2010-04-14, 00:30
|
رقم المشاركة : 21 |
إحصائية
العضو | | | رد: حَيــْـــــــــــــــــــــــــــرة القرن 21 | [quote=صعبة المزاج;109433] أعواد الكبريت في هذا الزمن تشتعل و تنطفئ تعاودالإشتعال و الإنطفاء ..أكثر من مرة تمنحنا النار... لكنها لا تمنحنا الدفء هي الحياة ... أستاذي الكريممحمد الورزازي المحمدي كِرْكاس تخذلنا الكلمات أحيانا في التعبير عن أحاسيسنا الجميلة تجاه أناس تأتي بهم الأقدار إلينا... فتتيح لنا معهم فرصة الإقتراب الجميل منهم... فشكرا لتلك الأقدار ... ليس في الجواب أي إحراج أستاذي الفاضل حاليا أستقر بمدينة القنيطرة. تحتي و مودتي الصادقة [/quote] *************************************** لكنها - أعواد الكبريت - تقدم خدمات شتى ؛ في المطبخ ، للمدخنين ، في الأفران والحمامات ... هي لا تشتعل إلا لتؤدي دورا ، سلبيا أو إيجابيا ، فتنطفئ .. هي مصدر من مصادر النيران ، رمز الكرم عند العرب .. وأساس الحضارة في التصور الأسطوري الإغريقي : ألم يحكم الإله " زيوس " على " بروميثيوس" ببقر البطن الأبدي ، لأنه سرق النار من الآلهة وقدمها للبشرية ، ومنذئذ بدأ الإنسان في التحضر ؟! ... وبعد : أشاعرتي اسألي " الخبَّازات " عني .. أشاعرتي اسألي عني شجر الفوارات .. من فضاءاتها لهجت أولى قصائدي .. من فضاءاتها بدأ بوحي .. من فضاءاتها انطلقت لأختراق الضواحي.. من بِرِكها دنوت فصفعني قبل الوصول .. سجع الطيور المهاجره .. من حقولها ارتشفت رحيق الشعر على ضفاف البرك .. فنَمَس الناموس بي .. قبل ارتشاف الشاي .. تحت الدوح وارف الظل .. فوق زرابي الورد مبثوثةٍ صفراء .. ... شكرا للأقدار والألطاف الإلهية .. شكرا لك شاعرتي على التجاوب الجميل الذي عاد بي عشرين سنة إلى مخابئ تاريخ بدأت تتلاشى أصداؤها من ذاكرتي ، فإذا بسؤال وجواب يعيدانها طرية ندية .. مودتي وتقديري . محمد الورزازي المحمدي كِرْكاس | |
| |