2010-05-08, 22:48
|
رقم المشاركة : 1 |
إحصائية
العضو | | | مقيم فرنسي يعتدي على أستاذة جامعية بمنطقة أولاد حسون بمراكش | مقيم فرنسي يعتدي على أستاذة جامعية بمنطقة أولاد حسون بمراكش للمراكشية : نورالدين بازين قررت النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية بمراكش، بمتابعة فرنسي ( ج- ج – م ) ، في حالة سراح بعد أدائه لمبلغ 5 ألاف درهم ككفالة مالية، مع المتابعة من أجل المنسوب إليه ( الضرب والجرح والسب والشتم)، في حق أستاذة جامعية بجامعة القاضي عياض، والكاتبة العامة لجمعية( اليونس أطلس)، حيث تمت مؤزرتها من طرف الجمعية المغربية لحقوق الإنسان في شخص المحامي محمد الغلوسي، الذي عقد لقاء مع وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بمعية أعضاء الجمعية التي تنتمي إليها الضحية، وشرحوا له أن ظروف وملابسات هذا الاعتداء الذي مورس على الأستاذة الجامعية من طرف المتهم ذي الجنسية الفرنسية ، وأكدوا له أن الملف له صبغة حقوقية قبل أن تكون قانونية. وقد أجل المحكمة النظر في القضية إلى يوم الثلاثاء المقبل بطلب من دفاع الضحية. هذا وستنظم الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بمراكش وقفة احتجاجية يوم الثلاثاء 11 ماي 2010 ابتداء من الساعة التاسعة و النصف صباحا أمام المحكمة الابتدائية بمراكش و ذلك للتضامن مع الأستاذة إلهام شيشاوي على إثر الاعتداء و الاهانة اللذين تعرضت لهما من طرف أجنبي مقيم بمراكش ذي الجنسية الفرنسية و كذلك للتنديد بظاهرة العنف ضد النسـاء الـذي أصبحــت وثيرتــه تتزايــد في الآونــة الأخيرة و ذلك تحت شعار: ((جميعــا من أجل مناهضة العنـف ضـد النســاء)). تفاصيل القضية لم تكن إلهام شيشاوي، الأستاذة الجامعية بالمدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بمراكش، والكاتبة العامة لجمعية اليونس أطلس، تتصور أنها ستتعرض للعنف بالضرب والجرح والإهانة في يوم من الأيام، من طرف فرنسي يقيم بمراكش، وهي التي نالت شهادة دكتوراه من بلد الأنوار فرنسا. ففي نهاية الأسبوع الماضي ، وحوالي الساعة الساعة الثانية عشر زوالا، خرجت من عملها ،حيث التقت صديقتها ( م - ت) العضو هي أيضا في نفس الجمعية ، من أجل مع معاينة أرض بمنطقة أولاد حسون نواحي مدينة مراكش تملكها إلهام، التي كانت قد عرضتها على جمعيتها المذكورة من أجل إقامة مشروع خيري، لاستغلالها لصالح مشروع ( ملائكة) التي تدعمه الدولة في مدرسة بلعباس السبتي بحي الداوديات بمراكش، حيث ستعود مداخيل هذا المشروع المرتقب لفائدة الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة مع تمكينهم من خلق فرص الشغل لهم بضيعة ستقام على أرضها. من أجل هذا الغرض ، توجهت إلهام- حسب محضر الدرك الملكي- رفقة صديقتها( م- ت) إلى منطقة أولاد حسون حيث توجد الأرض المذكورة، من أجل التقاط صور لها، من أجل تعزيزها في العرض الذي كان سيقام أمام أعضاء الجمعية لدراسة المشروع الخيري. وعند وصولهما نقطة قرب أرضها، استفسرت بستاني كان بالقرب من إقامة الفرنسي حول وجود إمكانية تناول فنجان قهوة بداخل الإقامة، معتقدة منها أنها دار للضيافة، حيث أجابها البستاني أنها ليست كذلك، مشيرا إلى دار للضيافة بجوار إقامة الفرنسي. وهي تعود أدراجها بسيارتها ، توضح إلهام في المحضر نفسه-، صادفتها سيارة المشتكي وهي على أهبة أخذ صور فوتوغرافية لمحيط أرضها ، فاستفسرها الفرنسي عما تفعله بطريقة استفزها بها ، وكأنها تقوم بعمل خارج القانون، موضحة له أنها تأخذ صورا لأرضها، وهي فوق طريق عمومية ، وهي تتحدث له خرج من سيارته في حالة هستيرية ،وجعل يسبها ويشتمها بألفاظ قدرة،ناعتا إياها بالعاهرة وأن جمعيهن عاهرات مرددا ذلك لعدة مرات، ومحاولا إنتزاع آلة التصوير التي كانت في حوزة صديقتها، الشيء الذي جعل الضحية إلهام تتدخل لمنعه من ذلك بواسطة يديها، فارتمى على مفاتيح السيارة فضربها بمرفقه على مستوى أسفل العين اليمنى، التي أصبح لونها أزرق نتيجة قوة الضربة. وأفادت إلهام في ذات المحضر، أنه وبعد أن استولى على مفاتيح سيارتها، اتجه نحو منزله، فتبعته من أجل استرداد المفاتيح، فضربها مرة أخرى على وجهها بعنف ومزق ملابسها، مصاحبا ذلك بالسب والشتم ممتنعا عن إرجاع مفاتيح سيارتها، مضيفة أن تناول وبدون مقاومة من البستاني آلة حديدية حادة عبارة عن ( عتلة)، ولولا تدخل صديقتها للعدول عن المقاومة من أجل استرداد المفاتيح، ملتمسة منها الإنصراف لأنهن أحسسن بخطر الموت حولهن، فتراجعت بسرعة نحو السيارة وهي تخاطب الفرنسي، أن المغرب دولة الحق والقانون وان مايقوم به يخالف ذلك ، وأنها لن تسمح له جراء هذا الفعل، وأنها ستشكينه إلى رجال الدرك الملكي، فرد عليها بكلمات نطقها بالفرنسية تمس كرامة جهاز الدرك الملكي وبالمؤسسات الحكومية، مهددا إياهما إن لم يرحلا بالقتل. وأمام هذا المشهد، تضيف إلهام في المحضر نفسه، أنها وصديقتها أحسسن بالخطر يحدق بهن ، فهربتنا تاركين أبواب السيارة مفتوحة بكل محتوياتها ، وتوجهن إلى منزل يوجد بيمين الطريق ، حيث وجدن حارسها ينظر ويستفسر على ما يجري لنا، فطمأنهن قائلا أن لا يبارحن المكان، إلى حين حلول رجال الدرك الملكي بمنطقة أولاد حسون، مباشرة بعد تلقيهم مكالمة هاتفية، فوجدوا الضحية إلهام شيشاوي قميصها ممزق من الأمام واقفة بالقرب من سيارتها بالممر المؤدي إلى منزل الأجنبي ، تحمل آثارا زرقاء اللون أسفل عينيها، حيث صرحت لهم شفويا على أنها تعرضت للإعتداء من طرف أحد الأجانب ، مشيرة لهم على منزله ، حيث توجهوا إلى منزل هذا الأخير الذي وجدوه واقفا أمام منزله ، حيث لدى وصولهم إلى جانبه، لاحظوا أنه تفوح منه رائحة الكحول.
| : منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد https://www.profvb.com/vb/showthread.php?p=130097 |
| |