شكرا أخي على المستجد

السلام عليكم
شكرا على المستجدات لكني ارى ان الاستاذ الذي يدرس قسما مشتركا يصعب عليه دعم التلاميذ في 3حصص لانهم في نظري غير كافين

مشروع برنامج الإصلاح الاستعجالي لم يراعي تعديل الغلاف الزمني في الأسبوع حيث أنه مازال مكدسا بدون فائدة .وأرى أن هذا الإصلاح لم يأت بشيء مهم وجديد.والزمن المخصص للتكوين النظري في بيداغوجية الإدماج غيركاف.ويجب إمداد كل أستاذ بمرجع ـ الدليل البيداغوجي الذي صدر مؤخرا ـ

شكرت على الاخبار

لا يعقل أن يطبق المخطط الإستعجالي و أغلب الأساتذة لا يعلمون عنه شيئا....
نعم ، هو موجود على الأنترنيت و من يتابع الأخبار يفهمه و يفهم بيداغوجياته المتميزة و التي ستؤتي أكلها لا محالة.. لكن ماذا عن الألوف المؤلفة من "ذو الإحتياجات الخاصة" الذين لا يسايرون العصر، الذين لم يصلهم العلم بعد...
و إن كان الأساتذة مدركون بأن هنالك مخططا إستعجاليا، فهل يفهمون أهم مشاريعه التي هي بيداغوجيا الإدماج؟؟؟
عدة تساؤلات أطرحها و يطرحها الواقع المعاش الذي يتعارض و الاستعجال.
فكيف لنا أن ننجح في تطبيق المخطط الإستعجالي في ظل هذه المتناقدات الحالية؟
في نظري، و نظرا لضيق الوقت و قرب بداية السنة الدراسية الحاسمة (انطلاق المخطط الإستعجالي 2009/2012)، أعتقد أن الإعلام قد يلعب الدور الكبير. ينبغي استثارة همم الأساتذة و تحفيزهم و دفعهم لتقبل المخطط الإستعجالي و العمل به، لاسيما و أن الأستاذ هو لب الإصلاح و هو الذي يمكنه أن ينجحه كما هو من يمكنه أن يفشله أساسا. ينبغي عمل ضجة كبيرة ليعلم الكبير و الصغير أننا مقبلين على حدث مهم سيغير من حياتنا إلى الأفضل إن شاء الله. كما على الحكومة إحداث برامج تدريبة و تكوينية للأطر في الأكاديميات و المدارس و عبر التلفاز (القناة الرابعة).
و أعتقد أن هناك الكثير من الطرق لتفاذي الوقوع في العمل اللا مقنن و اللا مفهوم.
بخصوص الساعات الإضافية، فالإجراءات الجديدة هي في صالح المواطن الذي قهر بالساعات الإضافية الإلزامية... أرجو له النجاح.