الرئيسية | الصحيفة | خدمات الإستضافة | مركز الملفات | الحركة الانتقالية | قوانين المنتدى | أعلن لدينا | اتصل بنا |

أفراح بن جدي - 0528861033 voiture d'occasion au Maroc
educpress
للتوصل بجديد الموقع أدخل بريدك الإلكتروني ثم فعل اشتراكك من علبة رسائلك :

فعاليات صيف 2011 على منتديات الأستاذ : مسابقة استوقفتني آية | ورشة : نحو مفهوم أمثل للزواج

العودة   منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد > منتديات الأخبار والمستجدات التربوية > منتدى أخبار التربية والتعليم


منتدى أخبار التربية والتعليم خاص بالأخبار والمستجدات التربوية الوطنية والدولية،مذكرات و مراسيم الوزارة ،المقالات التربوية الصحفية ...

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 2010-04-25, 17:03 رقم المشاركة : 1
ابن خلدون
بروفســــــــور
إحصائية العضو







ابن خلدون غير متواجد حالياً


الوسام الذهبي

وسام المراقب المتميز

b3 قراءة في كتاب الأستاذ عبد الرحمان التومي" الكفايات وتحديات الجودة"



قراءة في كتاب الأستاذ عبد الرحمان التومي "الكفايات وتحديات الجودة"


الأستاذ عبد الرحمان التومي، من المهتمين بالمجال التربوي، والديداكتيكي، بحكم عمله كمفتش للتعليم. مؤمنا بأن الثروة البشرية ثروة استراتيجية، لأنه يعتبرها هي المحرك الأساس لتطور المجتمع وتحركه. وهذه الثروة من مكوناتها الأساسية: التربية والتكوين، لأنها أساس الرقي، والترقي والنمو.
والأستاذ التومي في ظل هذه العولمة الكاسحة، يرى أن مواجهتها لا تكون من فراغ، بل لا بد من إعداد خطة تربوية تجعل المتكون أو الإنسان عامة يعرف هويته، ويعيها، ويعرف حدود كينونته. وهذا الوعي والإدراك والمعرفة تجعله- كلها- منفتحا على الآخر، بكل مكوناته، وثقافاته. وهذا يغني نموه، ويثمر تكيفه، ويرقي حضارته، وثقافته، ويوسع قيمه، ويعددها. وبالتالي يصبح متوافقا مع المجتمع، ومع الآخر.
من هذا الجانب، يدعو الأستاذ عبد الرحمان التومي إلى أن البحث عن مقاربات مساعدة، وموصلة إلى هذا الهدف العام، ألا وهو : تنمية المجتمع، والتوافق مع الآخر، يدفع بمنظومتنا التربوية إلى اعتماد مقاربات بيداغوجية ترفع بها التحديات، أي التحديات التي تكون عن وعي. لان هذا –كما يقول الأستاذ التومي-: << يضمن للمؤسسة التربوية مشاركتها الإيجابية في عملية التنمية الشاملة>(ص: 3). وهذا لن يكون إلا إذا اتسمت هذه المشاركة ليس بالإيجابية فحسب، ولكن أيضا بالجودة، والإتقان، وحسن التصرف. وبالطبع إذا كانت المدخلات جيدة، والسيرورة كذلك، فإن المخرجات حتما ستكون متسمة بالجودة، والمر دودية العالية.
لكن السؤال الذي يطرح، هو: كيف يتم ذلك؟ وكيف يكون؟ وبماذا يكون؟.
الإجابة نستشفها من كلام الأستاذ التومي، وهي: أن الآليات والوسائل التي يجب اعتمادها لبلوغ هذه الغايات،لأنها جزء من الفلسفة التربوية للمجتمع. أي إنها رؤية مجتمعية، لا تكون إلا إذا كان هناك وعي كلي بتطلعات النشء، والوعي بقدراته وإمكاناته، ومعرفة حاجياته. لان الوعي والمعرفة يدفعان إلى التخطيط، ووضع الاستراتيجيات، والسبل الكفيلة بتحقيق الأهداف المسطرة، والوصول إلى نقطة النهاية.
من هذا المنظور الشمولي، والتنموي، يرى الأستاذ عبد الرحمن التومي أن المقاربة الفعلية لتحقيق هذه الغايات، وتحقق الرهانات، هي المقاربة بالكفايات، او بيداغوجيا الكفايات، التي تهتم بالمتعلم، وتبدأ منه وتنتهي به.
ومثل هذه الكفايات تكون طويلة المدى، لأنها تحدد ماذا نريد من تعليمنا، وكيف نريده أن يكون. وبالتالي فهي تحدد المواصفات التي سيكون عليها هذا المتعلم بعد نهاية مراحله التعليمية. وهذا كله يتطلب تغييرا في الرؤى، وفي التصورات، والتخطيطات، والاستشراف المستقبلية.
إن الأستاذ عبد الرحمان التومي واع بمرامي التربية التي يتوخاها المجتمع بحكم انشغاله اليومي بالهم التربوي، والتعليمي. ولذا انصب اهتمامه على الإجابة على الأسئلة التي طرحها تفكيره في كيفية تطوير آليات تنمية المجتمع، والبحث عن ماهية الكفايات وأفهومها.، وتحديد الجودة أمفهومها . والاستراتيجيات التي يمكن أن ترقى بالجودة، وتساهم في تنمية المجتمع ، تنمية شاملة.
من هذا التفكير بآليات الاستراتيجية الكفائية، يخرج بحدود لنظرته التربوية، والتي حدها في أربعة. وهي:
- الجودة من مجال الاقتصاد إلى مجال التربية.
- جودة التربية أساس التنمية البشرية.
- الكفاية وعلاقتها بالجودة.
- استراتيجيات الكفايات لتحقيق الجودة.
ويتطرق الأستاذ التومي إلى مفهوم الجودة، لإيمانه بأن تحديد المفهوم كمصطلح يسهل عملية بناء الاستراتيجيات، ويوضح الرؤى. فمن بين مجموعة من التعريفات لمصطلح الجودة، والتي تنوعت ، يستنتج أن الجودة مجموع الخصائص التي تميز منتوجا معينا، وتكسبه قابلية للاستجابة لحاجات معلنة، أو ضمنية، وتحقيق الإرضاء المستمر للزبون من خلال منتوج يستجيب لحاجاته وتطلعاته.
لكن الأستاذ التومي، يرى أن الجودة في الاصطلاح التربوي يلفها لبس وغموض لتعدد التوجهات، وتعدد التأويلات. وذلك ناتج عن تعدد العناصر المكونة للنظام التربوي. ورغم ذلكن يخرج الأستاذ بتعريف للجودة من بين تعار يف مركز تنسيق مشاريع المؤسسة، وتعار يف محمد يوسف أبو ملوح، وتعار يف معجم علوم التربية، ليؤكد أن الجودة هي: تحقيق تعليم متميز يستجيب لمتطلبات وحاجات المتعلمين.
والتنمية البشرية- كما نعرف- لا يمكن أن تكون إلا إذا كان هناك حسن تدبير، وحسن تصرف، وتخطيط . وهذه كلها من بوادر الجودة. فلا تنمية بدون جودة، لأنها شرط من شروط الارتقاء بالمجتمع. والعلاقة بين الجودة والتنمية هي علاقة ثنائية، مترابطة لا محيد للواحدة عن الأخرى:<< وبذلك لم تعد الجودة بمفهومها الشامل مجرد ترف إضافي يمكن الاستغناء عنه. بل أصبحت متطلبا أساسيا لتحقيق التنمية البشرية من خلال الإسهام في الرفع من الكفاية والإنتاجية، وتحسين الخدمات والارتقاء بالأداء>>(ص9). ومن هنا يلح الأستاذ التومي على ضرورة الاهتمام بالإنسان ما دام هو القاسم المشترك بين المفهومين، وان أحسن استثمار هو الاستثمار في التربية.
لكن، ما هي التنمية البشرية؟ وما هي عناصرها ومؤشراتها؟ ودورها؟.
يرى الأستاذ التومي أن الاهتمام بالإنسان، ودوره التنموي، أدى إلى إعادة النظر في الاستراتيجيات التنموية، وإعادة النظر في المفاهيم والمصطلحات والرؤى، خاصة في عصر العولمة المتوحشة. من هذا المنظور يرى أن التنمية تتحدد في تعبئة الموارد الوطنية، كيفما كان نوعها.. وان التنمية البشرية هي نظرية تجعل الإنسان منطلقها وغايتها، وتتعامل مع الأبعاد البشرية أو الاجتماعية باعتبارها العنصر المهيمن. وتنظر للطاقات المادية باعتبارها شرطا من شروط هذه التنمية، دون أن تهمل أهميتها. وان تتحول من تنمية بشرية لحظية إلى تنمية بشرية مستدامة، وذات بعد شمولي. وهذا كله يتطلب بدون شك تكوينا ، وتأهيلا لهذا الإنسان، حتى ينخرط إيجابا في النهوض بالمجتمع.
لكن، ما هي عناصر هذه التنمية، وما هي مؤشراتها؟.
حتى لا يبقى هناك أي لبس، أو شك، يحدد الأستاذ عبد الرحمان التومي للتنمية البشرية أربعة من العناصر الأساسية. وهي:
- الإنتاجية: وذلك أن يكون هذا الإنسان منتجا، وفعالا، وليس مستهلكا. قادرا على القيام بمهام ذات مرد ودية تعود بالنفع.
- المساواة: أي تكافؤ الفرص بين الجميع دونما تمييز ، أو تفضيل.
- الاستدامة: أي تامين الحاجيات إلى ما بعد دونما إحداث ضرر بمصادر هذه التنمية، وعلاقاتها ن ومكانها وزمانها.
- التمكين: المشاركة الفعالة، كل حسب إمكاناته، وجهوده وقدراته، واختصاصاته. وبذلك ينجح هنا العمل التعاوني، والتعاقدي.
أما مؤشراتها فإن الأستاذ التومي يستعين بمؤشرات برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وحددها في: مؤشر الصحة، والتعليم، والناتج المحلي الإجمالي الحقيقي للفرد، ومؤشر مشاركة المرأة في الحياة الاجتماعية والاقتصادية، ومؤشر الفقر، والأمن والحقوق بمختلف ألوانها.
ومن أهداف التنمية البشرية، وخصائص التربية اللازمة لتحقيقها، ينتقل الأستاذ في بحثه إلى إعطاء صورة عن المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، محددا مفهومها كما جاء في الخطاب الملكي بتاريخ 18/5/2005، وتحديد مرتكزاتها الأساسية، والخطة المعتمدة في تفعيلها من تصد للعجز الاجتماعي، وتشجيع الأنشطة التنموية، والعمل على الاستجابة للحاجيات الضرورية لذوي الاحتياجات الخاصة.
إن المدرسة- كما يرى الأستاذ التومي- مطالبة اليوم أكثر من ذي قبل، بتوخي الجودة في سياستها التعليمية، وتطوير آلياتها، وتغيير استراتيجياتها، وتبني بيداغوجيات كفيلة بإنجاح مهمتها، وكفيلة بخلخلة الموروث التربوي القديم. وذلك بإحداث ثورة كوبرنيكية فيه. ويرى الأستاذ التومي أن بيداغوجيا الكفايات هي الكفيلة بذلك.
وحتى يضعنا في صلب الموضوع، يستعرض مجموعة من التعاريف لمصطلح الكفاية، متنقلا من لوبوترف، إلى بيرنو، إلى جيرار سكالون، ليستنتج تعريفا خاص به، إذ اعتبر الكفاية قدرة على التفعيل الجيد لمختلف وظائف نسق ، تتفاعل داخله موارد متعددة للاستجابة لمقتضيات الأنشطة أو المهام التي ينبغي إنجازها. وان هناك معارف قابلة للاستثمار في مجال الكفاية، حيث يحددها في مستويات ثلاثة: معارف إعلانية أو نظرية، ولو أننا نفضل عليها مصطلح( تصريحية)، والمرتبطة ب( ماذا)، ومعارف إجرائية، مرتبطة ب( كيف)، و المعارف الشرطية، والمرتبطة ب( متى) و( أين).
ويشير الأستاذ عبد الرحمان التومي إلى أن تبني بيداغوجيا الكفايات من طرف نظامنا التربوي المغربي، هو إيمان من المسؤولين بأهمية هذه البيداغوجيا، وإصرارهم على أن تكون الخدمات التعليمية المقدمة تمتاز بالجودة والإتقان. ووضع قطيعة مع الممارسة التقليدية في التربية والتعليم. ومن ثمة ترتبط الكفاية بالجودة في علاقة جدلية، ثنائية، انعكاسية، من خلال مقتضيات ثلاثة، هي: الجهد والفاعلية،والفعالية. التي تنسج إطارا عاما يتضمن الأهداف والمهام، والإنجازات والاداءات، والتقويمات حتى تتحقق الكفاية الممتدة أو المستعرضة.
إن بيداغوجيا الكفايات، في مفهومها للتعليم والتعلم، هي مختلفة عما كان سائدا. إذ إنها تركز التعليم في وضعيات- مشكلات، والتي يتطلب حلها تعبئة، واستحضارا لمجموعة من الموارد، وتوظيفها في حل هذه الوضعيات- المشكلات. وبالتالي يصبح المدرس وسيطا، ومساعدا، بدل مركز للمعرفة. كما أن الخطأ الذي كان يعتبر عيبا في البيداغوجيات السابقة، هو في المقاربة بالكفايات، مرحلة من مراحل التعلم. وهو- كما يقول الأستاذ التومي-، مؤشر على سيرورة تفكير التلميذ وطبيعة الاستراتيجيات المستعملة، لبناء الكفايات. لذا ينبغي فهمه وتحليله، ومعالجته بما يضمن تحقيق الكفايات المستهدفة.
هذا ما دفع بالأستاذ التومي إلى استعراض مجموعة من التعاريف للخطأ، لكل من بروسو، وباشلار، وكوردر، و أسطولفي، وسكالون، وسيروا، ولوجوندر،ليخرج بتعريف شامل، جامع، يفرق فيه بين المصطلحين، حيث اعتبر الخطأ فارقا بين الإنجاز المحقق من قبل التلميذ، والهدف المنشود، والمخطط له من قبل المدرس. وهذا الفارق عند الأستاذ التومي يأخذ شكلين:
- الشكل الأول، هو الغلط، الذي يعتبره حالة عرضية ناتجة عن سوء تطبيق لقاعدة ما. وعندما ننبه التلميذ، وندفع به إلى إدراك خطئه، والوعي به، يصبح قادرا على تصحيحه، وعدم ارتكابه مرة أخرى.
- الشكل الثاني، هو الخطأ. ويتصف بالثبات، والانتظام، ويكون نتيجة للتفاعل بين التلميذ ومعارفه وتمثلاته، وبين معطيات وضعية جديدة، لا يتحكم في جميع جوانبها.
والخطأ مهم في السيرورة التعليمية. وهو مؤشر على بناء الكفاية، ومهم في الميدان التربوي، لأنه يؤدي إلى التقدم، والارتقاء، وبالتالي إلى الجودة. ومن هنا ظهرت ما يسمى ببيداغوجيا الخطأ، التي تعتمد الخطأ في التعلم، باستعمال استراتيجية ذات قواعد في استغلال الخطأ، وبناء المعرفة على أنقاضه.
ومن الاستراتيجيات التي تحتويها المقاربة بالكفايات: بيداغوجيا المشروع، التي أعطت مفهوما فعليا، وجديدا للعملية التعليمية/ التعلمية. وتجاوز المشروع في النظرية الجديدة ما كان سائدا من أنشطة موازية، بعيدة عن الحياة المدرسية، وخارج نطاقها.
والكفاية بما أنها تعبئة الموارد، والأفعال وإدماجها في حل مشكلات في إطار صنف محدد من الوضعيات، فإن هذه الأفعال، وهذه الموارد لا تكون لها قيمة تربوية إذا لم تكن مدمجة في بنية، أي في مشروع يستند إلى جملة من الأفعال المرتبة حسب الأولويات. ولذا يعتبر الأستاذ التومي أن التصرف هو مجموعة أفعال تستند إلى مشروع متصور سلفا.
وقد أورد لذلك مجموعة من التعاريف للمشروع، ولو أنها قليلة نسبيا، إلا أنه استطاع أن يوضح مفهوم المشروع، ويبين خصائصه، ووظائفه التعليمية، والتربوية، والاجتماعية. لينتقل بعد ذلك إلى البيداغوجيا الفارقية، حيث استعرض تعريفها ، وأهدافها، والآليات المعتمدة فيها، لكل من هالينا برزسمسكي، التي اعتبرت البيداغوجيا الفارقية هي بيداغوجيا السيرورات، وهي بيداغوجيا فردانية، ومتنوعة، تعترف بالتلميذ كشخص له تمثلاته الخاصة حول وضعية التعلم.
وتعريف لكريستين كرانز، ورايموند الذي اعتبر البيداغوجيا الفارقية إجراء تربويا يعتمد مجموعة متنوعة من الوسائل والأساليب التعليمية/ التعلمية، قصد مساعدة المتعلمين المختلفين في العمر والقدرات، والسلوكات والمهارات. والمنتمين إلى نفس الفصل، للوصول بطرق مختلفة إلى نفس الأهداف.
وقد استنبط تعريفا يوافق بين كل التعريفات السابقة، حيث اعتبر البيداغوجيا الفارقية بيداغوجيا مسارات بامتياز، والتي تعتمد مجموعة من الطرق والأساليب التي تساعد التلميذ على اكتساب الكفايات المنشودة حسب قدراته ، وإمكاناته، وحاجياته. معتمدة في ذلك على خلق وضعيات تعليمية/ تعلمية، وأنشطة مساعدة.
ويختم الأستاذ التومي كتابه، بالحديث عن بيداغوجيا التعاقد. متطرقا إلى مفهوم العقد في المجال القانوني، ثم في المجال التربوي. لينتقل إلى تحديد مفهوم بيداغوجيا التعاقد من خلال هالينا برزسمسكي، التي تعتبرها بيداغوجيا فارقية، تستخدم العقد كوسيلة للتربية والتعليم. وتنظم وضعيات التعلم. ومن خلال – أيضا- ميريو الذي اعتبرها تقنية تعليمية/ تعلمية تتيح للمدرس أن يتفاوض مع المتعلم في شأن عمل شخصي مرتبط بهدف معين.
ومن خلال هذه التعاريف خرج الأستاذ التومي بتعريف هو بمثابة تصور خاص لبيداغوجيا التعاقد. وهو : أن هذه البيداغوجيا بناء جديد للعلاقات بين المتعلم والمدرس، ووسيلة للقضاء على الفشل الدراسي، ووسيلة للتنمية الإيجابية، والتنشئة الاجتماعية، والدعم المنهجي، وإعداد المشاريع الشخصية. وذا التعريف يظهر من خلاله أن الأستاذ التومي يطرحه كتعريف- حل لبيداغوجيا التعاقد، وكوظيفة لها، لينهي الفصل الأخير بإعطاء نظرة عن أنواع التعاقد حسب دوفيتشي وبرزسمسكي.
إن الأستاذ عبد الرحمان التومي، في مقاربته للكفايات، وتحديات الجودة، حاول سبر أغوار مجموعة من المراجع الفرنسية والبلجيكية والكندية، وحتى العربية، ليخرج بتصور للكفايات وبعض استراتيجياتها أو آلياتها.. وهو هذا الكتاب الذي هو من الحجم المتوسط( 107 صفحات)، في طبعة أولى( أكتوبر 2005)، عن مؤسسة النخلة بوجدة، وفي طبعة أنيقة، وإخراج حسن. وذا الكتاب ينضاف إلى المكتبة التربوية ، ويغنيها. وهو جدير بالقراءة، والمناقشة...وإلى عمل مقبل.. نتمنى لأستاذنا عبد الرحمان التومي مزيدا من الإبداع والتألق.http://matarmatar.net/vb/t15014/






: منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد https://www.profvb.com/vb/showthread.php?p=119141
    رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الأستاذ , التومي" , الجودة" , الرحمان , الكفايات , عبد , فى , وتحديات , قراءة , كتاب


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are معطلة


مــــواقـــع صـــديــقــة مــــواقـــع مـــهــــمــــة خـــدمـــــات مـــهـــمـــة
إديــكـبـريــس تربويات
منتديات نوادي صحيفة الشرق التربوي
منتديات ملتقى الأجيال منتديات كاري كوم
مجلة المدرس شبكة مدارس المغرب
كراسات تربوية منتديات دفاتر حرة
وزارة التربية الوطنية مصلحة الموارد البشرية
المجلس الأعلى للتعليم الأقسام التحضيرية للمدارس العليا
مؤسسة محمد السادس لأسرة التعليم التضامن الجامعي المغربي
الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي التعاضدية العامة للتربية الوطنية
اطلع على وضعيتك الإدارية
احسب راتبك الشهري
احسب راتبك التقاعدي
وضعية ملفاتك لدى CNOPS
اطلع على نتائج الحركة الإنتقالية

منتديات الأستاذ

الساعة الآن 14:15 لوحة المفاتيح العربية Profvb en Alexa Profvb en Twitter Profvb en FaceBook xhtml validator css validator

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML
جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd