الرئيسية | الصحيفة | خدمات الإستضافة | مركز الملفات | الحركة الانتقالية | قوانين المنتدى | أعلن لدينا | اتصل بنا |

أفراح بن جدي - 0528861033 voiture d'occasion au Maroc
educpress
للتوصل بجديد الموقع أدخل بريدك الإلكتروني ثم فعل اشتراكك من علبة رسائلك :

فعاليات صيف 2011 على منتديات الأستاذ : مسابقة استوقفتني آية | ورشة : نحو مفهوم أمثل للزواج

العودة   منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد > منتديات الأخبار والمستجدات التربوية > منتدى أخبار التربية والتعليم


منتدى أخبار التربية والتعليم خاص بالأخبار والمستجدات التربوية الوطنية والدولية،مذكرات و مراسيم الوزارة ،المقالات التربوية الصحفية ...

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 2010-04-03, 21:59 رقم المشاركة : 1
ابن خلدون
بروفســــــــور
إحصائية العضو







ابن خلدون غير متواجد حالياً


الوسام الذهبي

وسام المراقب المتميز

a9 الأندية التربوية ودورها في تنشيط الحياة المدرسية ذ رشيد نوري




الأندية التربوية ودورها في تنشيط الحياة المدرسية
الأستاذ رشيد نوري

مقدمة:
تستخدم المدرسة الحديثة في تربيتها للطفل أساليب الحياة التي تتبع في البيت و في المجتمع ففي المدرسة يتعلم الطفل و ينمو و يفكر و يعمل و يحل المشكلات و يصنع الاشياء و يقوم بالرحلات و يحيي التمثيليات و الحفلات الرياضية و الفنية و الأدبية ، كما يفعل في الحياة الواقعية تماما و من خلال كل هذا النشاط ينمو و يتعلم ، وفي هذا النمو و التعلم إعداد و تهييئ للحياة المستقبلة
ومن هذا المنطلق أضحت المدرسة التي ينشدها الميثاق الوطني تتسم بالحياة والإبداع والمساهمة الجماعية في تحمل المسؤولية تسييرا وتدبيرا، كما أنها مدرسة المواطنة الصالحة والديمقراطية وحقوق الإنسان، يشعر فيها المتعلم بالسعادة من خلال المشاركة الفعالة في أنشطتها مع باقي المتدخلين التربويين وشركاء المؤسسةالداخليين والخارجيين.
وفي هذا الصدد فقد أكدت مجموعة من المذكرات التنظيمية إلى ضرورة تنشيط الحياة المدرسية عبر العديد من آليات العمل اليومي و الأنشطة الموازية ومن بينها تفعيل الأندية التربوية كما تنص على ذلك المذكرة الوزارية رقم : 42، التي صدرت عن وزارة التربية الوطنية تحت عنوان "تفعيل الأندية التربوية في المؤسسات التعليمية".و بناء على ذلك فقد تقرر تخصيص يوم 20 أبريل من سنة 2001 ، لإعطاء انطلاقة جديدة للأندية التربوية وذلك بالعمل على تفعيل الأندية المتوفرة ، وتأسيس أندية جديدة بالمؤسسات التي تفتقر إليها.
كما صدرت عن وزارة التربية الوطنية مذكرة وزارية تحمل رقم 73 بتاريخ 20 مايو 2009 موضوعها إحداث" جمعية دعم مدرسة النجاح بمؤسسات التعليم العمومي."
قررت الوزارة إذن ، إحداثها على مستوى كل مؤسسة تعليمية بالتعليم الابتدائي والإعدادي والتأهيلي ، كإطار عمل لدعم مشاريع المؤسسة وصرف الاعتمادات المالية التي ستضعها الوزارة مباشرة رهن إشارة هذه المؤسسات ، خلال السنوات التي يغطيها البرنامج الاستعجالي .2009-2012 .تتكون هذه الجمعية من جميع أعضاء مجلس التدبير بالمؤسسة ، ويضاف إليهم عضوين من المجلس التربوي إضافة الى رئيس جمعية الآباء الذي يعتبر مبدئيا ، ممثلا للمجلس البلدي أو القروي.
ولعل المتتبع و المتأمل لكل هذه الإجراءات يدرك تماما أهمية جعل المدرسة الحديثة مفعمة بالحياة و ذلك من خلال شتى الوسائل المرصودة لتحقيق هذا الغرض .و من بين وسائل تحقيق مدرسة النجاح الأندية التربوية التي عليها مدار بحثي هذا. و الذي اخترت ان يكون موضوعه معالجا من خلال المحاور التالية:
1 – مفهوم الأندية التربوية وأهدافها و أنواعها .
2 – مفهوم التنشيط التربوي و تقنياته.
3 – مفهوم الحياة المدرسية ومقوماتها.
على أن تكون معالجة مجموع هذه العناصر كل على حدى مع العلم أن تداخلها أمر بديهي ، ذلك أن الأندية التربوية ماهي إلا أداة من أدوات التي تحقق تنشيطا للحياة المدرسية، حياة مفعمة بالعمل الجاد و البناء الذي سيتطسع فيه المتعلم أن يصقل مواهبه المعرفية و يعزز ثقته بنفسه ويحس بالسعادة وهو يتعلم ليكون قادرا على الإبداع و الخلق و الإبتكار.









الأندية التربوية:
1- تعريف الأندية التربوية :
الأندية التربوية هي أماكن يجتمع فيها المهتمون (التلاميذ) لممارسة نشاط ثقافي وفكري معين استثمارا للوقت الفارغ، وهي تعمل على خلق مجموعات متجانسة وهي كالتالي:
* نادي القصة
* نادي الكتاب
* نادي المعلوميات
* نادي السينما
* نادي الفيديو
* نادي الإعلام المدرسي
*نادي البيئة
* نادي التربيةو البدنية و الرياضية
* نادي الفنون المسرحية و التشكيلية
* نادي الصيانة.
و يمكن إضافة أندية أخرى تخدم المتعلم معرفيا ووجدانيا و مهاريا.
من الأنشطة التي يمكن أن تؤديها الأندية التربوية بالإضافة إلى دورها الإشعاعي في تحبيب القراءة والمطالعة الحرة و التفتح على تقنيات التنشيط التربوي و كذا إدماج تقنيات الإعلام و التواصل في التعليم والاستئناس الأمثل في استعمال الوسائط السمعية البصرية هناك وظائف أخرى تتجلى في:
* القراءة الحرة المنزلية (خارج المؤسسة)
* تنظيم مسابقات ثقافية
* نشاط نادي الكتاب (تخصيص حلقة دراسية لمناقشة كتاب قرأه الجميع)
* نشاط نادي القصة
* نادي الصحافة المدرسية (تكوين مجموعات من التلاميذ لجلب المعلومات بعد البحث ونشرها بين المتعلمين سواء ضمن المجلة الحائطية أو المجلة المدرسية أو الإذاعة المدرسية)
* نشاط نادي الصيانة (تكوين مجموعات مهمتها إصلاح الأعطاب التي قد تصيب الكتب أثناء الإستعمال.
* نادي البيئة : تعويد المتعلمين على الإهتمام و العناية بالبيئة عبر برامج عملية تعني بكل ما له صلة بالبيئة مثل إستغلال يوم التعاون المدرسي في عملية النظافة في المؤسسة و البستنة و عملية التشجير و غيرها.
* نادي التربية البدنية و الرياضية :تنمية القدرات البدنية و الجسمية لمجموع المتعلمين.
* نادي الفنون المسرحية و التشكيلية : تنمية حاسة الذوق الفني و تنمية الجرأة الأدبية للمتعلمين و كذا إكسابهم أدوات الحس الجمالي و الفني .
و لتبيان أنواع الأندية بشيء من التفصيل أنتقل إلى العنصر الثاني من محور الأندية التربوية و المتعلق بأهداف الأندية التربوية و أنواعها.
2- أنواع الأندية التربوية و أهدافها:
نادي القصة:
التعريف:
نادي القصة هو لقاء بين جماعة من المتعلمين لتدارس محتوى قصة مستعينين بصور ورسوم تعبر عن مضمون القصة وبكتب المفاتيح لفهم معاني الكتاب.
تعتبر القصة وسيلة تثقيفية من خلال دورها الفعال في المجالين التربوي والتعليمي، ونظرا لأهمية دورها يخصص لها نادي يطلق عليه 'نادي القصة'
أ) أهدافها: من أهداف نادي القصة والقصة عموما ما يلي.
* المساهمة في إغناء الحصيلة اللغوية للمتعلم؛
* تنمية خياله؛
* توسيع مداركه وتعميق خبراته؛
* تزويده بمعلومات تاريخية وقيم دينية ووطنية؛
* تحقيق المتعة الأدبية والترفيهية وغيرها
ب) كيفية العمل في نادي القصة: يتم العمل داخل نادي القصة بطريقة منظمة حيث يتم:
* تجميع المتعلمين في إطار فريق تربوي تحت إشراف المعلم المنشط؛
* انتخاب رئيس الجلسة ومقررها من المتعلمين إن أمكن ذلك؛
* وضع نظام داخلي لكل نادي؛
* قراءة قصة معينة مع تحليلها ومناقشتها؛
* التزام كل عضو من النادي بالمشاركة الفعلية؛
* توزيع الأدوار على أعضاء الفريق(المحرر-الرسام-المشاركون)
* احترام أفكار الغير وقبول ما تم الاتفاق عليه؛
* استخلاص حصيلة المناقشة وإعادة إخراج القصة في شكل بسيط.
ج) استثمار القصة في أنشطة أخرى:
يمكن استثمار القصة التي تم مناقشتها وتحليلها وإعادة إخراجها في حلة جديدة في بعض الأنشطة الموازية (كالمسرح المدرسي)
* اعتبار حصيلة المناقشة والإخراج وثيقة تضاف إلى وثائق المكتبة؛
* استغلالها في المجلة المدرسية؛
* نشرها في المجلة المدرسية.
إن العمل في نادي القصة كفيل بأن يجعل المتعلم ينفتح بطريقة سهلة على الثقافات الإنسانية الأخرى كما يتم ترسيخ قيمه الدينية والوطنية ويشجعه على الخلق والإبداع والابتكار انطلاقا من رصيده المعرفي الذي تم بناؤه خلال حياته المدرسية.

