كنتُ أتفرس العناوين فوجدتني و قد قادني شوق الإبداع إلى أحرف التأجج والشوق ..إلى أطياف من كلمات تنساب كألحان شفافة وأسيل أنهار رقراقة..
قرأت الأشواق و قرأت حتى تحول فضائي إلى كتلة من الضوء القزحي ...احسست باختراق الكلمات و أحسست أن كل عشاق الكواكب يحضرون كرنفال عشقكِ الصاخب ..
قرأت ألوان همساتهم ، فأيقنت أني لا أحسن رسم الصورة وحدي ! اقتربوا جميعهم من خليط الهمسات و الألوان و الكلمات ، حاولوا العبور إلى بوابة الحرف و نقط الكلمات ليصلوا إلى أعماق قصيدة العشق ...حاولوا القراءة على جدران البوح والذكرى ..فهل ياترى قد سمعوا أغاني الطيف من خلف الأفق ؟؟
كانت لكِ الكلمة الشاعرية ..كانت لكِ مكنونات أحلام اليقظة ، وقد شاهدت أشياء جميلة ، و تراءت لكِ الصورة ..
فهل يا ترى استطعنا كقراء سماع دقات قلبك العاشق و النابض بالحياة و الهمس ..
إجلالي و تقديري لحرفك .