن تتحمل كل هذه الرؤى ، بالإضافة إلى ذلك فيمكن إدماج هذه الرؤية ضمن رؤية عامة هي الرؤية المأساوية باعتبار أن هذه الفئة من الشعراء تمثل مرحلة تاريخية معينة عرفت أحداثا متعددة عاينها الشعراء وعبروا عنها في أشعارهم .
وكثرة هذه القوانين و الجداول وخاصة في الباب الأول يطبع دراسته بالطابع العلمي و التجريدي الذي يفقد النقد فنيته وطبيعته الأدبية وهذا راجع إلى اعتماده على المنهج البنيوي الذي يقيد النقد بقوانين عملية وهذه العملية مرفوضة عند بعض النقاد وخاصة الاجتماعيين، بحيث أن النقاد لم يصلوا إلى قوانين عامة تقيد النقد حتى نقول أنه أصبح علميا ، ثم أن تعدد المناهج النقدية و تعدد المفاهيم يدل على عدم علمنة النقد و استحالة علمنته لأن هذا الأمر يكبل أفواه النقاد ويحصرهم في إطار محدد لا يتجاوزونه .

محمد يوب
26-05-10















: منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد https://www.profvb.com/vb/showthread.php?p=147357
التوقيع

    رد مع اقتباس
قديم 2010-05-26, 12:27 رقم المشاركة : 2
عصي الدمع
بروفســــــــور
إحصائية العضو







عصي الدمع غير متواجد حالياً


افتراضي رد: قراءة في كتاب " ظاهرة الشعر المعاصر في المغرب"


صحيح أن هذا الكتاب شكل في وقته قيمة مضافة للمكتبة المغربية خصوصا والعربية عموما، لكنه ووجه بانتقادات شملت منهجه ومادته، وقد أشرت مشكورا إلى بعضها.
على مستوى المنهج لوحظ على الكتاب خضوعه لمرجعية إيديولوجية أفرزت المنهج البينوي التكويني مما نتج عنه تعسف الدارس في استخلاص بعض الاستنتاجات التي كانت في كثير من الحالات مجرد إسقاطات يصعب الاقتناع بها.
وعلى مستوى المضمون لوحظ على الدارس في الشق التطبيقي انتقاؤه المقصودلأسماء شعرية دون أخرى، وقد يكون هذا مرتبطا بالعلاقات العامة للناقد / الشاعر مع زملائه في الساحة الشعرية، وبالخصوص مع جيل السبعينيات، التي كانت محكومة بالانتماء السياسي أو الرؤيا الشعرية لكل شاعر. وإذا صح هذا الانتقاء فإنه سيفقد الكتاب الكثير من الموضوعية.






التوقيع


    رد مع اقتباس
قديم 2010-05-26, 13:08 رقم المشاركة : 3
محمد يوب
أستـــــاذ(ة) مــــاسي
إحصائية العضو








محمد يوب غير متواجد حالياً


وسام المشرف المتميز

افتراضي رد: قراءة في كتاب " ظاهرة الشعر المعاصر في المغرب"


صحيح أخي إضافة نوعية لهذه القراءة المتواضعة
أخذ على الأستاذ محمد بنيس على مستوى المنهج بشكل أدق الفصل بين ماهو داخلي أي بنية النص وما هو خارجي أي الجاني الأيديولوجي وقد ركز بشكل دقيق غلى الأيديولوجية الماركسية و لو أعاد الكاتب كتابة هذا الكتاب لأشار إلى هاتين النقطتين اللتين وردتا في ردك
شكرا على المتابعة للشأن الثقافي المحلي






التوقيع

    رد مع اقتباس
قديم 2010-05-26, 15:59 رقم المشاركة : 4
الزرقاء
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية الزرقاء

 

إحصائية العضو







الزرقاء غير متواجد حالياً


مسابقة السيرة

وسام المرتبة الأولى

مسابقة المبشرون بالجنة 2

المرتبة الثانية

وسام المرتبة الثانية من مسابقة السيرة النبوية العط

وسام المشارك مسابقة الأستاذ الرمضانية

وسام المركز 3حزر فزر

وسام العضو المميز

وسام الرتبة الأولى مسابقة مقدم

وسام تحدي الصور 1

افتراضي رد: قراءة في كتاب " ظاهرة الشعر المعاصر في المغرب"





التوقيع







    رد مع اقتباس
قديم 2010-05-26, 18:24 رقم المشاركة : 5
عصي الدمع
بروفســــــــور
إحصائية العضو







عصي الدمع غير متواجد حالياً


افتراضي رد: قراءة في كتاب " ظاهرة الشعر المعاصر في المغرب"


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد يوب مشاهدة المشاركة
صحيح أخي إضافة نوعية لهذه القراءة المتواضعة
أخذ على الأستاذ محمد بنيس على مستوى المنهج بشكل أدق الفصل بين ماهو داخلي أي بنية النص وما هو خارجي أي الجاني الأيديولوجي وقد ركز بشكل دقيق غلى الأيديولوجية الماركسية و لو أعاد الكاتب كتابة هذا الكتاب لأشار إلى هاتين النقطتين اللتين وردتا في ردك
شكرا على المتابعة للشأن الثقافي المحلي


مهما قيل عن الكتاب فإن له حسنات كثيرة منها أنه ساهم في التأسيس لظاهرة جديدة في الساحة الثقافية المغربية هي (اقتحام) المبدع لمجال النقد. وبغض النظر عن مدى إيجابية أو سلبية الظاهرة فإنها أغنت بشكل أو بآخر الممارسة النقدية في المغرب. أليس أهل مكة أدرى بشعابها؟ وقد سار في هذا الاتجاه، وبصورة أكثر إشراقا شعراء آخرون منهم المرحوم عبد الله راجع في رسالته "القصيدة المغربية المعاصرة : بنية الشهادة والاستشهاد" وأحمد المجاطي/المعداوي في دراساته الكثيرة عن الحداثة ... وفي المشرق كان قد اتخذ الملك نفسه أدونيس في تنظيره للحداثة، وقبله نازك الملائكة في كتابها "قضايا الشعر المعاصر" وآخرون....ولم تكن هذه الظاهرة حكرا على الشعراء، فقد امتدت إلىمبدعين في أجناس أدبية أخرى، وهنا نذكر على سبيل المثال محمد برادة في القصة والرواية وعبد الكريم برشيد في المسرح ...
هذه مجرد ملاحظات وددت وضعها على هامش موضوعك القيم أستاذنا الفاضل.
دمت بخير.






التوقيع


    رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
" , المعاصر , المغرب" , الشعر , ظاهرة , فى , قراءة , كتاب


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are معطلة


مــــواقـــع صـــديــقــة مــــواقـــع مـــهــــمــــة خـــدمـــــات مـــهـــمـــة
إديــكـبـريــس تربويات
منتديات نوادي صحيفة الشرق التربوي
منتديات ملتقى الأجيال منتديات كاري كوم
مجلة المدرس شبكة مدارس المغرب
كراسات تربوية منتديات دفاتر حرة
وزارة التربية الوطنية مصلحة الموارد البشرية
المجلس الأعلى للتعليم الأقسام التحضيرية للمدارس العليا
مؤسسة محمد السادس لأسرة التعليم التضامن الجامعي المغربي
الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي التعاضدية العامة للتربية الوطنية
اطلع على وضعيتك الإدارية
احسب راتبك الشهري
احسب راتبك التقاعدي
وضعية ملفاتك لدى CNOPS
اطلع على نتائج الحركة الإنتقالية

منتديات الأستاذ

الساعة الآن 06:12 لوحة المفاتيح العربية Profvb en Alexa Profvb en Twitter Profvb en FaceBook xhtml validator css validator

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML
جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd