الرئيسية | الصحيفة | خدمات الإستضافة | مركز الملفات | الحركة الانتقالية | قوانين المنتدى | أعلن لدينا | اتصل بنا |

أفراح بن جدي - 0528861033 voiture d'occasion au Maroc
educpress
للتوصل بجديد الموقع أدخل بريدك الإلكتروني ثم فعل اشتراكك من علبة رسائلك :

فعاليات صيف 2011 على منتديات الأستاذ : مسابقة استوقفتني آية | ورشة : نحو مفهوم أمثل للزواج

العودة   منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد > منتديات الأخبار والمستجدات التربوية > منتدى أخبار التربية والتعليم


منتدى أخبار التربية والتعليم خاص بالأخبار والمستجدات التربوية الوطنية والدولية،مذكرات و مراسيم الوزارة ،المقالات التربوية الصحفية ...

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 2010-05-17, 08:43 رقم المشاركة : 1
ابن خلدون
بروفســــــــور
إحصائية العضو







ابن خلدون غير متواجد حالياً


الوسام الذهبي

وسام المراقب المتميز

b7 هل ستحقق الحكومة تعهداتها للمعطلين؟



هل ستحقق الحكومة تعهداتها للمعطلين؟


طارق فتوح

هسبريس : 17 - 05 - 2010
عند انضمامي للمجموعة، كنت مجبورا على خوض خمس معارك نضالية، متتالية، حتى تتحقق عضويتي، وفقا للقانون الداخلي الذي ينظم احتجاجنا، ويؤطر نضالنا.
كان أول نزول لي أمام البرلمان، وأتذكر ساعتها أني أحسست بالبكاء وبخيبة أمل تجاه هذا الواقع المؤلم، الذي يفرض عليك أن تخوض معارك نضالية للمطالبة بحقك المشروع والدستوري في الوظيفة العمومية، ويفرض عليك أيضا أن تغيّر وجهتك وتستبدلها بالنضال، ولا شيء غير النضال. في حين أن أقرانك في غير هذا البلد، ينعمون بحقوقهم، ولا يكلّفون أنفسهم المطالبة بها، ولا يناضلون من أجل الشغل والكرامة، وفي أيديهم شواهد عليا حكومية، كرّسوا حياتهم وتعبوا من أجل نيلها باستحقاق وكفاءة.
أجهزة الأمن كانت منتشرة حول المكان، والشارع مملوء بها، والمعطلون يرفعون شعارات مدّوية، يُسمع صوتها حتى آخر الشارع، ويتقدّمون في صفوف منظمة، وبخطى تابثة. لا يريدون إلا تحقيق العدالة الاجتماعية وتطبيق القوانين الدستورية التي تنص على توظيف كل صاحب شهادة عليا توظيفا مباشرا، شاملا وفوريا.
كانت معاركنا النضالية لا تقتصر على البرلمان فقط، بل كانت تجوب كل الأمكنة الممكنة، التي تحقق هدفنا. فكنا على الدوام نقف وقفات أمام وزارتي التربية الوطنية والمالية، لتبليغ كلمتنا وصوتنا عبرهما. ذهبنا إلى المجلس الاستشاري لحقوق الإنسان، إلى ديوان المظالم، إلى البنك الدولي، إلى المفوضية الأوربية، إلى المحكمة الابتدائية، وحتى إلى الأحزاب الوطنية الكبرى في البلاد، فتعددت معاركنا النضالية والاحتجاجية، طيلة هذه السنة، وكان لهذا التعدد هدف واحد هو انتزاع حقنا في الوظيفة العمومية، وإسماع صوتنا بكل الطرق المشروعة والسلمية.
أثناء خوض هذه النضالات، كان لابد أن تكون هناك إصابات في صفوف المعطلين، تتفاوت خطورتها حسب موضع الهراوة من الجسم، وحدها من تختار موقع الضربة، وما أتذكره جيدا، هي تلك المشاهد المؤلمة أثناء محطات الصمود أمام البرلمان، حينها ةقعت المأساة أدت إلى إصابة أكثر من مائة عضو إصابات خطيرة، ولم يسلم من عصا المخزن إلا القليل. ولهول ما حدث نزلت أخبارها في الصحف الوطنية.
نضالات، معارك سلمية، احتجاجات، وقفات، جموع عامة، صمود، مسيرات، ندوات. كلها عناوين كبرى للمعاناة، للألم، للقلق، للمأساة التي ترافق المعطل في مسيرته النضالية، السلمية، شعارها الوحيد الإدماج المباشر، والشامل، والفوري في الوظيفة العمومية، ولاشيء غير الوظيفة العمومية، وحدها، في هذا البلد، من تكفل لك الاستقرار والاستمرار.
سنتان من النضال والمعاناة، والأيام لا تكاد تمرّ حتى ينفد صبرك. مع النضال تتعلم معنى الصبر، ومن حوضه ترتوي وتروي ما يُسكت عطشك ويمنحك نفسا جديدا به تسلك طريقك، أو بالأحرى وجهتك التي فرضتها عليك الأيام، وجبرتك للسير فيها.
سنتان من الحوارات والوعود واللقاءات، آخرها كان يوم 26 يناير 2010، لقاء جمع كل المجموعات المعطلة مع المسؤولين في الأجهزة الأمنية والمستشار المكلف بالملف، جاء لمص احتجاجات المعطلين المتصاعدة، يوما عن يوم، وجاء لتقديم وعود جديدة مفادها أن الملف سيوجد له حل في فبراير ومارس، على أن تلتزم المجموعات المعنية بعدم التصعيد في الاحتجاجات إلى حين تدبير الملف وإيجاد المناصب المخصصة للمعطلين من ميزانية 2010. وقدم اللقاء وعودا طمأنت المجموعات، وبها استبشرت خيرا. وعود قالت إنها ستلتزم بتخصيص 10% من مجموع مناصب 2010 البالغ عددها 24 ألف منصب، أي ما يعادل 2400 منصب للمعطلين، وحسب التصريحات المقدّمة في اللقاء فسيكون هناك عددا مهما واستثنائيا هذه السنة.
هذا ما جاء في اللقاء، وهذه هي الوعود المعلنة والمصرّح بها أمام المجموعات، ومن قال هذه الوعود هم المسؤولون المباشرون عن الملف.
تلقت المجموعات الوعود باستبشار وفرح، بأريحية وطمأنينة، بمسؤولية وحذر. فكانت النتيجة هي تلبية المطلب بعدم التصعيد أو الاحتجاج إلى غاية متم شهر مارس، الشهر الذي سيُدبّر فيه ملف العطالة.
من المجموعات من اقتصر نضالها على الوقوف في ساحة البرلمان، ومنها من ألغى المسيرات المتجهة إلى البرلمان، ومنها من استراح لأيام للتزوّد للأيام المجهولة، وحده الزمن يجعلها معلومة.
مرّت الأيام، وانقضى معها الأجل المحدد، وكالعادة لا جديد في الملف ولا تغيير في الوضعية. حوارات كلها تؤشر على عدم تنفيذ الوعود المعلومة.
قلق، ترقب، حذر. عناوين المرحلة الحالية.
جموع عامة عقدتها كافة المجموعات للخروج بقرارات حاسمة وموحّدة وبخطوات نضالية محكومة، مضبوطة. ندوات صحفية لإبلاغ الرأي العام بما يجري، وإعطائه الصورة الأوضح، والنتيجة هي الخروج بنضالات واحتجاجات تصعيدية في الشارع أمام قبّة البرلمان لتبليغ الموقف وإيصال الرسالة لأصحابها.
مسيرات، احتجاجات، شعارات وغليان في شارع محمد الخامس من جديد، من طرف كافة المجموعات، واستنفار قوي لأجهزة الأمن، وخطوات نضالية تصعيدية أدت إلى العديد من الإصابات والجروح والكسور.
أيام استمرت على هذه الوثيرة إلى أن لُبّي طلب المعطلين بلقاء أمني عاجل في ولاية الأمن يوم 7 أبريل 2010. لقاء أتى استجابة للاحتجاجات التصعيدية للمجموعات المعطّلة حاملة الشواهد العليا، قبل الاحتفاء بقمة الأرض والبيئة، والاستعدادات على قدم وساق لتخليد هذا اليوم، وأتى أيضا لتقديم وعود جديدة بصيغة أخرى لا تحكمها إلا المقاربة الأمنية.
مسؤولون أمنيون، ممثلة عن وزارة التشغيل، والمستشار المكلف بملف العطالة، كلهم حاضرون في اللقاء بالإضافة إلى الممثلين عن جميع المجموعات، قُّدمت خلاله تصريحات ووعود شفوية، رُفض توثيقها في بلاغ رسمي، حدّدت الموعد النهائي لتسوية ملف العطالة وهو 15 ماي 2010، بالإضافة إلى توفير عدد مهم استثنائي من المناصب لهذه السنة، وقد يفاجأ المعطلون بالعدد التاريخي، وبالتسوية قبل التاريخ، حسب التصريحات المقدّمة.
بالمقابل على المعطلين أن يلتزموا بعدم النزول إلى الشارع نهائيا، عدا الاتحاد المغربي للشغل، وبعدم الاحتجاجات حتى يتسنى للمسؤولين تدبير الملف براحة بال وبدون تشويش.
والسؤال المطروح: هل ستلتزم الحكومة بهذا الموعد المحدّد أم لا؟ أم هو فقط حقنة مهدّئة حتى تمرّ قمة الأرض بسلام؟
هل ستكون الحكومة مسؤولة في وعودها، كما كانت المجموعات المعطلة مسؤولة في تنفيذ ما طُُلب منها؟
هل سيتأخر الإعلان عن التسوية الحالية في غير موعدها ونحن على مشارف فصل الصيف؟
هل سيتم تأجيل الحل إلى موعد لاحق غير معلوم؟
هل ستحقق الحكومة تعهداتها للمعطلين وتفي بوعودها، خصوصا ونحن على مشارف مهرجان موازين؟
أسئلة كثيرة، واللائحة طويلة.
وكلما ابتعدنا عن الوقت المحدد، كلما تناسلت معها الأسئلة وتكاثرت التأويلات وانتعشت الإشاعات، وزاد القلق وزادت معه المعاناة. معاناة قد تُترجم إلى مأساة حقيقية، إن لم تستعجل الحكومة في تسوية هذا الملف، وقد تؤشر بقدوم صيف حار وساخن.







: منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد https://www.profvb.com/vb/showthread.php?p=138177
    رد مع اقتباس
قديم 2010-05-17, 08:45 رقم المشاركة : 2
ابن خلدون
بروفســــــــور
إحصائية العضو







ابن خلدون غير متواجد حالياً


الوسام الذهبي

وسام المراقب المتميز

افتراضي رد: هل ستحقق الحكومة تعهداتها للمعطلين؟


لماذا لم تلتزم الحكومة مع المعطلين بموعد 15 ماي؟


عبد الرحمان العندليب

هسبريس : 17 - 05 - 2010
التزمت الحكومة المغربية، ممثلة بالوزارة الأولى ووزارتي الداخلية والتشغيل، مع حاملي الشهادات العليا المعطلة بأن يكون تاريخ 15 ماي 2010 هو آخر موعد للإعلان عن الحل المتمثل في إدماجهم بالوظيفة العمومية.
فالاجتماع الذي ضم الحكومة المغربية وممثلي المجموعات يوم 7 أبريل 2010، تطرق فيه السيد الكاتب العام للولاية بأنه يمثل صاحب الجلالة وأن على المعطلين نسيان عطالتهم والاستعداد لإدماجهم عن طريق تجميع الوثائق الضرورية، وأن ما بعد 15 ماي ليس كما قبله، وفي معرض جواب السيد الكاتب العام للولاية عن مطلب توثيق نتائج الاجتماع قال: أن هذا الرجل الجالس أمامكم لم يعد له من العمر لكي يكذب وأنه صريح فيما يقول.
نفس ما قاله ممثل وزارة الداخلية تطرق له السيد مستشار السيد الوزير الأول حيث أكد أنه لم يسبق له أن التزم بأي موعد مع المعطلين وأنه اليوم ملتزم بموعد 15 ماي وأنه يمكن أن يفاجئ المعطلين بالإعلان عن الحل قبل الموعد المحدد.
من جانبها غادرت مجموعات المعطلين شوارع الرباط معلنة عن تهدئة، وكذلك متفائلة بكلام ممثلي الحكومة، إذا عملت مكاتب تلك المجموعات جاهدة على إقناع أطرها بضرورة إعطاء فرصة للحكومة من أجل الوفاء بالتزاماتها.
إذن ما الذي حصل حتى تراجعت الحكومة عن وعدها أو على الأقل لماذا لم تلتزم بموعد 15 ماي؟
أولا: علينا أن تستمع لرد الحكومة على هذا السؤال:
من المبررات التي ساقتها الحكومة نجد:
- أن يوم 15 ماي صادف يوم السبت ولذلك لا يمكن الإعلان عن الحل في انتظار بداية الأسبوع الموالي؟
- لكن بعد ذلك قالت الحكومة بأن الإعلان لن يكون في بداية الأسبوع وإنما سيتأخر إلى موعد لاحق متمثل في الفترة الفاصلة بين 25 و 30 ماي.
- أن سبب هذا التأخير هو كون وزارة التعليم لم تعطي إلا عدد قليلا من المناصب(650 منصب) وهو عدد غير كافي حتى لإدماج 100 معطل.( يستغر داخل الأوساط المهتمة لماذا تم تسريب هذا العدد من قبل وزارة التعليم ولم يفصح عنه السيد مستشار الوزير الأول)
- بما أن بعض القطاعات الوزارية قد قامت بانتقاء أسماء من اللائحة التي تم منحها لها على سبيل الاستئناس والتي تضم 2700 اسم، فإن ممثل الحكومة قام بمراسلة تلك القطاعات لتجميد العملية حتى تمنح اللائحة النهائية التي سيتم الانتقاء من ضمنها.
ثانيا: ما هو التحليل الذي يعطيه الطرف الثاني لهذا التأخير(مجموعات المعطلين).
- الحكومة لم تلتزم لأنها ليست لديها إرادة سياسية لحل المشكل.
- الحكومة لم تكن لديها-أصلا- الإرادة لكي تلتزم بموعد 15 ماي، ولكن كان هدفها الأساسي هو تمرير مناسبة اليوم العالمي للأرض دون مشاكل أوتشويش من طرف المعطلين.
- الصراعات السياسية بين الحكومة وبعض الهيئات السياسية ألقت بضلالها على ملف الأطر العليا المعطلة، أخذا بعين الاعتبار الجهة التي كان ينتمي إليها وزير التربية الوطنية.
- الحكومة أخطأت لما أرسلت لائحة ب 2700 اسما إلى القطاعات الوزارية، إذ كان عليها الانتظار حتى تحصل على العدد النهائي ثم ترسل لائحة نهائية حتى لا يقع الارتباك.
- المجموعات حملت نفسها خطأ الثقة الزائدة في الحكومة، خاصة أن الاجتماع الأمني الأسبق لم يتم الالتزام به، كما أنها- المجموعات- لم تصر على اللقاء الذي كان مقررا 10 أيام بعد اتفاق 7 أبريل، فضلا عن عدم الإلحاح على توثيق نتائج هذا الأخير.
- بخصوص كلام الحكومة عن إمكانية الإعلان عن الحل خلال الفترة الفاصلة بين 25 و 30 ماي، فإن المجموعات أصبحت متيقنة بأن هذا الموعد لن يلتزم به من طرف الحكومة وأن الغاية من ترويجه هو تفويت مناسبة فعاليات" موازين" الذي يمكن أن يستغله المعطلون من أجل إحراج الحكومة بحضور الصحافة الدولية.
- أصبح للمجموعات يقين بأن الأطراف التي تشرف على الحل غير قادرة على إلزام بعض القطاعات الوزارية بأن تستجيب لمطلب الوزير الأول المتمثل في تخصيص 10 في المائة للأطر العليا المعطلة، وبالتالي فإن القادم من الأيام يمكن أن يسفر عن تدخل أطراف أخرى في الملف على غرار تدخل وزارة الداخلية في ملف مطالب النقابات العمالية. خاصة في ظل حديث المجموعات عن تصعيدات في النضال ستقدم عليها.
*دكتور معطل







    رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
للمعطلين؟ , الحكومة , تعهداتها , ستحقق , هل


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are معطلة


مــــواقـــع صـــديــقــة مــــواقـــع مـــهــــمــــة خـــدمـــــات مـــهـــمـــة
إديــكـبـريــس تربويات
منتديات نوادي صحيفة الشرق التربوي
منتديات ملتقى الأجيال منتديات كاري كوم
مجلة المدرس شبكة مدارس المغرب
كراسات تربوية منتديات دفاتر حرة
وزارة التربية الوطنية مصلحة الموارد البشرية
المجلس الأعلى للتعليم الأقسام التحضيرية للمدارس العليا
مؤسسة محمد السادس لأسرة التعليم التضامن الجامعي المغربي
الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي التعاضدية العامة للتربية الوطنية
اطلع على وضعيتك الإدارية
احسب راتبك الشهري
احسب راتبك التقاعدي
وضعية ملفاتك لدى CNOPS
اطلع على نتائج الحركة الإنتقالية

منتديات الأستاذ

الساعة الآن 15:25 لوحة المفاتيح العربية Profvb en Alexa Profvb en Twitter Profvb en FaceBook xhtml validator css validator

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML
جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd