إلى كل مفتش عبد الحميد الرياحي - منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد

2010-04-04, 23:23

رقم المشاركة : 1

ابن خلدون

بروفســــــــور

إحصائية العضو

ابن خلدون غير متواجد حالياً

إلى كل مفتش عبد الحميد الرياحي

إلى كل مفتش صعير
عبد الحميد الرياحي
سنة أخرى تنضاف إلى السنوات العجاف التي أمرّ فيها مسؤولو التعليم (ومن يسيرونهم)
جل مواطنيهم من سم الإبرة. أين نحن من نهج الأستاذ محمد راشيد تغمده الله برحمته وهو أرحم الراحمين ؟ في آخر أيام حياته قبيل رمضان الذي وافق الربع الأخير من سنة 2006، ذهب الأستاذ ليستقبل نظرياً من طرف المسؤولين عن وزارتنا في التعليم، فلم يجد أحداً لينصت إليه، وهو المحمل بهموم هيئة التفتيش التربوي بكل فئاتها، وإنما وجد من يلقي عليه وعلى آخرين خطبة عصماء لا مجال فيها للمخطوب عليه أن يناقش أو يبدي رأياً.
طفقوا يرددون أغنية الأسطوانة المخروقة «العام زين». ولولا أن البنك العالمي بتقريره الشهير عزف لهم تلك النوتة النشاز، ما توقفوا لحظة في تشغيل الأسطوانة المخروقة... وبعده توفي الأستاذ إلى رحمة الله يوم 30 رمضان 1428 الموافق ليوم 23 أكتوبر 2006، وجاء مؤشر التنمية البشرية (IDH) ليقول بأن التنمية في المغرب في الصفوف الأخيرة، رغم حسن نية الحاكم الشاب. ثم جاء مؤشر الشفافية المرتبط بزخم ممارسات الرشوة ليدق ناقوس الخطر في كل القطاعات بما فيها التعليم. وأخيراً وليس آخراً جاء ما سمي بالمجلس الأعلى للتعليم – الذي لا تربطه بهيئة التفتيش التربوي أية رابطة رغم دعوتنا جميعاً لإصلاح هذا الخطإ– ليشرح ويفصل ما رآه من اختلالات موجودة أصلا منذ وجود مغرب الاستقلال.
ويحضرني هنا ما قاله الأستاذ محمد راشيد رحمه الله في هذا الموضوع (2006): «هيئتنا لن تفعل تنظيم التفتيش، ولن تزكي الفساد الموجود في حقل التعليم، وقطار الإصلاح ينطلق من هيئتنا لزوماً، وقد كتبنا تظلماً إلى ديوان المظالم لعدم إدراج هيئتنا ضمن مكونات المجلس الأعلى للتعليم. وأطلب من كل زملائي المفتشين أن ينكبوا على إعداد تقرير استراتيجي يبين مكامن الخلل في منظومة التعليم، بشكل مستقل عن الإدارة الحالية». وبعده بقليل صدرت التقارير المعلومة.

لتحليل الموضوع سأتبع خطاطة التحرير التالية:

1)- مقدمة:
2)- معطيات موضوعية:
3)- مؤاخذاتي الشخصية على الفريق الحالي:
4)- مبادئ أخلاقية:
5- اقتراحات:========================================

2)- معطيات موضوعية:
إن ما يلفت نظري شخصياً هو أن الأشخاص الموجودين حالياً (2010) في المكتب الوطني لنقابة مفتشي التعليم – بعد وفاة المرحوم – لم ينفكوا يجعلوننا نصدق أن المسؤولين المعروفين بعرقوبيتهم المخلفة للمواعيد، سيسوون أوضاعنا بما يجعل قطار الإصلاح ينطلق. فرأيناهم يصدرون بلاغين مشتركين مع جزء غير مسؤول من الوزارة، تلاهما بلاغ إخباري أثناء انعقاد المجلس الوطني الأخير للنقابة (22-11-2009)، وإخباريات أخرى مكتوبة في موقع النقابة (http://www.synd-inspect.org/forum). فماذا نتج عن كل هذه الجعجعة؟
باختصار: لا شيء !... وأظن – وبعض الظن إثم- أن لا شيء مرتقب في المستقبل المنظور. ولئن رجعت بذهني إلى السنوات الثلاثة الماضية، فلا أجد مكتسبات ملموسة تحققت للإطار غير الترقية الاستثنائية التي استفاد منها مفتشو التعليم الابتدائي، بفضل مجهودات فريق الأستاذ المرحوم. فأين استقلالية الإطار الوظيفية؟ وأين التعويضات القارة على المهام إسوة بمفتشي المالية؟ وأين تفعيل الافتحاصات القانونية المالية والإدارية والتربوية؟ وأين إنجاز تقرير استراتيجي كل سنة؟ وأين التكوين المستمر الخاص بهيئة التفتيش بكل فئاتها؟ وأين رد الاعتبار لشواهد المفتشين و/أو معادلتها مع نظيراتها الجامعية؟ وأين المكانة الاجتماعية للمفتش كمواطن فاعل اجتماعي ونقابي وتربوي في شتى المجالات؟ (وأعني هنا الشق الثاني من الاستقلالية، وهو الاستقلالية العضوية التي تجعل المفتش مثقفاً عضوياً مرتبطاً بكل تفاعلات وهموم مجتمعه. والشق الأول هو الاستقلالية الوظيفية التي تجعل المفتش غير خاضع في مهامه وفي قراراته للإدارة المحلية، ومبادراً إلى الإصلاح).

3)- مؤاخذاتي الشخصية على الفريق الحالي:
إن مؤاخذاتي الشخصية على الفريق الحالي هي كالآتي: - لم ينعقد المجلس الوطني لنقابة مفتشي التعليم منذ وفاة المرحوم، بالنصاب القانوني في كل جلساته.
- لم أخبر شخصياً ولو مرة واحدة بانعقاد هذا المجلس، وإنما كنت أبادر شخصياً إلى معرفة ذلك بالاتصال بالزملاء بمختلف الطرق. وفي فترة الأستاذ الراحل، كان يقوم شخصياً بالاتصال بالزملاء عبر الهاتف وعبر الرسائل القصيرة وعبر الرسائل الإلكترونية من ماله الخاص(وقد ترك ديوناً كثيرة بعد وفاته جراء ذلك، ولم يترك لأبنائه سعة مادية تذكر، ويعوضهم الله بالحب الكبير الذي تركه لهم بين الفضلاء من الناس)، إضافة إلى تعبئة كل الإخوة في حملات إعلامية متتالية.
- لم أخبر كذلك بتأسيس التنسيقية الوطنية للنقابات المستقلة، رغم إلحاحي على المشاركة في ذلك. وحضرت بصفة شخصية في جمعها العام التأسيسي بمكناس وقدمت تقريراً حول الموضوع (يناير 2008) إلى مناضلي هذه النقابة، ولم أتلق أي رد وأي شكر أو تلميح إلى شكر على المجهود المبذول، كأن شيئاً لم يقع. واستمر الإقصاء فيما بعد وحين اتصلت بالمسؤول قال بأن التنسيق غير موجود ولا يسمح لي بالاتصال بمؤسسي هذه الحركة.
- حين طلبت المشاركة في المنسقية الوطنية لأطر التوجيه والتخطيط التربوي (نونبر 2006)، وبعده حين شاركت في الاجتماعات المخصصة لهذا الموضوع بالرباط مع ممثلي نقابتين هما الكونفدرالية الديموقراطية للشغل والاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، تلقيت خطاباً واضحاً مفاده أن لا تنسيق مع أي كان، وأنت تحضر بصفة شخصية ولا تمثل شيئاً.
- حين حضرت في المنتدى الاجتماعي المغاربي بمدينة الجديدة أيام 26-27-28 يوليوز 2007، وبعد طلبي ذلك من الكاتب الوطني للنقابة بالنيابة انتظرت أن تكون هناك مواكبة جدية لهذه التظاهرة العالمية الضخمة لمناهضة الليبرالية المتوحشة وعولمتها. فلم ينشر خبرها قبل بدئها بشكل جدي. وبعدها نشرت تقريراً (قاربت صفحاته الثلاثين)، حول مجرياتها بشكل واسع في الصحافة الإلكترونية وفي موقع النقابة كذلك؛ فتلقيت ردوداً من القاصي والداني، ولم يتفضل أي من المسؤولين في نقابتنا بالرد أو بالتعقيب أو بالتلميح إلى شكر على المجهود المبذول. ولم يهتم أي منهم إلى جدية وخطورة المواضيع المطروحة. وفي نفس السياق كتبت عشرات من المقالات في الجرائد الورقية والإلكترونية، وفي المنتديات الإلكترونية وتكلمت في مجموعة من المناسبات، للدفاع عن كرامة الإطار تاركاً كرامتي هي آخر ما يدافع عليه. ولا رد من طرف بعض من خولناهم مسؤولية تمثيلنا...
- أثناء فترة انتخاب اللجان المتساوية الأعضاء، وقعت احتكاكات كثيرة في أغلبية الجهات بين المفتشين. وفي القنيطرة تم إقصاء الكاتب المحلي للنقابة بسيدي قاسم من الترشح رغم طلبه ذلك بوضوح، وهو المعروف هناك بجديته وبساطته ومصداقيته. فأنشأ مفتشو الابتدائي بسيدي قاسم لائحة مستقلة عن كل النقابات وترشح بعضهم معها. وكانت صفعة قاسية للنقابة (رغم أنها لم تكن موجهة ضدها بالتحديد)، ما زالت تبعاتها واضحة للعيان. وبدل أن يأخذ المسؤولون عن الموضوع زمام المبادرة لرأب الصدع ولتجنيب هيئة التفتيش مشكلا صادماً مثل هذا، تصلبوا في رفضهم معالجة الموضوع بروية وانحازوا إلى طرف ينتمي إلى القنيطرة ولا تربطه بسيدي قاسم ومفتشيه ومحيطهم إلا خيوط واهية. على عكس الطرف الآخر المرتبط عضوياً بمجتمعه وبيئته.
ومن بين الانعكاسات على شخصي المتواضع جاءت عملية إقصائي من الترشح إلى اللجان المتساوية الأعضاء عن فئة التوجيه التربوي، بكيفية لا يمكن أن تعطي غضباً أقل مما أعطته. واستغل فيها حق يراد من ورائه باطل هو تقديم مفتش في التوجيه غير حاصل على الدبلوم على شخصي المتواضع باعتباري خريج سلك المفتشين، لإرضاء المفتشين بالأقدمية في هذه الفئة. وبعد اختيار خمسة زملاء راضين عن الوضع، رتب اسمي سادسهم في أسفل القائمة، فرفضت بالطبع. واعتبر الأمر كأنه صادر من عبد ربه وكأنني شخص غير عقلاني ينفعل بسهولة ولا ينضبط لتوجيهات "المسؤول". - بعد شلل جزء من المكتب الوطني للنقابة وانكفافه عن الحضور، أعلن عن تشكيلة جديدة تضم بضعة أشخاص غير منتخبين من طرف أعضاء المجلس الوطني، بتجاوز واضح للقانون. ولم يرعو هؤلاء ومن استقدموهم لترميم المكتب الوطني للنقابة، ولم يصدر أي بلاغ رسمي في الموضوع إلى حد الآن. ألا يعلمون أنهم مفروضون على هيئة متكونة من خيرة الأطر التعليمية، بأعمار تفوق الخمسين في أغلبهم، وهم ذوي تجربة في كل الدواليب النقابية والجمعوية والحزبية في المغرب. فلا يمكن أن ينطلي عنهم شيء !... - تم التراجع عن مجموعة من القرارات والمبادئ التي أقرت بعد المؤتمر في فترة الأستاذ محمد راشيد ومن بينها:
● عدم التعامل مع وسطاء يحجبون الاتصال بالمسؤولين الأساسيين في الوزارة.
● عدم اعتبار منطقة الرباط ونواحيها أساساً لاجتماعات المجلس الوطني للنقابة، وإجراء كل دورة في منطقة مختلفة عن سابقاتها من بين مناطق المغرب (فاس، القنيطرة، الجديدة، مكناس، ... إلخ.). وقد ابتدع الكاتب الوطني بالنيابة ومجموعته معياراً غريباً أثناء اختيار ترشيح المفتشين إلى اللجان المتساوية الأعضاء، ألا وهو نقطة عن السكنى تكون أكبر للقاطنين قرب الرباط. ويعتبر أن ذلك يمكنه أن يعوض الجدية والنزاهة والكفاءة والحافزية لمهام تمثيل المفتشين. بالله عليكم، ما علاقة هذا المعيار بما سبق؟ أليس هذا إقصاء واضح للمفتشين غير القاطنين قرب الرباط؟ هل تعلمون أن جل المفتشين العاملين في منطقة الرباط لا يحضرون في الوقفات الاحتجاجية ولا يحضرون إلى دورات المجلس الوطني ولا إلى الأيام الدراسية ولا إلى باقي أنشطة النقابة؟ هذا إذا افترضنا أنهم منخرطون فيها، وهو غير مؤكد. - التشبث بفكرة ثابتة، هي بناء مقر مركزي للنقابة بالرباط، أو إرساؤه بصيغة الكراء في هذه المدينة، رغم الصعوبات الضخمة التي واجهها الأستاذ محمد راشيد رحمه الله ومن معه، واقتناعهم بواقعية الاستمرار بالعمل بمقر في فاس.

4)- مبادئ أخلاقية:
وسأكرر هنا ما قيل من مبادئ أخلاقية راجت بقوة بين المفتشين منذ تأسيس نقابتهم في 2003، وكنت وما زلت أرددها: - لا يليق للمفتش المناضل في النقابة أن يتكلف بمهام إدارية صرفة، ومن ضمنها:
● رئاسة مصالح إدارية تعمل ضد التفتيش التربوي وتعرقله؛
● التفرغ لمهام إدارية مختلفة عن التفتيش التربوي؛
● ترؤس مجموعات مدرسية خصوصية؛
● وما شابه ذلك من مهام. - لا يليق للمفتش المناضل في النقابة أن ينخرط في النقابات المركزية وفي الأحزاب التي تعمل جاهدة ضد مصالح هيئة التفتيش ونقابتها وضد مصالح الشغيلة على العموم بتواطؤها مع الإدارة في ما يشبه المسرحية الكوميدية منذ عقود من الزمن. - قيل كذلك أن من يريد الربح المادي عن طريق العمل مع الخواص وعن طريق التكلف بمهام إدارية، فليبتعد عن مهام المسؤولية في النقابة إن كان يريد ذلك. - قيل كذلك أن من يريد المناصب السامية والمراتب العليا في الدولة، فنقابتنا لا تؤدي إليها، وليبتعد عن مهام المسؤولية في النقابة إن كان يريد ذلك. - قيل كذلك وسطر عليه بوضوح في القانون الأساسي للنقابة، وفي مشروع قانونها الداخلي، أن الكيان المقرر الذي يصدر القرارات الملزمة، بعد التداول والنقاش البناء وبشفافية تامة، هو المجلس الوطني المكون من الأعضاء المفرزين من المؤتمر الوطني ومن الكتاب الجهويين وأمناء هذه المكاتب. ولم يكتب إلى حد الآن لهذا المجلس أن يلتحم بنصابه القانوني إلا في حياة الأستاذ محمد راشيد رحمه الله.

5)- اقتراحات:
لا يسعني بعد هذا العرض إلا أن أقدم التصريح التالي: ليستعد كل من عبث بحقوق المفتشين وبآمال المواطنين المغاربة المتوسمين خيراُ في نقابة مفتشي التعليم، إلى حساب عسير ومحاسبة دقيقة على كل أعماله. وإن كتب له أن يستمر في سدة المسؤولية كما يتصورها، فليعمل على تجسيد طموحات هيئة التفتيش التربوي، وطموحات جل المواطنين المغاربة في إصلاح أوضاع التعليم. وفي هذا الإطار فليستعد مناضلو هذه المؤسسة إلى خطوة طلب التحكيم الملكي فيما شجر بينهم وبين المسؤولين المعينين لتدبير شأن التعليم ومسيريهم من القطاعات الأخرى.
وليستعد هؤلاء المناضلون كذلك إلى حملة للتواصل مع كافة القوى المتواجدة وطنياً ودولياً: برلمانات، جمعيات حقوقية وسياسية، وسائل الإعلام، شخصيات وازنة ... وأطلب من المناضلين الذين سايروا نهج الأستاذ محمد راشيد رحمه الله حتى وهم غبر متفقين على بعضه، أن يبادروا إلى لم شتات المفتشين والعمل على إصلاح ذات بينهم. فما اعتبر فوزاً في انتخابات اللجان المتساوية الأعضاء، حمل في طياته عملا تخريبياً لثقة المواطنين والمفتشين على السواء. فمنهم من قال بأن نقابة مفتشي التعليم أصبحت نقابة صفراء يمينية متطرفة. ومنهم من قال بأنها مجرد بوق حكومي لقمع تطلعات رجال التعليم وعموم المواطنين إلى الإصلاح. ومنهم من ما زال مثلي يعتقد بسذاجة أن هذه المؤسسة ستكون بخير بعد استشفائها إن شاء الله. فليتراجع من حولوا سير هذه المؤسسة عن خط ملفها المطلبي، وما تضمنه من نقط كثيرة على رأسها الاستقلالية بشقيها الوظيفي والعضوي.
وليعد المناضلون للتذكير بمواقفهم المواطنية في القضايا الكبرى للوطن مثل الوحدة الترابية والجهوية الموسعة وما يرتبط بها من لا مركزية، وإزالة إغلاق الحدود مع جيراننا في الجزائر وتحرير سبتة ومليلية والجزر الجعفرية وباقي الثغور المحتلة. وليقف الجميع وقفة واعية مع رغبة كافة المواطنين في إصلاح التعليم المغربي داخل الوطن وعند الجاليات المغربية بالخارج. وليعد الجميع تأكيد مساندتهم لقضايا الأمة العادلة مثل تحرير فلسطين من الصهيونية وما وراءها من امبريالية. وليؤكد المنتسبون إلى هيئتنا مناهضتهم للرأسمالية المتوحشة وما تبعها من عولمة، بالانحياز إلى العولمة المضادة لها. ولتقف كل المفاوضات الحالية مع بعض غير المسؤولين في الوزارة. ولنطلب تحكيماً ملكياً لإصلاح أوضاع التعليم، ما دام هو القضية الثانية بعد الوحدة الوطنية. فلا تنتظرو ممن هو خصم لنا بالمفهوم الجمعي في علم النفس الاجتماعي، أن يكون حكماً في نفس الوقت. فلا حكامة جيدة ترجى منهم !... وسأختم بالآية القرآنية التي وردت في وصايا السيد لقمان لابنه: " ... ولا تصعر خدك للناس ولا تمش في الارض مرحاً، إن الله لا يحب كل مختال فخورً." صدق الله العظيم.
عبد الحميد الرياحي
مفتش في التوجيه التربوي
عضو المجلس الوطني لنقابة مفتشي التعليم بالمغرب
سيدي قاسم
السبت 09 يناير 2010 بمكناس.

6)- لائحة المراجع:
1- المروني (المكي)، الإصلاح التعليمي بالمغرب 1956-1994، منشورات كلية الآداب، الرباط، 1996. 2- العروي (عبد الله)، مجمل تاريخ المغرب (الجزء 3: من الغزو الإيبيري إلى التحرير)، المركز الثقافي العربي، الدار البيضاء- بيروت، 1999. 3- مزيان (أحمد)، فجيج- مساهمة في دراسة المجتمع الواحي المغربي خلال القرن التاسع عشر (1845-1903)، مطبعة فجر السعادة، الرباط، 1988.
4- محسن (مصطفى) ، في المسألة التربوية ، الدار البيضاء ، المركز الثقافي العربي ، 2002. 5- قريش (عبد العزيز) ،مقال تحت عنوان : « مقتضيات الإصلاح بين العلمية والهرطقة » منشور بمجموعة من المواقع الإلكترونية على الشبكة العنكبوتية، منها موقع وجدة سيتي التي تصدر من وجدة بدولة المغرب بتاريخ 06/01/2007. oujdacity.net 6- المقدم (محمد)، مقال تحت عنوان: « المدرسة الجماعاتية» ، منشور بمجموعة من المواقع الإلكترونية على الشبكة العنكبوتية، منها موقع جريدة وجدة سيتي التي تصدر من وجدة بدولة المغرب بتاريخ 26/04/2007. oujdacity.net 7-
شركَي (محمد)، مقال تحت عنوان: « استخفاف وزارة التربية الوطنية بالحركة الانتقالية لهيئة التفتيش» ، منشور بمجموعة من المواقع الإلكترونية على الشبكة العنكبوتية، منها موقع جريدة وجدة سيتي التي تصدر من وجدة بدولة المغرب بتاريخ 29/05/2007. oujdacity.net 8- مامو (محمد) ، مقال تحت عنوان : « واقع التوجيه بالمغرب » منشور بموقع مركز الاستشارة والتوجيه بالحوز الذي يصدر من مراكش بدولة المغرب بتاريخ 04/06/2007. الرابط: http://www.cco-haouz.africa-web.org 9- الرياحي (عبد الحميد) ، مقال تحت عنوان: « في فلسفة تكافؤ الفرص» ، منشور بمجموعة من المواقع الإلكترونية على الشبكة العنكبوتية، منها موقع جريدة وجدة سيتي. الرابط: http://www.oujdacity.net/oujda-article-3239-fr.html 10-
الرياحي (عبد الحميد) ، مقال تحت عنوان: « التوجيه مع وقف التنفيذ» ، منشور بمجموعة من المواقع الإلكترونية على الشبكة العنكبوتية، منها موقع جريدة وجدة سيتي التي تصدر من وجدة بالمغرب بتاريخ 20/11/2006. الرابط: http://www.oujdacity.net/oujda-article-2531-fr.html 11-
الرياحي (عبد الحميد) ، مقال تحت عنوان: « شفافية بقدر الصفر في الحركة الانتقالية للمفتشين» ، منشور بمجموعة من المواقع الإلكترونية على الشبكة العنكبوتية، منها موقع جريدة وجدة سيتي. 22/05/2007 الرابط : http://www.oujdacity.net/oujda-article-5173-fr.html 12-
الرياحي (عبد الحميد) ، مقال تحت عنوان: « النظام التعليمي الياباني» ، منشور بجريدة المنظمة التي كانت تصدر من الدار البيضاء بدولة المغرب بتاريخ 17/09/1999.
13- الرياحي (عبد الحميد) ، مقال تحت عنوان: « نظرة على النظام التعليمي الياباني من المغرب» ، منشور بمجموعة من المواقع الإلكترونية على الشبكة العنكبوتية، منها موقع جريدة وجدة سيتي بتاريخ 27-07-2006 على الرابط:
http://forum.oujdacity.net/le-systeme-e ... -t830.html
14- الرياحي (عبد الحميد) ، مقال تحت عنوان: « في وظيفة التقييم والتقويم للتوجيه التربوي »، منشور بمجموعة من المواقع الإلكترونية على الشبكة العنكبوتية، منها موقع جريدة الصحيفة التي تصدر من المنامة بدولة البحرين بتاريخ 09/01/2007. الرابط: http://www.alsaheefa.net/article.php?id=2010 15- الرياحي (عبد الحميد) ، مقال تحت عنوان: « لمحة توثيقية عن المنتدى الاجتماعي المغاربي بمدينة الجديدة» ، منشور بمجموعة من المواقع الإلكترونية على الشبكة العنكبوتية، منها موقع نقابة مفتشي التعليم
: viewtopic.php?f=2&t=9 16- الرياحي (عبد الحميد) ، مقال تحت عنوان: « تجاهل تام لمطالب هيئة التوجيه والتخطيط» ، منشور بمجموعة من المواقع الإلكترونية على الشبكة العنكبوتية، منها موقع جريدة وجدة سيتي التي تصدر من وجدة بدولة المغرب بتاريخ 18/06/2007 . الرابط
: http://www.oujdacity.net/oujda-article-5747-fr.html 16- الرياحي (عبد الحميد) ، مقال تحت عنوان: « تقرير نقدي حول المخطط الاستعجالي لإصلاح التعليم» ، منشور بمجموعة من المواقع الإلكترونية على الشبكة العنكبوتية، منها موقع نقابة مفتشي التعليم
: viewtopic.php?f=73&t=251 17- الرياحي (عبد الحميد) ، مقال تحت عنوان: « مغالطة اللامركزية في المشروع 18 من المخطط الاستعجالي لإصلاح التعليم» ، منشور بمجموعة من المواقع الإلكترونية على الشبكة العنكبوتية، منها موقع نقابة مفتشي التعليم
: viewtopic.php?f=73&t=44 18- تقرير المجلس الأعلى للتعليم ، الرباط 2008. 19- تقرير التنمية حول إصلاح التعليم في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، البنك الدولي، واشنطن، 2007. 20- بلاغات وبيانات منشورة بموقع نقابة مفتشي التعليم : http://www.synd-inspect.org/forum
ملحوظة: المقال منشور بجريدة وجدة سيتي على الرابط:
http://www.oujdacity.net/nationale-arti ... 86-fr.htmlعبد الحميد الرياحي

http://www.synd-inspect.org/forum/viewtopic.php?f=72&t=342

: منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد https://www.profvb.com/vb/showthread.php?p=104463


	للتوصل بجديد الموقع أدخل بريدك الإلكتروني ثم فعل اشتراكك من علبة رسائلك :