هسبريس - وكالات
Tuesday, May 18, 2010
يواصل الأمن المغربي البحث عن أربعة متهمين بالانتماء إلى خلية متخصصة في تجنيد مغاربة وإرسالهم للقتال في منطقة القرن الإفريقي وردت أسماؤهم خلال التحقيق مع مغربي أوقف من طرف الشرطة الفرنسية قبل أسبوعين بجنوب فرنسا.
وذكرت مصادر صحفية مغربية أمس الاثنين أن حالة من الاستنفار تسود الأجهزة الأمنية المغربية بعد تصريحات أدلى بها متهم مغربي أمام الشرطة الفرنسية بشأن وجود مغاربة مرشحين للسفر إلى كينيا للخضوع لتدريبات على يد عناصر تنظيم القاعدة في إطار إعدادهم للقيام بمعمليات تخريبية سواء بالمغرب أو الصومال أو العراق.
وأشارت الصحيفة أن التحقيقات الأمنية التي قامت بها الأجهزة المغربية أظهرت أن المتهمين الأربعة المطاردون ينحدرون من مدينة الدار البيضاء وأن أحدهم كان يعمل كهربائيا في إحدى الشركات.
وكانت التحقيقات مع المتهم المغربي المعتقل في فرنسا أفادت بأنه كان وراء إرسال 13 شابا من أصول مغاربية يقيمون في بعض الدول الأوروبية إلى العراق والصومال وأفغانستان ومنهم من قتل على أيدي القوات الأمريكية من بينهم شاب من مدينة طنجة .
واستندت السلطات الفرنسية خلال عملية اعتقال الشاب المغربي على معلومات قدمتها إليها المخابرات المغربية وذلك بعد أن صرح عدد من المعتقلين في إطار خلية القاعدة بالمغرب بـ "وقوفهم وراء تجنيد عشرات الشباب المغاربة وإرسالهم إلى العراق وأفغانستان والصومال".
يذكر أن عناصر من المخابرات المغربية انتقلت قبل أسبوعين إلى موريتانيا ومالي لجمع معلومات عن خمسة مغاربة يشتبه في أنهم التحقوا بتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي ويقيمون حاليا في معسكرات تدريب تابعة لجماعة الملثمين بشمال مالي.





هيسبريس.