حين نفتح أفقا غامضا للأحلام
و نتمسك بقشة أوهام وردية
حين نغازل أملا مستحيلا
و نسجن الواقع في قوقعة سراب زهري
تجتاحنا أسئلة عقيمة:
من نحن؟
من الجاني ؟
من البريء ؟
:
:
:
أسئلة تفتح كل الأبواب الموصدة للألم
تختزل نبضنا في لحظات يأس قاتلة
نتشبت بريح أمل باردة
نأمل في لحظة سكون جميل
و وقفة تأمل لقدر مظلوم
ظلمته لحظات مداعبة للعبث
نصمت
نبتسم
نصرخ
نبكي
نعود إلى الأصل
إلى أول دمعة
إلى البكاء أول عناق مع القدر
:
:
:
البكاء..بداية و نهاية أحلامنا الوردية



الغالي أسيف حين يعزف على أوثار إحساسه الجميل ..يأخدنا معه في رحلة عشقه للحرف ..فنعشق غموضه الجميل..ونتفاعل و ننفعل مع حروفه الماسية...
لك مودتي و تقديري شاعر الغموض الجميل...

وتأبى إلا أن تجعلنا نغوص معك في أعماق بوحك الذي تتعدد ألوانه الفلسفية والتي لا تخلو من جدلية النفس البشرية ، وما يعتريها من متناقضات ، وما يشوبها من تداخل المشاعر والأحاسيس والبحث المتواصل عن تحقيق ذلك الحلم الحالم، وما كل الأحلام تتحقق...
وتستمر لعبة الأحاسيس تراود نفسها عن نفسها...لينبثق من كل هذا شعر شاعرنا الكبير بتدفق نهره الخالد الهادئ تارة ، الجارف في أغلب الأحوال ...
ونغوص معك أخي وتوأم الروح في أعماق بوحك علنا نضفر منك بمكنون نبضك الجميل.
نهر أنت وأنت النبع في الآن ذاته ، لأنك بكل بساطة الأستاذ والشاعر الكبير أسيف
نهر لن ينضب معينه أبدا.
دامت شلالاتك متدفقة ، ودام حبر يراعك الماسي رقراقا.
تحياتي ومودتي وتقديري لأخي وشاعري الراقي أسيف