2010-04-06, 23:04
|
رقم المشاركة : 1 |
إحصائية
العضو | | | في شأن الهاتف المهني لهيئة التفتيش بجهة الرباط وتعنت الأكاديمية | في شأن الهاتف المهني للهيئة بجهة الرباط وتعنت الأكاديمية الهاتف المحمول الذي... !!! مع بداية شهر فبراير الأخير تابع الرأي العام قضية الصفقة التي أثارت حفيظة هيئة التفتيش بجهة الرباط سلا زمور زعير، وقد نشر الخبر في بعض المنابر الصحفية تحت عنوان "صفقة مشبوهة للهاتف النقال ضحاياها مفتشو التعليم بجهة الرباط سلا زمور زعير". وتجدر الإشارة إلى أنه بمجرد قراءة الخبر في الجرائد بادرت الأكاديمية إلى مناداة أعضاء الهيئة عبر الهاتف لتـُطمئن الجميع بأنها ستعمل على تغيير الهواتف غير الجيدة التي بها خلل معروف لدى Meditel المتعاقدة مع الأكاديمية، فاستبشرنا خيرا وظن أعضاء الهيئة أن الأمور قد تتصلح وأن الأكاديمية جادة في تصحيح الوضع، غير أن بعض السادة المفتشين الذين تمت المناداة عليهم مؤخرا لاستلام الهاتف الجديد فوجئوا مرة أخرى بأن الأكاديمية تسلمهم نفس الهاتف مدعية أنه قد تم إصلاحه ولم يعد به العطب المتعلق بشحن البطارية، وليتأكدوا من ذلك، تسلمه البعض ليكتشف في ما بعد أن المشكل ما زال مطروحا وبالتالي فقد لدغ البعض من نفس الجحر مرتين. في المقال المنشور بتاريخ 02 فبراير 2010 تم طرح بعض التساؤلات للهمس في أذن المسؤولين جهويا ومركزيا عن الأسباب التي كانت وراء هذا السلوك كما تم الهمس في أذن مسؤولي Meditel حول الكيفية التي سترد بها على قرار الهيئة التي لن تقف مكتوفة اللسان والقلم إذا ثبت أن الأمر يتعلق فعلا بفضيحة وبصفقة بها تدليس. كما طالب المقال المسؤولين المركزيين بالتدخل لتصحيح الوضع والضرب على أيدي المتلاعبين بالمال العام وبمصالح الهيئة بل بمصالح الوطن برمته في إطار هذه الصفقة... غير أننا نقف اليوم على اللامبالاة التي تعامل بها كل هؤلاء غير عابئين بما يترتب عن ذلك من إحباط ومن فقدان المصداقية لدى مفتشي الجهة بل المفتشين على الصعيد الوطني... وهذا الأمر يجعلنا نتساءل عن صمت شركة من مستوى Meditel في الوقت الذي قد تتأثر فيه سمعتها بفعل هذه الصفقة التي لازلنا نصفها بكونها مشبوهة. هذا، وتبعا للصمت المطبق لكافة هذه الأطراف وتجاهلهم واستخفافهم بهذه القضية، ونظرا لشعور أعضاء هيئة التفتيش على المستوى الوطني بالمهانة بفعل اللامبالاة التي تتعامل بها المصالح الجهوية والمركزية مع قضايا الهيئة، فقد علمنا بوجود مشاورات حثيثة على صعيد الجهة وبتنسيق مع الجهات الأخرى للرد على هذه السلوكات، حيث أفرزت المشاورات الأولى عن ثلاث احتمالات: 1. تنظيم وقفة احتجاجية أمام مكتب المديرة الجهوية بالرباط يحضرها مفتشو الجهة بالإضافة إلى ممثلين عن الجهات الأخرى تلقى خلالها الهواتف بشكل جماعي، إلا أن هذا الرأي مستبعد حسب البعض لأن المديرة وكعادتها لن تعيره أي اهتمام... 2. يتجه الرأي الثاني للقيام بمسيرة تبدأ من الأكاديمية حيث تلقى بعض الهواتف ومتابعة المسير إلى المقر الرسمي لـ Meditel حيث تلقى كمية أخرى من الهواتف ثم متابعة المسير إلى مقر الوزارة التي لا زالت مصرة على تجاهل الأمر لعلها تحرك ساكنا... 3. ويتجه الرأي الثالث إلى تنظيم مسيرة لأعضاء الهيئة على الصعيد الوطني رأسا إلى مقر Meditel ورمي جميع الهواتف هناك احتجاجا على الاستبلاد الذي تعاملت به مع أعضاء الهيئة على أن تختتم الوقفة أمام مقر المجلس الأعلى للحسابات. هذا علما أن نقابة مفتشي التعليم من شأنها ويجدر بها أن تلعب دورا تنسيقيا في هذا المجال، والأيام القليلة المقبلة كفيلة بتحديد الاختيار الذي من شأنه أن يضع القطار على مساره الصحيح إن كان لهذا القطار فعلا مسار صحيح... وما دمنا في المغرب فعلينا ألا نستغرب !!! هذا، ولنا عودة للحديث عن الحاسوب الذي كلف ميزانية التأطير التربوي بالجهة أكثر من مليون سنتيم للحاسوب الواحد مع إقصاء المفتشين من الطابعات والأنترنيت... وحرر بالرباط في: 04 أبريل 2010 أبو هاتف SGH-L770 - http://www.synd-inspect.org • | : منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد https://www.profvb.com/vb/showthread.php?p=105692 |
| |