الرئيسية | الصحيفة | خدمات الإستضافة | مركز الملفات | الحركة الانتقالية | قوانين المنتدى | أعلن لدينا | اتصل بنا |

أفراح بن جدي - 0528861033 voiture d'occasion au Maroc
educpress
للتوصل بجديد الموقع أدخل بريدك الإلكتروني ثم فعل اشتراكك من علبة رسائلك :

فعاليات صيف 2011 على منتديات الأستاذ : مسابقة استوقفتني آية | ورشة : نحو مفهوم أمثل للزواج

العودة   منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد > منتديات الأخبار والمستجدات التربوية > منتدى أخبار التربية والتعليم


منتدى أخبار التربية والتعليم خاص بالأخبار والمستجدات التربوية الوطنية والدولية،مذكرات و مراسيم الوزارة ،المقالات التربوية الصحفية ...

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 2010-04-12, 13:14 رقم المشاركة : 1
ابن خلدون
بروفســــــــور
إحصائية العضو







ابن خلدون غير متواجد حالياً


الوسام الذهبي

وسام المراقب المتميز

a9 عبد العال بو الطيب المسؤول عن وحدة الأدب المغربي الحديث بكلية الآداب بمكناس



عبد العال بو الطيب المسؤول عن وحدة الأدب المغربي الحديث بكلية الآداب بمكناس
بواسطة: فضاءات
بتاريخ : الإثنين 12-04-2010 07:16 صباحا



المثقف المشرقي تراجع

الدكتور عبد العال بو الطيب باحث مغربي في كلية الآداب والعلوم الإنسانية (جامعة المولى إسماعيل) في مكناس، وهو مسؤول حالياً عن وحدة الأدب المغربي الحديث ومختبر البحث في السرد والتلقي. هذا اللقاء معه فرصة للإضاءة على واقع الرواية والنقد العربيين في منظور علم النقد الحديث.
ـ هل تناولت في دراساتك النقدية واقع الرواية في المغرب العربي فحسب، أم تطرقت إلى واقع الرواية في المشرق العربي أيضا؟
- دراساتي النقدية، منها ما هو نظري يتناول مختلف الكتابات العربية، ومنها ما هو تطبيقي. أنها تقارب أعمالا روائية مغربية، خصوصاً أعمال الراحل محمد زفزاف، وأعمال عميد الرواية المغربية عبد الكريم غلاّب.
ـ يلاحظ أن هذين الاسمين لروائيين مغربيين كبيرين، غير متداولين كثيراً في المشرق، على غرار الطاهر بن جلون، ومحمد بنيس ومحمد برادّة، والجابري والعروي وبلقزيز الذائعي الصيت في عالم الكتابة والنقد والفكر. إلامَ تعزو الأمر؟
- للأسف، هذه المسألة مشكلة تعوق ذيوع صيت كبار الروائيين لدى القراء المشارقيين. ربما لأن الاهتمام المركزي الرئيسي ينصب فقط على الروائيين المشرقين وجهود النقاد والإعلاميين تُبذل في معظمها للإضاءة على النتاج الروائي المشرقي. مما أخّر ويؤخّر النظر إلى الأعمال الروائية التي يكتبها مغربيون.
ـ كيف تقيّم الكتابة الروائية العربية في موازاة الكتابة النقدية العلمية؟
- ثمة مشكلات مرتبطة بالكتابات الأدبية وأخرى متعلقة بالممارسة النقدية المواكبة لهذه الكتابات. وفي ما يتعلق بفن الرواية، لا بد من الاعتراف بأن الرواية ليست جنساً أدبيا عربياً. فلا وجود للفن الروائي في التراث العربي. ثقافتنا ثقافة شعر، أما عمر الرواية الأقصى في ثقافتنا فيبلغ القرن. نحن لا نزال نؤسس للكتابة الروائية العربية، خلافاً للشعر الذي كان ديواننا نحن العرب. ولنعترف اليوم بأن الرواية هي من أكثر الأجناس قدرةً على احتواء مشكلاتنا وقضايانا المتعددة. لكن ما ينقصنا هو أننا لا نزال نتلمس طريقنا، لان عمر الكتابة الروائية العربية ما زال قصيراً. ويمكن الحديث في هذا المضمار عن هاجسين يطبعان الفن الروائي العربي. الهاجس الأول: تأصيل هذه الكتابة في تربيتنا العربية لأنها مستوردة، ومحاولة إيجاد جذور لها في واقعنا
والهاجس الثاني: البحث عن كيفية التعبير عن همومنا في شكل روائي عربي غير مستورد.
فمن غير المقبول أن نكتب رواية عربية، لا يجد فيها الغرب اختلافاً عما كتبه. وأعطي مثلاً بسيطاً عن هذه المسألة. فحين أعطيت جائزة نوبل للآداب للروائي المصري الكبير نجيب محفوظ، قيل عنه على الفور: هذا زولا العرب. يعتقدون في الغرب أن قامة عربية روائية بهذا الحجم، لا تعدو أن تكون نسخة لكتابة اوروبية في القرن السابع عشر.
ـ هل تدعو هنا صنّاع الرواية العربية إلى إيجاد مواطِن التمايز الحقيقي، من دون أي مماهاة مع التجربة الغربية؟
- نعم، ادعوهم إلى العثور على تميزهم. فأميركا اللاتينية حققت ذاتها في الرواية عن طريق التمايز. لا يمكن أن نجد مكاناً لنا في الخريطة الروائية العالمية، من دون تحقيق إمارات التمايز الخاصة بنا. من هنا، فإن الهم الأساسي لا يكمن في التعبير عن قضايانا فقط، لكن، في أن نعرف كيف نعبّر عن هذه القضايا، بشكل يناسب ثقافتنا وخصوصيتنا، ويضمن لنا حضوراً قوياً في عالم الرواية، سيما وان الفن الروائي ليس جنساً منمطاً أو منغلقاً، بل هو جنس أدبي مفتوح على كل العوالم والإشكال.
أما على المستوى النقدي، فالمسألة مختلفة هي الأخرى. إذ ليس لدينا في علم النقد الروائي تاريخ، على غرار علم النقد الشعري والفكري. ولكي نواكب الحركة الروائية العربية، فان علينا كنقاد أن نستورد النظرية الغربية. مع العلم أن ذلك يطرح إشكاليات رئيسية، منها إشكالية المصطلح، وإشكالية المنهج. خصوصاً في سياق ما نستقدمه من ثقافتين مختلفتين. فالبعض منا يستخدم المصطلح الانكليزي، والبعض الآخر يستخدم المصطلح الفرنسي. ناهيك بأن الشعوب العربية التي استعمرت من قبل الفرنسيين، تتفق على ترجمات محددة، وبهذا نجد أن الكتابات النقدية الروائية لا تحقق وظيفتها التداولية في تمرير المعرفة، ذلك لان المصطلح إذا لم يكن موحداً – وهو مفتاح العلوم – يصبح التواصل غير فاعل. فكيف يمكنني على سبيل المثال أن اقرأ دراسة نقدية لمشارقة بمصطلحات لا نستخدمها نحن المغاربة؟ ثم أننا نستقدم مناهج موضوعة في تربة حضارية معينة. فكيف يمكننا أن ننتزعها من هذه التربة ونزرعها من جديد، من دون الاتكاء على نوع من الرؤية والتكييف؟
ـ مَنْ هي الجهة المعوّل عليها في زراعة هذه التربة؟
- المسألة تُوكل أساسا إلى المؤسسات، إلى الجامعات، ومراكز البحوث، والمجامع اللغوية. نحن لا نشتغل على هذه النقاط إلا بصورة فردية، وهذا ما يزيد الطين بلة. فكل منا يشتغل ويعتقد انه حقق كل شيء. فيما الحل يكمن في عملنا ضمن المؤسسات. نحن للأسف لا نعمل داخل المؤسسة، على غرار مراكز البحوث الاوروبية. نحن نعتقد أن أمر العلوم لا يزال كما كان سابقاً، منوطاً بهمة إفراد. في الماضي كان المفكر العربي هو المثقف الموسوعي الذي يعرف كل شيء، ويمكنه أن ينجز كل شيء وحده. أما اليوم فنحن في عصر التخصص، ومَنْ يدّعي انه يعرف كل شيء. فهو لا يعرف أي شيء.
ـ هل تعتقد أن المادة الحكائية في الرواية العربية، أصبح لها خصوصية، وهل يمكن لهذه الخصوصية أن تستقل كلياً وتحقق استقلال الشكل الروائي العربي في الوقت عينه؟
- لا شك في أن المادة الحكائية في العمل الروائي العربي، قاربت مشكلاتنا وقضايانا العربية بصدق، بمعنى أنها عرفت كيف تحكي عن هذه القضايا. إلا أن الإشكالية الخفية التي تواجهنا على هذا الصعيد، هي كيف نعبّر روائياً عن هذا المضمون؟ ومثل هذه الإشكالية تفتح الباب مشرعاً أمام ضرورة الدخول في التجريب الروائي، من خلال اختبار الإشكال السردية المتاحة. أو أمام ضرورة البحث في إشكالنا السردية القديمة «كألف ليلة وليلة» وسواها، ومن ثم استثمار بعضها لإنتاج أعمال روائية متطورة، ببصمات ذات أصول عربية، كي نستطيع أن نطبع شخصيتنا الأدبية الصرفة.
ـ يلاحظ أن النقد الأدبي في المغرب العربي قطع أشواطا كبيرة في هذا السياق، ساحباً البساط من تحت أقدام المشرق العربي. إلامَ تعزو هذه الظاهرة؟
- لا شك في أن المغرب العربي، عموماً، والمغرب خصوصاً، حقق في الآونة الأخيرة طفرة غير مسبوقة في مجال النقد، وأسماء النقاد باتت ذائعة الصيت. ولا شك أيضا في أن المشرق العربي حتى وقت قريب كان يُعد مركز النقد، وكان المغرب العربي يستمد المادة النقدية منه. أما اليوم فقد تبدلت الأدوار، بفعل ظروف سياسية وأمنية واقتصادية متعددة. نذكر منها الحرب الداخلية في لبنان التي أعاقت مسيرته الحضارية والثقافية. ونذكر منها الحالة التي عاشتها القاهرة بعد كمب ديفيد والعزلة، وأيضا العراق وما واجهه من حروب وصدامات في فترات زمنية سابقة وراهنة. وأمام هذه التحولات تراجع دور المثقف المشرقي، ولم يستطع المثقف المغربي أن يأخذ النتاج المشرقي كما كان يفعل في السابق، فاضطر إلى الاتصال مباشرة مع الثقافة الغربية، من دون وسيط مشرقي، خصوصاً وانه الأقرب إلى اوروبا من المشرقي، ويمكن القول أن هذه المسافة القريبة، جعلته يحقق سبقاً معرفياً على الثقافة المشرقية التي ظلت منحصرة في ظروفها الصعبة. من هنا اعتقد أن النقد في بلاد المغرب العربي أصبح له دور ايجابي واسع في تطوير الحركة النقدية، وفي تحديث الكتابة الروائية. خصوصاً وأن الأدب لا يمكن أن نقاربه من دون جهاز معرفي فاعل.
ماذا عن المشهد الروائي الراهن في المغرب، هل من صورة أو صفة جاهزة له في ذهنك؟
- مشهدنا الروائي في المغرب عمره لا يتجاوز خمسين عاماً أو يزيد. لكن يمكن القول أن الرواية عندنا بدأت تستقطب أقلاما نسائية جميلة جداً، وأقلاما أخرى اشتغلت لمدة غير قصيرة في مجالات فكرية وأدبية أخرى. وهذا ما يعطي مشهدنا الروائي على قلة روائييه وروائياته، وزمنه، نوعاً من التميز والثراء المعرفي والفلسفي والتاريخي والطبي، فعندنا روائيون يعملون في الفلسفة والتاريخ والطب، وعندنا روائيون كانوا يكتبون الشعر والقصة، فشدتهم الرواية كونها اليوم تمثل الجنس الأدبي الأكثر شيوعاً وإغراءً، وكونها تمثل عوالم مفتوحة على الذات والمكان، والآخر والزمان، وعلى معايير وصفات ومواضيع شتى.

غادة علي كلش عن الكفاح العربي

فضاءات -> عبد العال بو الطيب المسؤول عن وحدة الأدب المغربي الحديث بكلية الآداب بمكناس






: منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد https://www.profvb.com/vb/showthread.php?p=108774
    رد مع اقتباس
قديم 2010-04-12, 18:26 رقم المشاركة : 2
نزيه لحسن
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية نزيه لحسن

 

إحصائية العضو







نزيه لحسن غير متواجد حالياً


مسابقة السيرة 2

وسام المرتبة الأولى من مسابقة السيرة النبوية العطر

الوسام الذهبي للمنتديات الأدبية

وسام المشارك مسابقة الأستاذ الرمضانية

وسام لجنة التحكيم

و وسام المشاركة المميزة في مسابقات رمضان 1433

وسام المشاركة

وسام المركز الثاني في المسابقة الأدبية

افتراضي رد: عبد العال بو الطيب المسؤول عن وحدة الأدب المغربي الحديث بكلية الآداب بمكناس


لك جزيل الشكر أستاذي ابن خلدون ..
عبد العالي بوطيب ، أستاذي الكريم بكلية الآداب بمكناس ..
كان لي شرف عظيم وهو يتفضل بمناقشتي خلال بحث نيل الإجازة في اللغة العربية..
كان البحث تحت عنوان : الحكاية و البناء السردي في رواية الأبله و المنسية و ياسمين للروائي الكبير : ميلودي شغموم.
لك جميل الود .. حوار متألق من رجل طيب.






    رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الآداب , الأدب , المسؤول , المغربي , الحديث , العام , الطيب , بمكناس , بن , بكلية , عبد , عن , وجدت


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are معطلة


مــــواقـــع صـــديــقــة مــــواقـــع مـــهــــمــــة خـــدمـــــات مـــهـــمـــة
إديــكـبـريــس تربويات
منتديات نوادي صحيفة الشرق التربوي
منتديات ملتقى الأجيال منتديات كاري كوم
مجلة المدرس شبكة مدارس المغرب
كراسات تربوية منتديات دفاتر حرة
وزارة التربية الوطنية مصلحة الموارد البشرية
المجلس الأعلى للتعليم الأقسام التحضيرية للمدارس العليا
مؤسسة محمد السادس لأسرة التعليم التضامن الجامعي المغربي
الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي التعاضدية العامة للتربية الوطنية
اطلع على وضعيتك الإدارية
احسب راتبك الشهري
احسب راتبك التقاعدي
وضعية ملفاتك لدى CNOPS
اطلع على نتائج الحركة الإنتقالية

منتديات الأستاذ

الساعة الآن 00:05 لوحة المفاتيح العربية Profvb en Alexa Profvb en Twitter Profvb en FaceBook xhtml validator css validator

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML
جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd