الرئيسية | الصحيفة | خدمات الإستضافة | مركز الملفات | الحركة الانتقالية | قوانين المنتدى | أعلن لدينا | اتصل بنا |

أفراح بن جدي - 0528861033 voiture d'occasion au Maroc
educpress
للتوصل بجديد الموقع أدخل بريدك الإلكتروني ثم فعل اشتراكك من علبة رسائلك :

فعاليات صيف 2011 على منتديات الأستاذ : مسابقة استوقفتني آية | ورشة : نحو مفهوم أمثل للزواج

العودة   منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد > منتديات الأخبار والمستجدات التربوية > منتدى أخبار التربية والتعليم


منتدى أخبار التربية والتعليم خاص بالأخبار والمستجدات التربوية الوطنية والدولية،مذكرات و مراسيم الوزارة ،المقالات التربوية الصحفية ...

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 2010-05-11, 22:53 رقم المشاركة : 1
ابن خلدون
بروفســــــــور
إحصائية العضو







ابن خلدون غير متواجد حالياً


الوسام الذهبي

وسام المراقب المتميز

a9 المدير العام للإيسيسكو يكتب في (الحياة) عن : القمة العربية الثقافية المنتظرة



المدير العام للإيسيسكو يكتب في (الحياة) عن : القمة العربية الثقافية المنتظرة




الرباط: 11/5/2010

نشرت جريدة (الحياة) التي تصدر من لندن، في عددها اليوم، مقالاً للدكتور عبد العزيز بن عثمان التويجري، المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة -إيسيسكو-، بعنوان : (القمة العربية الثقافية المنتظرة). وفيما يلي نص المقال :
"القمة العربية للثقافة، إذا توافرت الأسباب والدواعي لعقدها في الأجل القريب، فإنها ستكون انطلاقة جديدة للعمل العربي المشترك على الصعيد الثقافي الذي من شأنه أن يعزز العمل العربي المشترك في قنواته الأخرى. وقد تزايد الاهتمام بهذا الموضوع خلال الفترة الأخيرة، وأبدى السيد عمرو موسى الأمين العام لجامعة الدول العربية، اهتماماً كبيراً بهذه المسألة في تصريحات صحفية مشجعة نشرت أخيراً.
وطبقًا لمقتضيات ميثاق جامعة الدول العربية، فإن عقد مؤتمر القمة العربي في دورة استثنائية، يتم من خلال اقتراح تتقدم به إحدى الدول الأعضاء. ولما كانت القمة العربية للثقافة مسألة في غاية الأهمية لاعتبارات شتى، فإنني آمل أن يسارع قادة الدول العربية لتوجيه دعوة لعقد دورة استثنائية لمؤتمر القمة العربي يخصص لقضايا الثقافة، إساهماً في ترشيد العمل العربي المشترك وتعزيزه وتقوية وشائجه، وحلاًّ للخلافات التي تعوق مسيرته، للنهوض بالأمة والارتقاء بها.
إن انعقاد القمة العربية من أجل الثقافة، سيكون مناسبة لمعالجة قضايا الثقافة في مدلولاتها الواسعة وفي مجالاتها المتعددة. وقد سبق أن عقد وزراء الثقافة في الاتحاد الأوروبي مؤتمرات عديدة كانت تمهد الطريق أمام القمة الأوروبية لبحث الشؤون الثقافية ضمن الشؤون السياسية والاقتصادية العامة التي تعالج عادة في كل لقاء على صعيد القمة الأوروبية. وسيكون العرب إذا التأم شملهم على مستوى القمة لبحث موضوع واحد لا يزاحمه أي موضوع ثان، هو موضوع الثقافة في جميع أبعاده، رواداً في هذا المجال غير مسبوقين.
ولكن ثمة سؤالاً مهماً يطرح في هذا السياق : ما حدود الثقافة التي ستبحث في القمة العربية المخصصة لها؟. هذا الأمر يرتبط بتحديد مفهوم الثقافة، أو مفاهيم الثقافة، لأن هناك قدراً من اللبس في هذه المفاهيم. وهنا أرى أنه لابد من الرجوع إلى وثيقتين مهمتين للاستناد إليهما وللاستئناس بهما، هما : (الخطة العربية الشاملة للثقافة)، و(الاستراتيجية الثقافية للعالم الإسلامي).
والوثيقتان اعتمدتهما القمة العربية والقمة الإسلامية قبل سنوات، الأولى أعدتها المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم -أليكسو-، والثانية أعدتها المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة -إيسيسكو-. والخطة والاستراتيجية وثيقتان متكاملتان في المنطلقات والأهداف.
وبالتأمل في (الاستراتيجية الثقافية للعالم الإسلامي) نجد أنها تحدد المفهومَ الموضوعيَّ للثقافة، فتوضح أنه مفهومٌ يراد منه تخصيب المدارك بالاطلاع، واستثمار المعرفة بالتخمين والتدبر والسعي، وتنمية الطاقة الذاتية للإنسان. وهذا ما يتناسب مع المصطلح الفرنسي culture أي الحرث والتخصيب، فالثقافة بتخصيبها للمدارك والمواهب، ترفع من قيمة الإنسان المتعلم، مثلما ترتفع قيمة الأرض باستثمارها فيتضاعف دخلها ومردودها.
والثقافة حصيلة معلومات متنوعة ومتراكمة، وأساليب في التفكير تتسع وتضيق بحكم ارتباطها بقضايا الإنسان عموماً، وبما يتصل بالذاتيـة ومجـالات الهوية خصوصـاً. فالمثقف غير العالم المتخصص، وإنما هو الشخص الذي يكون واعياً عن طريق حسه الاجتماعي بإنسانيته، سواء تعلق الأمر بعصره أو خارجه. وهذا هو الجانب الإنساني في الثقافة. أما ما يحياه الفرد في هويته وانتسابه الوطني والقومي والروحي، ويتفاعل معه، فهو الجانب الذاتي النفسي عند المثقف.
وتقدر ثقافة الشخص بحجم معارفه وتنوعها، وقدرته على الاستنباط والتنسيق والمقارنة بين المعلومات المكتسبة، واستخلاص آراء واتخاذ مواقف قد تبلور تصوراً معيناً، أو تصحيح رأياً خاطئاً. والمفروض في الثقافة أنها تصقل العقل وترهف الحس، وتقوي الوعي والإدراك، ولذلك كانت ضمن التربية، حقاً لكل إنسان، وواجباً يفرض عليه استيعابها.
فقد جبل الإنسان على حب الاطلاع والفضول المعرفي، وعلى الحس الاجتماعي الذي يتراوح بين الضيق والاتساع، حيث يمكن أن ينمي لدى المثقف خصال الأنانية والتعصب والكراهية، أو خصال الإيثار والتسامح والتواضع. فالثقافة لها أثر على السلوك الفردي والجماعي فيما يتعلق بالأخلاق والميول والنزعات الفكرية والسياسية العرقية. كما أن لها أثراً على التنمية الشاملة المستدامة. بل نستطيع القول إن للثقافة أثراً لا ينكر على السياسات الوطنية في كل دولة.
وبالرجوع إلى (الاستراتيجية الثقافية للعالم الإسلامي) التي شرفت بأنني ساهمت من موقعي الوظيفي، في جميع مراحل إعدادها منذ مطلع التسعينيات من القرن الماضي، نجد أنها تقترح وسائل للتنفيذ، منها التنسيق والتعاون بين المؤسسات والمنظمات المشتركة الإسلامية والعالمية، ودعم المؤسسات الاقتصادية والثقافية الموجودة فعلاً لتتمكن من أداء رسالتها، وإنشاء صندوق للإنماء الثقافي يمول بمساعدات من المؤسسات الراغبة في هذا العمل، وبمساعدات من أفراد مقتدرين، يتم اختيارهم من مختلف الدول،
ويطلب رسمياً مساهمتهم في تكوين رأسمال هذا الصندوق المذكور، وبخصم نسبة مئوية معينة من القروض التي يقدمها البنك الإسلامي للتنمية للدول الأعضاء، كمساهمة منها في تمويل الصندوق، وبالأوقاف الإسلامية بعد تطويرها وتعميمها في سائر البلدان الإسلامية، بالتعاون مع صندوق الإنماء الثقافي، وتخصيص 1% من الناتج الإجمالي للمشاريع الثقافية، وتطوير النظم وتسهيل إجراءات التواصل الثقافي الفكري بين الدول الأعضاء، وكذلك بين مؤسساتها الثقافية المختلفة، وبينها وبين الأقليات والجاليات الإسلامية في الدول الأعضاء.
ويكون ذلك بتبادل الخبرات والأعمال العلمية والثقافية والمواد الإعلامية، وتشجيع الزيارات الثقافية العلمية لأساتذة الجامعات والباحثين والمفكرين والإعلاميين، وتشجيع الحوار الثقافي بين الشعوب الإسلامية لتحقيق التقارب والتعاون وتعزيز الشراكة، وإحكام الربط ثقافياً واجتماعياً بين المسلمين في الدول غير الأعضاء، وتوفير الدعم المادي والأدبي للمؤسسات التابعة لتلك الجاليات، وتسهيل التبادل بينها وبين المؤسسات المتشابهة في الدول الأعضاء، وإيجاد موقف مشترك فيما يتعلق بالمشاكل الأساس التي تواجههم.
ولابد أن تنطلق القمة العربية للثقافة المنتظرة، من أساس متين، إذ لا يجوز أن يبدأ لقاء على هذا المستوى الراقي من الأهمية، من فراغ. والأساس هنا هو ما اعتمد في وقت سابق، ثم تأتي الموضوعات والقضايا التي تترتب على ذلك، وهي كثيرة. والمهم أن يصدر القرار السياسي من أعلى قمة الهرم السيادي، لتفعيل العمل الثقافي العربي المشترك في جميع المجالات دون استثناء، حتى تكون للثقافة الأولوية في العمل الوطني، وفي العمل العربي المشترك.
أحب أن أشير هنا، بل أشيد بالتجربة السورية في هذا المجال، ذلك أن الجمهورية العربية السورية هي الدولة العربية الوحيدة التي تتولى فيها منصب نائب رئيس الجمهورية، سيدة فاضلة هي الدكتورة نجاح العطار. وهذه السيدة المثقفة سبق أن تولت منصب وزير الثقافة في بلادها لمدة عقدين من الزمن. واختيارها لهذا المنصب الرفيع، في هذه المرحلة بالذات، هو قرار حكيم، يعبر عن الاهتمام البالغ بالثقافة باعتبارها مقوماً من مقومات السياسة العامة للدولة وللمجتمع.
إن الثقافة العربية في مأزق، والعمل الثقافي العربي المشترك في وضع غير سليم، إذ يعزف المواطنون في الدول العربية عن الثقافة، فلا يمثل الاهتمام بالثقافة لديهم إلا نسبة ضئيلة للغاية من اهتماماتهم. ويكفي أن نذكر هنا أن أعلى كمية تصدر من أي كتاب لأي مؤلف من جميع الدول العربية، لا تزيد عن ثلاثة آلاف نسخة. فروايات نجيب محفوظ الذائع الصيت لم تصل إلى هذا الرقم، ومؤلفات الدكتور محمد عابد الجابري الذي فقدته الساحة الثقافية أخيراً، لا تتخطى هذا الحاجز، وهو فعلاً حاجز يعكس الحالة العربية.
فالكتاب العربي الذي يطبع في بيروت لا يصل إلى نواكشوط والرباط والجزائر وتونس مثلاً، إلا بعد سنة أو سنتين، هذا إذا وصل فعلاً، وهو غالباً لا يصل، أو تصل نسخ محدودة منه. ودور النشر العربية تشتكي من الغلاء الفاحش في أسعار المواد الأولية للإنتاج. وقوانين الشحن الجوي أو البحري تحول دون تداول الكتاب العربي، دع عنك قوانين الرقابة، فتلك مسألة أخرى. بل إن عدد المكتبات العامة في المدن والقرى والأرياف في الدول العربية محدود جداَ. وتوجد مناطق كثيرة في العالم العربي لا تعرف ما المكتبة العامة.
والمكتبات المدرسية في المؤسسات التعليمية العربية، قليلة بصورة مؤلمة. هذا جزء من الكل. وفي جميع الأحوال، فإن الأمر يتطلب قرارات سياسية من أعلى قمة المسؤولية، من أجل إصلاح الأوضاع الثقافية في العالم العربي. وتلك هي مهمة القمة العربية للثقافة المنتظرة".



















: منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد https://www.profvb.com/vb/showthread.php?p=133187
    رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
(الحياة) , للإيسيسكو , المدير , المنتظرة , الثقافية , العام , العربية , القلب , يكتب , عن , فى


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are معطلة


مــــواقـــع صـــديــقــة مــــواقـــع مـــهــــمــــة خـــدمـــــات مـــهـــمـــة
إديــكـبـريــس تربويات
منتديات نوادي صحيفة الشرق التربوي
منتديات ملتقى الأجيال منتديات كاري كوم
مجلة المدرس شبكة مدارس المغرب
كراسات تربوية منتديات دفاتر حرة
وزارة التربية الوطنية مصلحة الموارد البشرية
المجلس الأعلى للتعليم الأقسام التحضيرية للمدارس العليا
مؤسسة محمد السادس لأسرة التعليم التضامن الجامعي المغربي
الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي التعاضدية العامة للتربية الوطنية
اطلع على وضعيتك الإدارية
احسب راتبك الشهري
احسب راتبك التقاعدي
وضعية ملفاتك لدى CNOPS
اطلع على نتائج الحركة الإنتقالية

منتديات الأستاذ

الساعة الآن 21:09 لوحة المفاتيح العربية Profvb en Alexa Profvb en Twitter Profvb en FaceBook xhtml validator css validator

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML
جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd