الرئيسية | الصحيفة | خدمات الإستضافة | مركز الملفات | الحركة الانتقالية | قوانين المنتدى | أعلن لدينا | اتصل بنا |

أفراح بن جدي - 0528861033 voiture d'occasion au Maroc
educpress
للتوصل بجديد الموقع أدخل بريدك الإلكتروني ثم فعل اشتراكك من علبة رسائلك :

فعاليات صيف 2011 على منتديات الأستاذ : مسابقة استوقفتني آية | ورشة : نحو مفهوم أمثل للزواج

العودة   منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد > منتديات الأخبار والمستجدات التربوية > منتدى أخبار التربية والتعليم


منتدى أخبار التربية والتعليم خاص بالأخبار والمستجدات التربوية الوطنية والدولية،مذكرات و مراسيم الوزارة ،المقالات التربوية الصحفية ...

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 2010-04-11, 23:28 رقم المشاركة : 1
ابن خلدون
بروفســــــــور
إحصائية العضو







ابن خلدون غير متواجد حالياً


الوسام الذهبي

وسام المراقب المتميز

a9 استقلالية التفتيش و وعي التخلف... لحسن كجديحي



استقلالية التفتيش و وعي التخلف...
بواسطة: المسائية العربية
بتاريخ : الأحد 11-04-2010 08:06 صباحا



لحسن كجديحي
هل البغض للآخر شيء في طبيعة النفوس يوجد فيها ويخلق معها كما يوجد النبات الشرير، ينبت بلا بذور ويحيا بلا جذور، أم هو ميل واستعداد تنمية وتغذية غواية أو دعاية في نفس غير سوية قدر لها أن تكون في موضع قيادة أو ريادة، أم هو شيء تصنعه الغواية والدعاية، أي هل هو جزء من الذات ـ
أي بعض الذوات ـ يوجد في تكوينها أم هو شيء ساقط عليها من خارجها، ماذا لو أن علماء النفس والاجتماع درسوا هذه الظاهرة ليتبينوا مدى الصحة والصدق في ما لاحظه المتنبي عندما قال:

والظلم من شيم النفوس فإن تجد ذا عفة فلعلة لا يظلم

هذا الخوف من التغيير, من الانقلاب على الراديكالية المترهلة, من التقدم... من الاستقلالية, ذلك المسخ العجيب الذي حملناه أكثر مما يحتمل, حتى بات يؤرق مضاجعنا، ويدخلنا في متاهات التوازن بين المبالغة واللامبالاة. والسؤال البديهي: هل ما نعالجه اليوم آني الولادة, معاصر التداعيات, أم ما نشهده أمر مغاير لما يظن البعض, ولما يعتقد البعض الآخر؟

ما يُدهش في هذا المجال, هو اكتفاء البعض بمعرفة تفصيل هنا وآخر هناك, ليعتلي المنبر وليفتح الباب واسعاً أمام نقاش يتداخل فيه المهتم بغير المهتم, وليصطف الجميع في قاعات الحوارات, منقسمين بين الاهتمام العمومي, والانجراف مع التيار في المعارضة والتأييد. فكم من المرات نسمع من أحدهم العبارة التقليدية حول عملية إشراك ذات سمة إيجابية عن الاستقلالية.

هل ندرك جميعاً أن ما نشهده اليوم من مظاهر الحديث عن الاستقلالية لدى مفتشي التعليم ليس بحالة حديثة العهد, وما هو إلا نتاج طبيعي لحركة التطور التي طالت النظم التربوية،السياسية والاقتصادية والتكنولوجية على مراحل متعددة من السياق الزمني, وفي أماكن متعددة من العالم, لتصل إلى ما وصلت إليه من مظاهر معاصرة, يرتعد البعض لها بحجة أنها نتاج سياسوي بحت ؟

الأزمة الحقيقية, وبكل جرأة, أننا فقدنا هويتنا التربوية, وهذا ما يخيفنا حقاً: إنه اليتم. والمشكلة أننا لا نملك الجرأة على التصريح بأسباب خوفنا الحقيقية الكامنة وراء مراوغاتنا التحليلية والتثقيفية :نخاف الاستقلالية لأننا ما عدنا نميز فيها بين ما يخصنا وما لا يخصنا حبذا لو حرصنا على حضور الاستقلالية. وهذا الأمر في حد ذاته هو مؤشر لإبداع لاحق, بل إن ظهور الاستقلالية هو بحد ذاته عمل إبداعي.

نخاف الاستقلالية لأننا لا نملك روى قيادية لدى مسؤولينا ،عن الشأن التربوي، قادرة على مجاراة التدابير المتعددة و المتوطنة في نظامنا التربوي, أو الزاحفة إلينا بأوجه ناعمة تخفي وراءها ما تخفي.نخاف الاستقلالية لأننا صدقنا الكذبة الكبرى بأن مجتمعاتنا خالية من مفاهيم الديمقراطية, وحقوق الإنسان, وأننا حقاً بحاجة ماسة إلى دورات تأهيل تنقلنا إلى العصر الجديد.نخاف الاستقلالية لأننا لا نملك القدرة على الاستفادة من الآخر. كما أن القيود التي تكبل حركة هيئة التفتيش ولا تحافظ على حقوق أفرادها ،هو أمر يهددها بالشلل والتآكل, وبالتالي فإن نتاج هذه الهيئة من أطر متعلمة وقادة تربويين مهدد هو أيضا بالتآكل.

