السلام عليكم
فعلا تساؤلات عميقة و حقيقية، تلمس جوهر المشكل الذي نعاني منه جميعا....
نتمنى أن تتم ترقية استثنائية لجميع رجال و نساء التعليم إسوة بمجموعة من الدول، التي تحترم مواطنيها و تريد أن تطور قطاع التعليم فعلا بعيدا عن الشعارات الفضفاضة و الرنانة....
نحن مع العمل الجاد و تشجيع المجدين و المجتهدين، خصوصا المرابطين بالجبال و الفيافي، أما المتكاسلين و المتخاذلين فنرجو الله لهم الهداية، و نقول لهم إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم، فلنصلح ذواتنا و الاتي سيكون أفضل إن شاء الله.
و لكن السؤال الملح في هذه المرحلة هو:
في نظركم، و في ظل هذا الغلاء الفاحش الذي يكتوي به الموظف البسيط كل يوم و خصوصا رجل التعليم في السلالم الدنيا 7 و 8 و 9 و 10... مع غلاء السكن و النقل و المعيشة و التطبيب
ألا يستلزم ذلك وقفة جدية ؟؟؟؟


الجواب معلق ربما الى حين

يجب اعادة النظر في النسب المائوية

النسبة المئوية هي التي تحدد عدد الناجحين 11 في المئة

ان مشكلة التعليم ليست مشكلة بيداغوجيا او مشكلةعدم الدراية بالمهنة،انها اولا واخيرا مشكلة احساس المعلم اي المدرس بنقص او بالاحرى احساس بالاحباط داخل المؤسسة وخارجها،للتوضيح اكثر وعلى سبيل المثال،ماذا تنتظر من مدرس يجد نفسه درس اجيالا اصبحت تدرس معه داخل نفس المؤسسة لها نفس اطار هذا المدرس وربما هو اقل اطارا؟؟؟؟؟؟؟؟معنى هذا ان هنالك خللا ما في معايير الترقية،وهذا هو اصل وسبب ما يعرفه التعليم من تدن على جميع المستويات،فاعطوا لكل ذي حق حقه وسترون النتائج،وهكذا سيكون منطلق الاصلاح الحقيقي للتعليم والا فلاأأأأأأأأأأأأأ.