نادي الكتاب:
التعريف:
نادي الكتاب هو لقاء بين جماعة من المتعلمين لتدارس محتوى كتاب مستعينين بصور ورسوم تعبر عن مضمون الكتاب وبكتب المفاتيح لفهم معاني الكتاب.
أهدافه:
من الأهداف التي يرمي نادي الكتاب إلى تحقيقها:
* رفع المستوى الثقافي للمتعلمين وإثارة حماسهم وحبهم للقراءة؛
* تدريبهم على كيفية المناقشة وحل المشكلات والقدرة على التصرف؛
* تنمية المواهب الخاصة وتطويرها؛
* الإطلاع على المستجدات الثقافية والتربوية.
كيفية العمل داخل نادي الكتاب:
ليكون العمل منظما داخل نادي الكتاب لا بد من خطة عمل يتم السير وفقها ويمكن اقتراح أفكار متفق عليها كما في المثال التالي:
* تجميع المتعلمين (بعضا منهم) في إطار فريق تربوي؛
* اختيار كتاب معين يتم قراءته أو قراءة جزء منه على جميع المتعلمين؛
* فهم النص المقروء ومناقشته وتحليله (بشكل مبسط)؛
* مراعاة الفروق الفردية للمتعلمين؛
* توثيق حصيلة المناقشة وتزويد المكتبة بها في شكل بطاقات
فنية حول كتب مقروءة. كما في البطاقات الفنية التالية:
◄ يمكن وضع بطاقات فنية تتضمن الفكرة العامة والأفكار الأساسية للكتاب؛
◄ معلومات حول الكتاب(موضوعه-نوعه)؛
◄ معلومات حول الكاتب؛
◄ تلخيص محتوى الكتاب ونشره في المجلة المدرسية؛
◄ مسرحة نص إن أمكن واستغلاله في الأنشطة الموازية.
* نظام التسجيل والإعارة.(أنظر الوثائق الملحقة)
* بطاقة فنية حول استثمار ومطالعة كتاب.(أنظر الوثائق الملحقة)
* نموذج لاستثمار كتاب.(أنظر الوثائق الملحقة)
* بطاقة تقنية للمكتبة المدؤسية .(أنظر الوثائق الملحقة)


نادي الإذاعة المدرسية:
الإذاعة المدرسية
تعريفها:
هي وسيلة إعلامية تربوية تعتمد البث الإذاعي بواسطة.مؤثرات صوتية وموسيقية ومواد تمثيلية إخبارية وتنشيطية.
1. الأهداف التي ترمي الإذاعة المدرسية إلى تحقيقها:
ترمي الإذاعة المدرسية إلى تحقيق الأهداف التالية:
* تنمية الثقة بالنفس لدى المتعلمين؛
* تعويدهم على النطق السليم والقراءة الصحيحة؛
* تعويدهم على الجرأة الأدبية؛
* إكساب المتعلم أسلوب الخطابة والمناقشة والحوار؛
* إتاحة الفرصة للمتعلم للتعبير عن رغباته وحاجاته ومواقفه؛
* الإخبار بمستجدات الأنشطة الثقافية والتربوية على مستوى القسم والمدرسة والمحيط الخارجي؛
* المساهمة في تثقيف المتعلم والترفيه عنه؛
* المساهمة في دعم الدروس اليومية والأنشطة التربوية.
ويمكن القول بأن الإذاعة المدرسية وسيلة ناجحة لتمرير المعلومات المتنوعة إلى المتعلمين في جو ترفيهي بسيط ومقبول. بحيث إن المتعلم يميل إلى الاكتشاف بطريقة عفوية أكثر منه بالطريقة الجدية المنظمة.
2.مادة الإذاعة وبرامجها:
البرامج الإذاعية الناجحة هي التي تتمثل فيها طرافة المادة وتنوع الثقافة مع التجديد والابتكار ومن الألوان المناسبة للإذاعة:
* نشرة الأخبار: وتتضمن طائفة من الأنباء العامة، يقتبسها التلاميذ من الصحف اليومية ومن الأنباء المدرسية التي يستمدها التلاميذ من بعضهم البعض.
* التوجيهات السلوكية: ويقصد بها توجيه أنظار التلاميذ إلى أنواع من السلوكات الحميدة ويمكن الحديث عن السلوكات غير المرغوب فيها من خلال عنونة هذه المادة بمثل: 'هل تقبل؟' أو يعجبني أو لا يعجبني...
* إذاعة تمثيليات قصيرة: يمكن إذاعة بعض التمثيليات القصيرة المتصلة بالأحداث الوطنية والموضوعات المدرسية؛
* إذاعة قصص طريفة: يؤلفها التلاميذ أو يقتبسونها من الكتب والمجلات؛
* المقطوعات الشعرية البسيطة: كما يمكن إذاعة بعض المقطوعات الشعرية البسيطة من الشعر الخفيف لتدريب المتعلم على الإلقاء؛
* بريد المتعلمين: يشتمل على الأسئلة والمقترحات التي يتقدم بها التلاميذ ويلقونها في صندوق خاص يعلق في ساحة المدرسة(بريد المتعلمين) فتذاع نماذج مما وجد فيه من أسئلة أو مقترحات أو مشاركات أو مساهمات...
* الفكاهات: كما يمكن إذاعة بعض الفكاهات والطرائف الخفيفة التي تجمع بين الطرافة والثقافة والترفيه؛
* الأناشيد: كما يمكن إذاعة بعض الأناشيد الوطنية والتعليمية الهادفة؛
* التنبيهات: ويقصد بها التنبيه إلى بعض التصرفات والسلوكات التي تهم المتعلمين.
3.الوسائل التقنية الضرورية لقيام هذا النشاط التربوي:
للقيام بنشاط الإذاعة المدرسية لا بد من توافر الأجهزة التالية:
* مكبر صوت (amplificateur)؛
* الميكروفون (microphone)؛
* راديو كسيط (Radio/cassette) ؛
* مجموعة أشرطة (أشرطة قرآن كريم-أشرطة أناشيد-تسجيلات صوتيةخارجية.
4.فترات الإرسال:
يبث إرسال الإذاعة المدرسية:
* أثناء أوقات الدخول والخروج؛
* أثناء الإستراحة؛
* أثناء أنشطة التعاونيات المدرسية؛
* أثناء الاحتفالات التي تنظمها المدرسة (مسابقات ثقافية-توأمات بين المدارس).
5.كيفية العمل وتنظيم الفريق التربوي:
في أول الأمر ينبغي تدريب المتعلمين على استثمار هذا النشاط التربوي الترفيهي التثقيفي من خلال:
* تكليف منشط المدرسة بتوجيه هذا العمل؛
* تشكيل لجنة من المتعلمين لتنشيط الإذاعة المدرسية؛
* دفع تعاونيات الأقسام إلى التناوب على ميكروفون الإذاعة؛
* اقتراح برنامج يومي قار للإذاعة المدرسية.
ويمكن اختيار الأنشطة الإذاعية بكل حرية حتى يمكن حفز المتعلمين على الخلق والإبداع والابتكار.
* نموذج من برامج الإذاعة المدرسية(أنظر الوثائق الملحقة)
نادي المعلوميات:
المتطلبات:
- الحاسوب.
إن إعداد جيل يستطيع أن يتعامل مع لغة العصر ويندمج مع التكنولوجيا المعاصرة ليطوعها لابد له أن يتعامل مع هذه التكنولوجيا منذ الصغر.
فكل الدراسات الحديثة تؤكد على أن الطفل في السنوات الأولى من حياته يستطيع أن يتعلم بالحواس أكثر من التجريد ولعل الحاسوب هو الوسيلة التي تستخدم فيها الحواس أكثر من غيره.
ولكن مع الأسف نجد أن الحاسوب غير متوفر الآن في جل المؤسسات التعليمية إن لم نقل أغلبها، ومع ذلك لا بد من التفكير في توفير هذه الآلة المتطورة بالمؤسسات حتى نتمكن من إعداد جيل قادر على رفع التحديات.

نادي الفيديو: Club de laVidéo
الفيديو: هو جهاز سمعي بصري أثبتت مجموعة من الدراسات الأثر الواضح الذي يحدثه في تحبيب عملية التعلم إلى المتعلمين والرفع من مردودية العملية التعليمية التعلمية.
توجيهات بخصوص استخدام هذه الوسيلة:
للاستخدام الجيد لهذه الوسيلة يستحسن تتبع التوجيهات التالية:
* اختيار الفيلم (الشريط) الملائم للموضوع والوقت المخصص؛
* مشاهدة الفيلم قبل عرضه، ووضع بطاقة تقنية لمشاهده؛
* وضع الشاشة أمام المتعلمين ومراعاة المسافة اللازمة بين المتعلمين والشاشة؛
* توقيف عرض الفيلم عند المشاهد المراد التركيز عليها لإعادة عرضها وإثارة الانتباه لها والتعليق عليها.

نادي المجلة الحائطية و المجلة المستنسخة:
-المجلة الحائطية والمجلة المستنسخة:
المجلة الحائطية هي نشاط يقوم به المتعلمون معتمدين على جهودهم الذاتية لتوظيف ما لديهم من رصيد معرفي سواء الذي تلقوه داخل المؤسسة التعليمية وخارجها عن طريق البحث والاستكشاف ولعل القاعة المتعددة الوظائف والتخصصات هي التي تمدهم بكل هذا.
والمجلة المستنسخة هي خلاصات المجلات التي تم إخراجها عند كل دورة دراسية حتى تكون مجموعة بين دفتين لتضاف إلى وثائق المكتبة المدرسية.
-أهدافها:
ترمي المجلة المدرسية سواء المعلقة والمستنسخة إلى تحقيق الأهداف التالية.
* تدريب المتعلمين البحث والاطلاع وجمع المعلومات
* تدريبهم على فن الإخراج والرسم والتعبير عن دواتهم
* تشجيعهم على جمع المعلومات المرتبطة بالوحدات الدراسية المقررة
* تدريبهم على الاستفادة من المقروء.
* تدريبهم على تنفيذ مراحل الإعداد (الجمع-التصنيف-المراجعة-التصحيح-الإخراج)
-أبواب المجلة المدرسية(المجلة الحائطية+ المجلة المستنسخة):
يمكن أن تتضمن المجلة المدرسية الأبواب التالية:
* الافتتاحية؛
* شخصية العدد (شخصيات إسلامية ووطنية )؛
* عالم الكائنات الحية (من دروس النشاط العلمي ومن النصوص القرائية)؛
* هل تعلم؟ معلومات ثقافية وعلمية متنوعة؛
* قواعد لا تنسى (في التراكيب والإملاء-قواعد اللغة الفرنسية الخ...)؛
* حكم وأقوال:.الاستشهادات تغنى رصيد المتعلم المعرفي؛
* الغاز:كلمات متقاطعة.
كما يمكن إضافة أبواب أخرى تكون مفيدة ومناسبة لجميع المتعلمين؛
-وقت صدورها:
المجلة الحائطية يمكن أن تصدر عند كل وحدة دراسية أي (شهر مرة واحدة)؛
والمجلة المستنسخة يمكن إصدارها كل دورة (ثلاثة أشهر) أو عند كل سنة دراسية إذا كانت كثيرة العدد وفيرة المادة العلمية للسهر على إخراجها في حلة جميلة ومقبولة؛
-نادي الإعلام المدرسي:
-التعريف:الإعلام المدرسي نشاط تواصلي في المجالات الثقافية والتربوية ومن بين عناصره:
الصحافة المدرسية-الصحيفة الحائطية-التراسل المدرسي-الرحلات والخرجات المدرسية؛
-أهداف الإعلام المدرسي:
من بين أهداف الإعلام المدرسي
* نشر ثقافة واعية بين كافة رجال التعليم والمتعلمين
* مساعدة المتعلمين على كيفية البحث والتحصيل وتوسيع آفاقهم المعرفية والفكرية؛
* دعم مجال النشر والتوثيق.
- نادي الصحافة المدرسية:
هي أنشطة يقوم بها المتعلمون داخل المدرسة وخارجها حسب مؤهلاتهم من حيث اللغة والجرأة وحسن الانتباه والملاحظة من اجل استقصاء المعلومات والاستفادة منها في أنشطة أخرى؛
- نادي الصحيفة الحائطية:
هي نشاط توثيقي يغطي عدة مجالات معرفية وإبداعية يقوم بانجازه المتعلمون تحت إشراف اللجنة الثقافية وتصدر بصفة شهرية؛
-أهدافها:
* تنمية الميل إلى القراءة وجب الاستطلاع؛
* دعم تقنية التعبير الكتابي؛
* إذاكاء روح التنافس وتشجيع المواهب والمبادرات؛
* توسيع الآفاق المعرفية وتنمية القدرات الفكرية والمهارية؛
وهي تشبه في إخراجها و مواضيعها المجلة المستنسخة إلا أن إخراجها يكون مثل الصحيفة المعروفة في عالم الصحافة والإعلام (الجريدة).
نادي الصيانة:
* نشاط نادي الصيانة (تكوين مجموعات مهمتها إصلاح الأعطاب التي قد تصيب الكتب أثناء الإستعمال.

مفهوم التنشيط التربوي و تقنياته:
1- تعريف التنشيط التربوي لغة و اصطلاحا:
التعريف اللغوي : تنتمي كلمة تنشيط إلى الجذر المعجمي (ن ش ط) و تفيد لغة حسب المعجم العربي الأساسي : نشط- ينشط- نشاط- نشيط في عمله:طابت نفسه له (1) بما يفيد التحفيز و الرغبة و العزم على فعل الشيء. نشط – ينشط – تنشيطا _ه : ينشط(1) التعريف الاصطلاحي يعرف التنشيط على انه جملة من العمليات التي يقوم بها فرد أو مجموعة من الأفراد بهدف إدخال تعديل أو تغيير على سلوك إنساني في إطار ثقافي أو تربوي وفق أهداف مضبوطة و محددة
فالتنشيط التربوي بهذا المعنى هو بمثابة مجموعة من العمليات التي يتوخى منها تحريك و إشراك جماعة الفصل الدراسي بقصد تحقيق أهداف تربوية معرفية – وجدانية- و سلوكية.
و يتكون التنشيط التربوي من أربع مكونات أساسية و هي:المنشط بكسر الشين- المنشط بفتح الشين- موضوع التنشيط- وسائل و تقنيات التنشيط التربوي.
يعتمد التنشيط التربوي على مجموعة من المبادئ والأسس هي:
-دمقرطة العلاقات.
-تشجيع الكفاءات وتطويرها.
-تطوير فن الإنصات.
-اعتماد تقنيات مناسبة للجماعة.
-اقتصار القيادة على التوجيه والإرشاد والمساعدة.
-صيانة فضاء الجماعة من جميع الشوائب الصحية والخلقية والاجتماعية.
-تخطيط النشاط عبر قرار جماعي.
-استثمار التغذية الراجعة في مراجعة أسلوب العمل.
والمنشط مطالب بالقيام بمجموعة مهام يمكن تلخيصها في:
-التخطيط: تحديد الكفايات النوعية/الوسائل/التقنيات...
-التنظيم: ضبط العمليات/الوسائل/الوقت...
-التوجيه: الارشاد/المساعدة...
-التسيير:تحريك دينامية جماعة القسم..
-التقويم والدعم.


تقنيات التنشيط التربوي:
تتنوع تقنيات التنشيط وحجم الجماعة والإمكانيات المتوفرة، ومن هذه التقنيات:
-العمل بالمجموعات: ويرتكز على توزيع التلاميذ إلى مجموعات صغيرة(5/6 أفراد) يشتغلون على موضوع واحد بشكل جماعي مع إدماج الذين يتميزون بالخجل والذين يخشون مواجهة المدرس.
-تقنية فليبس(6/6): 6 أطفال يشتغلون لمدة 6 دقائق على موضوع محدد، وتسمح هذه التقنية بسرعة الفعالية والتدرب على الحسم واستثمار الوقت، وما يتطلبه ذلك من اتقان فن السماع إلى الآخر( يمكن استغلال هذه التقنية على الخصوص في مواد النشاط العلمي والاجتماعيات والإنشاء).
-تقنية العصف الذهني: أو الزوبعة الذهنية: هدفها الوصول بالجماعة إلى إبراز أفكار إبداعية (إنتاج أفكار جديدة) أو حلول بصدد مشكلة أو قضية تطرح عليهم وذلك بحرية مطلقة بدون انتقاد أو تعقيب..أي عدم إصدار أي حكم قيمة على الموضوع المقترح للنقاش أو الحل.
-تنشيط فصل متعدد المستويات: أفضل فصل لتطبيق تقنيات التنشيط التربوي التي تعتبر أحد الحلول لتفادي ازدواجية خطاب المدرس،وإجهاد ذاته في التوفيق بين مستويين أو أكثرن ذلك أن استخدام تقنيات التنشيط التربوي تحول القسم المشترك إلى قسم فعال.
- تقنية حل المشكلات:تقوم هذه التقنية على إشراك جماعة القسم في مناقشة و ضعية – ديداكتيكية تحمل المتعلم على التفكير للوصول إلى الحل و استعادة التوازن.
- تقنية المشروع: طريقة تقوم على تقديم مشروعات للتلاميذ في صيغة و وضعيات تعليمية تدور حول مشكلة يشعر التلاميذ بميل حقيقي للبحث فيها و إيجاد اختيار المشروع والحلول و ذلك حسب قدرات كل واحد منهم.
مجالات التنشيط
الأنشطة الثقافية:
♦ المكتبة المدرسية: مكتبة القسم، مكتبة المدرسة.
♦ النوادي:نادي القصة، نادي الرسم،نادي السينما، نادي المسرح، نادي المعلوميات،....
♦ المسابقات الثقافية.
♦ الندوات والمحاضرات والموائد المستديرة.
♦ متحف القسم، متحف المدرسة.

الأنشطة الاجتماعية:
♦ التربية الأسرية، التربية البيئية، التربية الغذائية، التربية الطرقية.
♦ الوقاية والتوجيه الصحي.
♦ التدبير المنزلي.
الأنشطة الفنية:
- التربية الموسيقية ( الأناشيد)
- التربية التشكيلية.
- التربية المسرحية.
الأنشطة الرياضية:
- منافسات و مسابقات في الألعاب الفردية و الجماعية محليا و إقليميا.
أنشطة أخرى كبرى مثل المهرجانات و الايام الثقافية و الحفلات و المعارض .







الحياة المدرسية:
التعريف:
:تعتبر الحياة المدرسية صورة مصغرة للحياة الاجتماعية في أماكن و أوقات مناسبة و تهتم بالتنشئة الشاملة لشخصية المتعلم بواسطة أنشطة تفاعلية متنوعة تشرف عليها هيأة التدريس و الادارة و يسهم فيها مختلف الشركاء.
و كما يمكن تعريف الحياة المدرسية بأنهامناخ وظيفي مندمج في مكونات العمل المدرسي، ينبغي التحكم فيه ضمانا لتوفير مناخ سليم وإيجابي، يساعد المتعلمين على التعلم واكتساب قيم و سلوكات بناءة. وتتشكل هذه الحياة من مجموع العناصر الزمانية والمكانية والتنظيمية و العلائقية والتواصلية والثقافية والتنشيطية المكونة للخدمات التكوينية والتعليمية التي تقدمها المؤسسة للتلاميذ.
انطلاقا من هذا التعريف يمكن القول بأن المدرسة مؤسسة اجتماعية وتربوية صغرى ضمن المجتمع الأكبر. تقوم بتربية النشء وتأهيلهم ودمجهم في المجتمع لتكييفهم معه. أي إن المدرسة حسب إميل دوركايم ذات وظيفة سوسيولوجية وتربوية هامة، أي إنها فضاء يقوم بالرعاية والتربية والتنشئة الاجتماعية وتكوين المواطن الصالح.

- أهمية تفعيل الحياة المدرسية وتنشيطها:
جاء الميثاق الوطني للتربية والتكوين في بلادنا سعيا وراء" تجاوز الحياة المدرسية الرتيبة المنغلقة على نفسها، والتي تعتمد على تلقين المعارف وحشو الرؤوس بالأفكار ومحتويات المقررات والبرامج السنوية، وتهمل التنشيط المدرسي، إلى حياة مدرسية نشطة، يتوفر فيها المناخ التعليمي/ التعلمي القائم على مبادئ المساواة والديمقراطية والمواطنة، حياة مدرسية متميزة بالفعالية والحرية والاندماج الاجتماعي، تثير في المتعلم مواهبه وتخدم ميولاته وتكون شخصيته وتنشطها نشاطا تلقائيا وحرا في وسط اجتماعي قائم على التعاون لا على الإخضاع".
وتنص المادة التاسعة من القسم الأول من الميثاق على هوية مدرسة جديدة، هي مدرسة الحياة أو الحياة المدرسية التي ينبغي أن تكون- حسب الميثاق:
أ‌- "مفعمة بالحياة، بفضل نهج تربوي نشيط، يتجاوز التلقي السلبي والعمل الفردي إلى اعتماد التعلم الذاتي، والقدرة على الحوار والمشاركة في الاجتهاد الجماعي".
ب‌- "مفتوحة على محيطها بفضل نهج تربوي قوامه استحضار المجتمع في قلب المدرسة، والخروج إليه منها بكل ما يعود بالنفع على الوطن، مما يتطلب نسج عاقات جديدة بين المدرسة وفضائها البيئي والمجتمعي والثقافي والاقتصادي".

الفرق بين الحياة المدرسية و مدرسة الحياة:
ينبغي التمييز بين مدرسة الحياةl’école de la vie والحياة المدرسية la vie-scolaire -؛ لأن المدرسة الأولى من نتاج التصور البراكماتي ( جون ديوي ووليام جيمس..) الذي يعتبر المدرسة وسيلة لتعلم الحياة وتأهيل المتعلم لمستقبل نافع، ويعني هذا أن المدرسة ضمن هذا التصور عليها أن تحقق نتائج محسوسة في تأطير المتعلم لمواجهة مشاكل الحياة وتحقيق منافع إنتاجية تساهم في تطوير المجتمع نحو الأمام عن طريق الإبداع والاكتشاف وبناء الحاضر والمستقبل. ومن ثم، فالمدرسة هنا هي مدرسة ذات أهداف مادية تقوم على الربح والفائدة والمنفعة وتحقيق المكاسب الذاتية والمجتمعية. أما المدرسة الثانية فهي " تشكل كلا متجانسا ومترابطا يجمع المدرسي والموازي وينظم الإعلام التوجيهي، ويدعم مشروع التلميذ ويكونه في بعده المواطني، وينشط النظام التمثيلي والحركة الثقافية والموضوعات الأفقية ويدعم العمل الفردي ويعزز قدرته على الابتكار" . أي إن هذه الحياة المدرسية تكون المتعلم الإنسان وتهذبه أخلاقيا وتجعله قادرا على مواجهة كل الوضعيات الصعبة في الحياة مع بناء علاقات إنسانية اجتماعية وعاطفية ونفسية. وهذه العلاقات أهم من الإنتاجية الكمية والمردودية التي تكون على حساب القيم والمصلحة العامة والمواطنة الصادقة.


- غايات و أهداف الحياة المدرسية:
حددت المذكرة الوزارية رقم87 المؤرخة بــ 10 يوليوز لسنة2003 مجموعة من الغايات والأهداف،وهي على النحو التالي:
*إعمال الفكر والقدرة على الفهم والتحليل والنقاش الحر وإبداء الرأي واحترام الرأي الآخر؛
* التربية على الممارسة الديمقراطية وتكريس النهج الحداثي والديمقراطي؛
* النمو المتوازن عقليا ونفسيا ووجدانيا؛
* تنمية الكفايات والمهارات والقدرات لاكتساب المعارف، وبناء المشاريع الشخصية؛
* تكريس المظاهر السلوكية الإيجابية، والاعتناء بالنظافة ولياقة الهندام، وتجنب ارتداء أي لباس يتنافى والذوق العام، والتحلي بحسن السلوك أثناء التعامل مع كل الفاعلين في الحياة المدرسية؛
* جعل المدرسة فضاء خصبا يساعد على تفجير الطاقات الإبداعية واكتساب المواهب في مختلف المجالات؛
* الرغبة في الحياة المدرسية والإقبال على المشاركة في مختلف أنشطتها اليومية بتلقائية؛
* جعل الحياة المدرسية عامة، والعمل اليومي للتلميذ خاصة، مجالا للإقبال على متعة التحصيل الجاد؛
* الاستمتاع بحياة المدرسة، وبالحق في عيش مراحل الطفولة والمراهقة والشباب من خلال المشاركة الفاعلة في مختلف أنشطة الحياة المدرسية وتدبيرها؛
* الاعتناء بكل فضاءات المؤسسة وجعلها قطبا جذابا وفضاء مريحا.

- مقومات الحياة المدرسية:
ترتكز الحياة المدرسية على مجموعة من المقومات الأساسية تتمثل في مايلي:
الحياة المدرسية هي فضاء المواطنة والديمقراطية وحقوق الإنسان؛
هي مدرسة السعادة والأمان والتحرر والإبداع وتأسيس مجتمع إنساني حقيقي تفعل فيه جميع العلاقات والمهارات؛
تمثل بيداغوجيا الكفايات و التربية على القيم و التربية على الإختيار.
تحقيق الجودة من خلال إرساء الشراكة الحقيقية وإرساء فلسفة المشاريع؛
التركيز على المتعلم باعتباره القطب الأساس في العملية البيداغوجية عن طريق تحفيزه معرفيا ووجدانيا وحركيا وتنشيطيا؛
انفتاح المؤسسة على محيطها الاجتماعي والثقافي والاقتصادي؛
المدرسة مجتمع مصغر من العلاقات الإنسانية والتفاعلات الإيجابية؛
تنشيط المؤسسة ثقافيا وعلميا ورياضيا وفنيا وإعلامياتيا،وذلك من خلال تفعيل الأندية التربوية، وتسخير فضاء المؤسسة لصالح التلميذ عن طريق تزيينها وتجميلها
3-الحقوق والواجبات في الحياة المدرسية
حقوق المتعلم:
♦ الحق في التعلم واكتساب القيم والمعارف والمهارات التي تؤهله للاندماج في الحياة العملية كلما استوفى الشروط و الكفايات المطلوبة.
♦ تمكينه من إبراز التميز كلما أهلته قدراته واجتهاداته.
♦ تمتيعه بالحقوق المصرح بها للطفل والمرأة والإنسان بوجه عام كما تنص على ذلك المعاهدات والاتفاقات والمواثيق الدولية المصادق عدن المملكة المغربية.
♦ تمتيعه بالمساواة وتكافؤ الفرص 1كرا كان أو أنثى طبقا لما يكفله دستور المملكة.
♦ الاهتمام بمصالحه ومعالجة قضاياه التربوية والمساهمة في إيجاد الحلول الممكنة لها.
♦ إشراكه بصفة فعالة في تدبير شؤون مؤسسته عبر ممثليه من التلاميذ.
♦ تمكينه من المعلومات والوثائق المرتبطة بحياته المدرسة و الإدارية وفق التشريعات المدرسية.
♦ جعل الإمكانات والوسائل المادية المتوفرة بالمؤسسة في خدمته في إطار القوانين التنظيمية المعمول بها.
♦ فسح المجال لانخراطه في جمعيات وأندية المؤسسة ومجالسها كي يشارك ويساهم في تفعيلها.
♦ حمايته من كل أشكال الامتهان والمعاملة السيئة والعنف المادي والمعنوي.
واجبات المتعلم:
♦ الاجتهاد والتحصيل وأداء الواجبات الدراسية على أحسن وجه.
♦ اجتياز الامتحانات والاختبارات وفروض المراقبة المستمرة بانضباط وجدية ونزاهة مما يمكن من التنافس الشريف.
♦ المواظبة والانضباط لمواقيت الدراسة وقواعدها ونظمها.
♦ إحضار جميع الكتب والأدوات واللوازم المدرسية التي تتطلبها الدروس بدون استثناء وتمييز.
♦ الإسهام في التنشيط الفردي والجماعي داخل الفصل وفي الأنشطة المندمجة والداعمة.
♦ المساهمة الفعالة في تنشيط المؤسسة وإشعاعها الثقافي والتعليمي والعمل على حسن نظافتها حفاظا على رونقها ومظهرها.
♦ العناية بالتجهيزات و المعدات والمراجع والكتب والمحافظة على كل ممتلكات المؤسسة.
♦ العمل على ترسيخ روح التعاون البناء وإبعاد كل ما يعرقل صفو الدراسة وسيرها الطبيعي.
♦ الابتعاد عن كل مظاهر العنف أو الفوضى المخلة بالنظام الداخلي العام للمؤسسة.
♦ معالجة المشاكل والقضايا المطروحة بالاحتكام إلى مبدأ الحوار البناء والتسامح.الامتثال للضوابط الإدارية والتربوية والقانونية المعمول بها، واحترام جميع العاملين بالمؤسسة والوافدين عليها.













خاتمة:

لتفعيل الأندية التربوية بالشكل الذي يخدم الحياة المدرسية لابد من توفير الإمكانات اللازمة و الضرورية من أجل التحقيق الفعلي لحياة مدرسية كما نص عليها الميثاق الوطني للتربية و التكوين مدرسة جديدة ومتجددة مفعمة بالحياة و السعادة.
وتعتبر الحياة المدرسية تلك الفترة الزمنية التي يقضيها التلميذ داخل فضاء المدرسة، وهي جزء من الحياة العامة للتلميذ/ الإنسان. وهذه الحياة مرتبطة بإيقاع تعلمي وتربوي وتنشيطي، متموج حسب ظروف المدرسة وتموجاتها العلائقية والمؤسساتية. وتعكس هذه الحياة المدرسية مايقع في الخارج الاجتماعي من تبادل للمعارف والقيم، وما يتحقق من تواصل سيكواجتماعي وإنساني. وتعتبر"الحياة المدرسية جزءا من الحياة العامة المتميزة بالسرعة والتدفق، التي تستدعي التجاوب والتفاعل مع المتغيرات الاقتصادية والقيم الاجتماعية والتطورات المعرفية والتكنولوجية التي يعرفها المجتمع، حيث تصبح المدرسة مجالا خاصا بالتنمية البشرية. والحياة المدرسية بهذا المعنى، تعد الفرد للتكيف مع التحولات العامة والتعامل بإيجابية، وتعلمه أساليب الحياة الاجتماعية، وتعمق الوظيفة الاجتماعية للتربية، مما يعكس الأهمية القصوى لإعداد النشء، أطفالا وشبابا، لممارسة حياة قائمة على اكتساب مجموعة من القيم داخل فضاءات عامة مشتركة".[[وزارة التربية الوطنية والشباب: دليل الحياة المدرسية، شتنبر 2003،ص:4؛
03/04/2010

عن مجلة مدرستي للتربية والتعليم






: منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد https://www.profvb.com/vb/showthread.php?p=103858
    رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المدرسية , الموحدة , التربوية , الحياة , تنشيط , رشيد , فى , ودورها , وورد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are معطلة


مــــواقـــع صـــديــقــة مــــواقـــع مـــهــــمــــة خـــدمـــــات مـــهـــمـــة
إديــكـبـريــس تربويات
منتديات نوادي صحيفة الشرق التربوي
منتديات ملتقى الأجيال منتديات كاري كوم
مجلة المدرس شبكة مدارس المغرب
كراسات تربوية منتديات دفاتر حرة
وزارة التربية الوطنية مصلحة الموارد البشرية
المجلس الأعلى للتعليم الأقسام التحضيرية للمدارس العليا
مؤسسة محمد السادس لأسرة التعليم التضامن الجامعي المغربي
الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي التعاضدية العامة للتربية الوطنية
اطلع على وضعيتك الإدارية
احسب راتبك الشهري
احسب راتبك التقاعدي
وضعية ملفاتك لدى CNOPS
اطلع على نتائج الحركة الإنتقالية

منتديات الأستاذ

الساعة الآن 22:13 لوحة المفاتيح العربية Profvb en Alexa Profvb en Twitter Profvb en FaceBook xhtml validator css validator

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML
جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd