2010-05-06, 19:32
|
رقم المشاركة : 1 |
إحصائية
العضو | | | أكاديمية الحسن الثاني للعلوم والتقنيات تعقد يوم 18 ماي الجاري بالرباط دورتها العادية | أكاديمية الحسن الثاني للعلوم والتقنيات تعقد يوم 18 ماي الجاري بالرباط دورتها العادية الرباط-6-5-2010- تعقد أكاديمة الحسن الثاني للعلوم والتقنيات،يوم 18 ماي الجاري بالرباط،دورة عادية يحضرها جميع أعضائها المقيمين والأعضاء المراسلين المغاربة. وذكر بلاغ للأكاديمية أن هذه الدورة،التي تندرج في إطار تخليد الذكرى الرابعة لتنصيبها من قبل صاحب الجلالة الملك محمد السادس،ستجري بأكاديمة المملكة المغربية،مضيفا أن هذه الدورة ستخصص لتعليم العلوم بالمدرسة،الذي يوليه المجتمع العلمي الدولي اهتماما خاصا.
وتابع البلاغ أن العدد الكبير من اللقاءات التي تم تنظيمها حول هذا الموضوع في العقد الأخير بافريقيا والعالم من قبل الأكاديميات العلمية،وبين الأكاديميات (إنترأكاديمي بانيل)،والمنظمات الدولية الكبرى وعلى رأسها منظمة الأمم المتحدة للتعليم والتربية والثقافة "اليونسكو"،والمجلس الدولي لاتحادات العلوم ومنظمة التعاون والتنمية الاقتصادية.
وفي هذا السياق،ستركز أكاديمة الحسن الثاني للعلوم والتقنيات ووزارة التربية الوطنية والتعليم العالي وتكوين الأطر والبحث العلمي على التجارب الناجحة في العالم في هذا المجال وعلى الخصوص في فرنسا والولايات المتحدة.
وأشار البلاغ إلى أنه عقب النقاش الذي جرى داخل مقرها،أصدرت أكاديمة الحسن الثاني للعلوم والتقنيات وثيقة بعنوان " من أجل نفس جديد للبحث العلمي والتقني في خدمة التنمية بالمغرب".
وأضاف المصدر ذاته أن هذه الوثيقة تعد دعوة لانطلاقة متجددة ومستمرة للبحث العلمي والتقني خدمة للتنمية بالبلاد.
وأكد أن الدول التي تسعى لضمان تقدم مستدام لشعوبها،استثمرت على الخصوص بشكل كبير في تكوين علمي قوي على جميع مستويات التعليم الابتدائي والثانوي والجامعي.
وكان قد تم على هامش الدورة العامة الرسمية الأخيرة التي انعقدت في فبراير الماضي،التوقيع على اتفاقية تعاون بين أكاديمة العلوم بفرنسا وأكاديمية الحسن الثاني للعلوم والتقنيات.
من جهة أخرى،وفي إطار دورة 2009 لأيام "الشباب والعلم"،قام خبراء من وكالة "الناسا" بعقد ورشات،هي الأولى من نوعها في المغرب،حيث كانت الاستراتيجيات التي يتم تطبيقها من أجل إدخال العلم في الفصول الدراسية ونماذج التواصل المعمول بها في الولايات المتحدة موضوع عروض قدمت لعدد من الأساتذة المغاربة من الدار البيضاء والرباط وطنجة.
وأكدت وثيقة "من أجل نفس جديد للبحث العلمي والتقني في خدمة التنمية بالمغرب"،أنه يتضح من خلال فحص مؤشرات العلم والتكنولوجيا في المغرب ونتائج الدراسات المنجزة أن واقع البحث العلمي الوطني " لازال يعاني اليوم من بعض النقائص ومن بعض الاختلالات رغم تقدمه ".
وأبرزت أنه لتصحيح هذا الوضع "يجب العمل على إيجاد وإنعاش منظومتنا العلمية وتعزيز مكانتها وجعلها في خدمة التنمية حتى نجعل من مؤهلاتنا فرصا ملائمة في خلق الثروات وفرص الشغل،وتسمح للمغرب بالاندماج في اقتصاد المعرفة".
وأوضحت الوثيقة أنه لبلوغ هذه الأهداف تم تحديد خمسة محاور أساسية في إطار استراتيجية في أفق سنة 2020،تهم " تقوية عدد العاملين في مجال البحث العلمي وتعبئتهم"،و"التمويل وتدبير أنشطة البحث"،و"الأولويات،التماسك والتنسيق على صعيد المنظومة الوطنية للبحث العلمي،الشراكة مع المقاولة"،و"تقييم البحث وترقية الباحثين"،و"تدريس العلوم وتزيز الثقافة العلمية".
واعتبرت الأكاديمية أنه في "المعركة" التي يخوضها المغرب من أجل تنميته المستدامة وعصرنته وتأهيله على مختلف المستويات،يلعب العلم والتكنولوجيا دورا استراتيجيا،حيث لا يمكن ربح هذه "المعركة" دون الانخراط الحازم فيها من لدن قطاع العلم والبحث وعالم المقاولة.
وأوضحت أن تحقيق التطور العلمي والتكنولوجي،شرط ضروري لضمان التقدم الاقتصادي والاجتماعي،وفي قلب هذه الاستراتيجية،يجب مرة أخرى التأكيد على أهمية الموارد البشرية التي تنتج العلم والإبداع والتي يجب تعزيز صفوفها كما وكيفا.
وجاء في مقدمة هذه الوثيقة أنها تعد "نتاج تفكير أولي على صعيد الأكاديمية تمخضت عنه الأعمال المنجزة بتعاون مع عدة فاعلين في ميدان البحث العلمي من أجل تجميع معطيات كمية موثوقة حول المنظومة الوطنية في ميدان البحث والإبداع والحصول على رأي أهم المسؤولين عن البرامج أو المشاريع في مجال البحث العلمي".
وتتغيى الوثيقة جعل هذا العمل "بمثابة مرافعة مقنعة لفائدة تحقيق إقلاع جديد وحاسم للبحث العلمي والتقني في خدمة تنمية البلاد،عملا بالتوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس الواردة في خطابه السامي بمناسبة تنصيب الأكاديمية في 18 ماي 2006،وكذا في خطابه السامي في ذكرى ثورة الملك والشعب ليوم 20 غشت 2004 حيث أكد جلالته بأن "هدفنا الاستراتيجي هو اكتساب المعرفة العلمية الدقيقة والتكنولوجيا المتطورة اللتان هما السبيل القويم للخروج من التخلف ومواكبة التقدم". وكالة المغرب العربي06 - 05 - 2010 | : منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد https://www.profvb.com/vb/showthread.php?p=128022 |
| |