من الأمور الخطيرة المسجلة في هذا الباب: غياب المراقبة الأبوية حيث يترك الأهل الأطفال بدون حراسة، في الشارع، أو أثناء زيارة أقارب...
ثانيا: غياب التربية على الحوار، خصوصا في الأمور الحساسة، لأن الجنس وكل الممارسات المرتبطة بالحياة الجنسية تبقى مواضيع محرمة ومسكوت عنها بسبب الحياء والخجل، والحساسية المرتبطة بها.
ثالثا، انعدام الوعي عند بعض الآباء، والذين لا يدركون مطلقا أن هناك شيء اسمه " جنس الأطفال". سواء بالممارسة،ـ أو مجرد الكلام والحديث عن تلك المواضيع، مما يعطي الأطفال استعدادا قبليا للاختراق.
مودتي.

الإغتصاب مظهر من مظاهر الإنحراف السلوكي الذي ينخر مجتمعنا وهو ينم عن غياب التربية الجنسية و الأخلاقية ..والإنحراف السلوكي ناتج عن الإنحراف الفكري فلنكسب أبناءنا و أنفسنا مناعة فكرية تقينا شر الإنحرافات السلوكية

في رأيي هذه الظاهرة ناتجة عن تراجع الالتزام الاخلاقي و البعد عن الدين بشكل كبير و الفراغ الروحي ،بالاضافة إلى ضعف القوانين الزاجرة و العقوبات ..
و أتساءل كثيرا لماذا لم تطالب المنظمات النسائية بتشديد العقوبات على المغتصب لتصل إلى الاعدام عوض بضعة أشهر يخرج بعدها المجرم ليكمل مسيرته الاجرامية و يطورها أيضا ...فهذه المنظمات حاولت و قامت بالمستحيل من أجل تغيير المدونة و رفع سن الزواج !!!