2010-03-23, 13:15
|
رقم المشاركة : 1 |
إحصائية
العضو | | | المدير العام للإيسيسكو يشارك في مؤتمر مجمع اللغة العربية بالقاهرة ببحث حول:دور الفصحى | المدير العام للإيسيسكو يشارك في مؤتمر مجمع اللغة العربية بالقاهرة ببحث حول : دور الفصحى في التعبير عن الهوية العربية مـــن خــــلال وســـائـــل الإعـــــــلام القاهرة: 23/3/2010 قدم الدكتور عبد العزيز بن عثمان التويجري، المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة -إيسيسكو-، بحثاً إلى المؤتمر العام السادس والسبعين لمجمع اللغة العربية في القاهرة، الذي افتتح أعماله صباح أمس، حول موضوع (دور الفصحى في التعبير عن الهوية العربية من خلال وسائل الإعلام). وقال الدكتور عبد العزيز التويجري في بحثه الذي قدم بالنيابة عنه، إن التأكيد على ضرورة التحرك الممنهج المدروس والمسؤول، للنهوض باللغة العربية، ولتصحيح الوضع اللغوي في ديار العروبة، هو اليوم أمرٌ في غاية الأهمية، باعتبار أن الهوية العربية الإسلامية باتت مهددة بمخاطر جسيمة، سيترتب عليها ضياع كثير من الحقوق والمكتسبات، في ظلّ تحديات خارجية عاتية سياسية ولغوية وثقافية واقتصادية، وتخاذل داخلي في تصحيح الخطأ وتقويم المعوّج ومواجهة التحديات بروح المسؤولية وعزيمة الإرادة. وأعلن الباحث أن قيام وسائل الإعلام العربية بالإسهام في نشر الثقافة العربية الإسلامية من خلال برامجها المختلفة، إخبارية كانت أو وثائقية أو ترفيهية بلغة عربية فصحى، سيكون له أثر كبير في تعزيز الهوية العربية وترسيخ مقوّماتها في عقول الشعوب العربية، وتثبيت الاعتزاز بها والعمل على حمايتها والغيرة عليها. وهذا لن يتأتى إلاّ بسياسات إعلامية جادة تمنع التسطيح الثقافي واللغو الفني والركاكة اللغوية التي نراها سائدة في العديد من وسائل الإعلام، وبخاصة المرئية منها. وقال المدير العام للإيسيسكو في بحثه : "إن المسؤولية هنا تقع في المقام الأول، على وزارات الإعلام التي من مهامها الإشراف على العمل الإعلامي في الدول العربية، ولها حقّ سنّ التشريعات والتنظيمات والضوابط التي تحكم هذا العمل. فالفوضى الإعلامية الفضائية التي تهيمن على الساحة الإعلامية اليوم، حيث يختلط الغث الكثير بالسمين القليل دون وازع خلقي أو رادع قانوني، هي محضن الانحراف الفكري والسلوكي، والعامل الأكبر تأثيراً في إضعاف اللغة العربية وهدم الثقافة العربية الإسلامية وتمزيق الهوية الجامعة لأطراف الأمة". وأضاف الدكتور عبد العزيز بن عثمان التويجري : "إن الأمم من حولنا تتفاخر بلغاتها وثقافاتها، وتعمل على حمايتها والتمكين لها في كل مكان. وحريٌّ بنا ونحن أهل اللغة الجميلة الكريمة والثقافة العظيمة البانية. أن نكون في المقدمة من تلك الأمم لا في المؤخرة منها. والأمل معقود على الغيورين من أبناء الأمة العربية الإسلامية المدافعين عن لغتها وثقافتها وهويتها، في أن يواصلوا جهودهم المخلصة ويرفعوا أصواتهم بكلمة الحقّ حتى لا تطغى ظلمة الجهل ويرتفع صوت الباطل في أمة أراد الله لها أن تكون خير أمة أخرجت للناس وجعلها شاهدة عليهم". | : منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد https://www.profvb.com/vb/showthread.php?p=95853 |
| |