إن هذا كله يؤكد مرة بعد مرة, أن الضعف والهوان هو ما يدفع بنا إلى معارضة كل أشكال الاستقلالية, بحجة هنا وأخرى هناك, فيما نحن غارقين حتى رؤوسنا, وبأسوأ المظاهر التي أفرزتها الغطرسة على صعيد تعاملاتنا. والحقيقة أننا عندما سنصل إلى رأي موحد حول الاستقلالية أو استحضار الآخر , سوف يكون هذا الرأي وهذا الحكم متأخراً جداً, لأننا لن نجد حينها, سلطة وطنية حرة, أو هيئة تفتيش لا تزال تحمل في طياتها صورة جميلة عن احترام الآخر, والحفاظ على الحقوق.

أما آن لنا أن نعتبر من كل الأساليب الاقصائية التي مرت على ذاكرتنا، لنتيقن أن ما يطرح من حوار مزعوم ما هو إلا شكل جديد من أشكال التعمية التي ترمى في وجوهنا لتحرفنا عن الأولويات. الحوار كان, ولا يزال, قائماً بين الهيئة والوزارة,في شتى المجالات, وما المراوغة والمزايدة إلا التعريف الكبير لهذا التداخل, ولهذا الحوار, ولتلك الدائرة الكبرى من التأثر والتأثير التي غدت تضم اللقاءات بفضل المراوغة المتقنة. فلا طائل من هذا الشكل المسرحي الموجه للحوار الواسع المزعوم فعلاً, عبر حركة المزايدة الجديدة.

ما نحتاج إليه حقاً, ليس الدفع باتجاه الحوار المغلوط, بل باتجاه الحوار مع الذات أولاً, باتجاه تنقية الضمائر وتحديد مدلولاتها من جديد بعد أن ضاعت معالمها بين التعصب للرأي الواحد في الخطابين التشريعي والحواري على السواء. بأي هوية نحاور الآخر, وقد أصبحنا نسخة مشوهة عن كل ما يحيط بنا, متأثرين غير مؤثرين, وقد اضمحلت الإنجازات التربوية, بعد أن انتصر غيرنا, وبعد أن أعرض بعضنا عن الظهور خوفاً من استطراد باطني يدفع باتجاه المعرفة المحدودة الخاضعة للإملاء، الرافضة لكل جديد معرفي غير خاضع لشهادة حسن سلوك من بعض المسؤولين النافدين.

عند هذه المرحلة من البحث ينبغي أن نفرق بوضوح بين وعي التخلف وتخلف الوعي. فوعي التخلف يصدر عن بنية فكرية اجتماعية اقتصادية متخلفة. إنه تخلف يعي الواقع بطريقته ووفق معطياته. وهو وعي خاص بهذه البنية المتخلفة الذي تبرزه إلى الوجود مزودا بأدوات السيطرة على المجتمع وإدارة صراعاته، فهو بذلك يختلف اختلافا بينا عن الوعي المتخلف الذي يمكن أن يوجد في كل البيئات المتقدمة والمتخلفة على السواء. والحل؟ لا بد من أن ننبذ وعي التخلف جملة. وهذا لا يكون إلا بالخروج من الواقع المزيف جملة. ومن ثم بناء واقع جديد بكل تفاصيلـه. الخروج من هذا الواقع يكون بتسليط النقد العقلاني على كل جوانب الواقع بتحديد أبرز ظواهره وتشخيصها والرجوع إلى تاريخ نشوئها وتطورها لمعرفة الوظيفة التي أدتها كل ظاهرة في حياتنا المتخلفة. وهكذا إذا عم الوعي النقدي فإنه يخلق عقلا جماعيا قادرا على الخروج عن وعي التخلف ووضع الأسس لعقل التقدم وهو العقل الذي يؤمن بأن من حق الإنسان أن يعيش حياة أفضل وأن بالإمكان رفع مستوى الحياة عن طريق العدالة والتعليم..

كانت هذه إطلالة سريعة على واقع هيئة التفتيش ومناشدة حارة لكل الأجهزة المسؤولة من أجل إنقاذ المستقبل التربوي, لا من أيدي المتلاعبين فقط, ولكن ومن وطأة الأجهزة المتخلفة, ومن الخطابات الزائفة التي تتصدرها الحوارات المغلوطة دون أن تقدم شيئا حقيقيا. إننا في حاجة إلى عمل إصلاحي شامل يتضافر فيه الخبراء والتربويون لعلنا ننقذ شيئا من دم الوجه وهو مازال يستغيث.

المسائية العربية -> استقلالية التفتيش و وعي التخلف...






: منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد https://www.profvb.com/vb/showthread.php?p=108570
    رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
أحسن , التخلف... , التفتيش , استقلالية , وعد , كجديحي


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are معطلة


مــــواقـــع صـــديــقــة مــــواقـــع مـــهــــمــــة خـــدمـــــات مـــهـــمـــة
إديــكـبـريــس تربويات
منتديات نوادي صحيفة الشرق التربوي
منتديات ملتقى الأجيال منتديات كاري كوم
مجلة المدرس شبكة مدارس المغرب
كراسات تربوية منتديات دفاتر حرة
وزارة التربية الوطنية مصلحة الموارد البشرية
المجلس الأعلى للتعليم الأقسام التحضيرية للمدارس العليا
مؤسسة محمد السادس لأسرة التعليم التضامن الجامعي المغربي
الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي التعاضدية العامة للتربية الوطنية
اطلع على وضعيتك الإدارية
احسب راتبك الشهري
احسب راتبك التقاعدي
وضعية ملفاتك لدى CNOPS
اطلع على نتائج الحركة الإنتقالية

منتديات الأستاذ

الساعة الآن 12:36 لوحة المفاتيح العربية Profvb en Alexa Profvb en Twitter Profvb en FaceBook xhtml validator css validator

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML
جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd