الرئيسية | الصحيفة | خدمات الإستضافة | مركز الملفات | الحركة الانتقالية | قوانين المنتدى | أعلن لدينا | اتصل بنا |

أفراح بن جدي - 0528861033 voiture d'occasion au Maroc
educpress
للتوصل بجديد الموقع أدخل بريدك الإلكتروني ثم فعل اشتراكك من علبة رسائلك :

فعاليات صيف 2011 على منتديات الأستاذ : مسابقة استوقفتني آية | ورشة : نحو مفهوم أمثل للزواج

العودة   منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد > منتديات الأخبار والمستجدات التربوية > منتدى أخبار التربية والتعليم


منتدى أخبار التربية والتعليم خاص بالأخبار والمستجدات التربوية الوطنية والدولية،مذكرات و مراسيم الوزارة ،المقالات التربوية الصحفية ...

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 2010-04-15, 19:13 رقم المشاركة : 1
si sajid
بروفســــــــور
إحصائية العضو








si sajid غير متواجد حالياً


important بقعة الجامعة: بين الطُّهر والتَّدنيس من خلال التَّأثير والتَّأثُّر



بقعة الجامعة: بين الطُّهر والتَّدنيس من خلال التَّأثير والتَّأثُّر


محمد الحمداوي


- توطئة:

يُعدُّ النِّقاش حول الجامعة من القضايا الجادة والضرورية، للنهوض بواقعها وإسهام أبنائها بمواقف من شأنها أن تنهض كذلك بحال الأمة، فهو-النقاش الجامعي- إما واصفاً لموقف كان، أو ناقلاً لموقف كائن، أو مؤسساً لموقف سيكون، وهنا السؤال عن الجامعة بالذات ، ودورها في النسيج المجتمعي، كمؤسسة ومدرسة تأطيرية للشريحة المستقبلية للأمة الواعدة.

1- الجامعة أيّ دور؟ وأيّة رسالة؟:

شكلت الجامعة عند بعض المجتمعات الغربية أولى اهتماماتها؛ وذلك لوعيٍٍ منها بأهمية هذه المرحلة لاستمرار الرسالة وتبليغ الفكرة ونشرها وتسليم المشعل من جيلٍِ إلى جيلٍ، لبُّ الرسالة التي نختلف معهم فيه تماماً نحن كأمة الإسلام، لكن لا نكاد نختلف معهم حول ما يجمعنا من حريةٍ وكرامةٍ وعدلٍ وتصدٍّ للظلم والحيف والاستبداد بكل تلاوينه. حركات طلابية غربية نادت بأعلى صوت من موقعها ضد الظلم والجور- بغض الطرف عن هدفها من وراء ذلك- فهذه الحركة الطلابية الألمانية التي قادت معارك نضالية، من بينها تلك التي خرجت بها إلى الشارع العام ضد الحكم النازي الديكتاتوري، يوم17نونبر 1939م، وكانت حدثاً بارزاً عالمياً، مما أدى إلى تخليد هذا اليوم كمناسبة لليوم العالمي للطالب، فدخلت هذه الحركة الطلابية التاريخ من أوسع الأبواب بتأثيرها على المواقف المصيرية. وهذه الثورة الفرنسية التي قادها الطلاب سنة 1968م، وهلم جراً من أمثلة أخرى.

إذا كان هذا عند المجتمعات الغربية، فماذا عن المجتمعات العربية والإسلامية؟ إن الحركات الطلابية الإسلامية تتفق بل وتستفيد من تجارب مثيلاتها الغربية في الجانب الحركي النِّضالي التدافعي، أما جوهر الرسالة التي تحملها، فإن ما يميزها عن سواها هو رسالة الإسلام الدافعة بالتي أحسن. فالحركة الطلابية الغربية لها رسالتها الخاصة كما سلف الذكر، أما الإسلامية فلها وعليها أمانة تبليغ المشروع الإسلامي، الذي تتحمل فيه جزءاً من المسؤولية في إسماع الفطرة في الأوساط الطلابية، و"لتنفيذ ذلك المشروع لابد من قوتين دافعتين:

قوة الإرادة المتحققة بقوة الحافز وسمو الهدف. وقوة التصور المتحققة بوضوحه وشموليته وأصالته وإجرائيته.

