2010-05-03, 19:09
|
رقم المشاركة : 1 |
إحصائية
العضو | | | في انتظار تدشينها من طرف والي جهة عبدة دكالة معاناة فتيات اعدادية هارون الرشيد تزداد | في انتظار تدشينها من طرف والي جهة عبدة دكالة عبد الوهاب بارع الاتحاد الاشتراكي : 03 - 05 - 2010 تعاني فتيات الثانوية الاعدادية هارون الرشيد بالصويرة القديمة من مشاكل كثيرة ومصاعب في الدراسة بسبب عدم تمكينهن من الاستفاذة من دار الطالبة، خاصة وأن الموسم الدراسي قد شارف على الانتهاء. وأفاد مهتمون بالشأن التعليمي بالمنطقة أن دار الطالبة جاهزة منذ بداية الموسم الدراسي سواء من ناحية البناء أو التجهيز، لكن رئيس جماعة المعاشات الذي يملك المفاتيح، رفض تماما تمكين الفتيات من الاستفاذة منها إلا بعد تدشينها من طرف والي جهة دكالة عبدة.
وأشارت مصادر مطلعة إلى أن رئيس جماعة المعاشات رفض تسليم دار الطالبة للمؤسسة التعليمية، رغم تواجد المقر داخل البناية التعليمية، ووضع الشرط الوحيد لذلك هو التدشين من طرف والي جهة دكالة عبدة، حيث تعددت المواعيد التي كان من المرتقب أن يأتي فيها هذا المسؤول لتخليص فتيات المؤسسة التعليمية من معاناتهن اليومية، والتي قد تؤدي إلى توقفهن عن الدراسة.
وفي نفس الصدد استغرب مهتمون بأمور التعليم، كيف لرئيس جماعة أن يملك مفاتيح مرفق تعليمي ويضع له أجندة شخصية لافتتاحه، رغم أنه ليس له الحق في التحكم في مصير فتيات عانين على امتداد ثلاثة سنوات من الانتظار، وفق مزاجية رئيس جماعة المعاشات. كما أوضحت نفس المصادر أنه كان من الممكن فتح دار الطالبة لفتيات المؤسسة التعليمية حتى قبل التدشين، وهو إجراء لا ينقص من قيمة المدشن الذي تتضارب الآراء حول معرفته بهاته المشاكل الحاصلة في مرفق كان من المفروض أن يدشنه منذ بداية الموسم الدراسي، حسب قرار رئيس جماعة المعاشات.
وتستغل فتيات الثانوية المذكورة منذ ثلاث سنوات النادي النسوي المقابل للمؤسسة التعليمية رغم افتقاره للعديد من الشروط المفروض توفرها لاقامة الفتيات، كالمراحيض والمرافق الصحية، اضافة إلى غياب المطعم. نفس الهم يتقاسمه التلاميذ الذين يستغلون مقر دار الشباب في نفس الظروف.
وبخصوص التلاميذ الجدد في الموسم الحالي فعدد منهم يتوفر على المنحة للاستفادة من المبيت والأمل اضافة إلى امتيازات أخرى، لكن ذلك لم يتحقق على بعد أسابيع قليلة من نهاية الموسم الدراسي. وأفادت مصادرنا أن جملة هذه المشاكل جعلت العديد من التلاميذ يتعرضون لمخاطر أثناء تنقلهم من وإلى الثاموية التأهيلية هارون الرشيد، حيث ضاقت السيارتين المخصصتين للنقل المدرسي بركابها، إذ استاء العديد منهم للازدحام الشديد حيث وصف بعضهم ذلك ب«التكدس كالسردين» نظرا لكون المقاعد المؤمنة والمسموح بها في تلك السيارات مقعدا، أما الواقع فيتجاوز ذلك الرقم بكثير يتجاوز الضعف أحيانا. وما يساهم في الرفع من حدة المخاطر لجوء بعض التلاميذ إلى استقلال أي وسيلة للنقل تأخذ نفس الوجهة نحو المؤسسة التعليمية، كسيارات نقل البضائع «بيكوب»، ولعل الحادثة الخطيرة التي وقعت في يناير الماضي ب«خميس أولاد الحاج» إثر سقوط أحد التلاميذ من سيارة نقل البضائع، والتي قضى إثرها أزيد من 20 يوما بمستشفى محمد الخامس بآسفي، احتجاج العديد من الآباء، ومطالية مجموعة من المهتمين بالشأن التعليمي بالمنطقة بإيجاد حلول لوضعية التلاميذ الصعبة بالمنطقة. خاصة وأن البرنامج الاستعجالي لإصلاح المنظومة التعليمية يضع من بين أهدافه ونقطه الساخنة مشكل الهدر المدرسي. | : منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد https://www.profvb.com/vb/showthread.php?p=125235 |
| |