الرئيسية | الصحيفة | خدمات الإستضافة | مركز الملفات | الحركة الانتقالية | قوانين المنتدى | أعلن لدينا | اتصل بنا |

أفراح بن جدي - 0528861033 voiture d'occasion au Maroc
educpress
للتوصل بجديد الموقع أدخل بريدك الإلكتروني ثم فعل اشتراكك من علبة رسائلك :

فعاليات صيف 2011 على منتديات الأستاذ : مسابقة استوقفتني آية | ورشة : نحو مفهوم أمثل للزواج

العودة   منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد > منتديات الأخبار والمستجدات التربوية > منتدى أخبار التربية والتعليم


منتدى أخبار التربية والتعليم خاص بالأخبار والمستجدات التربوية الوطنية والدولية،مذكرات و مراسيم الوزارة ،المقالات التربوية الصحفية ...

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 2010-05-12, 12:53 رقم المشاركة : 1
habib abousami
أستـــــاذ(ة) مشارك
إحصائية العضو







habib abousami غير متواجد حالياً


b5 دكاترة المغرب ، قراءة غير ذاتية وغير موضوعية



دكاترة المغرب ، قراءة غير ذاتية وغير موضوعية
إدريس مقبول*
Wednesday, May 12, 2010
-1-
كنت منذ مدة ليست باليسيرة أرى أن معالجة ما أنا مقبل على النظر فيه هذه المرة مما لا يستقل فيه النظر بوجه من وجوه الأزمة المركبة للواقع برمته،لأن أزمة الدكاترة من أزمة المجتمع كله (عماله وطلبته ونسائه وأطفاله ورجاله،..)والأمة المحكومة بركام من التقاليد المتخلفة التي تمنع كل حراك وكل تطوير وكل تصحيح وكل تغيير، باعتبار كل حراك يستهدف تهديد قواعد اللعبة واللاعبين.
وعندي أن فساد قطاع التربية والتعليم من فساد السياسة بمعناها الخلدوني، ولهذا أرى في بداية تقليبي النظر في هذا الموضوع، الذي يرتبط بجوهر فساد السياسة الحاكمة عموما وفساد المنظومة التعليمية في آخر مخرجاتها على وجه الخصوص، أن يتخذ جماعة الدكاترة المهمشين في المغرب لقبا لهم يكون إدانة للنظام السياسي الظالم بعامة وللمتسببين من جماعة الفاشلين في وزارة التعليم في بقاء وضعيتهم على ما هي عليه، وليكن على سبيل المثال دكاترة الزمن الرديء احتجاجا على العهد أو الزمن السيء الذي احتواهم على قياس ما فعله الأديب العالمي أليكسي مكسيموفيتش حين استعار لنفسه لقب مكسيم غوركي أي مكسيم المر، فغوركي في الروسية هو "المر"، احتجاجا على واقع المرارة التي عاناها في روسيا القيصرية من الظلم والعسف، تحت الحكم القيصرى والتى شاهدها بعينه خلال المسيرة الطويلة التي قطعها بحثا عن الحق والكرامة.
ولنتذكر جميعا الكلمات الرائعة التي تركها غوركي راسخة مدوية في أدبه :
"ما أروع الإنسان ما أشد ما في هذه الكلمة من كبرياء الإنسان لابد أن يكون الإنسان موضع احترام وليس موضع شفقة، فالشفقة مهينة"
-2-
إن الكلام في موضوع معاناة الدكاترة سواء المعطلين أو العاملين بقطاع التربية الوطنية أو بباقي قطاعات الوظيفة العمومية هو كلام في صميم الكرامة والاحترام والإنسانية، تلك المعاني والقيم التي اغتيلت في الزمن الرديء، إن ملفهم لا يحتاج الشفقة بما هي قيمة إنسانية ترشح من أخلاق الضعف تعاطفا مع الضحايا العاجزين،بقدر ما يحتاج الاحترام، لأن القضية مبنية على حق مهضوم في زمن ملغوم لا يعرف فيه معنى الاحترام ، الذي هو مشتق من الحرمة والتحريم، أي تحريم التجني والانتهاك والظلم.ولعل الاحترام هو أحد أهم ما ينقص الوزارة الوصية على القطاع.
من علائم الزمن الرديء أن شهادة الدكتوراه في المغرب صارت علامة تختزن جملة من المتواليات الجارحة والمؤلمة، فقد صارت عارا ودمارا وخسارا،وهي في النهاية إعلان رسمي لإفلاس المنظومة التعليمية برمتها، فالعبرة بالمخرجات كما يقال. ومخرجاتنا كما يبدو دليل علة لا دليل صحة وعافية.
ومن نكد الدنيا على دكاترة الزمن الرديء في المغرب أن صار ملفهم يتكلم فيه كل من هب ودب ويفاوض عليه ويساوم ويزايد سماسرة ممن يضيق صدر الواحد منهم أصلا بالشواهد العلمية والألقاب الأكاديمية وإن كانت غير مرجوة في ذاتها يوما عند أصحابها. فالمطالبة بتسوية وضعية الدكاترة في إطار"أستاذ باحث" لا تتوقف عند زيادة مالية أو تعويضات مهما كانت، بل هي بالأولى والأساس إدماج في مخططات وبرامج البحث العلمي الوطني الذي يرفع البلد من وهدة التخلف، وإلا فإن التفكير الحسابي المناوراتي للمفاوضين لا يؤكد إلا ارتهان العقلية المخزنية لمقاربة "الشكارة" الأمنية مع ما يستتبعها من بقاء الوضع على ما هو عليه، وكأن إسكات الدكاترة بدراهم معدودات سيحل المشكلة.
ولعلي أنبه إلى أن هذه العقلية وللأسف الشديد قد رسختها مسيرة المطالبات التي سبقت من جهات متعددة تحرص فقط على الرفع من الأجور(وهو حق) دون الالتفات لتوظيف الخبرات العلمية والطاقات الأكاديمية في الرفع من منسوب البحث العلمي الجاد والمنتج في البلد، ولهذا جاء تقرير محمد الشرقاوي واقعيا وكارثيا وفاضحا
أعتقد أن هؤلاء الذين يساومون اليوم ويقامرون من مفوضي الإدارة المركزية على ملف الدكتوراه لا يقدرون العلم ولا القيمة الرمزية والمادية للمعرفة، ولا يعرفون أن الإصلاح مدخله الوحيد هو تقدير قيمة العلم بالابتداء، ومن تقدير قيمة العلم تقدير شواهده ودرجاته الممنوحة، فأنى لجماعة المفاوضين أن يقدروا، والعلم عندهم والجهل سيان، و لله در المتنبي حين قال:
وما انتفاع أخي الدنيا بناظره***إذا استوت عنده الأنوار والظلم.
-3-
مشكلة الدكتوراه هي مشكلة يمكن أن نفهم من خلالها مستوى تراجع مفهوم القيمة في إدارة المجتمعات التي تغيب فيها العدالة والديمقراطية، أو تكون فيها هذه الأخيرة عبارة عن شعارات تخفي عورة نظام ضارب في الفساد والظلم من رأسه إلى أخمص قدميه، ولأن القيم تتساند على وجه يضمن انسجامها وتوافقها، فإنه لا يكون هناك اختلال إلا بظلم ولا يكون هناك ظلم إلا بفساد، والظلم كما يقول ابن خلدون مؤذن بفساد العمران.
منذ العصر الوسيط كان الدكاترة هم الأجدر وحدهم بمناقشة الأفكار الكبيرة ، وتوليدها(جاليلي وكوبيرنيكوس وكيبلر و...)واليوم في أغلب دول العالم بأسره الدكاترة هم البحاث الذين يمارسون مهام البحث العلمي ويطورونه،ولهم في بلدانهم أوضاع اجتماعية مريحة تمنع الباحث من أن يضيع وقته في أشياء خارج دائرة البحث من مسكن أو مطعم أوغيرها..، بل إن الحصول على الدكتوراه إلى جانب كل ذلك يمنح صاحبه في ألمانيا على سبيل المثال الحق في أن يدرج هذا اللقب العلمي الجديد إلى جانب لقبه العائلي في الهوية والأوراق الرسمية إعترافا بقيمة ما يحمله صاحب الهوية من قيمة علمية تستوجب تقديره، أما عندنا فقد استحالت شهادة الدكتوراه عقوبة مادية ونفسية لصاحبها، وعقبة في طريق نهوضه بمهام البحث باعتبار هذه الشهادة هي بمنزلة الإعلان أو الاعتراف الأكاديمي بأنه موجود لا قيمة لوجوده وفي التوقيت غير المناسب.
إن غياب التقدير لشهادة الدكتوراه في المغرب يعطينا فكرة بسيطة على انقلاب سلم القيم في المجتمع برمته، فقد تحولت قيم"الشكارة" حاكمة على قيم"المعرفة"، ولهذا فشا في الناس رؤساء جهال يحكمون في كل شيء حتى في سياسة التعليم وبرامجه وأنشطته، منذ أصبح رؤساء المجالس البلدية ورؤساء الجهات يوجهون رؤساء الجامعات.. وتسلق لقبة البرلمان جماعات من المتنفذين الأميين من ذوي السوابق في تبييض الأموال وتجارة الحشيش الذين يشرعون قوانينه بما يخدم مغرب"الأمية الزاهر".
ولم تعد قيم"الشكارة" وحدها التي تسود في مغرب اليوم،والحمد لله من قبل ومن بعد، بل ظهرت مع الوقت قيم"الفهلوة" "والضحالة"أو لنسمها قيم"الفقاعة" تكرسها البرامج الشبابية المتصهينة الهابطة في القناة الوطنية الثانية 2M لتي تزرع في النفوس المثل العليا في النجاح والنجومية والشهرة من طريق الغناء والرقص والابتذال، فيكفي أن تظهر الصياعة والمياعة وفقدان المناعة لتكون ناجحا ونجما.
-4-
برأيي أنه لا حاجة لوزارة التربية الوطنية التي يقوم على رأسها عصابة من الفاشلين السياسيين أن تفتش عن مؤشرات التقدم أو التأخر في برنامجها الاستعجالي(وقد كتبنا قبل عن الاستعجال والابتذال في سياستها) أو تستخدم مراكز تقويم أجنبية لجهودها الذاهبة سدى، فأعظم برهان وأسطع دليل على المضي للهاوية وللفراغ بتبذير أموال الشعب فيما لا يجدي نفعا هو إفراغ أعلى وأرفع شهادة تمنحها الوزراة الوصية من محتواها، بل وعدم الاعتراف بأصحابها إلا أنهم مجرد معلمين لم تزدهم هذه الشهادة شيئا يذكر في سجل حسناتهم، بل لعلها اليوم علامة سوداء في سجل سيئاتهم إذ سولت لهم أنفسهم وفكروا يوما في تكوين مستمر حقيقي وليس برامج التكوين الزائفة المزيفة الكاذبة الخاطئة ، تكوين بجهودهم المحدودة وإمكاناتهم المادية الخاصة بعيدا عن أموال الوزارة السائبة بين أيدي لصوص الوقت من المهندمين والمالئين الفضاء بضجيج الإصلاح وهم إلى الإفساد أقرب وبه ألصق.
أعتقد أننا في المغرب مع موجة التخلف الحاكمة المتحكمة، بتنا في غير حاجة للتعليم بالمرة، وفي غير حاجة للمدرسة ليس بالمعنى الراقي الذي تكلم عليه في السبعينات إيفان إليش في "مجتمع بدون مدرسة"Une société sans école،ولكن بالمعنى المسف المخزني، ويمكننا بذلك أن نضرب مثلا غير مسبوق في نظريات حكامة المجتمعات والشعوب من غير مدرسة ولا تعليم،سيكون هذا تفكيرا إبداعيا خارجا عن المألوف ينقح به جون سميث نسخته القادمة من كتاب "فن اتخاذ القرارات الصائبة"، فالاستثمار في الإنسان كلام فارغ فضفاض.. مادام يمكننا أن نسير و أن نحكم بدون أرقام وبدون حروف،فالأرقام والحروف تفتح عيون الناس على السرقات والنهب والفوضى الرسمية والمنظمة، ولأن التعليم ارتبط عندنا كل مرة بأزمات وصار بتعبير الحاكمين قطاعا عبئا، فلم لا ننتهي مما يلتهم كل هذه الميزانية الضخمة، ولنرح ولنسترح بعقول هادئة ذاهلة فارغة خفيفة من ثقل الوعي الحارق بمن يخوزقوننا صبح مساء.
-5-
غريب..عند غيرنا هناك حساسية شديدة،قد يكونون مبالغين فيها بالنظر إلى وضعنا الممتاز،حساسية مفادها أن كل مشكلة سببها التربية والتعليم، وأن كل طفرة أو نهضة لا تكون إلا من طريق التعليم والبحث العلمي، فعندما أطلق السوفييت سنة 1957 قمرهم (Spotenic) صاح الرئيس الأميركي وقال إن الخلل في التعليم، أصلحوا نظام التعليم وسوف نطلق قمرنا وبالفعل هكذا كان بعد سنوات قليلة استطاع الأميركان أن يطلقوا قمرهم، وفي سنة 1983 عندما ظهر التقرير الخطير الذي سُمي (Nation at risk) أمة في خطر، انقلبت الأوضاع وأخذت مسارا آخر وذلك بالعناية بالبحث العلمي وبإعداد العلماء والتفتيش عنهم والاستماع إليهم وإلى أفكارهم، وعندنا يعجب الواحد كيف أن لائحة طويلة عريضة من الحاصلين على دكتوراه في الرياضيات والفيزياء والكيمياء والمنطق والفلسفة والفنون والآداب واللغات والاتصال محشورون في أحسن الأحوال في وظائف يحرقون فيها طاقاتهم ويقتلون مواهبهم وذكاءهم في عمل متصرفين أشبه ما يكونون أعوان خدمة في مهام السخرة، أو هم دكاترة معلمون في فصول في القرى أو هنا وهناك بعيدا عما أعدوا أنفسهم له من الاضطلاع بالبحث العلمي التخصصي.
-6-
إن الاستخفاف بشهادة الدكتوراه في المغرب من الاستخفاف بالإنسان بعامة، ومن الاستخفاف بقيمة العلم، ولست أجد في النفس استغرابا من جحافل طاقاتنا العلمية من حملة شواهد الدكتوراه أو الهندسة الذين يغادرون البلد عند أول عرض لما وراء البحر في أوروبا أو كندا أو غيرها من بلاد الله التي تضمن الكرامة التي بها يكون الإنسان إنسانا. كما أنني في الوقت ذاته تأخذني الحيرة عند سماعي دعوة رسمية في لقاءات الاستهلاك الإعلامي من لدن أحد فقاعات خارجيتنا أو المحنطين من ممثلي جاليتنا بالخارج للكوادر والطاقات العلمية للالتحاق بأرض الوطن للمساهمة في التنمية
إن أحد أهم أهداف التعليم في سائر البلدان هو تنمية درجة الولاء لقيم الوطن الذي يعيشون فوق أرضه وتحت سمائه، وهذا الهدف يتجلى من خلال التشجيع على الاجتهاد للنهوض بوضعيته بين الأمم، وليس من طريق للنهوض به إلا بتسخير الطاقات البشرية والعلمية منها في خدمته، وتوظيفها أحسن توظيف، أما عندنا، اللهم لا حسد، فالقائمون على سياسة الأمور قد انتهوا إلى قناعة مهمة جدا مفادها أن تنمية البلد لا تأتي بالعلم، بل على العكس من ذلك، إنها تأتي من بقائنا فلكلورا أميا متخلفا تسوقنا للأمم الأجنبية الأخرى كما نحن، ولهذا ما من شك بأن هذه المقاربة جديرة بالاهتمام، خصوصا حين يراهن سفهاء الساسة على "الاقتصاد الرخو" أي السياحة وعشرة ملايين سائح لرفع مستويات التنمية والقضاء على البطالة، وليتهم عولوا على سياح من العيار الثقيل والنظيف أو المهذب، بل هي مقاربة تقدم المغرب شايا وطواجين ونساء ومؤخرات شباب متحرر يستثمر فيما يملك ، لأن السياسة الرخيصة فشلت في تقديم المغاربة عقولا وعبقريات.
*أكاديمي ومفكر مغربي
عن موقع هسبريس :
دكاترة المغرب ، قراءة غير ذاتية وغير موضوعية - Hespress






: منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد https://www.profvb.com/vb/showthread.php?p=133648
    رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
موضوعية , المغرب , ذاتية , دكاترة , غير , وغير , قراءة


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are معطلة


مــــواقـــع صـــديــقــة مــــواقـــع مـــهــــمــــة خـــدمـــــات مـــهـــمـــة
إديــكـبـريــس تربويات
منتديات نوادي صحيفة الشرق التربوي
منتديات ملتقى الأجيال منتديات كاري كوم
مجلة المدرس شبكة مدارس المغرب
كراسات تربوية منتديات دفاتر حرة
وزارة التربية الوطنية مصلحة الموارد البشرية
المجلس الأعلى للتعليم الأقسام التحضيرية للمدارس العليا
مؤسسة محمد السادس لأسرة التعليم التضامن الجامعي المغربي
الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي التعاضدية العامة للتربية الوطنية
اطلع على وضعيتك الإدارية
احسب راتبك الشهري
احسب راتبك التقاعدي
وضعية ملفاتك لدى CNOPS
اطلع على نتائج الحركة الإنتقالية

منتديات الأستاذ

الساعة الآن 04:05 لوحة المفاتيح العربية Profvb en Alexa Profvb en Twitter Profvb en FaceBook xhtml validator css validator

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML
جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd