أكرمك الله أستاذي الفاضل خالد، فالمواقع الاباحية مصيبة الشباب في هذا العالم المليئ بالخبايا، كل مشاهد من هؤلاء المشاهدين يقدمون أعذارا تافهة ليشجعوا أنفسهم على مشاهدتها مرة أخرى، يقول لي أحد الاصدقاء الذين كانوا من شبه المدمنين على مشاهدة هذه الفيديوهات، أنه ولو أنه كان يعتقد أنه في استمتاع ونشوة بين أحضان تلك المواقع الالكترونية المدمرة، الا أنه كان يشعر بنفسه " كالحيوان" شرف الله قدركم...وكنت أسأله دائما عن الاسباب التي تجعله ينساق وراء تلك المواقع فلم يقدم لي لا هو ولا غيره سببا يجعلني أتفهم وضعه الغريب...علما أن كل الاعذار التي يقدمها هؤلاء هم أنفسهم غير مقتنعين بها...في هنا يتجلى مكر الشيطان.