وفئة الطلاب مؤهلة بحسب خصوصياتها النفسية العاطفية التربوية، والاجتماعية السياسية لتتحقق فيها هاتان القوتان، فهي الفئات أكثر تأهلاَ لاعتناق قضية المثل العليا والقيم السامية، وليس أنبل وأعظم من قيم الإسلام ومثله كما جسد ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم في مجتمع الصدر الأول لتاريخ المسلمين مع الصحابة الكرام" . فالحركة الطلابية الإسلامية تمثل صوت الإسلام وتنطق باسمه في الجامعة، بل من واجبها أن تسهم في تخريج رجالٍ ونساءٍ شُغلهم الشًّاغل، العمل الدؤوب لسير كنه الإسلام وإبراز هويته في كل مجالات اهتماماتها.

2- إسهام الجامعة في القضايا المطروحة:

سيراَ إلى الأمام وارتباطاَ بما سبق، كيف نجعل من جامعاتنا مؤسسات تسهم من خلالها الحركة الطلابية بمواقفها من القضايا المطروحة وإغناء النقاش حولها؟ ثم الإجابة عن التحديات الجسام التي تقف أمام الأمة، وذلك بموقف الطلاب الذي يلقي في أنفس المعنيين قولاً بليغاً، وإبداء آرائهم الحرة صوب الآخذين بزمام الأمور، وتقبل هؤلاء لتلك الآراء بصدرِ رحب. وإن كان إعطاء الكلمة للطالب أمر لا يحتاج إلى نقاش ولا ترحيب؛ باعتباره عنصر رئيسي وطرف لا يستهان به إلى جانب الأطراف الأخرى، من أجل اتخاذ القرارات المصيرية والحسم فيها.

ومن اللامعقول إقصاء الطالب من طاولة الحوار مهما اقتضت الظروف، وذلك إُسهاماً من الجميع في بناء صرح الأمة القوية بقوة مشروعها، وإذاغيب العنصر الطلابي عن النقاش فإنه "لابد من نقل القضية الطلابية إلى الفضاء العام وذلك لحكمتين:

ـ إقامة الحجة على كل معني بالجامعة، وإحراج الجهات المسؤولة أمام الرأي العام.

ـ دعوة الناس إلى فهم قضية طلابهم ودعمها، فهي قضية من صميم قضيتهم المصيرية. ولا يعني هذا النقل الفوضى والعنف والتهور، بل يعني اكتشاف الوسائل المناسبة التي تجعل القضية الطلابية بكل أبعادها محتضنة من طرف الأمة وقواها الحية دعما ورعاية" .

هذه الأفكار هي غيض من فيض أدوار الجامعة في النسيج المجتمعي والأمة الصاعدة، إذ لا يعني هذا أن الجامعة في البلدان العربية والإسلامية لم تلعب قط هذا الدور الكبير، ولكن فقط من واجب التذكير، وإلا فإن بعض هذه البلدان خرجت من الرجال القادة والزعماء الذين يحتذى بتجاربهم في التخطيط والتعليم والقيادة على المستوى العالمي، ومن هذه البلدان على سبيل الإقتصار لا الحصر؛ المغرب الحبيب.

3- ما المقصود بالطهر والتدنيس؟

فعود على بدء، للحديث عن فكرة تأسيس الجامعة في هذا البلد، من أسسها؟ وعلى أي هدف تأسست؟ فنقول لمن فاته النبأ تذكيراً، ولمن غاب عنه أو جهله بالمطلق إخباراً، أن أول جامعة تأسست في المغرب أسستها امرأة، تلك هي السيدة فاطمة الفهرية رحمها الله، التي أسست جامعة القرويين بفاس التي ترفع شعار: "تقاطع علوم الدين بعلوم الدنيا"، وإنه لشرف عظيم لك أيتها المرأة المسلمة والطالبة المجاهدة حق لك أن الإفتخار به، وجامعة القرويين معروفة في تاريخ الغرب الإسلامي، بمكانتها العلمية والدينية وتخريج القادة، فكان طلاب العلم يتوافدون عليها من بلاد الشام والحجاز والعراق قاطعين المسافة رجالاً وركباناًًًًًًًًًً وربما يستغرق ذلك أشهرا وأياما طالبين العلم بهذه الجامعة،

لما تزخر به من معارف علمية ودينية قديمة وما خرجته من قادة أفذاذ بداية من ابن خلدون ولسان ابن الخطيب وابن العربي وابن باجة مروراً ليس حصراً بالعلامة الشيخ محمد الحجوي الفاسي الفهري، وقوفا عند من يلقبونه الباحثون بـ"التاريخ المحاصر"؛ "محمد بن عبد الكريم الخطابي"، الذي يعد من الثمار الناضجة المقتطفة بعنف من هذه الجامعة، وهذا من بين أدوارها وأسسها في المجتمع، الذي يتمثل في تخريج رجال ونساء، من أمثال هؤلاء الأفذاذ، خبرة في العلم والزعامة والقيادة والتدبير والتخطيط والدعوة إلى الحق والجهاد في سبيله، فهو عندما كان طالباً بالجامعة نفسها، تميز بالإجتهاد والنبوغ فكان يحفظ 16000بيت شعري، فهو المؤمن الذي رفع شعار "الإيمان والإيمان وحده" لتوحيد القبائل الريفية، وهو الشجاع الذي واجه دولتين عظيمتين، وهو أول من أسس مدرسة حرب العصابات، كما تميز ببعد النظر؛ يهدف إلى إخراج المستعمر من المغرب العربي ليس من المغرب وحده، وبسريان هذه المعاني في أبناء أي جامعة تنال بقعة هذه الأخيرة الهيبة والطهر والحرمة.

وما نفي محمد بن عبد الكريم الخطابي إلى مصر حتى قضى فيها نحبه، إلا تخوف الجهات المعنية من "خطورته" في تربية رجال مثله، ومنذ "الإحتقلال" كما سماه هذا الرجل الفذ، يبيت في نقاش المعنيين بالأمر، إعادة توجيه و"ترشيد" الجامعة، وانفراد الدولة بتسييرها، فتكون بذلك هذه البقعة الشريفة مدنسة، بعد أن كانت في الأصل طاهرة، لكن أريد لها وأقيم عليها فعل التدنيس، وما يبرر ذلك هو النتائج التي أصبحت تنتجها ما بعد الإحتقلال إلى الآن، من تعطيل وتضليل، من تقتيل وتنكيل، من إفساد وتدجين. فنرى تشهير جل أنواع الفساد في حرمة الجامعة من فساد قتل وزهق للأرواح إلى استباحة فساد الأخلاق وانتشار الميوعة واللامبالاة، التي تصرف فيه الدولة مجهوداتها بتنظيم ودعوة لمهرجانات الميوعة والإباحيات داخل الحرم الجامعي، لاستهداف فطرة الطلاب واستفزازها، لينادي الطالب والطالبة التائهين المسكينين عند الحاجة "هل من مزيد"، فيزيد الموقع الجامعي بذلك تدنيسا،وتخرج الجامعة عن وظيفتها التي تأسست من أجلها ، وما منع الأنشطة الهادفة إلا دليل على إفراغ الجامعة من الرسالة التربوية التي تحملها منذ زمان.

- خاتمة:

وختاما يبقى السؤال العريض؛ هل عقمت الجامعة المغربية من تخريج الرجال ذكوراً وإناثاً من أمثال سيدي محمد بن عبد الكريم الخطابي؟ وهل عقمت من إبداء موقفها من القضايا المطروحة؟ مطروحاً ويفرض ذاته، الذي سيبُدى فيه الرأي ويترك مفتوحاً على الآراء الأخرى، ونقول-إسهاما في الموضوع؛ لن تعقم الجامعة المغربية من تخريج رجال أفذاذ ولا إبداء مواقفها من القضايا المطروحة، ما دامت الشروط الوجودية موجودة، وهي: الزمان والمكان والإنسان.
بقعة الجامعة: بين الطُّهر والتَّدنيس من خلال التَّأثير والتَّأثُّر - مقالات اولاد الشعب - هبة بريس جريدة إلكترونية مغربية -HibaPress







: منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد https://www.profvb.com/vb/showthread.php?p=111626
    رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
من , التَّأثير , الجامعة: , الطُّهر , بين , بقعة , خلال , والتَّأثُّر , والتَّدنيس


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are معطلة


مــــواقـــع صـــديــقــة مــــواقـــع مـــهــــمــــة خـــدمـــــات مـــهـــمـــة
إديــكـبـريــس تربويات
منتديات نوادي صحيفة الشرق التربوي
منتديات ملتقى الأجيال منتديات كاري كوم
مجلة المدرس شبكة مدارس المغرب
كراسات تربوية منتديات دفاتر حرة
وزارة التربية الوطنية مصلحة الموارد البشرية
المجلس الأعلى للتعليم الأقسام التحضيرية للمدارس العليا
مؤسسة محمد السادس لأسرة التعليم التضامن الجامعي المغربي
الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي التعاضدية العامة للتربية الوطنية
اطلع على وضعيتك الإدارية
احسب راتبك الشهري
احسب راتبك التقاعدي
وضعية ملفاتك لدى CNOPS
اطلع على نتائج الحركة الإنتقالية

منتديات الأستاذ

الساعة الآن 13:27 لوحة المفاتيح العربية Profvb en Alexa Profvb en Twitter Profvb en FaceBook xhtml validator css validator

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML
جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd