2010-05-19, 12:12
|
رقم المشاركة : 6 |
إحصائية
العضو | | | رد: سلوا الله العافية |
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة aboukhaoula
جزاك الله خيرا أختي الكريمة و أحسن إليك و كثر من الصالحات أمثالك. وهذا حديث آخر في نفس الموضوع م شرح للشيخ الألباني رحمه الله : ــ سل الله العفو و العافية في الدنيا و الآخرة . تخريج السيوطي (تخ ك) عن عبدالله بن جعفر. تحقيق الألباني (صحيح) انظر حديث رقم: 3631 في صحيح الجامع. الشـــــرح : ( سل اللّه العفو ) أي الفضل والنماء من عفو الشيء وهو كثرته ونماؤه ومنه { حتى عَفَوا } أي كثروا ، كذا ذكره الإمام ابن جرير ، لكن المتبادر أن المراد هنا ترك المؤاخذة بالذنب ( والعافية في الدنيا والآخرة ) فإن ذلك يتضمن إزالة الشرور الماضية والآتية قال الحكيم : هذا من جر مع التكلم إذ ليس شيء مما يعمل للآخرة يتقبل إلا باليقين وليس شيء من أمر الدنيا يهنأ به صاحبه إلا مع الأمن والصحة وفراغ القلب فجمع أمر الآخرة كله في كلمة وأمر الدنيا كله في كلمة ومن ثم قيل : لو أنني أعطيت سؤلي لما * سألت إلا العفو والعافية فكم فتى قد بات في نعمة * فسل منها الليلة الثانية ( تنبيه ) قال الصوفية : العارف إذا كمل في مقام العرفان يصير يتأثر من قرصة برغوث ويسأل العافية منها ولا يتجلد لها لشهوده ضعفه وعجزه بخلاف المريد فإنه من شدة ادعائه القوة يريد أن يقاوم القهر الإلهي وذلك سوء أدب ثم آخر الأمر يظهر عجزه ويسأل العافية . *** ( تخ عن عبد اللّه بن جعفر ) جاءه رجل فقال : مرني بدعوات ينفعني اللّه بهن قال : نعم سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم وسأله رجل عما سألتني عنه فذكره . [IMG]http://abeermahmoud2006.******.com/572-Thansk.gif[/IMG] | |
| |