اعتقلت مصالح الدرك الملكي بسرية الأخصاص، ببلدية الأخصاص التابعة لإقليم تيزنيت، بقالا وهو يبيع طوابع مزورة من فئة 20 درهما، تستعمل في التصديق على الوثائق، وفي عدد من المعاملات الرسمية، وذلك بعد ورود أنباء سرية تفيد بتورط عدد من الأشخاص في تزوير وترويج الطوابع بالنفوذ الترابي لدائرة
الأخصاص.
وحسب المعطيات التي حصلت عليها «المساء» من مصادر مطلعة، فإن سرية الدرك الملكي المكلفة بمتابعة القضية، تمكنت من حجز كمية لا بأس بها من الطوابع المزورة بطريقة بدائية، وأخرى مزورة بطريقة محترفة، وظفت فيها تقنيات الرقمية حديثة بهدف إخفاء معالم التزوير وتعقيد عملية الكشف عنها، كما ذكرت المصادر أن البحث جار عن أشخاص آخرين يشتبه في تورطهم في العملية، كما بدأ المحققون في إجراء التحقيقات اللازمة مع البقال المعتقل، بهدف الكشف عن الملابسات التي قد تؤدي إلى الكشف عن أكبر شبكة بالإقليم متخصصة في تزوير الطوابع وتسويقها بالمنطقة. كما شملت التحقيقات الجارية، عددا من الأمور المتعلقة بكيفية الحصول على الطوابع، والأشخاص المتورطين في تزويد البقال بها، إضافة إلى إجراء بحث شامل بالإقليم بهدف التأكد من مدى سلامة الطوابع المروجة بمختلف الجماعات القروية والحضرية، حفاظا على مصلحة السكان من الضياع، كما حامت شكوك حول قيام الجهات ذاتها بتنظيف الطوابع المستعملة وإعادة استخدامها بالمنطقة، ومن المنتظر إحالة المتهم على أنظار وكيل الملك بابتدائية تيزنيت، لتقول العدالة كلمتها في غضون الأيام القليلة المقبلة.

لا حول ولا قوة إلا بالله
عائلات أخرى ضائعة بسبب جشع بعض التجار أكيد ستصدر في حقهم عقوبات جد قاسية لأن القانون لا يطبق بحذافيره إلا على المستضعفين، لكن متى سيتم فضح الكبار الذين يتاجرون في الدقيق المغشوش ويمارسون الاحتكار بشتى أنواعه ويتحكمون في الأسعار...؟؟