حلقات متسلسلة غايتها ترحيل المقدسيين لمصلحة المستوطنين "القدس عاصمة للشعب اليهودي" قانون جديد في مخطط التهويدآخر تحديث:السبت ,27/11/2010 القدس المحتلة، رام الله - “الخليج”:

تعتزم حكومة الكيان الصهيوني تنفيذ خطوات تهويد القدس المحتلة من خلال سن قانون يعرّف المدينة، بشطريها الغربي والشرقي، ليس كعاصمة “إسرائيل” فحسب، إنما ك”عاصمة الشعب اليهودي” . وذكرت “يو .بي .آي” نقلاً عن صحيفة “معاريف” الصهيونية، أمس، أن اللجنة الوزارية الصهيونية لشؤون سن القوانين، ستبحث في اجتماعها الأسبوعي غداً في مشروع قانون طرحه عضو “الكنيست” زبولون أورليف من كتلة “البيت اليهودي” التهويدية ويهدف إلى توسيع “قانون أساس القدس” بتحويل المدينة إلى “عاصمة الشعب اليهودي” .


وكانت الهيئة العامة ل”الكنيست” في دورتها الماضية قد أقرت مشروع القانون بالقراءة التمهيدية، لكن في مايو/أيار الماضي قررت اللجنة الوزارية الطلب من أورليف عدم طرح مشروع القانون على جدول أعمال “الكنيست”، وأنه في حال طرحه على “الكنيست” ستعارضه الحكومة . لكن بارليف أعلن مؤخراً أنه يعتزم طرح مشروع القانون على جدول أعمال “الكنيست” بادعاء أنه “في ضوء صعود القدس إلى العناوين الرئيسة في الفترة الأخيرة على خلفية تعامل الإدارة الأمريكية وعملية “نزع الشرعية” التي يمارسها العالم الإسلامي في محاولة لتقويض ما أسماها “العلاقة” بين الشعب اليهودي والقدس، فإنه يجب سن قانون يغير الوضع الذي فيه القدس هي فقط عاصمة “إسرائيل” والتوضيح أنها عاصمة الشعب اليهودي أيضاً” .


وحذرت شخصيات قانونية ودينية وخبراء، من مخاطر تصاعد وتيرة مخططات الاحتلال الرامية إلى استكمال تطويق القدس المحتلة بالمستوطنات وتنفيذ مشاريع سكك حديدية في إطار مواصلة عزل المدينة وإخراجها من أية مفاوضات سياسية مقبلة . وأكد خبير الخرائط في جمعية الدراسات العربية في القدس خليل التفكجي، وجود مخطط “إسرائيلي” لتنفيذ مشاريع استيطانية ضخمة في المدينة، موضحاً أن احد معطيات هذا المخطط إقامة أطول وأعلى جسر على وادي النار الذي يلتف حول المدينة من الشرق، وبناء سكك حديدية ومحطة تحت أرضية لربط بلدتي صور باهر والزعيّم المقدسيتين بمستوطنة “معاليه ادوميم” شرق المدينة، في حين ستمتد السكك الحديدية من “تل أبيب” مروراً بأراضي قرية بيت اكسا في الشمال الغربي من القدس، بالإضافة لإقامة محطة تحت الأرض، موضحاً أن هذه المحطة ستكون في فترة من الفترات ملجأ ضد القنابل النووية . وكشف عن بدء “إسرائيل” مشروع تهويد القدس واستقطاب أعداد كبيرة من المستوطنين عن طريق جعل هذه المدينة “ذات أفضلية قومية”، موضّحاً أن الاحتلال يسعى لتحويل العرب إلى أقلية .


وربط التفكجي بين عمليات الهدم في أحياء سلوان والشيخ جراح والطور وراس العامود والعيسوية وحزمة واستراتيجية الكيان الهادفة إلى تهجير الفلسطينيين . وقال “أصبحنا أقلية في القدس الشرقية بوجود 200 ألف مستوطن مقابل نحو 175 ألف فلسطيني نتيجة لتهجير نحو 125 ألف فلسطيني خلف الجدار بالإضافة إلى ما يزيد على 70 ألف فلسطيني أصبحوا من دون بطاقات هوية”، بالإضافة إلى 15-20 ألف منزل مهددة بالهدم .


وأكد المحامي محمد مناع من الائتلاف الأهلي للدفاع عن حقوق الفلسطينيين في القدس أن قرار اعتبار القدس “منطقة أفضلية” جاء ليعزز مخطط طرد المقدسيين من مدينتهم وجعلها مدينة للمستوطنين .


وأكد محافظ القدس في السلطة الفلسطينية المهندس، عدنان الحسيني، أن ما قامت به “إسرائيل” في القدس وبقية الأراضي الفلسطينية منذ عام 1967 من تدمير واستيلاء يؤكد أن القدس تعيش “مؤامرة دولية”، موضحا أن قضية السلام تمر في ظروف صعبة جدا لأن “إسرائيل” غير مقتنعة بعملية السلام .

باركك المولى اختي وحفظك
نحن هنا ماللحمة الواحدة لافرق بيننا
الا بالعمل والجد والاجتهاد والتميز فعلا
وانت في فترة وجيزة استطعت اثبات كل ذلك
هنيئا لنا بتواجدك
محبتي

انا اتابع باهتمام مسيرة الدار البيضاء
لان ابو العلاء يشارك فيها
اللهم انصر المغاربة واعد لهم حفنات ترابهم المشتتة والمغتصبة شمالا وجنوبا