السلام عليكم
واخيرا تظهر نتائج الامتحانات المهنية ،دورة دجنبر 2008 ،بعد طول انتظار الذين اجتازوه ،إلا أنها لم تكن في مستوى هذه الانتظارات ،هزالة لم يسبق لها مثيل جعلت المتتبع يشك في مصداقيتها ،عموما نبارك للإخوة والأخوات الناجحين ونتمنى للذين لم يوفقوا حظا وافرا في المحطة المقبلة التي لا يفصلنا بها إلا أيام معدودات الشيء الذي يستوجب معه بدل المجهود استعدادا لها.
ان هذه الامتحانات والترقية بشكل عام تجعل الشغيلة تطرح اكثر من سؤال:
-هل النسب المخصص للترقي سوف تحقق فعلا القضاء على تراكمات السنوات الفارطة؟
- هل هناك تكافئ حقيقي للفرص خاصة وان النقطة الموجبة للترقي مكونة من عدة عناصر؟
- هل فعلا الذين لم يوفقوا اقل مستوى من الناجحين؟والعكس صحيح.
- هل يعقل أن نجد من لهم الفضل في تعليمنا لا يزالوا مرتبين في الدرجة الثالثة وهم على مشارف انهائهم لمسارهم المهني؟(اعرف استاذا في التعليم الابتدائي مرتب في السلم 9 وابنه في نفس السلك مرتب في السلم 11)
- لماذا لا يسمح لأساتذة التعليم الابتدائي بولوج الدرجة الممتازة؟
-هل تلعب التمثيلات فعلا الدور المنوط بها من اجل ايجاد حلول لتحسين أوضاع نساء ورجال التعليم والاستغناء على هذه الامتحانات؟
- هل....؟ – هل....؟
هذه اسئلة واخرى تجعلنا اما حيرة من امرنا مما يجعلنا احيانا نشك في مصداقية من أسندت اليهم امورنا.