الرئيسية | الصحيفة | خدمات الإستضافة | مركز الملفات | الحركة الانتقالية | قوانين المنتدى | أعلن لدينا | اتصل بنا |

أفراح بن جدي - 0528861033 voiture d'occasion au Maroc
educpress
للتوصل بجديد الموقع أدخل بريدك الإلكتروني ثم فعل اشتراكك من علبة رسائلك :

فعاليات صيف 2011 على منتديات الأستاذ : مسابقة استوقفتني آية | ورشة : نحو مفهوم أمثل للزواج

العودة   منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد > منتديات الأخبار والمستجدات التربوية > منتدى أخبار التربية والتعليم


منتدى أخبار التربية والتعليم خاص بالأخبار والمستجدات التربوية الوطنية والدولية،مذكرات و مراسيم الوزارة ،المقالات التربوية الصحفية ...

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 2010-03-15, 08:03 رقم المشاركة : 1
ابن خلدون
بروفســــــــور
إحصائية العضو







ابن خلدون غير متواجد حالياً


الوسام الذهبي

وسام المراقب المتميز

a9 أسامة مكافح.. شهيد المدرسة أمين الخياري



أسامة مكافح.. شهيد المدرسة



ناظور24 : 14 - 03 - 2010
في جرد لأحداث بصمت الساحة خلال بداية هذه السنة الجديدة، تتموقع قضية مقتل الطفل أسامة مكافح "شهيد المدرسة"، الذي اضطرّت أسرته لتحمّل مصابها الجلل الملمّ بها بوفاة طفلها في حادث سير رهيب جرى بتقاطع شارعي القيسارية والمقاومة بمدينة النّاظور يوم الخميس 11 فبراير2010 ، إذ أنّ أسامة قضى نحبه على الفور متأثرا بجروح نالت منه ولم تقو بنيته الطفولية على استحمالها .

في رد لنائب وزارة التربية الوطنية بالنّاظورعلى الحادث صرح لوسائل الإعلام بأنّه تلقّى الخبر الفاجعة من خلال إدارة مؤسسة "ابن خلدون" التي كان يدرس بها الشهيد/التلميذ، مؤكّدا أنّه استخدم صلاحياته لطلب اجتماع عاجل مع رئيس الجماعة البلدية للمدينة من أجل تدارس الإجراءات الاستعجالية الواجب اتخاذها لضمان السلامة البدنية للتلاميذ دون أن نعرف نوعية ولا حقيقة ونمط هذه الإجراءات المتخذة.

بعد الردّ الجميل، طالب أولياء الأمور، المحتجّون في أعقاب الواقعة، بمساندة مدنية واسعة من أجل إجبار المسؤولين على اتخاذ الاحتياطات والتدابير المسؤولة والهادفة لتفادي أمثال هذه الحوادث المسجّلة ببراءة طفولية مفقودة، مرفقين طلبهم لتأكيد عزمهم مقاطعة المدرسة "النجاح" لحين تلبية ما يرفعون من مطالب، مستنكرين عمد الأمن إلى تخصيص رجال شرطة قارين على أبواب المعهد الإسباني الوحيد بالنّاظور والمعروف بكونه محتضنا لأبناء زبدة المدينة من أثرياء، في حين تعمل المقاربة الأمنية على ترك أبناء المستضعفين لمصائرهم المجهولة.

بعد مرور شهرين على هذه الواقعة.. لا وعود المسؤولين تحققت.. ولا احتجاجات المجتمع المدني فعّلت.. إذ لا زال الحال كما هو عليه، حيث أن جولة سريعة حول بوابات المؤسسات التعليمية، بكافة درجاتها، تكفيك لتوضيح الرؤية؛ ،سيارات يستعرض أصحابها المقومات الجديدة المتوفرة فيها لفتا للأنظار،عدم احترام لتدفق التلاميذ المغادرين مؤسّسَاتهم، زيادة على غياب دوريات أمن قادرة على تنظيم المرور حفظا للسلامة البدنية للمتمدرسين، المنتمين لمختلف الأعمار، من أي خطر قد يرومه المتربصون بهم أمام الأبواب.. من متحرشين، وتجار مخدرات، وغيرهم ممن جاد بهم هذا الزمان الرديء.

تبقى خطابات المسؤولين المعقبة على الحوادث مندرجة في باب جبر الخواطر ودرء الفضائح، إذ لم نر لحد الآن ولو تحركا بسيطا من أجل توفير شروط التمدرس السليم وفق الأعراف الكونية المتمثلة في الجو والبيئة السليمة ضمانا لتكوين طبيعي وتنشئة فاعلة وخدومة للوطن.. إذ أنّ الظرف الحالي الذي تنعدم فيه أدنى شروط الأمان والسلامة تتحمل فيه الأجهزة الأمنية مسؤوليتها بقسط وافر.

إن الخرجات الإعلامية للمسؤولين لا تعدو أن تكون حقنة مسكنة تزرع في الوريد الاجتماعي كلّما لزم الأمر، مشكلة بذلك ملهاة ظرفية تتخذ موقعها ضمن نهاية عشرية الإصلاح الأولى التي تمّت دون أن يفعّل في حقّ أبنائنا حظهم منها، وهو المعطى الإضافي الذي يدفع ببروز أسئلة جدلية تروم نيل إجابات حول ما تحقق من الوعود، وما قدمته كافة مؤسسات الدولة للطفولة، وكذا مكانة المجتمع المدني ضمن هذا النسق "الإصلاحي".. فإلى متى سيبقى جسد التربية والتكوين متحملا للمسكنات التي تنخر ظاهره وباطنه دون أن تكون علاجا لما سكنه من أمراض مزمنة.

"أسامة.. رحمك الله يا شهيد المدرسة، الكل يفتقدك.. دفاترك وكتبك.. أقلامك الملوّنة ومحفظتك.. أصدقاؤك وأسرتك ومدرستك.. لكن لا داعي لكي تنزعج، فالحال لا زال كما كان عليه لحظة وجودك بيننا، فالمدرسة دون حراسة.. إذ أنّ الشرطي الذي وقف منتصبا أمام جثمانك لم يأت بعد لحماية أصدقائك وهم يوقنون بأن تخلفه سيطول.. كما أنّ الجمعويين الذين طالبوا بتسمية شارع فراقك باسمك لا زالوا لم يبارحوا بعد البهرجة بقضيتك..".

بلسان أسامة الذي زارني منذ فراقه أقولها.. فزائري يريد أن يعيش أصدقاؤه وأقرانه دون رؤية الموت واقفا بمقصلته أمام أبواب المدارس.. هذا أمل الشهيد أسامة..






: منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد https://www.profvb.com/vb/showthread.php?p=90420
    رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
أسامة , مكافح.. , المدرسة , شهيد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are معطلة


مــــواقـــع صـــديــقــة مــــواقـــع مـــهــــمــــة خـــدمـــــات مـــهـــمـــة
إديــكـبـريــس تربويات
منتديات نوادي صحيفة الشرق التربوي
منتديات ملتقى الأجيال منتديات كاري كوم
مجلة المدرس شبكة مدارس المغرب
كراسات تربوية منتديات دفاتر حرة
وزارة التربية الوطنية مصلحة الموارد البشرية
المجلس الأعلى للتعليم الأقسام التحضيرية للمدارس العليا
مؤسسة محمد السادس لأسرة التعليم التضامن الجامعي المغربي
الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي التعاضدية العامة للتربية الوطنية
اطلع على وضعيتك الإدارية
احسب راتبك الشهري
احسب راتبك التقاعدي
وضعية ملفاتك لدى CNOPS
اطلع على نتائج الحركة الإنتقالية

منتديات الأستاذ

الساعة الآن 02:43 لوحة المفاتيح العربية Profvb en Alexa Profvb en Twitter Profvb en FaceBook xhtml validator css validator

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML
جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd