خدودها شمس وعيونها أنجم..وكلاهما عليك خميس عرمرم
تضاحك الجفنين فتسقيك ردى..وتبدي مبسما فتنير وتظلم
وتبدي حسنا وتخفي مثله.. وكل ما ترى منها فتنة تتكلم
يصارع القلب اللحظ نظرة.. إليها فدا يخف ودلك يحجم
وأشد ما لقي الفؤاد ضحكة.. جرى بعدها دمع يسبقه دم
خليلي بكل ربع أرسل دمعة..فيا ليت دموع العاشقين تقسم
وإن سألتماني مقالة عاشق..فداك من يبكي فؤداه وعينه تبسم
والصبابة شهد للناظر لكنما.. لو خبرتها فأحلى ما فيها العلقم
وأمر من كأس الغرام ساعة..من الدهر ترى فيه دا عي يتكلم
لسان الأعاجم جاوز بعنانه..سماءنا ودانت له فيها الأنجم
ويتهم بنت العفاف في خدرها..عربية أن لا خير فيها يعلم
لغة البيان هل لك من منصف ..إدا خانك الأهل وقد علمتك منهم
لغة البيان الحق غبت فادعى..البيان عيي وظنه من يعجم
وما كل من لاك الكلام أجاده..ولا كل من سكن الآجام ضيغم
لغة العرب لغة العلم لكنما.. زمن اهليها بناء العلم فيه مهدم
وما لوم السيف إدا أنت حملته..أشلا ولو أنه الحسام المقوم
لآلى العربية لا تخفى عن ناظر..ولكنها في دهرها ليث مقلم
...
ضاق الوقت فلم أوفها حقها كما يجب أتمنى أن تروقكم