الرئيسية | الصحيفة | خدمات الإستضافة | مركز الملفات | الحركة الانتقالية | قوانين المنتدى | أعلن لدينا | اتصل بنا |

أفراح بن جدي - 0528861033 voiture d'occasion au Maroc
educpress
للتوصل بجديد الموقع أدخل بريدك الإلكتروني ثم فعل اشتراكك من علبة رسائلك :

فعاليات صيف 2011 على منتديات الأستاذ : مسابقة استوقفتني آية | ورشة : نحو مفهوم أمثل للزواج

العودة   منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد > منتديات الأخبار والمستجدات التربوية > منتدى أخبار التربية والتعليم


منتدى أخبار التربية والتعليم خاص بالأخبار والمستجدات التربوية الوطنية والدولية،مذكرات و مراسيم الوزارة ،المقالات التربوية الصحفية ...

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 2010-05-04, 12:03 رقم المشاركة : 1
ابن خلدون
بروفســــــــور
إحصائية العضو







ابن خلدون غير متواجد حالياً


الوسام الذهبي

وسام المراقب المتميز

a9 كلية الآداب بالرباط ستطلق اسمه على إحدى قاعاتها





مواضيع ذات صلةكلية الآداب بالرباط تحتفي بكتابات ومسار محمد جسوس
تكريم على درب الاعتراف ب«عالم وسياسي» فوق العادة
محمد جسوس في ضيافة أصدقاء السوسيولوجيا بتطوانالسوسيولوجي محمد جسوس يدعو لجعل الجمعية المغربية لعلم الاجتماع وسيلة لتنظيم النقاشات حول الأطروحات السوسيولوجية الكبرى
موضوع ندوة علمية بالرباط السوسيولوجيا والمجتمع : قراءة في كتابات ومسار محمد جسوس
ندوة علمية حول موضوع "السوسيولوجيا والمجتمع: قراءة في كتابات ومسار محمد جسوس"

</DIV>

شارك



كلية الآداب بالرباط ستطلق اسمه على إحدى قاعاتها
جسوس: لم ننجز نظرية كبرى في السوسيولوجيا بالمغرب

سعيدة شريف

الصحراء المغربية : 04 - 05 - 2010
رغم تقدمه في العمر، وتعب المرض، لم يتأخر الباحث السوسيولوجي محمد جسوس في الاستجابة لدعوة مجموعة الأبحاث والدراسات السوسيولوجية بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بالرباطمحمد جسوس في اللقاء التكريمي بالرباط - خاص
وكانت الكلية خصصت له، صباح يوم الجمعة 30 أبريل الماضي، ندوة علمية تكريمية حول موضوع "السوسيولوجيا والمجتمع: قراءة في كتابات ومسار محمد جسوس" بمدرج الشريف الإدريسي بالكلية، وهو المدرج، الذي ما زال يشهد على محاضراته القيمة، ونقاشاته المستفيضة مع الباحثين والأساتذة والطلبة، منذ نهاية الستينيات من القرن الماضي، كما تشهد على ذلك باقي قاعات كلية الآداب بالرباط، التي ستحمل اسمه إحداها، في الأيام القليلة المقبلة، كما أعلن رئيس جامعة محمد الخامس بالرباط، حفيظ بوطالب الجوطي، عرفانا بما قدمه لعلم الاجتماع المغربي، وتكريما له في حياته، أطال الله في عمره، قبل مماته، وتعريفا للأجيال الصاعدة من الكلية بإسهاماته الفكرية.

وأضاف بوطالب، في افتتاح هذه الندوة التكريمية، التي حضرها الاتحادي جمال أغماني، وزير التشغيل والتكوين المهني، ومجموعة من الطلبة الباحثين والأساتذة المنتسبين لعلم الاجتماع، أن محمد جسوس قام إلى جانب العمل الجماعي والسياسي والتعليمي والبحث العلمي، بجهود جبارة في بلورة ميثاق التربية والتكوين، مشيرا إلى أن له أعمالا جليلة أخرى تمثلت في بلورة إعادة الهيكلة، في إطار مشروع التنمية الحضارية عبر التصميم المديري لمدينة الرباط، ومدينة فاس، لكن هذه الأخيرة ظلت حبرا على ورق، ولم تحقق، بسبب إصرار إدريس البصري، وزير الداخلية الراحل، على تهميش العاصمة العلمية للمملكة، كما ذكر الباحث محمد الناصري.

كلمات السوسيولوجي محمد جسوس، في حفله التكريمي، لم تكن مجاملة البتة، بل كانت صادقة، وكاشفة عن مآل السوسيولوجيا في المغرب، الذي لم يستطع برأيه أن ينتج نظرية كبرى في السوسيولوجيا، ولم يستطع أن يفسح المجال للتعدد والتنوع والاختلاف، مما جعل الوضع العام للمغرب لا يتغير كثيرا عن سابق عهده.

وأضاف جسوس، أن أسس فكر الحداثة تتمثل بالخصوص في العقلانية والتنوع، والنقد، والمدينة، وأن على المعرب الاعتماد عليها، خاصة أن خطرين كبيرين حاليا يهددانه، وهما: مد المجموعات الإسلامية المتطرفة، والهيمنة الأميركية على النماذج الفكرية المتعلقة بالحداثة.

وأشار جسوس إلى غياب المراجع الكبرى والجيل الجديد من المنتجين في مجال السوسيولوجيا، مشددا في هذا السياق على أنه لا يمكن أن يكون هناك تطور ورقي إلا عن طريق التنوع والتعدد والحوار، على اعتبار أن الأزمة الاقتصادية العالمية الراهنة بصدد التحول إلى أزمة فكرية على الصعيد العالمي.

وتطرق إلى قلة الدراسات المونوغرافية حول القضايا الكبرى، ودعا إلى تنويع طروحاتها، باعتبار المونوغرافيا وسيلة لضبط المعلومات، وإنجاز الدراسات المقارنة، التي تمكن بالتالي من تطوير القواعد العامة المعتمدة داخل المجتمع.

وركز على أهمية تنظيم منجهية البحث، وكذا بناء أسس النظريات في المجال السوسيولوجي من خلال البحث الميداني، وجمع المعطيات والبحث المقارن، باعتبار أن هذا الأخير هو جوهر علم الاجتماع، وأن المعرفة تنبني انطلاقا من عقد المقارنة وليس العكس.

وفي ختام كلمته، دعا محمد جسوس، إلى ضرورة إعادة هيكلة الجمعية المغربية لعلم الاجتماع، لتكون وسيلة لتنظيم النقاشات الكبرى حول الأطروحات السوسيولوجية الراهنة، كما دعا إلى ضرورة الانفتاح على الأنتروبولوجيا، وإعادة النظر في جدول الأعمال وطريقة التعامل مع القضايا السياسية من قبيل اندماج المغرب في المغرب العربي، والانفتاح على إفريقيا والبحر الأبيض المتوسط.

المداخلات التي قدمت من طرف الباحثين: محمد الناصري، وعثمان أشقرا، ومصطفى محسن، وعبد الحي المودن، والمختار الهراس، ومحمد زرنين، وإدريس بنسعيد، سلطت الضوء على المسار العلمي لمحمد جسوس، ومساهماته المنهجية في إثراء البحث العلمي بالمغرب، كما أطلعت الحضور، على خصال الباحث، الذي يعد علامة فارقة في تاريخ السوسيولوجيا المغربية، وهي حسن الإصغاء لكل الباحثين والطلبة، ومعاملة الكل بالمثل سيرا على مثله الدائع "أولاد عبد الواحد كلهم واحد"، وفتح باب بيته للكل، مما جعل الباحثين المتحلقين حوله أو مريديه المعروفين ب "آل جسوس"، يلقبونه ب"الزاوية"، ويلقبون جسوس بأحد أولياء الله الصالحين، أو أحد "الصلحاء الحداثيين"، كما وصفه محمد الناصري، أو بالأحرى أنه "من أولياء الصالح العام"، كما قال محمد زرنين، الذي يعترف لجسوس بالجود بوقته، والسخاء في عطائه، ووقف مكتبته على الطلبة، واشتغاله على قضايا، عدها البعض هامشية أو مزعجة، من قبيل الحضارة القبلية، التي اعتبرت أطروحته حولها، فتحا في البحث السوسيولوجي بالمغرب، والتي رغم أهميتها لم تنشر بعد، وهو ما يأمل الباحثون المشاركون في اللقاء تحقيقه، والتزمت به كلية الآداب
في شخص عميدها، عبد الرحيم بن حادة، لأنه كما قال، "آن الأوان لتخرج جميع الأطاريح والدراسات المهمة إلى الوجود".

محمد جسوس لم يكن من طينة الباحثين المسالمين، ولا من المؤمنين بشكل مطلق بالنظريات الغربية، التي لم يجد بها المفاتيح، والتي تمكنه من فهم المجتمع المغربي، الشيء الذي جعله يبحث في إمكانياته الذاتية، ويقلب الأدوار، إذ جعل النظرية الغربية تابعة وليست أساسية، وهو ما جعله يلعب دورا متميزا، منذ نهاية ستينيات القرن الماضي، في تكوين أجيال عديدة من السوسيولوجيين، وبصفة خاصة في انفتاح الجامعة المغربية الناشئة على مقاربات نظرية وممارسات ميدانية جديدة، سمحت بتأسيس خطاب سوسيولوجي متميز بعقلانيته ونزعته النقدية من جهة، وبحرصه على التقيد بالاشتغال في حدود العلم، ووفق ضوابط ومقتضيات، كانت بدورها في طور التأسيس، ساهم محمد جسوس بحظ وافر في تقعيدها وترسيخها.

رغم المجهودات التي قامت بها المدرسة السوسيولوجية المغربية على مدى نصف قرن، على عهد محمد جسوس، فإن وضعها الحالي غير مشرف بالمرة، كما خلص إلى ذلك الباحث إدريس بنسعيد، رئيس مجموعة الأبحاث والدراسات السوسيولوجية، المنظمة للقاء، لأنها كما قال "تمتاز بالعقم، وانعدام الإنتاج، على عكس ما كانت عليه من قبل. وما يكتب اليوم خاضع لإكراهات البحث وحسب. فلماذا هذا العقم في الإنتاج السوسيولوجي بالمغرب؟ وما حدود مسؤولية جسوس وسواه في ذلك؟"






: منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد https://www.profvb.com/vb/showthread.php?p=125853
    رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الآداب , اسمه , بالرباط , ستطلق , على , إحدى , قاعاتها , كلية


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are معطلة


مــــواقـــع صـــديــقــة مــــواقـــع مـــهــــمــــة خـــدمـــــات مـــهـــمـــة
إديــكـبـريــس تربويات
منتديات نوادي صحيفة الشرق التربوي
منتديات ملتقى الأجيال منتديات كاري كوم
مجلة المدرس شبكة مدارس المغرب
كراسات تربوية منتديات دفاتر حرة
وزارة التربية الوطنية مصلحة الموارد البشرية
المجلس الأعلى للتعليم الأقسام التحضيرية للمدارس العليا
مؤسسة محمد السادس لأسرة التعليم التضامن الجامعي المغربي
الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي التعاضدية العامة للتربية الوطنية
اطلع على وضعيتك الإدارية
احسب راتبك الشهري
احسب راتبك التقاعدي
وضعية ملفاتك لدى CNOPS
اطلع على نتائج الحركة الإنتقالية

منتديات الأستاذ

الساعة الآن 19:51 لوحة المفاتيح العربية Profvb en Alexa Profvb en Twitter Profvb en FaceBook xhtml validator css validator

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML
جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd