البيئة والتنمية المستدامة في قلب مجموعة مدارس ثلاثاء البور بمراكش
بواسطة: فضاءات
بتاريخ : الأربعاء 17-03-2010 10:53 مساء

نظمت مجموعة مدارس ثلاثاء البور بنيابة التعليم مراكش جماعة اولاد ادليم بشراكة مع Médi-Ecole وجمعية آباء وأمهات وأولياء التلاميذ وجمعية Sife يوما ثقافيا وبيئيا بقلب مركزية المؤسسة السبت المنصرم لفائدة التلميذات والتلاميذ، تحت شعار " البيئة والمدرسة مسؤولية الجميع ".
وبحضور المنسقة الإقليمية للبيئة والتنمية المستدامة بنيابة مراكش.
.Médi-école ـ وممثلة
ـ وممثلة خلية الشراكة بنيابة مراكش.
ـ وممثلي مصلحة تدبير الحياة المدرسية بنيابة مراكش.
ـ وممثلة المركز الصحي ثلاثاء البور.
وتمحور اليوم حول مجموعة من الأنشطة البيئية انطلقت بحملة تحسيسية وتوعوية لفائدة المتعلمين وزوار المؤسسة من آباء وأمهات وأولياء وفعاليات محلية وإقليمية، ووفق خطة تشاركية انخرط تلاميذ المؤسسة في عملية تشجير فضاء المؤسسة، وتنظيم

أنشطة رياضية وفنية عبر إجراء دوري في كرة القدم للذكور وسباق العدو الريفي للفتيات، بموازاة أنشطة ثقافية شملت مسابقات في الموارد المعرفية والمهارية والسلوكية ومنافسات في الفن التشكيلي بالإضافة إلى أداء أناشيد ومسرحيات هادفة إلى إرساء مفهوم جديد حول البيئة وتصريفه على أرض الواقع بالشكل اللائق.
وأفادت مديرة المؤسسة عزيزة شنطيط لـموقع " فضاءات تانسيفت " أن اليوم يأتي في الوقوف على الأنشطة والإجراءات المصاحبة لإرساء الميثاق الوطني للبيئة والتنمية المستدامة، وهو ثمرة مجهودات فريق عمل المؤسسة من إدارة وأطر تربوية وتلاميذ وطلبة المعهد العالي للاتصالات السلكية واللاسلكية، مضيفة أن فرصة اليوم الثقافي البيئي مكنت التلاميذ وآبائهم والأساتذة من تتبع موضوع يحظى باهتمام فاعل من كل المغاربة، في كيفية الحفاظ على البيئة، كقضية لها بعد مستقبلي تتوخى حياة كريمة للأجيال القادمة في مجال بيئي سليم، مذكرة شنطيط بالمرجعية الأساسية التي اعتمدتها وزارة التربية الوطنية، والتي انخرطت فيها مجموعة مدارس ثلاثاء البور، وهي الخطاب السامي لجلالة الملك محمد السادس بمناسبة عيد العرش الأخير لشهر يوليوز 2009 الذي أشار إلى الوضع الراهن، الذي تعرفه البيئة من تحولات في المغرب أو العالم.