منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد

منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد (https://www.profvb.com/vb/)
-   أرشيف مواضيع النقاش (https://www.profvb.com/vb/f293.html)
-   -   وجهات نظر ... للنقاش : العلاقات عبر الأنترنيت (https://www.profvb.com/vb/t29240.html)

محمد الورزازي المحمدي 2010-05-08 09:34

رد: وجهات نظر ... للنقاش : العلاقات عبر الأنترنيت
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بلابل السلام (المشاركة 128604)
حقيقة النت فتح مجالا آخر للتعارف بين الناس

وجعل الكثير منا يرتبط بأشخاص ارتباطا حقيقيا
دون أن يراهم ، فقط من خلال تبادل الآراء والأفكار
يشعر المرء بانجداب وتوافق مع الطرف الآخر ، مما أدى الى
نسج علاقات تبلورت على أرض الواقع ، وأضحت جزءا من واقع
حياتنا .
وكما تفضل الاخوة الكرام على حسب نية الأطراف المؤسسة للعلاقة يمكن أن نحدد
أهي شرعية ترضي الله ، أم فيها شبهة لاقدر الله.
شكرا جزيلا لكم أستاذي الكريم محمد الورزازي على الطرح المهم


الواضح أن المواقف قد تبلورت ، بتأكيد الأستاذة بلابل السلام للطروحات السابقة ..
" حقيقة النت فتح مجالا آخر للتعارف بين الناس

وجعل الكثير منا يرتبط بأشخاص ارتباطا حقيقيا
دون أن يراهم ، فقط من خلال تبادل الآراء والأفكار
يشعر المرء بانجداب وتوافق مع الطرف الآخر ، مما أدى الى نسج علاقات تبلورت على أرض الواقع ، وأضحت جزءا من واقع حياتنا ."
وهذا ما ذهبت إليه جل المداخلات السابقة باتفاق في الفكرة واختلاف في الصياغة ودرجة التأكيد.
وفي ذات السياق أوردت الأستاذة الإطار المنظم لأية علاقة عبر الأنترنت مساندة لطرح سابق من أكثر من متدخل / ة :
"وكما تفضل الاخوة الكرام على حسب نية الأطراف المؤسسة للعلاقة يمكن أن نحدد أهي شرعية ترضي الله ، أم فيها شبهة لاقدر الله."
لا يسعني إلا أن أتقدم بالشكر الجزيل للأستاذة بلابل على تشريفنا بمشاركتها المهمة في هذا الموضوع الحيوي .
مودتي واحترامي



محمد الورزازي المحمدي 2010-05-08 17:03

رد: وجهات نظر ... للنقاش : العلاقات عبر الأنترنيت
 
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ، أستاذتي وشاعرتي الكريمة ..
يبدو لي أن رد أستاذتنا الفاضلة لطيفة المزاج صال وجال على مفاصل النقاش ، ولامس كثيرا من الردود ، مع الإشارة إلى بعضها باسم كتابها بالموافقة أو المخالفة ، وقد ركزت مداخلتها على الجوانب التالية :
- الأنترنيت ضرورة من ضروريات التواصل ، بحيث إن هذه "الشبكة ..انتشرت خيوطها في أرجاء البيوت و أصبحت ضرورة من ضروريات التواصل و الاستفادة و طريقا مختصرا في البحث ... "
- مواقفها من الآراء السابقة :
بمساندة رأي الأخت الدمعة والاعتراض على موقف الأستاذ خالد السوسي ، تقول :
"راقتني ردود الاخوة و الاخوات راقني رد الاخت دمعة و تعقيبها لكلام الاخ و الاستاذ خالد السوسي
من جهة اخرى فالعديد من علاقات الانترنت وعلاقات المسانجرات وغرف الشات والمنتديات علاقات غير سليمة وغير شرعية وغير صادقة وغير حقيقية وخصوصا اذا كانت بين الجنسين واكاد اجزم ان معظم ان لم اقل كل العلاقات التي تقام بين الجنسين عبر الانترنت هي علاقات غير طيبة وغير صادقة وان بدت في ظاهرها غير ذلك
أثار انتباهي هذا الرد،
نحن من يقرر نوع هذه العلاقات ،نحن من يفتح المجال للآخرين باحترامنا أو بوضعنا في أقفاص الأتهام بطريقة أسلوبنا... تعاملنا... مبادئنا في النظرة للأمور
و كذا الخوض في تفاصيل الحديث الفارغ أو المثمر كيفما كان نوعه.. نحن من يحدد الدرب الصحيح أو الخطأ ،و نحن من يسمح للطفيليات بالغوص و التشعب داخل ما تربينا عليه من أخلاق و قيم تسير حياتنا و تضبط و تقيم مدى النضج
و الوعي الكامل بالتفكير 7 مرات قبل اتخاذ قرار صائب ..هي لعبة شطرنج قبل كل شئ و الفوز دائما لصاحب الخطوة الصحيحة الواثق الخطوات "
هو إذن موقف يلح على دور المتواصل ، باعتباره المقرر الحاسم في نوعية العلاقة ، وليس المتابع من الخارج .. أطراف العلاقة النِّتِّيَّة بمرتكزاتهم السلوكية والأخلاقية والفكرية هم من يستطيع تفويت الفرصة على ما تسميه الكاتبة بالطفليات .. ولعمري إن الأمر صحيح أليس كذلك أستاذي خالد السوسي ..؟
وبالانتقال إلى تعقيب / رد الأستاذة كريمة على كاتب النص ، نقف على المحطات التالية :
- في معرض ردها على السؤال الأول :
هل يمكن اعتبار العلاقة عبر الأنترنيت علاقة بماتعنيه الكلمة من معاني التواصل والتواشجالفكري الجسدي المادي الواقعي الحقيقي ؟
ردت بالقول :
سأجيب نعم.. لم لا ؟؟ لا يمكن أن ينسلخ الإنسان و يتجرد من حقيقته مهما حاول أن يخفيها..
وهو رأي يمكن أن يكون صحيحا إذا انتقلت العلاقة من الافتراضي إلى الواقعي ،أما إذا ظلت افتراضية ، فمن الممكن أن يظل الزيف مستمرا.. وبالتالي فإن هذا الانتقال هو العامل الحاسم .. في الحكم على الناس أو لَهم ، على اختلاف أمزجتهم وحالاتهم النفسية :
" سبب واحد فقط يوصلنا إلى ما وصلنا إليه هو حسن الاختيار و انتقاء الاشخاص المميزين بأخلاقهم ..تعاملهم...احترامهم لأنفسهم أولا قبل الغير .."
- وفي معرض إجابتها عن السؤال المتعلق بمصداقية المشاعر التي يتبادلها الناس عبر الاتصالا ت الأنترنيتية أشارت إلى أن :
"الجيد و الصادق وحده نقطة تجسيد الافتراضي للواقع التي تحدد هوية الطرف الآخر، فلكل بداية نهاية كما يقال
و تعزيز المعرفة الافتراضية في الواقع تقوي أواصر التعارف و تقتل الشك باليقين "
دون أن تنفي وجود من تسميهم بذوي
"النفوس المريضة" الذين "ارتدوا رداء الذئاب من أجل رغباتهم الدنيئة التي تعشش في قلوبهم و أفكارهم في العالم الافتراضي و ما كثرهم و كما الكاذب و الخطأ و السوء موجود كذاك .."
وهو إقرارمن الكاتبة بواقع مريض تتحكم في سلوكات كثير من أفراده رغبات دنيئة لوحظ تسربها إلى العلاقات عبر الأنترنت ، وأعتقد أن الموقف الذي ينظر إلى العلاقة بين الجنسين عبر الأنترنت ، نظرة سلبية ، ينطلق من هذه العينة من الذئاب ذوي الرغبات الدنيئة .
- وردا على السؤال السادس :
6 - لِمَ لجأ الناس إلى هذا النوع من التواصل العنكبوتي ، أهو هروب أو تهرب من المواجهة المسؤولة ، أم هو عجز عن خلق شروط تواصل إنساني ثقافي اجتماعي نفسي على غرار الصالونات الأدبية والمقاهي الأدبية ... أم هو بديل عن الزيف بزيف مثله ؟ أهو اختيار واع أم مفروض بحكم متطلبات الحداثة والعولمة وضغوطات عصر السرعة والتِّقانة ؟
( الصفقات بكل أنواعها هنا مستثناة إلا إذا صارت المشاعر والأفكار ضمن ما رفع عنه حظر التبادل التجاري )، ركزت الشاعرة لطيفة المزاج على الجوانب المهمة التالية :
- متطلبات عصر السرعة .
- الرغبة في النقاش الجاد .
- الرغبة في تجاوز الصورة السلبية النمطية حول المرأة في ظل المجتمع العربي المتخلف الذي لا يقبل بالنقاشات الطويلة بين الجنسين ..
- الخجل الذي يعاني منه البعض ، والذي يحول دون تفجير إبداعاته .
- بالانتقال إلى العنصر المتعلق بالعلاقات الإنسانية والعاطفية في العلاقات عبر الأنترنت ، أكدت الكاتبة المحترمة على المستوى الإنساني :
" وحدها الثقة في الطرف الآخر تمنحك حقيقة الأمر وحدها أخلاق الطرف الآخر تحدد لك القرارات .. الخيارات "
وعلى المستوى العاطفي والعلاقات الحميمية أبرزت أستاذتنا أن :
" نسبة نجاح علاقة الحب و المودة عبر الشبكة العنكبوتية نسبة ضئيلة من كتب لها النور و الاستمرارية .. فقد افتقرت من بدايتها لأهم شروط المصداقية في كشف كل تلك العيوب الخفية التي تبرز مع المستقبل ...و حدها تلك الخصال الجميلة تطفو دائما و الباقي تحت غطاء الخفاء ...لتندلع كبركان ثائر في لحظة ما و حينها فقط قد لا ترضي الطرف الآخر
و هنا يبدأ عزف النشاز ".
من الأهمية بمكان أن الشاعرة المتميزة لطيفة المزاج ، قد تطرقت في ردها المتميز إلى أهم الأسئلة الإشكالية التي طرحتُها .. وهذه مزية من مزايا مداخلتها التي لا يمكن للمنصف المتذوق إلا أن يقف لها وقفة تقدير واحترام على نفسها الطويل ، وعلى إمكاناتها الهائلة في التفصيل حيث يجب التفصيل ، والتركيز حين يتطلب السياق ذلك .. فشكرا لك أستاذتي على مداخلتك الجامعة النوعية الرائعة ..
مودتي واحترامي الصادقين .
محمد الورزازي المحمدي كركاس











الساعة الآن 18:39

جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd